ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 06/07/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

ديناميكية الولايات المتحدة- إيران:

لهذا ضعفت جهود الولايات المتحدة لدعم سوريا

بقلم: نيكولاس بلانفورد/كريستيان ساينس مونيتور

2/7/2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

بعد مرور أكثر من عام على بدء الولايات المتحدة جهودها الحذرة من أجل إعادة التواصل مع سوريا و إبعادها عن إيران و المنظمة الشيعية المدعوة إيرانيا "حزب الله" يبدو أن هذه العملية قد وصلت إلى طريق مسدود.

 

بعيدا عن تخفيف روابطها مع حزب الله, و الذي تصنفه الولايات المتحدة على أنه منظمة إرهابية, يبدو أن سوريا تقترب أكثر من أي وقت مضى لهذه الجماعة القوية من خلال التعاون العسكري. قبل سنة, ذكرت تقارير بأن مقاتلي حزب الله يتلقون التدريب في سوريا على نظام أس أي-8 "جيكو" المضاد للطائرات, و أن صواريخ إم 600 المصنعة في سوريا و التي يصل مداها إلى 155 ميل قد نقلت إلى هذه الجماعة اللبنانية.

 

في أبريل, ذكرت تقارير إسرائيلية و أمريكية بأن سوريا تقوم بنقل صواريخ سكود البالستية إلى سيطرة حزب الله. و يوم الخميس ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال بأن إيران قد قامت بتسليم سوريا نظام رادار جديد مطور  يمكن أن يعطي تحذيرا مبكرا لأي ضربة يمكن أن تقوم بها إسرائيل ضد منشآت إيران النووية أو حزب الله.

 

يقول أندرو تابلر و هو خبير في شئون سوريا في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى:" هذه المرة الأولى على الإطلاق التي تتلقى فيها دولة راعية للإرهاب بحسب التصنيفات الأمريكية صواريخ سكود قريبة من منظمة إرهابية. في فترة ما بعد 11/9 فإن هذا ما لم نتوقعه بعد زيارة 14 دبلوماسي رفيع إلى دمشق السنة الماضية".

 

ما الذي يمكن أن نلقي عليه اللوم؟

على الرغم من أن أوباما يبدو ملتزما بالحوار مع سوريا, فإن الإدارة قد أحبطت بما اعتبر نقصا في الرد الإبجابي من دمشق. و خصوصا فإن الولايات المتحدة تبدو غير قادرة على إقناع سوريا بالتخلي عن دعم الجماعات المسلحة المعادية لإسرائيل مثل حزب الله و حماس في فلسطين, و التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية أخرى.

يقول المحللون بأن هنالك عوامل أخرى يمكن أن تكون السبب في توقف عودة إحياء العلاقات, وهي:

* إهتمام إدارة أوباما قد تحول من الشرق الأوسط إلى أمور أكثر إلحاحا مثل الإقتصاد المحلي و أفغانستان.

* الحكومة اليمينة في إسرائيل لم تبد الكثير من الحماسة لإستئناف محادثات السلام مع سوريا.

* عززت دمشق علاقاتها مع حزب الله, مما أثار إمتعاض الولايات المتحدة و إسرائيل.

* عداء تركيا الأخير مع إسرائيل أدى إلى تحول في ديناميكيات القوى الإقليمية لصالح سوريا.

يقول السيد تابلر :" بشكل أساسي فإن هذه التحولات لا تسير بشكل جيد, و عدم وجود النتائج يثير الكثير من الأسئلة, ليس فيما بين الجمهوريين فقط". 

 

مجلس الشيوخ لا زال يعلق تعيين السفير الأمريكي:

لقد تحدث الرئيس أوباما حول دعم العلاقات مع العالم العربي و الإسلامي في خطاب شهير في القاهرة قبل سنة من الان, و هو ما رفع سقف التوقعات بتحرك سريع على جبهة عملية السلام العربية الإسرائيلية المحتضرة.

جزء من هذه العملية كان الأصل به أن يحيي جهود السلام السورية الإسرائيلية, التي بقيت خاملة في السنوات العشر الأخيرة, و ذلك بغض النظر عن سلسلة بسيطة من عمليات التوسط التركية للمفاوضات غير المباشرة في عام 2007 و 2008. لقد تصورت الولايات المتحدة أن تشجيع الخصوم الإقليميين سوريا و إسرائيل من أجل التوصل إلى إتفاقية سلام سوف يساعد في استقرار الشرق الأوسط و إضعاف التأثير الإقليمي لإيران, الحليف القريب من سوريا.

ولكن إدارة أوباما كان عليها أن تقنع إسرائيل لإستئناف مفاوضات السلام مع سوريا, و هي المهمة التي أصبحت أكثر صعوبة بزيادة التعاون السوري العسكري مع إيران و حزب الله و مع عدم إهتمام حكومة الصقور الإسرائيلية بتقديم أي تنازلات تطالب بها دمشق من أجل الوصول إلى السلام. و في خطوة أولية من أجل ذوبان الجليد أعلنت الولايات المتحدة قبل سنة أنها سوف ترسل سفيرا إلى العاصمة السورية لأول مرة منذ 4 سنوات. آخر سفير هناك تم استدعاؤه في فبراير 2005 بعد يوم واحد على اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري. و قد وجه اللوم بشكل كبير إلى سوريا في عملية الإغتيال هذه, على الرغم من أن دمشق تنكر بشكل دائم تورطها.

 

على كل حال فقد استغرق الأمر إدارة أوباما حتى فبراير من هذا العام لتسمية السفير روبرت فورد. و على الرغم من خبرته الدبلوماسية في الشرق الأوسط فإنه لا زال ينتظر تأكيد تثبيته في هذا المكان من قبل مجلس الشيوخ.

 

إن عملية تعيين السفير البطئية هي توضيح للبطء الذي تسير به عملية التقارب ما بين الولايات المتحدة وسوريا. و لكن باول سالم وهو مدير مؤسسة كارنيغي في بيروت يقول بأن إدارة أوباما لا زالت ملتزمة بالتواصل مع سوريا.

 

يقول سالم:" إن الولايات المتحدة مهتمة بما تفعله سوريا, و لكن قضية عودة السفير و التعامل هي سياسة ثابتة من وجهة نظر الإدارة الأمريكية".

 

"الولايات المتحدة ليست اللعبة الوحيدة في المدينة""

على الرغم من أن سوريا لا زالت ترغب بعلاقات أدفأ مع الولايات المتحدة, كما يقول المحللون فإنها لا تريد تقديم تنازلات مقدما, خصوصا و أن موقفها الإقليمي قد شهد تقدما في الفترة الأخيرة. قبل سنوات قليلة, كانت سوريا معزولة دوليا و إقليميا. و متهمة باغتيال الحريري اضطرت سوريا إلى سحب قواتها من لبنان و قوطعت من قبل معظم دول الجوار العربية. و قد بقيت إيران الحليف الوحيد الذي يمكن أن يعتمد عليه في المنطقة.

على كل حال, فإن علاقات سوريا اليوم قد تعافت مع معظم الدول العربية. و المبعوثون الأوروبيون يزورون سوريا بشكل متكرر. إن المواجهة الأخيرة ما بين إسرائيل و تركيا فيما يتعلق بقتل القوات الإسرائيلية لناشطين أتراك كانوا يريدون فك الحصار عن غزة قد أدى إلى تحول في ميزان القوى الإقليمية لصالح ما يسمى بـ "جبهة المقاومة" و هي التي تضم الدول و الجماعات المجابهة لإسرائيل.

يقول السيد سالم :" سوريا تريد التعامل مع الولايات المتحدة و لكنها ليست يائسة, فليس لديها اعتماد حقيقي على الولايات المتحدة خصوصا وأن عملية السلام ميتة إلى حد كبير. إن سوريا تسير بشكل جيد مع تركيا و الخليج و السعودية و الصين و بعض الدول الأوروبية. إن الولايات المتحدة ليست اللعبة الوحيدة في المدينة".

 

US-Iran dynamic: Why US effort to leverage Syria is flagging

In a bid to strengthen Washington 's hand in the US-Iran dynamic, President Obama has sought to woo Syria . But as those efforts stall, Syria is drawing closer to Iranian-backed Hezbollah.

By Nicholas Blanford, Correspondent / July 2, 2010

Beirut , Lebanon

More than a year after the US launched a cautious effort to reengage with Syria , wooing it away from Iran and the Iranian-backed Shiite organization Hezbollah, the process appears to have reached an impasse.

Far from loosening its ties to Hezbollah, which the US classifies as a terrorist organization, Syria seems to be drawing ever closer to the powerful group in military cooperation. A year ago, it was reported that Hezbollah militants were receiving training in Syria on SA-8 “Gecko” vehicle-mounted antiaircraft missile systems, and that Syrian-manufactured M600 artillery rockets with a range of 155 miles had been transferred to the Lebanese group.

In April, Israeli and US reports surfaced that Syria had transferred Scud ballistic missiles to Hezbollah’s control. On Thursday, The Wall Street Journal reported that Iran had delivered to Syria a new sophisticated radar system that could give advance warning of an impending Israeli strike against Iran ’s nuclear facilities or Hezbollah.

 This is the first time a [US-classified] state sponsor [of terrorism] has ever been essentially busted getting [Scud] ballistic missiles close to a terrorist organization,” says Andrew Tabler, aSyria expert at the Washington Institute for Near East Policy. “In a post 9/11 world, this is not what we expected after 14 or so senior [diplomatic] visits to Damascus in the last year.”

What's to blame?

Although Obama seems committed to engaging Syria , the administration has been frustrated by what it considers the lack of positive response from Damascus . In particular, the US seems unable to persuade Syria to drop its support for militant anti-Israel groups such as Hezbollah and the Palestinian movement Hamas, also considered a terrorist group by the US and Europe.

A number of factors are to blame for the stalled renewal of ties, analysts say:

  The Obama administration’s attention has been diverted from the Middle East by more pressing matters such as the domestic economy and Afghanistan;

  The right-wing government in Israel has shown little enthusiasm for resuming peace talks with Syria;

  Damascus has tightened its relationship with Hezbollah, to the consternation of the US and Israel;

  Turkey’s recent animosity toward Israel has shifted regional power dynamics, potentially in Syria’s favor.

Basically, it’s not going well at all,” says Mr. Tabler. “And the lack of results are raising a lot of questions, not just among Republicans.”

US ambassador still not confirmed by Senate

President Obama spoke of improving relations with the Arab and Muslim world in a keynote speech in Cairo a year ago, which raised expectations of potential imminent movement on the moribund Arab-Israeli peace process.

Part of that process would be to revive Israeli-Syrian peace efforts, which have essentially lain dormant for 10 years, apart from a brief series of Turkey-brokered indirect talks in 2007 and 2008. The US calculates that encouraging regional foes Israel and Syria to conclude a peace treaty will help stabilize the Middle East and weaken the regional influence of Iran , a close ally of Syria .

But the Obama administration also has to persuade Israel to resume talks with Syria , a task made more difficult by Syria 's increasing military cooperation with Iran and Hezbollah and by the hawkish Israeli government's reluctance to offer Damascus the necessary concessions for peace. In an initial step toward a thaw, the US announced a year ago that it would send an ambassador to the Syrian capital for the first time in four years. The last ambassador was recalled in February 2005, a day after the assassination of Rafik Hariri, a former Lebanese prime minister. Syria was widely blamed for Hariri’s murder, although Damascus has always denied involvement.

However, it took the Obama administration until February of this year to name an ambassador, Robert Ford. Despite being a career diplomat with Middle East experience, he is still awaiting confirmation of his posting by the Senate.

The slow process of reappointing the ambassador is illustrative of the sluggish pace of rapprochement between the US and Syria . But Paul Salem, director of the Carnegie Endowment's Middle East Center in Beirut , says that the Obama administration remains committed to engagement.

 The US is concerned about what Syria is doing, but the issue of [returning] the ambassador and engagement is a fixed [policy] from the administration’s point of view,” he says.

Although Syria still desires warmer relations with the US , analysts say, it is not inclined to make concessions in advance, especially as its regional standing has improved lately. A few years ago, Syria was isolated internationally and regionally. Accused of the Hariri murder, Damascus was pressured into withdrawing its troops from Lebanon and shunned by most of its Arab neighbors. Iran became its only dependable regional ally.

Today, however, Syria ’s ties with much of the Arab world have been restored. European envoys regularly visit Damascus . The recent fallout between Turkey and Israel over the killing by Israeli troops of Turkish activists seeking to break the maritime blockade of Gaza has shifted the regional balance of power in favor of the so-called “resistance front” of countries and groups in confrontation with Israel.

 

Syria wants to engage but it is not desperate,” says Mr. Salem . “It has no real dependency on the US particularly as the peace process is pretty much dead. Syria is doing well with Turkey , the Gulf, the Saudis, China , some European countries. The US is not the only game in town.”

http://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2010/0702

/US-Iran-dynamic-Why-US-effort-to-leverage-Syria-is-flagging/(page)/2

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ