ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ديناميكية
الولايات المتحدة- إيران: لهذا
ضعفت جهود الولايات المتحدة
لدعم سوريا بقلم:
نيكولاس بلانفورد/كريستيان
ساينس مونيتور 2/7/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بعد
مرور أكثر من عام على بدء
الولايات المتحدة جهودها
الحذرة من أجل إعادة التواصل مع
سوريا و إبعادها عن إيران و
المنظمة الشيعية المدعوة
إيرانيا "حزب الله" يبدو
أن هذه العملية قد وصلت إلى طريق
مسدود. بعيدا
عن تخفيف روابطها مع حزب الله, و
الذي تصنفه الولايات المتحدة
على أنه منظمة إرهابية, يبدو أن
سوريا تقترب أكثر من أي وقت مضى
لهذه الجماعة القوية من خلال
التعاون العسكري. قبل سنة, ذكرت
تقارير بأن مقاتلي حزب الله
يتلقون التدريب في سوريا على
نظام أس أي-8 "جيكو" المضاد
للطائرات, و أن صواريخ إم 600
المصنعة في سوريا و التي يصل
مداها إلى 155 ميل قد نقلت إلى هذه
الجماعة اللبنانية. في
أبريل, ذكرت تقارير إسرائيلية و
أمريكية بأن سوريا تقوم بنقل
صواريخ سكود البالستية إلى
سيطرة حزب الله. و يوم الخميس
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال
بأن إيران قد قامت بتسليم سوريا
نظام رادار جديد مطور
يمكن أن يعطي تحذيرا مبكرا
لأي ضربة يمكن أن تقوم بها
إسرائيل ضد منشآت إيران النووية
أو حزب الله. يقول
أندرو تابلر و هو خبير في شئون
سوريا في معهد واشنطن لسياسات
الشرق الأدنى:" هذه المرة
الأولى على الإطلاق التي تتلقى
فيها دولة راعية للإرهاب بحسب
التصنيفات الأمريكية صواريخ
سكود قريبة من منظمة إرهابية. في
فترة ما بعد 11/9 فإن هذا ما لم
نتوقعه بعد زيارة 14 دبلوماسي
رفيع إلى دمشق السنة الماضية". ما
الذي يمكن أن نلقي عليه اللوم؟ على
الرغم من أن أوباما يبدو ملتزما
بالحوار مع سوريا, فإن الإدارة
قد أحبطت بما اعتبر نقصا في الرد
الإبجابي من دمشق. و خصوصا فإن
الولايات المتحدة تبدو غير
قادرة على إقناع سوريا بالتخلي
عن دعم الجماعات المسلحة
المعادية لإسرائيل مثل حزب الله
و حماس في فلسطين, و التي
تعتبرها الولايات المتحدة
منظمة إرهابية أخرى. يقول
المحللون بأن هنالك عوامل أخرى
يمكن أن تكون السبب في توقف عودة
إحياء العلاقات, وهي: *
إهتمام إدارة أوباما قد تحول من
الشرق الأوسط إلى أمور أكثر
إلحاحا مثل الإقتصاد المحلي و
أفغانستان. *
الحكومة اليمينة في إسرائيل لم
تبد الكثير من الحماسة لإستئناف
محادثات السلام مع سوريا. * عززت
دمشق علاقاتها مع حزب الله, مما
أثار إمتعاض الولايات المتحدة و
إسرائيل. * عداء
تركيا الأخير مع إسرائيل أدى
إلى تحول في ديناميكيات القوى
الإقليمية لصالح سوريا. يقول
السيد تابلر :" بشكل أساسي فإن
هذه التحولات لا تسير بشكل جيد,
و عدم وجود النتائج يثير الكثير
من الأسئلة, ليس فيما بين
الجمهوريين فقط".
مجلس
الشيوخ لا زال يعلق تعيين
السفير الأمريكي: لقد
تحدث الرئيس أوباما حول دعم
العلاقات مع العالم العربي و
الإسلامي في خطاب شهير في
القاهرة قبل سنة من الان, و هو ما
رفع سقف التوقعات بتحرك سريع
على جبهة عملية السلام العربية
الإسرائيلية المحتضرة. جزء من
هذه العملية كان الأصل به أن
يحيي جهود السلام السورية
الإسرائيلية, التي بقيت خاملة
في السنوات العشر الأخيرة, و ذلك
بغض النظر عن سلسلة بسيطة من
عمليات التوسط التركية
للمفاوضات غير المباشرة في عام
2007 و 2008. لقد تصورت الولايات
المتحدة أن تشجيع الخصوم
الإقليميين سوريا و إسرائيل من
أجل التوصل إلى إتفاقية سلام
سوف يساعد في استقرار الشرق
الأوسط و إضعاف التأثير
الإقليمي لإيران, الحليف القريب
من سوريا. ولكن
إدارة أوباما كان عليها أن تقنع
إسرائيل لإستئناف مفاوضات
السلام مع سوريا, و هي المهمة
التي أصبحت أكثر صعوبة بزيادة
التعاون السوري العسكري مع
إيران و حزب الله و مع عدم
إهتمام حكومة الصقور
الإسرائيلية بتقديم أي تنازلات
تطالب بها دمشق من أجل الوصول
إلى السلام. و في خطوة أولية من
أجل ذوبان الجليد أعلنت
الولايات المتحدة قبل سنة أنها
سوف ترسل سفيرا إلى العاصمة
السورية لأول مرة منذ 4 سنوات.
آخر سفير هناك تم استدعاؤه في
فبراير 2005 بعد يوم واحد على
اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق
رفيق الحريري. و قد وجه اللوم
بشكل كبير إلى سوريا في عملية
الإغتيال هذه, على الرغم من أن
دمشق تنكر بشكل دائم تورطها. على كل
حال فقد استغرق الأمر إدارة
أوباما حتى فبراير من هذا العام
لتسمية السفير روبرت فورد. و على
الرغم من خبرته الدبلوماسية في
الشرق الأوسط فإنه لا زال ينتظر
تأكيد تثبيته في هذا المكان من
قبل مجلس الشيوخ. إن
عملية تعيين السفير البطئية هي
توضيح للبطء الذي تسير به عملية
التقارب ما بين الولايات
المتحدة وسوريا. و لكن باول سالم
وهو مدير مؤسسة كارنيغي في
بيروت يقول بأن إدارة أوباما لا
زالت ملتزمة بالتواصل مع سوريا. يقول
سالم:" إن الولايات المتحدة
مهتمة بما تفعله سوريا, و لكن
قضية عودة السفير و التعامل هي
سياسة ثابتة من وجهة نظر
الإدارة الأمريكية". "الولايات
المتحدة ليست اللعبة الوحيدة في
المدينة"" على
الرغم من أن سوريا لا زالت ترغب
بعلاقات أدفأ مع الولايات
المتحدة, كما يقول المحللون
فإنها لا تريد تقديم تنازلات
مقدما, خصوصا و أن موقفها
الإقليمي قد شهد تقدما في
الفترة الأخيرة. قبل سنوات
قليلة, كانت سوريا معزولة دوليا
و إقليميا. و متهمة باغتيال
الحريري اضطرت سوريا إلى سحب
قواتها من لبنان و قوطعت من قبل
معظم دول الجوار العربية. و قد
بقيت إيران الحليف الوحيد الذي
يمكن أن يعتمد عليه في المنطقة. على كل
حال, فإن علاقات سوريا اليوم قد
تعافت مع معظم الدول العربية. و
المبعوثون الأوروبيون يزورون
سوريا بشكل متكرر. إن المواجهة
الأخيرة ما بين إسرائيل و تركيا
فيما يتعلق بقتل القوات
الإسرائيلية لناشطين أتراك
كانوا يريدون فك الحصار عن غزة
قد أدى إلى تحول في ميزان القوى
الإقليمية لصالح ما يسمى بـ "جبهة
المقاومة" و هي التي تضم
الدول و الجماعات المجابهة
لإسرائيل. يقول
السيد سالم :" سوريا تريد
التعامل مع الولايات المتحدة و
لكنها ليست يائسة, فليس لديها
اعتماد حقيقي على الولايات
المتحدة خصوصا وأن عملية السلام
ميتة إلى حد كبير. إن سوريا تسير
بشكل جيد مع تركيا و الخليج و
السعودية و الصين و بعض الدول
الأوروبية. إن الولايات المتحدة
ليست اللعبة الوحيدة في المدينة".
US-Iran
dynamic: Why In a bid
to strengthen By
Nicholas Blanford, Correspondent / July 2, 2010 More than
a year after the Far from
loosening its ties to Hezbollah, which the In April,
Israeli and US reports surfaced that “This
is the first time a [US-classified] state sponsor [of
terrorism] has ever been essentially busted getting
[Scud] ballistic missiles close to a terrorist
organization,” says Andrew Tabler, aSyria expert at
the Washington Institute for Near East Policy. “In a
post 9/11 world, this is not what we expected after 14
or so senior [diplomatic] visits to What's to
blame? Although
Obama seems committed to engaging A number
of factors are to blame for the stalled renewal of ties,
analysts say: •
The Obama administration’s attention has
been diverted from the Middle East by more pressing
matters such as the domestic economy and Afghanistan; •
The right-wing government in Israel has
shown little enthusiasm for resuming peace talks with
Syria; •
Damascus has tightened its relationship
with Hezbollah, to the consternation of the US and
Israel; •
Turkey’s recent animosity toward Israel
has shifted regional power dynamics, potentially in
Syria’s favor. “Basically, it’s not going
well at all,” says Mr. Tabler. “And the lack of
results are raising a lot of questions, not just among
Republicans.” President
Obama spoke of improving relations with the Arab and
Muslim world in a keynote speech in Part of
that process would be to revive Israeli-Syrian peace
efforts, which have essentially lain dormant for 10
years, apart from a brief series of Turkey-brokered
indirect talks in 2007 and 2008. The But the
Obama administration also has to persuade However,
it took the Obama administration until February of this
year to name an ambassador, Robert Ford. Despite being a
career diplomat with The slow
process of reappointing the ambassador is illustrative
of the sluggish pace of rapprochement between the “The
US is concerned about what Syria is doing, but the issue
of [returning] the ambassador and engagement is a fixed
[policy] from the administration’s point of view,”
he says. Although Today,
however, “Syria wants to engage but
it is not desperate,” says Mr. http://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2010/0702 /US-Iran-dynamic-Why-US-effort-to-leverage-Syria-is-flagging/(page)/2 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |