ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
تخضع العنصرية للمحاكمة مرة أخرى في عمق الجنوب
الأميركي كتبه
توم مانجولد الموقع
الإلكتروني: جارديان دوت كو دوت
يو كي ترجمة
الرابطة الأهلية لنساء سورية 15/6/2010 محاكمة
ثلاثة شبان سود من لويزيانا
تكشف عن ارتفاع التمييز الخفي في
قاعة محكمة صغيرة باردة في جينا
، لويزيانا ، ثلاثة تلاميذ سود
هم روبرت بيلي ، تيودور شو وبيل
على وشك أن يخضعوا لمحاكمة بسبب
مشاجرة عنيفة حدثت في أرض ملعب,
و التي قد تكون نهايتها الحكم
عليهم بالسجن لمدة تتراوح بين 30
و 50 عاما. تقع
جينا على بعد حوالي 220 ميلا إلى
الشمال من مدينة نيو اورليانز ،
وهي مدينة صغيرة يعيش فيها 3000
شخص ، 85 في المائة منهم هم من
البيض. غدا ستعقد المحاكمة و
التي قد تتسبب في وضع " جينا"
على الخريطة جنبا إلى جنب مع
الأسماء القديمة السيئة
التابعة ميسيسيبي بيرنينج
سيكستيز مثل سيلما أو مونتغومري
بولاية ألاباما. هذا و
قد اكتسبت جينا شهرة وطنية
كمثال على العنصرية الخفية،
والتي تبين التحيز العنصري غير
الظاهر في عمق الجنوب الأميركي،
وحتى في السنة التي وصل فيها
الرجل الأسود ، باراك أوباما ،
إلى الترشيح في الانتخابات
للوصول إلى البيت الأبيض . لقد
بدأت هذه القصة في مدرسة جينا
الثانوية آب / أغسطس الماضي
عندما طلب كينيث بورفيس من مدير
المدرسة أن يتخلى الطلاب السود
عن تقليد لهم منذ فترة طويلة
والانضمام إلى البيض الذين
يجلسون تحت شجرة في فناء
المدرسة أثناء فترات الراحة.
وقد أُخبر الصبي انه وأصدقاؤه
يمكنهم الجلوس حيث يشاؤون. و قام
الطلاب صباح اليوم التالي
بتعليق ثلاثة مشانق بيضاء هناك.
أما عن تعليق معظم البيض في جينا
فكان أنها "غاية في قلة في
الاحترام ، سخيفة ، ولكنها مجرد
مزحة". 'وبالنسبة
لنا تلك المشانق تعني [ كو كلوكس
كلان] ، و التي يقصد بها " أيها
الزنوج، نحن في طريقنا لقتلكم ،
ونحن في طريقنا لشنقكم حتى
الموت " ، وتقول كيسبتلا
بيلي، وهي زعيمة محلية للسود و
أم لأحد المتهمين. وقد نقل
الجناة الثلاثة البيض و الذين
ينظر إليهم على أنهم ارتكبوا
جريمة سباق نحو الكراهية إلى
مدرسة أخرى لبضعة أيام. هذا و
تتطور الصناعة الرئيسية و تسويق
الصنوبر الرخيص في جينا بشكل
عام. و إن مشيت في الشارع
الرئيسي فإنك لن تجد العديد من
الموظفين من السود. تقول بيلي (56
عاما) وهي ضابط سابق في سلاح
الجو وحاصلة على درجة رجال
الأعمال الإدارية. 'لم استطع حتى
الحصول على وظيفة في جينا كصراف
في بنك' قالت: " انظروا إلى حال
البنوك إن البيض يحصلون على
أفضل الفرص في العمل و أفضل
المواقع" و لم
يقبل بيلي دوتي ، الحلاق
المحلي، أبدا أن يقص شعر الرجال
السود. و كان يتمتم: 'إنهم لا
يأتون إلى هنا ' 'على أية حال ،
شعرهم يختلف عن شعرنا ويصعب قصه'.
يعيش
غالبية السود في منطقة تعرف
باسم وارد 10. العديد من المنازل
هناك هي مقطورات، أو أكواخ
خشبية. القمامة ملقاة في
الشوارع. أما في منطقة " تل
سنوب" ، حيث يعيش البيض ، تكثر
الحدائق الواسعة والمروج
الخضراء ، وتتواجد السيارات
الرياضية متعددة الاستخدامات و
الصالونات الجديدة. و تعيش هناك
اثنتين فقط من عائلات السود. هذا
و قد كان بإمكان مدرس من مدرسة
جينا شراء مدخل له فيها, لكن وصل
رفض وكلاء العقارات المحلية أن
يعرضوا له ممتلكات للبيض على
الرغم من أن العديد منها قد أعلن
أنه للبيع في الجرائد و كذب
الوكلاء قائلين: " جميع هذه
الممتلكات خاضعة لعقود مبرمة).
ثم ذهب المعلم في النهاية للقاء
أحد أصحاب هذه الممتلكات البيض
وعرض عليه المبلغ نقدا. و قد عبر
هذا الرجل الأسود عن الحالة
ضاحكا: "الرجل يفضل دولار
الأخضر على الأسود ، لذلك حصلت
على الممتلكات, إلا أنني و منذ
أن انتقلنا للعيش هنا منذ ثلاث
سنوات لم نتلق دعوة واحدة من
الجيران." في 30
تشرين الثاني / نوفمبر حاول شخص
ما حرق مدرسة ثانوية في جينا.
ولا تزال ملابسات الجريمة غامضة.
كما و حدث في نهاية الأسبوع نفسه
شجار كبير بين المراهقين وسط
المدينة ، ثم اشتعل
التوتر العنصري من جديد في
الرابع من ديسمبر
في نفس المدرسة. إذ تعرض ستة
طلاب سود لفتاة بيضاء تدعى
جوستين باركر.. لم يكن
هذا الاعتداء والضرب متوقعا ،
إذ اتهم ستة بمحاولة القتل من
الدرجة الثانية والتآمر
لارتكاب جريمة قتل من الدرجة
الثانية. وهم الآن يواجهون
عقوبة السجن مدى الحياة. و كان
باركر مساء الاعتداء في الكنيسة
المعمدانية المحلية ، حيث يرى
أصدقاؤه أنه ذاك الشخص المبتسم
دائما كعادته. وبعد
تسعة أيام من النظر في القضية من
الناحية الفنية من قبل المحكمة
، قدم المدعي العام البيان
التالي لصحيفة محلية : 'أنا لن
أتسامح في أي قضية تتعلق بهذا
النوع من السلوك. و لأولئك الذين
يتصرفون بهذه الطريقة أقول لهم:
أنه ستتم محاكمتكم إلى أقصى حد
قانوني ومع أقسى الجرائم التي
تثبتها الحقائق. و عندما تثبت
الإدانة سأسعى لتنفيذ العقوبة
القصوى التي يسمح بها القانون. و
سيبقى الأمر كذلك إلى أن يزول أي
تهديد ضد أي طلاب في أي مدرسة في
هذه الرعية. ' هذا و
قد حددت كفالة الإفراج عن
الطلاب و الذين لا يملكون مالا
كافيا بمبلغ كبير جدا, و قد تم
احتجاز أكثرهم. يبدو أن المدينة
قد عادت إلى صوابها. ولكن
الرابطة الوطنية لتطوير أوضاع
الملونين ، واتحاد الحريات
المدنية الأميركية "الغرباء
الملعونون" بدأوا بالاهتمام
بالأمر وبدأوا في تجنيد وتحميس
وتمكين السكان المحليين السود.
وقد تعاونت معهم منظمة مراسلين
من البي بي سي وصحيفة نيويورك
تايمز. إلا أن مدينة جينا لا
تحبذ هذا النوع من الدعاية و هذه
التحولات غير المريحة و التي
تجري على مرأى ومسمع الجميع. هذا
و تم إغلاق الثغرات التي سمحت
للولايات الجنوبية بالتمييز ضد
السود منذ 42 سنة منذ تولي الرئيس
ليندون جونسون . إلا أنه عندما
تخلط أوراق لعب المتهمين في
المحكمة غدا ، ستخضع جينا
للمحاكمة. Racism
goes on trial again in America's Deep South Tom
Mangold The
prosecution of three black In the
cool and beflagged small courtroom in Jena, Louisiana,
three black schoolboys - Robert Bailey, Theodore Shaw
and Mychal Bell - are about to go on trial for a
playground fight that could see them jailed for between
30 and 50 years. Jena is
gaining national notoriety as an example of the new
'stealth' racism, showing how lightly sleep the demons
of racial prejudice in America's Deep South, even in the
year that a black man, Barak Obama, is a serious
candidate for the White House. It began
in The
following morning white students had hung three nooses
there. 'Bad taste, silly, but just a prank,' was the
response of most of 'To us those nooses meant the
KKK [Ku Klux Klan], they meant, "Niggers, we're
going to kill you, we're going to hang you till you
die,"' says Caseptla Bailey, a black community
leader and mother of one of the accused. The three white
perpetrators of what was seen as a race hate crime were
given 'in-school' suspensions (sent to another school
for a few days before returning).
Billy
Doughty, the local barber, has never cut black men's
hair. 'They just don't come here,' he mumbled. 'Anyway,
their hair is different and difficult to cut.' The
majority of blacks live in an area known as Ward 10.
Many homes are trailers, or wooden shacks. Rubbish lies
in the streets. On 'Snob Hill', where the whites live,
the spacious gardens and lawns are trimmed, the
gravelled drives boast SUVs and nice new saloons. Only
two black families live there. A teacher from Jena High
had enough money to buy his way in. But when he arrived
local estate agents refused to show him a 'white'
property even though several were advertised in the
local paper ('they're all under contract,' the agents
lied). The teacher eventually went to see one white
owner and offered him cash. 'The guy preferred green
[dollars] to black, so I got the property,' laughed the
teacher, 'but since we moved in three years ago we
haven't been invited by a single neighbour.' On 30
November, someone tried to burn Jena High to the ground.
The crime remains unsolved. That same weekend race
fights between teenagers broke out downtown, and on 4
December racial tension boiled over once more in the
school. A white student, Justin Barker, was attacked,
allegedly by six black students. The
expected charges of assault and battery were not laid,
and the six were charged with attempted second-degree
murder and conspiracy to commit second-degree murder.
They now face a lifetime in jail.
Barker
spent the evening of the assault at the local Baptist
church, where he was seen by friends to be 'his usual
smiling self'.
Nine days
later, with the case technically sub judice, the
District Attorney made the following public statement to
the local paper: 'I will not tolerate this type of
behaviour. To those who act in this manner I tell you
that you will be prosecuted to the fullest extent of the
law and with the harshest crimes that the facts justify.
When you are convicted I will seek the maximum penalty
allowed by law. I will see to it that you never again
menace the students at any school in this parish.'
Bail for
the impoverished students was set absurdly high, and
most have been held in custody. The town's mind seems to
be made up. But now
the National Association for the Advancement of Colored
People and the American Civil Liberties Union - 'damned
outsiders' - have become involved and have begun to
recruit, enthuse and empower the local black population.
Reporters from the BBC and the New York Times have been
drawn to the story. Website: http://www.guardian.co.uk/world/2007/may/20/usa.theobserver ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |