ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 12/06/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

هذا أنموذج للإعلام الصهيوني هل وجدت له صدى في الإعلام العربي؟؟ تنبه إذاً... قسم الترجمة - مركز الشرق العربي

أردوغان و كرت إسرائيل

بقلم: ستيفن روزن/وول ستريت جورنال

10/6/2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد أدى مقتل تسعة  مواطنين أتراك على متن أسطول غزة إلى العديد من ردود الأفعال تحت ظروف مختلفة. و لكن ما هو اللافت في هذا الحادث هو الغضب الجامح و الشديد لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان و الشعب التركي. لقد قال السيد أردوغان أن إسرائيل مارست "إرهاب دولة" و "مجزرة دموية". أما وزير خارجيته أحمد داوود أوغلو فقد قال بأن " هذا الهجوم كمثل أحداث 11/9 بالنسبة لتركيا". مشبها ما حدث بعمل عدواني أودى بحياة 2900 شخص.

إن السيد أردوغان لا يبدي مثل رد الفعل هذا لإدعاءات خرق حقوق الإنسان. في السنة الماضية دافع عن الرئيس السوداني عمر البشير الذي اتهمته محكمة الجنايات الدولية بقتل نصف مليون سوداني مسيحي و مسلم من غير العرب. في مارس 2010 أنكر بأن يكون الأتراك قد قتلوا مدنيين أرمن. و قد وصف قرار الكونغرس الأمريكي حيال المجازر بحق الأرمن بأنها "كوميديا ساخرة". كما قال بأن الوجود التركي العسكري في قبرص منذ عام 1974 "ليس احتلالا" و لكنه ضمان للسلام. كما أنه لم يقل أي شيء حول مقتل عشرات آلاف الأكراد على يد قوات الأمن التركي منذ عام 1984 إلى عام 1999.

هل يمكن أن يكون هناك أمر آخر  خلف غضب السيد أردوغان ضد إسرائيل من عمليات القتل التي حدثت ؟

إن الإنتخابات التركية التي ستجري بعد 13 شهرا تحمل الإجابة. بالنظر إلى أن شعبية حزب أردوغان وصلت إلى 29% و هو أقل مستوى تصل له بعد الفوز في انتخابات 2002 و ما حققه الحزب عام 2007 بنفس النسبة تقريبا. فإن  السيد أردوغان قرر أن يلعب بورقة إسرائيل.

لقد اختبر هذا التكتيك في يناير 2009 في مواجهة الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز في دافوس. لقد سأله السيد بيريز أمام الكاميرا :" ما الذي ستفعله لو كان هنالك مئات الصواريخ التي تتساقط فوق رأسك كل ليلة في استنبول؟" فرد السيد أردوغان بغضب :" عندما يتعلق الأمر بالقتل فأنتم تعرفون تماما كيف تقومون بذلك". وقد احتفل آلاف الأتراك بأداء السيد أردوغان و استقبلوه استقبال الأبطال حيث كان هنالك بحر من الأعلام الفلسطينية و التركية في انتظاره عند عودته إلى مطار أتاتورك.

إن غضب السيد أردوغان على الحصار الإسرائيلي يجد شعبية كبيرة بين رجال بلاده. في الواقع لقد قال 61% من الأتراك في أحد الإستطلاعات بأنهم لا يجدون أن غضب السيد أردوغان كاف. و قد علق مستطلع الآراء كما يلي :" إن الشعب في حالة يريد فيها إعلان الحرب على إسرائيل, و أعتقد أن هذا الشعور سائد في جميع مستويات الشعب". لقد أصبح السيد أردوغان بطلا في العالم الإسلامي, حيث ينظر إليه "كالناصر الجديد" كما كتب أحد الكتاب السعوديين.

إن الحقيقة هي أن الصداقة تجاه إسرائيل كانت محصورة دائما بالنخبة العلمانية التركية, بما فيها قادة الجيش. إن تركيا تعتبر أرضية خصبة لديماغوجية السيد أردوغان بسبب أن العديد من الناس العاديين هناك يشعرون بكراهية متزايدة ضد إسرائيل و – أجرؤ على القول- ضد اليهود. في أبريل 2010 وجد استطلاع أجرته البي بي سي بأن هنالك صورة سلبية عن إسرائيل لدى 77% من الأتراك.

إن اليهود كشعب ليسوا أفضل حالا من الدولة اليهودية. في استطلاع أجري عام 2009 من قبل بيو غلوبال أتيتيود تبين أن 73% من الأتراك يحملون صورة سلبية عن اليهود. وفي نفس الوقت تبين أن هنالك 63% من الأتراك لديهم شعور سلبي تجاه المسيحيين.

إن الأتراك لا يحبون الولايات المتحدة بنفس القدر الذي لا يحبون فيه إسرائيل. في استطلاع البي بي سي نفسه وجد أن هنالك صورة سلبية عن الولايات المتحدة لدى 70% من الأتراك, وهي واحدة من بلدين وحيديين ساءت فيهما صورة الولايات المتحدة بعد انتخاب باراك أوباما (فقد انخفضت الصورة الإيجابية إلى 13% بعد أن كانت 21% و ازدادات الصورة السلبية إلى 70% من 63%).

إن قضية معاداة الولايات المتحدة لا تعود بصورة رئيسة إلى دعم الولايات المتحدة لإسرائيل. إن العديد من الأتراك يرون أن الولايات المتحدة هي ضد المسلمين و يرون أن الحرب على الإرهاب هي حرب صليبية ضد المسلمين على امتداد الشرق الأوسط. إن الأتراك يشعرون بالإستياء من هذه القوة العظمى الغنية الإمبريالية و يعتقدون بأن الولايات المتحدة قد غزت العراق من أجل النفط.

إن الإسلاميين و اليسار التركي يرون أن الولايات المتحدة و الناتو قد دعموا العديد من الحكومات التركية المدعومة من قبل الجيش. و يعتقد آخرون أن الولايات المتحدة تدعم الأكراد  العراقيين و لربما تخطط لإنشاء دولة كردية في العراق. و الكثير من الأتراك يعتقدون بأن أعضاء الكونغرس الأمريكي الذين صوتوا لصالح قرار المذابح التركية ضد الأرمن قاموا بذلك تحت ضغط من الأرمن الأمريكان الذين يفوقون عدد الأمريكان من أصل تركي.

إن الشعور المعادي لأمريكا في تركيا موجود بشكل مستقل عن الشعور بمعاداة الصهيونية و معاداة السامية, و لكن هذه الظواهر الثلاث تتقارب و تعزز بعضها البعض بصورة متبادلة. و بشكل مثير للقلق بشكل أكبر فإن هذه الظواهر تجتاح العديد من دول العالم الإسلامي. إن ما تظهره قافلة الحرية هو أن إشعال علبة كبريت معاداة إسرائيل و اليهود و الأمريكان لا يحتاج إلى شرارة كبيرة. 

 

Erdogan and the Israel Card

by Steven J. Rosen

Wall Street Journal

June 10, 2010

The deaths of nine Turkish citizens in the Gaza flotilla incident would have brought a severe reaction under any circumstances. What is nonetheless striking in this incident is the unbridled anger and fiercely hostile reaction of Turkish Prime Minister Recep Tayyip Erdogan and the Turkish public. Mr. Erdogan said Israel was guilty of "state terrorism" and a "bloody massacre." His foreign minister, Ahmet Davutoglu, said "This attack is like 9/11 for Turkey ," comparing it to a premeditated act of aggression that took 2,900 lives.

Mr. Erdogan does not always display such reactions to allegations of human rights violations. Last year, he defended Sudanese President Omar al-Bashir, indicted by the International Criminal Court for killing half a million Sudanese Christians and non-Arab Muslims. In March 2010, he denied that Turks ever killed Armenian civilians. He labeled a U.S. congressional resolution on the Armenian deaths "a comedy, a parody." He said that the Turkish military garrison stationed in Cyprus since 1974 is "not an occupier" but "[ensures] the peace." On tens of thousands of Kurds killed by Turkish security forces from 1984 to 1999, he says nothing.

Could it be that there is something more to Mr. Erdogan's rage against Israel than just a spontaneous reaction to the loss of life here?

Turkish elections, 13 months away, hold the answer. Backing for Mr. Erdogan's party has fallen to 29%, the lowest level since it won power in 2002 and far below the 47% it scored in July 2007. So Mr. Erdogan decided to play the Israel Card.

He tested this tactic in January 2009, in a confrontation with Israeli President Shimon Peres at Davos. Mr. Peres asked him in front of the cameras: "What would you do if you were to have in Istanbul every night a hundred rockets?" Mr. Erdogan shot back, "When it comes to killing you know very well how to kill." Thousands of Turks applauded Mr. Erdogan's performance, greeting him with a hero's welcome and a sea of Turkish and Palestinian flags upon his return home to Ataturk Airport .

Mr. Erdogan's anger at the Israeli blockade is even more popular among his countrymen. In fact, 61% of Turks surveyed in one poll did not find his rage sufficient. "The public is in such a state that they almost want war against Israel ," the pollster commented. "I think this is widespread in almost all levels of society." Mr. Erdogan has become a hero in the Muslim world, where he is seen as the "new Nasser ," in the words of one Saudi writer.

The truth is that friendship toward Israel was always limited to the Turkish secular elites, including the military chiefs. Turkey is fertile ground for Mr. Erdogan's demagoguery because many ordinary people are raised to dislike Israel and—dare it be said—Jews. In April 2010, the BBC World Service Poll found negative views of Israel among 77% of Turks.

Jews as a people fare no better than the Jewish state. In the 2009 Pew Global Attitudes survey, 73% of Turks rated their opinions of Jews as "negative." Meanwhile, 68% of Turks rated their opinions of Christians as "negative."

Turks don't like the United States much more than they do Israel . The same BBC poll found negative views of the U.S. among 70% of Turks, one of only two countries where perceptions of the United States actually worsened after the election of Barack Obama (positives fell to 13% from 21%, and negatives increased to 70% from 63%).

Nor is it the case that anti-Americanism in Turkey is primarily a response to U.S. support for Israel . Many Turkish citizens view the U.S. as anti-Muslim and see the war on terror as an anti-Muslim crusade across the Middle East . Turks resent the rich "imperialist" superpower and believe that the U.S. invaded Iraq for oil.

Islamists and the Turkish left suspect that the U.S. and NATO propped up a succession of Turkish governments backed by the military. Others believe that the U.S. supports the Iraqi Kurds and may plan to create a Kurdish state in Iraq . And most remain convinced that members of the U.S. Congress who vote for Turkish genocide resolutions do so under the influence of Armenian-Americans, who are more numerous than Americans of Turkish origin.

Anti-American feelings in Turkey exist independently of anti-Zionism and anti-Semitism, but these three phenomena are mutually reinforcing and convergent. More disturbingly, parallels to these trends pervade much of the Muslim world. What the flotilla incident demonstrates is that igniting this tinderbox of hostility toward Israel , Jews and America does not take much of a spark.

Mr. Rosen is the director of the Washington Project of the Middle East Forum.

http://www.meforum.org/2668/erdogan-and-the-israel-card

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ