ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
عمل
روسيا الخطر مع سوريا بقلم:
ديمتري سيدوروف/فوربس 18/6/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي عندما
كان الرئيس الروسي ديمتري
ميدفيدف في دمشق مؤخرا, أعلن عن
إمكانية أن تقوم روسيا بتقديم
مساعدة نووية لسوريا. و في
المؤتمر الصحفي المشترك مع
الرئيس السوري بشار الأسد صرح
بأن التعاون في مجال الطاقة
الذرية يمتلك فرصة ثانية. و في
نفس الوقت أكد وزير الطاقة
الروسي سيرجي شماتكو الشائعات
التي تقول بأن موسكو تقدم
مساعدة للسوريين في بناء محطة
طاقة نووية. إن
الخطوة التي قام بها الكرملين
يجب أن تشير إلى واشنطن و
العواصم الأوروبية بأن موسكو
بعيدة كل البعد عن وقف التدخل في
الشرق الأوسط و هي الملاحظة
الساذجة التي ترددت في العاصمة
الأمريكية بعد أن وافقت روسيا
على العقوبات الضعيفة التي
فرضتها الأمم المتحدة على إيران.
حتى
إمكانية تقديم روسيا لمساعدة
نووية لسوريا يجب أن تخيف البيت
الأبيض, ما لم يكونوا راغبين في
تكرار الإبتزاز الذي استخدمه
الروس عندما وقعوا عقد بناء
المحطة النووية في بوشهر
الإيرانية. لقد انتهى الأمر في
الولايات المتحدة و الغرب بأن
دفعوا ثمنا باهظا بسبب فشلهم في
اتخاذ إجراءات فعالة من أجل منع
الكرملين من التعاون النووي مع
إيران. إن
حزمة العقوبات الجديدة ضد إيران
قد ضعفت بشكل ملاحظ بسبب الروس و
الصينيين وهي ليست الأمر الوحيد
الذي سينتهي الأمر بنا إلى دفعه.
تماما كما هي الشكوك القائمة في
قيام روسيا بتقديم مساعدة
لطهران في برنامجها النووي
العسكري. إن حقيقة أن روسيا قد
صوتت مع العقوبات لا يعني زوال
هذه الشكوك, كما أنها لا تجعل من
الكرملين يبدو جيدا إذا قام
فعلا ببيع تكنولوجيا نووية
حساسة إلى إيران. نفس السيناريو
قد يتكرر في سوريا إذا لم يتوقف
مشروع التعاون ما بين موسكو
ودمشق من قبل واشنطن و
الأوروبيين. من
المجدي تذكر أن سوريا لازالت
تخضع لتفتيش الوكالة الدولية
للطاقة الذرية فيما يتعلق ببناء
منشأة نووية مولت من قبل إيران
بجهود مشتركة مع كوريا الشمالية.
و قد تم تدمير هذه المنشأة من
قبل إسرائيل في عام 2007. إن
حقيقة المحادثات النووية ما بين
ميدفيدف و الأسد يجب أن يتم
دراستها من قبل الغرب كاستفزاز
متعمد من قبل الكرملين. إلإ إذا
حاولنا تخيل أن الروس سوف
يبدؤون في بناء قوة نووية في
سوريا بالطريقة نفسها التي تم
تقديم المساعدة فيها لإيران, إن
هذا الأمر سوف يضاعف من الخطر
المباشر لوجود إسرائيل و سوف
يخلق بيئة قاتمة جدا بالنسبة
للدول العربية الغنية بالنفط في
خليج فارس. على
الرغم من حقيقة أن الحاجة إلى
تدمير المفاعل النووي السوري
سوف تكون أولوية بالنسبة
للحكومة الإسرائيلية, إلا أن
تطبيق هذا الأمر سوف يكون مهمة
صعبة التحقيق. من ناحية فإن
المختصين الروس قد يصبحوا ضحية
للهجوم المفترض, و هذا سوف يزيد
من تعقيد العلاقات ما بين القدس
و موسكو خصوصا بعد الرفض
الإسرائيلي الأخير لمساعدة
روسيا في بناء مصنع لبناء
طائرات دون طيار في رد على زيارة
ميدفيدف لسوريا كما يبدو. و من
ناحية أخرى فقد قامت سوريا
بتوقيع معاهدة عسكرية مع إيران
حيث لم تتعهد إيران بالدفاع عن
نظام الأسد و لكنها دفعت الكثير
لروسيا من أجل تزويد سوريا
بالسلاح. إن طرق المساعدات
الروسية العسكرية لا تتوقف في
دمشق فقط. إن منظمات إرهابية مثل
حزب الله في لبنان و حماس في غزة
هم المستقبلون الراغبون
لمبيعات السلاح التي تباع من
الكرملين لسوريا, و نظام الأسد
سعيد بتلبية رغباتهم. و بما أن
الصواريخ المضادة للدبابات
التي باعها الكرملين لسوريا قد
انتهت في يد حزب الله خلال حرب
لبنان الثانية عام 2008 !فإن
تكنولوجيا روسيا النووية يمكن
أن تمرر من الحكومة السورية إلى
المنظمات الإرهابية المذكورة
سابقا. لقد
قام الكرملين مرة أخرى بخلق
موقف صعب جدا للغرب من خلال خلق
بيئة سياسية تسمح لموسكو بأن
تقوم بابتزاز معارضيها. و سوف
تستخدم نفس الطريقة للحصول على
امتيازات من البيت الأبيض و
الأوروبيين من خلال إعلان أو
رفض بيع صواريخ سي 300 لإيران
بالإعتماد على تقدم المفاوضات
مع واشنطن التي سوف تستخدم مرة
أخرى إذا أصبح التعاون النووي
مع دمشق أمرا واقعا. بينما
تنتظر زيارة من الرئيس الروسي
في 24 يونيو فإن على إدارة أوباما
أن تشير بوضوح للكرملين بأن
مشروعها النووي مع سوريا سوف
يُرى بطريقة غير ودودة هذا إن لم
يتم إعتباره تحركا عدائيا.
بالإضافة إلى ذلك فإنه يجب لفت
نظر نظام الأسد إلى عواقب
التعاون النووي مع الروس. Dmitry
Sidorov, 06.18.10, 03:55 PM EDT Why they
shouldn't even consider a joint nuclear project. When
Russian President Dmitry Medvedev was in The move
made by the Kremlin should indicate to Even the
possibility of The
package of new sanctions against It's
worth remembering that The very
fact of the nuclear talks between Medvedev and Assad
should be considered by the West as an intentional
provocation on the part of the Kremlin. If we try to
imagine that the Russians will start building a nuclear
power plant in Despite
the fact that the need to destroy a Syrian facility will
become an urgent priority for the Israeli Government,
implementation will present a rather difficult task to
carry out. On one hand the Russian specialists could
become victims of the presumed attack, thus further
complicating relations between On the
other hand, The
Kremlin once again has created a very difficult
situation for the West to deal with by creating a
political environment that allows While
preparing for a visit from the Russian president on June
24, the Obama administration should clearly indicate to
the Kremlin that its nuclear project with Dmitry
Sidorov is an independent journalist. He was formerly
the bureau chief for Kommersant Publishing in http://www.forbes.com/2010/06/18/russia-syria-nuclear-middle- east-opinions-contributors-dmitry-sidorov.html?boxes=Homepagechannels ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |