ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ما
الذي يحمله المستقبل للعلاقات
السورية – اللبنانية ؟ دايلي
ستار 4/6/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد
عادت العلاقات السورية
اللبنانية مرة أخرى إلى دائرة
الإنتباه و ذلك من خلال حوار عقد
يوم الأربعاء الماضي. و قد
تم تنظيم هذا النقاش من قبل مركز
عصام فارس و
قد حمل عنوان "ما الذي تريده
سوريا من لبنان؟ - وجهة نظر
لبنانية". و قد أدلى كل من
الوزير السابق رفيق بقردوني و
المنسق العام لتحالف 14 آذار
فارس سويد بوجهات نظر مختلفة. فقد
قال بقردوني بأن موقف لبنان في
أي صراع إقليمي سواء أكان يتعلق
بالصراع العربي الإسرائيلي أو
بالصراع العربي العربي يجب أن
يتسق مع موقف سوريا. و أضاف بأن
من أفضل مصالح لبنان الوقوف مع و
ليس ضد سوريا. و قد
شدد الزعيم السابق
لحزب الكتائب اللبناني على
الحاجة إلى تقوية الشراكة
السورية - اللبنانية
من أجل تعزيز الروابط و توضيح
المسائل المعلقة كترسيم الحدود
و الأراضي التي تحتلها إسرائيل.
وقد دعا لبنان إلى لعب دور قيادي
في المشروع العربي المستقبلي في
محاولة لبناء تحالف بناء مع
سوريا و المشرق العربي, و ذلك
احتذاء بالتكامل الإقتصادي
الأوروبي. و قد
أشار بقردوني إلى أن هناك 3 دروس
يمكن أن تستمد من تاريخ
العلاقات اللبنانية السورية.
الأول " أي شرخ في العلاقات ما
بين الدولتين أو تحالف ما بين
لبنان و دول أخرى ضد سوريا سوف
يقود إلى عدم استقرار و صراع
داخل لبنان". و قد
قال بأن أفضل سياسة خارجية يمكن
أن يتبناها لبنان هي تلك
السياسة التي لا تتسبب بأي
مشاكل داخلية و أسوأ سياسة هي
التي تقود إلى شرخ داخلي. و
الدرس الثاني هو مخاوف سوريا من
استخدام لبنان كبوابة للنفوذ
الأجنبي و التدخل من أجل
استهداف النظام السوري. و من أجل
تبديد هذه المخاوف فقد قال
بقردوني بأن لبنان بحاجة إلى
تقديم ضمانات لسوريا بأنه لن
يكون هناك أي مؤامرة تحاك ضدها
من خلال لبنان. و
الدرس الثالث, هو أن لا يتم رؤية
سوريا و إسرائيل بنفس السوء في
عيون الشعب اللبناني, و أضاف
بقردوني بأن بيروت
يجب ألا
تلجأ إلى إسرائيل من أجل
الوقوف ضد سوريا. و في
هذه الأثناء فقد قال سويد بأن
اللبنانيين يحاولون إحياء و
تشكيل العلاقات اللبنانية
السورية. و في حديثه حول
العلاقات الثنائية الحالية فقد
أشار إلى أن
العلاقات قد وصلت إلى نقطة تحول
رائعة يمكن أن تتميز بالتعاون و
التنسيق في القضايا الإقليمية.
مثل هذا التحول في العلاقات كما
يقول سويد يمكن أن يكون فرصة
كبيرة من أجل الشروع في علاقات
جديدة على ضوء التحولات
الإقليمية الجارية. و قد
قال أيضا بأن العوامل المحلية و
الإقليمية والدولية تدعو إلى
بناء علاقات على أساس إتفاق
الطائف مع سوريا, في إشارة إلى
الإتفاق الذي عقد عام 1989 و أنهى
الحرب الأهلية اللبنانية التي
امتدت منذ عام 1975-1990. وهذه
العوامل هي
مثل المصالحة العربية السورية و
التركية السورية إضافة إلى
الدعوة الدولية لسورية من أجل
المشاركة في حل الصراع العربي
الإسرائيلي. و
بالنسبة للعلاقات اللبنانية
المسيحية مع سوريا فقد قال سويد
بأن هذه العلاقات حكمت لفترة
طويلة بسوء الفهم الذي بدأ منذ
بداية إستقلال لبنان. في عام
1943 احتفى مسيحيو لبنان بإعلان
إستقلال لبنان كنصر شعبي سوف
ينهي الإنتداب الفرنسي, بينما
رأى السوريون بأن الدولة
المستقلة الجديدة ككيان مصطنع
إنبثق من قوة مستعمرة بعد أن تم
نزعه من سوريا. و قد
اتفق سويد مع بقردوني يوجود
الحاجة إلى المشاركة مع سوريا
في بناء نموذج لعلاقات ثنائية
ضمن دول المشرق العربي
, و قد وصل إلى نتيجة بوجود
الحاجة إلى معادلة تحمي مصالح
كلا الدولتين. What
does the future hold for Syria-Lebanon ties? By The
Daily Star Friday,
June 04, 2010 At a
discussion organized by the Pakradoni
argued that The
former president of the Christian Phalange Party
underlined the need to enhance Syrian-Lebanese
partnerships in order to strengthen ties and clarify
outstanding matters, such as border delineation and
territory occupied by Pakradoni
noted that three lessons can be drawn from the history
of Lebanese-Syrian relations. First, “any rift in the
relations between the two countries, or any alliance
between He said
that the best foreign policy to be adopted by Second,
Syrian fears that Third,
Pakradoni said it was essential that Soueid
meanwhile argued that the Lebanese are trying to revive
and reform Lebanese-Syrian relations. Speaking about the
current status of bilateral relations, he noted that it
has reached a “remarkable” turning point that can be
characterized by coordination and cooperation on
regional issues. Such a shift in relations, Soueid
added, is seen as a major opportunity to initiate new
relations in light of the current regional changes. He said
domestic, regional, and international factors call for
building a Taif-based relation with As for
Lebanese Christian- Syrian relations, Soueid noted these
relations have long been governed by a misunderstanding
dating from the beginning of In 1943,
Lebanese Christians hailed Soueid
agreed with Pakradoni on the need to partner with http://www.dailystar.com.lb/article.asp?edition_id= 1&categ_id=1&article_id=115556#axzz0ptruM8k6 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |