ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هذا
أنموذج للإعلام الصهيوني هل
وجدت له صدى في الإعلام
العربي؟؟ تنبه إذاً...
قسم الترجمة - مركز الشرق العربي أردوغان
و كرت إسرائيل بقلم:
ستيفن روزن/وول ستريت جورنال 10/6/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد
أدى مقتل تسعة
مواطنين أتراك على متن
أسطول غزة إلى العديد من ردود
الأفعال تحت ظروف مختلفة. و لكن
ما هو اللافت في هذا الحادث هو
الغضب الجامح و الشديد لرئيس
الوزراء التركي رجب طيب أردوغان
و الشعب التركي. لقد قال السيد
أردوغان أن إسرائيل مارست "إرهاب
دولة" و "مجزرة دموية".
أما وزير خارجيته أحمد داوود
أوغلو فقد قال بأن " هذا
الهجوم كمثل أحداث 11/9 بالنسبة
لتركيا". مشبها ما حدث بعمل
عدواني أودى بحياة 2900 شخص. إن
السيد أردوغان لا يبدي مثل رد
الفعل هذا لإدعاءات خرق حقوق
الإنسان. في السنة الماضية دافع
عن الرئيس السوداني عمر البشير
الذي اتهمته محكمة الجنايات
الدولية بقتل نصف مليون سوداني
مسيحي و مسلم من غير العرب. في
مارس 2010 أنكر بأن يكون الأتراك
قد قتلوا مدنيين أرمن. و قد وصف
قرار الكونغرس الأمريكي حيال
المجازر بحق الأرمن بأنها "كوميديا
ساخرة". كما قال بأن الوجود
التركي العسكري في قبرص منذ عام
1974 "ليس احتلالا" و لكنه
ضمان للسلام. كما أنه لم يقل أي
شيء حول مقتل عشرات آلاف
الأكراد على يد قوات الأمن
التركي منذ عام 1984 إلى عام 1999. هل
يمكن أن يكون هناك أمر آخر
خلف غضب السيد أردوغان ضد
إسرائيل من عمليات القتل التي
حدثت ؟ إن
الإنتخابات التركية التي ستجري
بعد 13 شهرا تحمل الإجابة. بالنظر
إلى أن شعبية حزب أردوغان وصلت
إلى 29% و هو أقل مستوى تصل له بعد
الفوز في انتخابات 2002 و ما حققه
الحزب عام 2007 بنفس النسبة
تقريبا. فإن
السيد أردوغان قرر أن يلعب
بورقة إسرائيل. لقد
اختبر هذا التكتيك في يناير 2009
في مواجهة الرئيس الإسرائيلي
شمعون بيريز في دافوس. لقد سأله
السيد بيريز أمام الكاميرا :"
ما الذي ستفعله لو كان هنالك
مئات الصواريخ التي تتساقط فوق
رأسك كل ليلة في استنبول؟"
فرد السيد أردوغان بغضب :"
عندما يتعلق الأمر بالقتل فأنتم
تعرفون تماما كيف تقومون بذلك".
وقد احتفل آلاف الأتراك بأداء
السيد أردوغان و استقبلوه
استقبال الأبطال حيث كان هنالك
بحر من الأعلام الفلسطينية و
التركية في انتظاره عند عودته
إلى مطار أتاتورك. إن غضب
السيد أردوغان على الحصار
الإسرائيلي يجد شعبية كبيرة بين
رجال بلاده. في الواقع لقد قال 61%
من الأتراك في أحد الإستطلاعات
بأنهم لا يجدون أن غضب السيد
أردوغان كاف. و قد علق مستطلع
الآراء كما يلي :" إن الشعب في
حالة يريد فيها إعلان الحرب على
إسرائيل, و أعتقد أن هذا الشعور
سائد في جميع مستويات الشعب".
لقد أصبح السيد أردوغان بطلا في
العالم الإسلامي, حيث ينظر إليه
"كالناصر الجديد" كما كتب
أحد الكتاب السعوديين. إن
الحقيقة هي أن الصداقة تجاه
إسرائيل كانت محصورة دائما
بالنخبة العلمانية التركية, بما
فيها قادة الجيش. إن تركيا تعتبر
أرضية خصبة لديماغوجية السيد
أردوغان بسبب أن العديد من
الناس العاديين هناك يشعرون
بكراهية متزايدة ضد إسرائيل و –
أجرؤ على القول- ضد اليهود. في
أبريل 2010 وجد استطلاع أجرته
البي بي سي بأن هنالك صورة سلبية
عن إسرائيل لدى 77% من الأتراك. إن
اليهود كشعب ليسوا أفضل حالا من
الدولة اليهودية. في استطلاع
أجري عام 2009 من قبل بيو غلوبال
أتيتيود تبين أن 73% من الأتراك
يحملون صورة سلبية عن اليهود.
وفي نفس الوقت تبين أن هنالك 63%
من الأتراك لديهم شعور سلبي
تجاه المسيحيين. إن
الأتراك لا يحبون الولايات
المتحدة بنفس القدر الذي لا
يحبون فيه إسرائيل. في استطلاع
البي بي سي نفسه وجد أن هنالك
صورة سلبية عن الولايات المتحدة
لدى 70% من الأتراك, وهي واحدة من
بلدين وحيديين ساءت فيهما صورة
الولايات المتحدة بعد انتخاب
باراك أوباما (فقد انخفضت
الصورة الإيجابية إلى 13% بعد أن
كانت 21% و ازدادات الصورة
السلبية إلى 70% من 63%). إن
قضية معاداة الولايات المتحدة
لا تعود بصورة رئيسة إلى دعم
الولايات المتحدة لإسرائيل. إن
العديد من الأتراك يرون أن
الولايات المتحدة هي ضد
المسلمين و يرون أن الحرب على
الإرهاب هي حرب صليبية ضد
المسلمين على امتداد الشرق
الأوسط. إن الأتراك يشعرون
بالإستياء من هذه القوة العظمى
الغنية الإمبريالية و يعتقدون
بأن الولايات المتحدة قد غزت
العراق من أجل النفط. إن
الإسلاميين و اليسار التركي
يرون أن الولايات المتحدة و
الناتو قد دعموا العديد من
الحكومات التركية المدعومة من
قبل الجيش. و يعتقد آخرون أن
الولايات المتحدة تدعم الأكراد
العراقيين و لربما تخطط
لإنشاء دولة كردية في العراق. و
الكثير من الأتراك يعتقدون بأن
أعضاء الكونغرس الأمريكي الذين
صوتوا لصالح قرار المذابح
التركية ضد الأرمن قاموا بذلك
تحت ضغط من الأرمن الأمريكان
الذين يفوقون عدد الأمريكان من
أصل تركي. إن
الشعور المعادي لأمريكا في
تركيا موجود بشكل مستقل عن
الشعور بمعاداة الصهيونية و
معاداة السامية, و لكن هذه
الظواهر الثلاث تتقارب و تعزز
بعضها البعض بصورة متبادلة. و
بشكل مثير للقلق بشكل أكبر فإن
هذه الظواهر تجتاح العديد من
دول العالم الإسلامي. إن ما
تظهره قافلة الحرية هو أن إشعال
علبة كبريت معاداة إسرائيل و
اليهود و الأمريكان لا يحتاج
إلى شرارة كبيرة.
Erdogan
and the by Steven
J. Rosen June 10,
2010 The
deaths of nine Turkish citizens in the Mr.
Erdogan does not always display such reactions to
allegations of human rights violations. Last year, he
defended Sudanese President Omar al-Bashir, indicted by
the International Criminal Court for killing half a
million Sudanese Christians and non-Arab Muslims. In
March 2010, he denied that Turks ever killed Armenian
civilians. He labeled a Could it
be that there is something more to Mr. Erdogan's rage
against Turkish
elections, 13 months away, hold the answer. Backing for
Mr. Erdogan's party has fallen to 29%, the lowest level
since it won power in 2002 and far below the 47% it
scored in July 2007. So Mr. Erdogan decided to play the
Israel Card. He tested
this tactic in January 2009, in a confrontation with
Israeli President Shimon Peres at Davos. Mr. Peres asked
him in front of the cameras: "What would you do if
you were to have in Mr.
Erdogan's anger at the Israeli blockade is even more
popular among his countrymen. In fact, 61% of Turks
surveyed in one poll did not find his rage sufficient.
"The public is in such a state that they almost
want war against The truth
is that friendship toward Jews as a
people fare no better than the Jewish state. In the 2009
Pew Global Attitudes survey, 73% of Turks rated their
opinions of Jews as "negative." Meanwhile, 68%
of Turks rated their opinions of Christians as
"negative." Turks
don't like the Nor is it
the case that anti-Americanism in Islamists
and the Turkish left suspect that the Anti-American
feelings in Mr. Rosen is the director of the Washington Project of the Middle East Forum. http://www.meforum.org/2668/erdogan-and-the-israel-card ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |