ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هيئة
الأمم المتحدة:المجتمع
الأمريكي مكون من طبقتين حيدر
رضوي الموقع
الإلكتروني: جلوبال ريسيرج دوت
كا ترجمة
الرابطة الأهلية لنساء سورية
-20/6/2010 الأمم المتحدة 11 مارس (آي بي إس), أثارت
حكومة الولايات المتحدة
انتقادات الخبراء القانونيين
الدوليين بسبب معاملتها للهنود
الحمر والسود واللاتينيين
والأقليات العرقية الأخرى. ووفقا للجنة الأمم المتحدة المعنية
بالقضاء على التمييز العنصري(مقرها
في جنيف ، سويسرا) فقد فشلت
الولايات المتحدة في تطبيق
المعايير الدولية بشأن
المساواة العرقية. بعد النظر في شهادة الحكومة الأمريكية
الكتابية والشفوية الجمعة
الماضية ، صرحت اللجنة والمكونة
من 18
عضوا أنها لم تجد ما يسمى "التفاوت
العنصري الصارخ" في المؤسسات
الأميركية ، بما في ذلك نظام
العدالة الجنائية. و تعتبر منظمة القضاء على التمييز
العنصري( سي أي اردي) هي
المسؤولة عن النظر في امتثال
الدول لما ورد في الاتفاقية
العالمية لعام 1969 بشأن القضاء
على التمييز العنصري ، و التي
صدقت عليها الولايات المتحدة. وفي ختام تقرير القضاء على التمييز
العنصري في سجل الولايات
المتحدة ، دعا فريق من خبراء
إدارة جورج دبليو بوش لاتخاذ
اجراءات فعالة لوضع حد
للممارسات العنصرية ضد
الأقليات في مجالات العدالة
الجنائية والسكن والرعاية
الصحية والتعليم. وهذه هي المرة الثانية في أقل من عامين
يكشف فيها عن عدم تقيد حكومة
الولايات المتحدة بالتزاماتها
بأحكام المعاهدة.
إذ انتقدت منظمة سي أي ار دي
في آذار / مارس 2006 بشدة الولايات
المتحدة لانتهاكها حقوق ملكية
الأراضي للهنود. و بناء على ما عرف عن اضطهاد السكان
الأصليين ، طلبت اللجنة من
الولايات المتحدة توفير
معلومات حول ما قامت به لتعزيز
ثقافة وتقاليد الهنود الحمر ، و
سكان ألاسكا الأصليين وشعوب
هاواي الأصليين. كما حثت
الولايات المتحدة لتطبيق إعلان
الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب
الأصلية. كما وأعربت منظمة القضاء على التمييز
العنصري أيضا عن قلقها الشديد
إزاء العنصرية البيئية
والتدهور البيئي لمناطق السكان
الأصليين و التي لها أهمية
روحية وثقافية لا يمكن تجاهلها،
دون النظر إلى ما إذا كانت ضمن
" أراضي التحفظ المعترف بها". وأوصت اللجنة الولايات المتحدة بأن عليها
أن تتشاور مع ممثلي السكان
الأصليين, على أن يتم اختيار
الممثلين تبعا للإجراءات
الخاصة بهم, لضمان أن الأنشطة
التي تقام في
المجالات الروحية والثقافية
ليس لها أي أثر سلبي يمنع السكان
الأصليين من التمتع بحقوقهم
المنصوص عليها في الاتفاقية . وقد أثارت هيئة الأمم المتحدة تساؤلات
خطيرة في حكمها المكون من 13 صفحة
حول عقوبة الإعدام والحكم على
القاصرين بالسجن المؤبد
دون عفو ، وهو ما يرتبط
بالتفاوت العنصري بين البيض
والسود. و قد اتفق مسؤولون في إدارة بوش أن
التزامات المعاهدة لا تنطبق على
القوانين والممارسات و التي
تبدو في ظاهرها محايدة ولكنها
في الواقع تنطوي على التمييز
العنصري. ورفضت اللجنة هذا
الادعاء المباشر ، مشيرة إلى أن
المعاهدة تحظر التمييز العنصري
بجميع أشكاله ، بما في ذلك
الممارسات والتشريعات التي قد
لا تقصد التمييز ولكنها في
الواقع كذلك. كما و اعترضت منظمة القضاء على التمييز
العنصري على الاحتجاز
لأجل غير مسمى لغير
المواطنين في سجن غوانتانامو
وحثت الولايات المتحدة لضمان
المراجعة القضائية "للمقاتلين
الأعداء". وقالت اللجنة أن الولايات المتحدة تحتاج
إلى تنفيذ برامج تدريبية
للمسؤولين عن تطبيق القانون ،
والمعلمين والمرشدين
الاجتماعيين من أجل زيادة وعيهم
حول المعاهدات والالتزامات
المطلوبة لدعم الولايات
المتحدة بصفتها إحدى الدول التي
وقعت على الاتفاقية. و قد قال المدافعون عن حقوق الإنسان الذين
شاهدوا عن كثب إجراءات القضاء
المتعلقة بالتمييز العنصري
أنهم كانوا راضين عن ملاحظاتها
وتوصياتها. قالت أليسون باركر من هيومن رايتس ووتش
" مراقبة حقوق الإنسان":
"تذكّر الأمم المتحدة
الولايات المتحدة الأمريكية
بالحاجة إلى التعامل مع الجانب
القبيح لنظام العدالة الجنائية
الخاص بها", و يذكر أن هيومن
رايتس ووتش قد رصدت الممارسات
التمييزية في الولايات المتحدة
على مدى سنوات. هذا و أشاد باركر برفض لجنة الأمم المتحدة
ادعاء حكومة الولايات المتحدة
أن الأطفال السود أكثر ارتكابا
للجرائم لذا يجب عدم حصولهم على
العفو المبكر, ورأى
أن انتقاد الأمم المتحدة
لنظام العدالة لدى الولايات
المتحدة كان عادلا. و أضاف باركر فيما يخص الاحتجاز لأجل غير
مسمى للمشتبه بتورطهم في
القضايا الإرهابية في
غوانتانامو: "مرة أخرى نذكر
أن هيئة حقوق الإنسان الرئيسية
قد أخبرت حكومة بوش أن لا أحد
يعلو القانون". كما و تبنى نشطاء في مجال الحقوق الأخرى
وجهات نظر متشابهة حول نتائج
جلسات الاستماع لمنظمة القضاء
على التمييز العنصري في جنيف. و ذكر أجامو بركة لشبكة حقوق الإنسان وهي
مجموعة تضم أكثر من 250 ممثلا
لمنظمات حقوق الدعوة: "و كشفت
للعالم عن مدى تطبيع التمييز
العنصري والمتواجد على نحو فعال
في العديد من مجالات الحياة
الأميركية" هذا و طلبت اللجنة من الحكومة الأمريكية_
كجزء من توصياتها_ النظر في
إنشاء هيئة مستقلة لحقوق
الإنسان التي يمكن أن تساعد في
القضاء على التفاوت العرقي على
نطاق واسع. أما ليني فوستر _ديني (نافاجو)_
وهو ممثل تحالف حقوق
السجناء من سكان أمريكا
الأصليين ، و عضو في وفد السكان
الأصليين لدى منظمة القضاء على
التمييز العنصري (سي تي ار دي),
فقد لاحظ خلال الفحص أن
الولايات المتحدة "في حالة
إنكار". و قال: "العافية الروحية والشفاء
الروحي أمر بالغ الأهمية لبقاء
الأمم الأصلية ،". وأضاف: "هناك
جهود لمنع وإعاقة وصول الروحية.
لا يمكن أن يسمح للشركات بدخول
وتدمير وتلويث وتدنيس الأراضي
المقدسة". هذا و قد أدلى بيل لارسين و هو عضو من وفد
مشروع دفاع
شوشون الغربي بشهادته أيضا
أمام اللجنة ، مما أوجد قضية
قوية بشأن العنصرية البيئية
والتلوث المميت الناجم عن
التعدين في أراضي الأجداد. في آذار / مارس 2006 ، لقي زعماء مشروع شوشون
الغربي تجاوبا من اللجنة حول
قضية الشكوى إزاء استغلال
الولايات المتحدة للأراضي
المقدسة. إن الولايات المتحدة
مجبرة "على تجميد الأنشطة
التي تضر بأراضيهم ، و يجب عليها
الكف والتوقف عن ذلك تماما" ،
إلا أنهم فشلوا في اتخاذ أي
إجراء. وقال زعماء السكان الأصليين أنهم قد
رحبوا بقرار اللجنة و الذي
يطالب الولايات المتحدة أن تقدم
تقريرها بشأن الامتثال لقرارها
السابق خلال سنة واحدة فقط. وقال البرتو سالداماندو و هو أحد مندوبي
السكان الأصليين الذين حضروا
اجتماع جنيف . : "من المهم أن
تعرف جميع الشعوب الأصلية داخل
الولايات المتحدة أن لهم حقوقا
يعترف بها القانون الدولي
حتى لو كانت الولايات المتحدة
ترفض الاعتراف بها أو تطبيقها"
و أضاف: "إننا و المجتمع الدولي بأكمله
في الوقت الراهن نعترف بأن
السكان الأصليين في الولايات
المتحدة يتعرضون للعنصرية على
مستويات عدة ، وندعو إلى اتخاذ
خطوات فعالة من جانب الولايات
المتحدة لتصحيح هذا الوضع." RIGHTS-US:
U.N. Panel Finds Two-Tier Society By
Haider Rizvi UNITED
NATIONS, Mar 11 (IPS) - The United States government is
drawing fire from international legal experts for its
treatment of American Indians, Blacks, Latinos and other
racial minorities. The
Last
Friday, after considering the The
CERD is responsible for monitoring global compliance
with the 1969 Convention on the Elimination of Racial
Discrimination, an international treaty that has been
ratified by the In
concluding the CERD report on the This
is the second time in less than two years that the Taking
note of racial discrimination against indigenous
communities, the Committee said it wants the U.S. to
provide information about what it has done to promote
the culture and traditions of American Indian, Alaska
Native and indigenous Hawaiian peoples. It also urged
the The
CERD also voiced strong concerns regarding environmental
racism and the environmental degradation of indigenous
areas of spiritual and cultural significance, without
regard to whether they are on "recognised"
reservation lands. The
Committee recommended to the In
its 13-page ruling, the U.N. body also raised serious
questions about the death penalty and in the sentencing
of minors to life without parole, which it linked to
racial disparities between whites and blacks. In
their testimony, Bush administration officials held that
the treaty obligations do not apply to laws or practices
that are race-neutral on their face but discriminatory
in effect. The Committee outright rejected that claim,
noting that the treaty prohibits racial discrimination
in all forms, including practices and legislation that
may not be discriminatory in purpose, but in effect. The
CERD panel also objected to the indefinite detention of
non-citizens at The
panel said the Human
rights defenders who watched the CERD proceeding closely
said they were pleased with its observations and
recommendations. "The
U.N. is telling the In
a statement, Parker hailed the U.N. panel for rejecting
the "Once
again, the Bush administration has been told by a major
human rights body that it is not above the law,"
said Parker in of the indefinite detention of terrorism
suspects at Guantanamo prison. Other
rights activists also held similar views about the
outcome of the CERD hearings in "[It
has] exposed to the world the extent to which racial
discrimination has been normalised and effectively made
permissible in many areas of American life," said
Ajamu Baraka of the Human Rights Network, an umbrella
group representing more than 250 rights advocacy
organisations. As
part of its recommendations, the Committee has asked the
Lenny
Foster, Diné (Navajo) and representative of the Native
America Prisoners Rights Coalition, was a member of the
indigenous delegation to the CERD. He observed during
the examination that the "Spiritual
wellness and spiritual healing is paramount to the very
survival of the indigenous nations," he said.
"There are efforts to prohibit and impede the
spiritual access. Corporations cannot be allowed to
prohibit access and to destroy and pollute and desecrate
the sacred lands." Bill
Larsen of the Western Shoshone Defence Project
delegation also testified before the Committee, making a
strong case concerning environmental racism and the
deadly pollution caused by mining on their ancestral
lands. In
March 2006, the Western Shoshone leaders had received a
favourable response from the Committee to its complaint
about the Indigenous
leaders said they welcomed the Committee's decision to
ask the "It
is important that all Native Peoples within the U.S.
know that they have rights that are recognized by
international law even if the "Now
it is not just us," he continued, "but the
international community that has recognised that
indigenous peoples within the United States are subject
to racism on many levels and has called for effective
steps by the U.S. to remedy this situation."
Website:
http://www.globalresearch.ca/index.php?context=va&aid=8584 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |