ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 01/07/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

حصار غزة: حماس تفوز بأرضية جديدة مرة أخرى

الإيكونومست

24-10-2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

بعد ثلاث سنوات من الحملة الموجهة من أجل رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة, فإن بعض الإسلاميين الذين يحكمون يمتلكون أفكارا أخرى. هذا الأسبوع كان وزير الزراعة في حكومة حماس التي تحكم غزة يضع اللمسات الأخيرة لخطة عشرية للتحرر من الإعتماد على إسرائيل و من أجل توفير الإكتفاء الذاتي في الغذاء. إن منع إسرائيل للسماد من الدخول إلى غزة قد ساعد خطته في استبدال هذا السماد بمياه المجاري التي تسكب في نهاية الأمر في البحر, محولا غزة إلى مزرعة عضوية كبيرة. و بعد ذلك وعد بنيامين نتينياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بفتح المعابر. يخشى بعض الغزيين بأن التجار الإسرائيليين سوف يقومون ببيع سلع رخيصة في غزة, كما سارت عليه عادتهم قبل فرض الحصار.

وقد قال الوزير محمد الآغا بأنه  لا يخشى شيئا. و من أجل حماية مزارعه فقد أخبر المستوردين في غزة بأن يقوموا بشراء الرخيص في كل مرة يقومون فيها بجلب المواد الغذائية الإسرائيلية. الثوم الذي تفتقر إليه غزة سوف يكون من الأمور التي ستزرع في غزة. و عندما تتحقق خطته في زراعة مليون شجرة فواكه, فإنه سوف يمنع إستيراد الفواكه أيضا.

و لكن الإستغناء بشكل تام عن الإمدادات الإسرائيلية سوف يكون أمرا صعبا. بعد ثلاث سنوات من الاعتماد على التهريب من خلال الأنفاق من مصر, فإن تجار غزة يقومون مرة أخرى بالشراء من الإسرائيليين. منذ وعد السيد نتينياهو بتخفيف الحصار خيم صمت كبير على حدود غزة مع مصر, التي كانت تعج بالرافعات التي تقوم برفع البضائع إلى السطح. و الآن فإن أصحاب المحال التجارية يخشون من كساد سلع الأنفاق الرثة على رفوفهم, مع وجود البضائع الإسرائيلية البديلة. في الماضي, كان مهربو الأنفاق يقومون بتنظيم إحدى جماعات غزة المسلحة من أجل مهاجمة موقع إسرائيلي من أجل إثارة المشاكل للحفاظ على التجارة مع مصر. و لكن كجزء من إتفاقيتها غير الرسمية بعدم الإعتداء على إسرائيل, قامت حماس بحراسة الحدود و إلقاء القبض على أي شخص يعمل دون موافقتها.

و لهذا فإن بعض تجار الأنفاق الذين أرهقوا بضرائب حماس و تشبع السوق, ينهون أعمالهم الآن. و آخرون سوف يبقون: سجائر المارلبورو من مصر أقل بنصف السعر القادم من إسرائيل, حتى بعد ضرائب حماس. البنزين المصري لا زال أقل سعرا. إن حماس سوف تبقي الأنفاق مفتوحة من أجل السلاح. كما أنها سوف تستخدم من أجل تمرير الأموال أيضا.

إن هنالك عوامل أخرى سوف تبقي الأنفاق مفتوحة. إن إسرائيل لم تحدد لحد الآن ما هي البضائع التي ستسمح بمرورها. توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق و الذي يدعي الفضل في المفاوضات التي أدت إلى تخفيف الحصار كمبعوث للرباعية الدولية (الأمم المتحدة و الإتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة و روسيا) يقول بأنه سوف لن يحصل على اللائحة حتى إسبوعين. و مع الأزمة التي تلت الهجوم الإسرائيلي الدامي على قافلة الحرية و سيطرتها على العناوين العريضة, إلا أن الأمور تتراجع الآن معطية الفرصة لإسرائيل بالتراجع.

في هذه الأثناء, و من أجل أن لا تقوم إسرائيل و حلفائها بمحاولة إبعاد الإقتصاد عنها فإن حماس تقوم بتشديد قبضتها على الإمدادات القادمة برا. فقد شددت على عمليات مراقبة الجوازات و الجمارك كما أنها حدت من موافقات خروج التجار. كما أنها حصرت إستيراد البضائع مثل المشروبات الفوارة و التي تعلمت صناعتها تحت الحصار. كما أن حماس تبحث عن طرق من أجل الإستفادة قدر الإمكان من التجارة الرسمية كما يقومون بذلك من التجارة غير الرسمية. يقول رجل من حماس "نحن أذكياء بما فيه الكفاية من أجل فهم التأثير المضاعف".

إن الحكومات الغربية و حلفاءها من الدول القريبة المناهضة للإسلاميين مثل مصر و الأردن حذرت من التسرع في هذا المجال. عندما حازت حماس على السلطة في صناديق الإقتراع في عام 2006 أوقف الممولون جميع مساعدات التنمية و تم الحد من المساعدات الإنسانية. و قد منع الحصار الإسرائيلي الغرب من إرسال المواد اللازمة لإعادة الإعمار. و قد اقترحت الحكومات الغربية العمل من خلال وسطاء مثل الأمم المتحدة و لكن السيد بلير تحدث مع الناس في غزة من خلال مؤتمر عبر الفيديو.

و هكذا فإن الحلفاء الإقليميين حافظوا على ابتعادهم. كما أن محمود عباس الذي يعتبر رئيسا لكل الفلسطينيين بقي بعيدا أيضا. إضافة إلى أن أمن الدولة في مصر لا زال يمنع منح التأشيرات لرجال الأعمال الغزيين. و قد قام السيد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية بزيارة نادرة إلى غزة بداية هذا الشهر و لكن لقاءه مع حماس كان على أنهم جزء من الحركة و ليس بصفتهم مسئولين رسميين عن غزة, كما أنه طلب من حراس حماس عدم مرافقته. حتى لو فتحت إسرائيل المعابر, فإن بعض أوجه الحصار الأسوأ سوف تبقى. إن الصادرات ممنوعة كما أن الحصار البحري لا زال ساريا, كما أن معظم الغزيين ممنوعون من الحركة بحرية. يقول أحد الغزيين :" نحن لسنا بحاجة إلى المايونيز, إننا بحاجة إلى الحرية".

و على الرغم من كل ذلك فإن فتح المعابر يمثل نقطة محورية. إن على إسرائيل أن تدرك أن حصارها قد فشل في إسقاط نظام حماس. و يتساءل المبعوثون الدوليون بشكل متزايد ما إذا كان الإنفتاح الإقتصادي سوف يقود إلى إنفتاح سياسي. لقد قال السيد بلير مرارا بأنه يحب زيارة غزة. و طالما أنه بقي بعيدا فإنه سوف يفتقد هو و الغرب المزيد من الأرضية الدبلوماسية لصالح حماس و أصدقائها.

إن الجماعة الإسلامية التركية التي ساعدت في تنظيم أسطول الحرية تحاول الإستثمار في إعادة بناء ميناء غزة و دعم الدور التركي في غزة. كما أن مستثمرين أمريكان من أصل فلسطيني يقولون بأنهم سوف يقومون ببناء أول مجمع تجاري (مول) في غزة. إن أسعار الأراضي في غزة قد ارتفعت بشكل كبير. كما أن مستثمرين سعوديين يطلبون من مستشارين إقتصاديين البحث في فرص للإستثمار هناك.

بالنسبة لسلطة السيد عباس, فإن الأمور تبدو قاتمة. إن مناصريها يشكون من أن حماس قد حولت أنظار العالم من القضية الأساس مثل اللاجئين الفلسطينين و وضع القدس  وهي الأمور التي يحاول السيد عباس التركيز عليها إلى إمدادات المايونيز إلى غزة. لقد وافق المسئولون الإسرائيليون هذا الأسبوع على هدم منازل تعود للعرب في القدس وهي جزء من المناطق المختلف عليها في الأراضي المحتلة, و التي تعود للمسجد الأقصى الذي يعتبره الفلسطينيون جزء من عاصمتهم القادمة و يعتبره اليهود جبل المعبد. مع فقدان السيد عباس للأرضية فإن حماس تكسبها و تحظى بالدعم.

 

The blockade of Gaza

Hamas is making ground again

As pressure mounts on Israel to lift the siege, Hamas gains

Jun 24th 2010 | GAZA

AFTER three years of campaigning for Israel to lift the siege of Gaza , some of the Islamists ruling the territory are having second thoughts. This week the agriculture minister for Hamas, the Islamist group that runs Gaza , was putting the finishing touches to a ten-year plan to wean it off dependence on Israel and make it self-sufficient in food. Israel ’s ban on fertilisers had helped his plan to replace fertiliser with compost made from sewage that otherwise spills into the sea, and turn Gaza into a big organic farm. Then Binyamin Netanyahu , Israel ’s prime minister, promised to open the crossings. Some Gazans fear that Israeli merchants will sell cheap produce in Gaza , as they used to before the siege.

The minister, Muhammad al-Agha, says he is undeterred. To protect his farmers, he has told Gaza ’s importers to buy licences each time they bring in Israeli foodstuffs they import. Garlic, which Gaza lacks, will be let in but no vegetables grown in Gaza . And once he realises his plan to plant a million fruit trees, he will ban fruit imports too.

But keeping Israel ’s supplies out will be hard. After three years of reliance on underground smuggling from Egypt , Gaza ’s merchants are again buying Israeli. Since Mr Netanyahu’s promise to ease the blockade, an eerie silence has fallen over Gaza ’s border with Egypt , which hitherto echoed to the whirl of a thousand winches hauling goods to the surface. Now shopkeepers fear being lumbered with shelves of unwanted tunnel-tattered products, as Israel ’s neater goods pour in. In the past, underground traffickers would have organised one of Gaza ’s fighting groups to attack an Israeli position in order to provoke a closure and keep trade from Egypt flowing. But as part of its informal non-aggression deal with Israel , Hamas is policing the border and pounces on anyone operating without its consent.

So some tunnellers, burdened by Hamas taxes and market saturation, are closing down. Others will survive: Marlboro cigarettes from Egypt are half the cost of Israel ’s version, even after Hamas’s tax. Egyptian petrol is cheaper still. Hamas may also keep tunnels open for weapons. The burrows are a conduit for cash, too.

Other factors will keep the tunnels working. Israel has yet to spell out what it will let in by land. Tony Blair, Britain ’s former prime minister, who claims credit for negotiating the deal as the envoy for the Quartet (the UN, the EU, the United States and Russia ), says he will not get the small print for two weeks. As the crisis following Israel ’s recent bloody interception of a siege-busting flotilla fades from the headlines, the pressure on Israel eases and its leeway for backsliding widens.

Meanwhile, lest Israel and its allies try to prise the economy away from it, Hamas is tightening its hold over supplies by land. It has stiffened customs and passport checks and is limiting exit permits for merchants. It is also restricting the import of goods, such as fizzy drinks, which it has learnt to manufacture under the siege. And Hamas is looking at ways to profit as much from formal trade as they do from informal. “We’re clever enough to understand the multiplier effect,” says a Hamas man.

Western governments and nearby anti-Islamist ones, such as Egypt and Jordan , are wary of rushing in. When Hamas won power at the ballot box in 2006, Palestine ’s foreign paymasters cancelled all development aid, limiting help to humanitarian supplies. Israel ’s blockade prevented the West from sending material for reconstruction. Western governments have suggested operating through go-betweens such as the UN. But Mr Blair talks to people in Gaza only via video-conference.

So the West’s regional allies are keeping their distance. Mahmoud Abbas, who professes to be president for all Palestinians, stays away. Egypt ’s state security service still denies visas to Gazan businessmen. Amr Moussa, the 22-state Arab League’s secretary-general, paid a rare visit to Gaza earlier this month but met Hamas officials as members of a faction, not as Gaza ’s official authority, and asked Hamas’s security guards not to escort him. Even if Israel opens the crossings, some of the siege’s harshest aspects will stay. Exports are banned, the naval blockade is still in place, and most Gazans cannot yet freely come and go. “We don’t need mayonnaise,” says a Gazan, who recently heard him speak. “We need freedom.”

Yet even the promise to open the crossings marks a watershed. Israel must realise that its closure has failed to bring down the Hamas regime. Increasingly, international envoys ask whether an economic opening to Gaza could lead to a political one. Mr Blair repeatedly says he would love to visit. The longer he stays away the more diplomatic ground he and the West seem to lose to Hamas and its friends.

The Turkish Islamist group that helped organise the bloodied flotilla is trying to invest in rebuilding Gaza ’s port and generally bolstering Turkey ’s role in the territory. American investors of Palestinian origin are set to open Gaza ’s first mall. Land prices in Gaza city have shot up. Saudi investors have asked management consultants to look for opportunities.

For Mr Abbas’s Palestinian Authority, things look bleak. Its supporters complain that Hamas has shifted world attention from core issues such as Palestinian refugees and the status of Jerusalem , which Mr Abbas is trying to focus on, to those mayonnaise supplies for Gaza . Israeli officials this week approved the demolition of a score of Arab homes in Jerusalem beneath the most contested ground in the occupied territories, the Old City ’s al-Aqsa shrine which the Palestinians prize as part of their hoped-for capital and Israel reveres as the Temple Mount . As Mr Abbas loses ground, Hamas gains it—and consolidates.

http://www.economist.com/node/16439024?story_id=16439024

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ