ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
تحدي
سوريا النووي بقلم:
بينيت رامبيرغ/واشنطن تايمز 8/6/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي الآن
وبعد أن أعاد ال 189 عضوا في
اتفاقية منع الإنتشار النووي
إلتزامهم بالإتفاقية بعد
المؤتمر الذي عقد لهذا الغرض,
فقد حان الوقت الآن من اجل ترجمة
الأقوال إلى أفعال. الخطوة
الجدية الأولى سوف تأتي هذا
الشهر مع محاولات مجلس الأمن
فرض عقوبات جديدة من أجل إجبار
إيران على إيقاف برامجها
النووية المريبة. و لكن
التركيز الكبير على طهران يأتي
على حساب ترك متجاوزين آخرين
يظهرون على الرادار. إن سوريا
تمثل حالة ملحوظة في هذه النقطة.
على الرغم من أن سوريا لا تمثل
تهديدا قويا كما هو حال إيران,
إلا أن رفض دمشق التعاون مع
مفتشي الوكالة الدولية للطاقة
الذرية في تفتيش الأماكن
المريبة يشير إلى خرق لمعاهدة
منع الإنتشار النووي. وفي
إجتماع هذا الأسبوع سيكون لدى
مجلس محافظي الوكالة الدولية
للطاقة النووية فرصة من أجل عكس
اتجاه سوريا من خلال طلب القبول
بتفتيش خاص على المنشآت
المشبوهة. وهذا الطلب لطالما
طال انتظاره. لقد
تعلم نظام الرئيس بشار الأسد
الكثير من حليفه الإيراني في
كيفية تحدي الشرطة الدولية من
أجل وقف إنتشار السلاح النووي.
بعد الضربة الإسرائيلية
المفاجئة عام 2007 على منشأة
النظام النووية السرية فإن دمشق
لم تتبع طريق طهران المعرقل من
أجل منع الكشف عن موقعها النووي
و مواقع مشبوهة أخرى فقط, بل لقد
أضافت لمستها الخاصة بشكل أكثر
فعالية على تفتيش الوكالة
الدولية. بعد
هجوم إسرائيل مباشرة, قامت
سوريا بتنسيق حملة علاقات عامة
تضمنت جميع عناصر الحكومة من
الأسد إلى من هو أسفل منه من أجل
نفي وجود أي منشأة نووية في
سوريا. و مع صمت إسرائيل (
والولايات المتحدة) حيال ما حصل
و فشل الإعلام في كشف الحقيقة
فقد أعلنت الوكالة الدولية
للطاقة الذرية عدم قدرتها على
إستكمال بحثها دون وجود معلومات
أفضل. لربما
اعتقدت دمشق أن بإمكانها
الإفلات في مقولتها بأنه ليس
لديها أي شيء لتخفيه على الأقل
لفترة كافية من أجل إخفاء
الأدلة على وجود المفاعل النووي.
حتى هنا فقد قامت بتهديم بقايا
المنشأة و سوتها بالأرض من أجل
تجنب صور الأقمار الصناعية و
قامت بنقل جميع الحطام و من ثم
أنشأت بناية جديدة على أنقاض
الموقع المدمر من أجل إسنكمال
عملية التغطية. في
أبريل 2008 كشفت الولايات المتحدة
الغطاء عندما كشفت عن صور مفصلة
للمفاعل ذو التصميم الكوري
الشمالي. و قد دفع هذا الوكالة
الدولية إلى طلب الوصول إلى
الموقع. ومع عملها الشاق من أجل
إزالة جميع الأدلة فقد وافقت
دمشق على ذلك. و لكنها فشلت في
التنبؤ بقدرة تكنولوجيا
الوكالة الدولية على تتبع أثر
المواد النووية. وقد حاولت
سوريا توضيح بقايا الإشعاعات
بأنها من أثر الذخيرة
الإسرائيلية التي ألقيت على
الموقع و لكنها فشلت في هذا
الأمر. و من
خلال التغلب على الإحراج المؤقت
فقد ثبت نظام الأسد على موقفه: و
رفض أي تفتيش إضافي من الوكالة
الدولية على جميع المواقع
المشبوهة. و في أغسطس 2009 أخبرت
سوريا الوكالة الدولية بأنها
"ليست مجبرة على تقديم أي
معلومات إضافية فيما يتعلق
بموقع دير الزور أو
أي مواقع أخرى لأن طبيعتهم
العسكرية ليس لديها أي صلة
بالنشاطات النووية". وقد ردت
الوكالة بأنه " ليس هناك أي
قيود في إتفاقيات الحماية
الشاملة أو حق الوكالة في
الوصول إلى المعلومات أو
المواقع لأنه وببساطة قد تكون
ذات طبيعة عسكرية". و قد
مثل رد الوكالة السريع تحديا من
قبل الوكالة تجاه سوريا. وقد تمت
المحاولة في مرات أخرى من خلال
الحوار و التقارير في أن تقوم
سوريا بالتصريح عما لديها.
وقد أخبرت الوكالة سوريا
بأنه ليس لديها أي نية على الحكم
المسبق :" لا يمكن استبعاد أن
المنشأة المشبهة كانت معدة
لأغراض غير نووية". و قد عززت
الوكالة إطمئنانا إضافيا حيث
قالت بأن التفتيش سوف " يحمي
المعلومات الحساسة و السرية".
في
سبتمبر 2009 أفادت الوكالة
الدولية عن عدم وجود تقدم في
توضيح القضايا العالقة. و في
تقارير صدرت في فبراير و مايو
قالت الوكالة "بأن سوريا لم
تتعاون مع الوكالة منذ يونيو
2008". و في نهاية كل تقرير يحث
المدير العام للوكالة السوريين
على الشفافية في تقديم
المعلومات. و لكن دمشق وهي تدرك
أن الوكالة ليس لديها قوة رفضت
التزحزح عن موقفها. إن
الوكالة الدولية لا يمكن أن
تسمح لهذه المواجهة بالإستمرار.
ومع توقف التعاون الطوعي السوري
بقي هناك سهم واحد في جعبة
الوكالة, "التفتيش الخاص" .
وقد طبقت الوكالة التفتيش الخاص
مرتين – و هو أمر تم تبنيه بعد
حرب العراق عام 1991 و ذلك من اجل
توسيع صلاحياتها. المرة الأولى
كانت عام
1992في رد على طلب من رومانيا من
أجل القضاء على التناقضات التي
حصلت في عهد نيكولا تشاوتشيسكو
و الثانية حصلت عام 1993 من أجل
البحث في نشاطات كوري الشمالية
النووية. و لكن رفض كوريا
الشمالية لللإمتثال للتفتيش
أجبر مجلس محافظي الوكالة
الدولية على نقل الأمر إلى مجلس
الأمن من أجل التصرف. إن
سوريا أقل حيلة وطموحا من إيران.و
إذا سمح المجتمع الدولي
لمثل هذه الدولة الضعيفة في
تحدي الوقاية الدولية فإنها سوف
تفتح صندوق الإنتشار النووي على
نحو واسع. لقد حان الوقت ليقوم
مجلس محافظي الوكالة الدولية
للطاقة الذرية بإتخاذ موقف.
خلال إجتماعه المطول الذي بدأ
يوم الإثنين فإن عليه أن يتصرف:
مخاطبة دمشق من أجل القبول
بعمليات التفتيش الخاصة دون
قيود أو أن يوضع الأمر برمته سوف
يعرض أمام مجلس الأمن لتطبيق
العقوبات المناسبة. RAMBERG:
By
Bennett Ramberg Tuesday,
June 8, 2010 Now that
the 189 parties to the Nuclear Non-Proliferation Treaty
have recommitted themselves to the NPT following the May
treaty review conference, it is time to renew efforts to
translate words into deeds. The first serious step will
come this month as the United Nations Security Council
attempts to impose new sanctions to force But the
intense focus on The
regime of President Bashar Assad has learned much from
its Iranian ally on how to defy international police
work to stem the bomb's spread. Following Israel's
stunning 2007 strike on its secret nuclear reactor,
Damascus not only followed Tehran's obstructionist path
to prevent revelation of its reactor site and other
suspect facilities, in time it added its own wrinkle to
more effectively bar IAEA investigation. In the
immediate aftermath of In April
2008, the Overcoming
momentary embarrassment, the Assad regime dug in its
heels: It denied additional IAEA inspections to all
suspect sites. By August 2009, The
retort marked IAEA's most contentious response to Syrian
defiance. Previous reporting and dialogue had attempted
to woo By
September 2009, IAEA reported "no progress" in
clarifying outstanding issues. In reports issued in
February and May, it stated, " IAEA
cannot allow this standoff to continue. With voluntary
Syrian cooperation stalled, there remains one last arrow
in its quiver, the "special inspection." IAEA
has applied the inspection - a provision adopted by the
agency following the 1991 Bennett
Ramberg has served as a foreign-policy analyst and/or
consultant to the Department of State, U.S. Senate,
Nuclear Control Institute, http://www.washingtontimes.com/news/2010/jun/8/syrias-nuclear-challenge ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |