ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
حصار
غزة: حماس تفوز بأرضية جديدة مرة
أخرى الإيكونومست 24-10-2010
ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بعد
ثلاث سنوات من الحملة الموجهة
من أجل رفع الحصار الذي تفرضه
إسرائيل على غزة, فإن بعض
الإسلاميين الذين يحكمون
يمتلكون أفكارا أخرى. هذا
الأسبوع كان وزير الزراعة في
حكومة حماس التي تحكم غزة يضع
اللمسات الأخيرة لخطة عشرية
للتحرر من الإعتماد على إسرائيل
و من أجل توفير الإكتفاء الذاتي
في الغذاء. إن منع إسرائيل
للسماد من الدخول إلى غزة قد
ساعد خطته في استبدال هذا
السماد بمياه المجاري التي تسكب
في نهاية الأمر في البحر, محولا
غزة إلى مزرعة عضوية كبيرة. و
بعد ذلك وعد بنيامين نتينياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بفتح
المعابر. يخشى بعض الغزيين بأن
التجار الإسرائيليين سوف
يقومون ببيع سلع رخيصة في غزة,
كما سارت عليه عادتهم قبل فرض
الحصار. وقد
قال الوزير محمد الآغا بأنه
لا يخشى شيئا. و من أجل حماية
مزارعه فقد أخبر المستوردين في
غزة بأن يقوموا بشراء الرخيص في
كل مرة يقومون فيها بجلب المواد
الغذائية الإسرائيلية. الثوم
الذي تفتقر إليه غزة سوف يكون من
الأمور التي ستزرع في غزة. و
عندما تتحقق خطته في زراعة
مليون شجرة فواكه, فإنه سوف يمنع
إستيراد الفواكه أيضا. و لكن
الإستغناء بشكل تام عن
الإمدادات الإسرائيلية سوف
يكون أمرا صعبا. بعد ثلاث سنوات
من الاعتماد على التهريب من
خلال الأنفاق من مصر, فإن تجار
غزة يقومون مرة أخرى بالشراء من
الإسرائيليين. منذ وعد السيد
نتينياهو بتخفيف الحصار خيم صمت
كبير على حدود غزة مع مصر, التي
كانت تعج بالرافعات التي تقوم
برفع البضائع إلى السطح. و الآن
فإن أصحاب المحال التجارية
يخشون من كساد سلع الأنفاق
الرثة على رفوفهم, مع وجود
البضائع الإسرائيلية البديلة.
في الماضي, كان مهربو الأنفاق
يقومون بتنظيم إحدى جماعات غزة
المسلحة من أجل مهاجمة موقع
إسرائيلي من أجل إثارة المشاكل
للحفاظ على التجارة مع مصر. و
لكن كجزء من إتفاقيتها غير
الرسمية بعدم الإعتداء على
إسرائيل, قامت حماس بحراسة
الحدود و إلقاء القبض على أي شخص
يعمل دون موافقتها. و لهذا
فإن بعض تجار الأنفاق الذين
أرهقوا بضرائب حماس و تشبع
السوق, ينهون أعمالهم الآن. و
آخرون سوف يبقون: سجائر
المارلبورو من مصر أقل بنصف
السعر القادم من إسرائيل, حتى
بعد ضرائب حماس. البنزين المصري
لا زال أقل سعرا. إن حماس سوف
تبقي الأنفاق مفتوحة من أجل
السلاح. كما أنها سوف تستخدم من
أجل تمرير الأموال أيضا. إن
هنالك عوامل أخرى سوف تبقي
الأنفاق مفتوحة. إن إسرائيل لم
تحدد لحد الآن ما هي البضائع
التي ستسمح بمرورها. توني بلير
رئيس وزراء بريطانيا السابق و
الذي يدعي الفضل في المفاوضات
التي أدت إلى تخفيف الحصار
كمبعوث للرباعية الدولية (الأمم
المتحدة و الإتحاد الأوروبي و
الولايات المتحدة و روسيا) يقول
بأنه سوف لن يحصل على اللائحة
حتى إسبوعين. و مع الأزمة التي
تلت الهجوم الإسرائيلي الدامي
على قافلة الحرية و سيطرتها على
العناوين العريضة, إلا أن
الأمور تتراجع الآن معطية
الفرصة لإسرائيل بالتراجع. في هذه
الأثناء, و من أجل أن لا تقوم
إسرائيل و حلفائها بمحاولة
إبعاد الإقتصاد عنها فإن حماس
تقوم بتشديد قبضتها على
الإمدادات القادمة برا. فقد
شددت على عمليات مراقبة
الجوازات و الجمارك كما أنها
حدت من موافقات خروج التجار. كما
أنها حصرت إستيراد البضائع مثل
المشروبات الفوارة و التي تعلمت
صناعتها تحت الحصار. كما أن حماس
تبحث عن طرق من أجل الإستفادة
قدر الإمكان من التجارة الرسمية
كما يقومون بذلك من التجارة غير
الرسمية. يقول رجل من حماس "نحن
أذكياء بما فيه الكفاية من أجل
فهم التأثير المضاعف". إن
الحكومات الغربية و حلفاءها من
الدول القريبة المناهضة
للإسلاميين مثل مصر و الأردن
حذرت من التسرع في هذا المجال.
عندما حازت حماس على السلطة في
صناديق الإقتراع في عام 2006 أوقف
الممولون جميع مساعدات التنمية
و تم الحد من المساعدات
الإنسانية. و قد منع الحصار
الإسرائيلي الغرب من إرسال
المواد اللازمة لإعادة الإعمار.
و قد اقترحت الحكومات الغربية
العمل من خلال وسطاء مثل الأمم
المتحدة و لكن السيد بلير تحدث
مع الناس في غزة من خلال مؤتمر
عبر الفيديو. و هكذا
فإن الحلفاء الإقليميين حافظوا
على ابتعادهم. كما أن محمود عباس
الذي يعتبر رئيسا لكل
الفلسطينيين بقي بعيدا أيضا.
إضافة إلى أن أمن الدولة في مصر
لا زال يمنع منح التأشيرات
لرجال الأعمال الغزيين. و قد قام
السيد عمرو موسى الأمين العام
للجامعة العربية بزيارة نادرة
إلى غزة بداية هذا الشهر و لكن
لقاءه مع حماس كان على أنهم جزء
من الحركة و ليس بصفتهم مسئولين
رسميين عن غزة, كما أنه طلب من
حراس حماس عدم مرافقته. حتى لو
فتحت إسرائيل المعابر, فإن بعض
أوجه الحصار الأسوأ سوف تبقى. إن
الصادرات ممنوعة كما أن الحصار
البحري لا زال ساريا, كما أن
معظم الغزيين ممنوعون من الحركة
بحرية. يقول أحد الغزيين :"
نحن لسنا بحاجة إلى المايونيز,
إننا بحاجة إلى الحرية". و على
الرغم من كل ذلك فإن فتح المعابر
يمثل نقطة محورية. إن على
إسرائيل أن تدرك أن حصارها قد
فشل في إسقاط نظام حماس. و
يتساءل المبعوثون الدوليون
بشكل متزايد ما إذا كان
الإنفتاح الإقتصادي سوف يقود
إلى إنفتاح سياسي. لقد قال السيد
بلير مرارا بأنه يحب زيارة غزة.
و طالما أنه بقي بعيدا فإنه سوف
يفتقد هو و الغرب المزيد من
الأرضية الدبلوماسية لصالح
حماس و أصدقائها. إن
الجماعة الإسلامية التركية
التي ساعدت في تنظيم أسطول
الحرية تحاول الإستثمار في
إعادة بناء ميناء غزة و دعم
الدور التركي في غزة. كما أن
مستثمرين أمريكان من أصل
فلسطيني يقولون بأنهم سوف
يقومون ببناء أول مجمع تجاري (مول)
في غزة. إن أسعار الأراضي في غزة
قد ارتفعت بشكل كبير. كما أن
مستثمرين سعوديين يطلبون من
مستشارين إقتصاديين البحث في
فرص للإستثمار هناك. بالنسبة
لسلطة السيد عباس, فإن الأمور
تبدو قاتمة. إن مناصريها يشكون
من أن حماس قد حولت أنظار العالم
من القضية الأساس مثل اللاجئين
الفلسطينين و وضع القدس
وهي الأمور التي يحاول
السيد عباس التركيز عليها إلى
إمدادات المايونيز إلى غزة. لقد
وافق المسئولون الإسرائيليون
هذا الأسبوع على هدم منازل تعود
للعرب في القدس وهي جزء من
المناطق المختلف عليها في
الأراضي المحتلة, و التي تعود
للمسجد الأقصى الذي يعتبره
الفلسطينيون جزء من عاصمتهم
القادمة و يعتبره اليهود جبل
المعبد. مع فقدان السيد عباس
للأرضية فإن حماس تكسبها و تحظى
بالدعم. The
blockade of Gaza Hamas
is making ground again As
pressure mounts on Jun 24th
2010 | AFTER
three years of campaigning for The
minister, Muhammad al-Agha, says he is undeterred. To
protect his farmers, he has told But
keeping So some
tunnellers, burdened by Hamas taxes and market
saturation, are closing down. Others will survive:
Marlboro cigarettes from Other
factors will keep the tunnels working. Meanwhile,
lest Western
governments and nearby anti-Islamist ones, such as So the
West’s regional allies are keeping their distance.
Mahmoud Abbas, who professes to be president for all
Palestinians, stays away. Yet even
the promise to open the crossings marks a watershed. The
Turkish Islamist group that helped organise the bloodied
flotilla is trying to invest in rebuilding For Mr
Abbas’s Palestinian Authority, things look bleak. Its
supporters complain that Hamas has shifted world
attention from core issues such as Palestinian refugees
and the status of http://www.economist.com/node/16439024?story_id=16439024 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |