ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 06/07/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الصراع الديني اليهودي يندلع في إسرائيل

بقلم: ماثيو كالمان/مجلة التايم الأمريكية

17/6/2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن الحرب المحلية الإسرائيلية ما بين المجتمعات المتدينة و المجتمعات العلمانية اتجهت إلى الشوارع يوم الخميس الماضي و ذلك عند خروج عشرات الآلاف من الأشكناز المتدينيين الأرثوذكس (الأوروبيين) حيث شلوا الحركة في شوارع القدس و في بين براك و هي ضاحية في تل أبيب في مظاهرة كبيرة. إن سبب غضبهم هو اعتقال 43 زوجا بسبب رفضهم السماح لأولادهم بالمشاركة في مدرسة دينية حيث سيختلطون مع بنات اليهود الشرقيين "المزراحي" ( و هو مصطلح يتداخل أحيانا مع السفاردي و هو يشير إلى الذين يتحدرون من أصول عربية). مرتدين قبعاتهم السوداء و معاطفهم الطويلة توجه الرجال إلى السجن وهم يغنون و يرقصون خلال شوارع القدس إلى مديرية شرطة الحي الروسي . وقد ارتدى بعضهم وشاح أحمر مكتوب عليه أسطورة " القداسة من أجل السماء".

 

يقول الحاخام إلياهو بيتون وهو يسير باتجاه السجن "نحن نمضي و الفرح يملأ نفوسنا" و ذلك على الرغم من أن 22 من النساء المتهمات و 4 من الرجال لم يظهروا.

الآباء الموجودون في السجن و الذين يتبعون الحاخام صاموئيل بيرزوفسكي الذي يقود جماعة طائفية صغيرة  تسمى سلومنرز اختاروا تمضية أسبوعين في السجن على أن يرسلوا أولادهم إلى مدرسة بيس ياكوف قرب بيوتهم في مستعمرة إيمانويل المتدينة في الضفة الغربية. ماذا عن أسبابهم؟ في المدرسة سوف يختلط أطفال الأشكناز مع أطفال المزراحي و الذين يأتي بعضهم من عائلات ذات إتجاه علماني أكثر و هذا وكما تقول طائفة سلومنر قد يعرض بناتهم المحميات إلى تأثيرات غير مرغوبة من العالم الخارجي. و قد جاء سجنهم كذروة لمعركة استمرت سنتين ما بين الطائفة الأرثوذكسية المتدينة و التي تسطير بفعالية على المدارس و ما بين المحكمة الإسرائيلية العليا العلمانية. قبل إثارة الجدل حول مدرسة بيس ياكوف قليل من الناس كان يسمع عن ال " سلومنر" و هو اسم لمدينة في بيلاروسيا حيث عاش أول حبر لهم هناك قبل 200 سنة, وهناك صراع داخلي بينهم على السلطة ما بين قادة الجماعة في القدس و بيني براك. و لكن المواجهة حول بنات المدرسة وحدت هذه الجماعة الصغيرة و حولتها إلى آخر حامل للمشاعل للحرب الدائرة ما بين المتدينيين الأرثوذكس و ما بين المؤسسة العلمانية.

 

إن مظاهرات يوم الخميس هي الأكبر منذ تجمع المتدينون الأرثوذكس في نفس العدد عام 1999 في استعراض للقوة ضد الإنحياز المزعوم لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية ضد المتدينيين. وبعد عقد على ذلك, فإن الفجوة ما بين الفريقين تشهد اتساعا أكثر من أي وقت مضى , مع إثارة نقاشات مثل سلطة المحاكم الدينية و الإعانات المالية الحكومية للطلاب المتدينيين و إستثناء المتدينيين من الخدمة العسكرية و الوصول إلى الطرق العامة أيام السبت.

 

في أغسطس 2009 حكمت المحكمة العليا بأن الفصل في مدرسة بيس ياكوف قبل سنتين يمثل "تمييزا" ضد بقية التلاميذ الذين يشكل المزراحي 95% منهم. و قد أمرت المحكمة المدرسة التي تمول من قبل الدولة بإزالة الحواجز و مزاج الصفوف. و لستة أشهر تحدى الآباء أمر المحكمة. و عندما أزيلت الحواجز في نهاية المطاف أخرجت 43 عائلة بناتها من المدرسة و أرسلتهم إلى مدرسة أخرى تمولها الدولة في بين براك, و هي بعيدة حوالي ساعة في السيارة. و لكن لم يسمح للآباء بإخراج أطفالهم من مدرسة إلى أخرى في منتصف العام الدراسي دون موافقة من السلطات التعليمية, كما أن إخراجهم من المدرسة قد ترك مدرسة بيس ياكوف قليلة من حيث أعداد الطلاب.

 

يوم الثلاثاء حكمت المحكمة العليا بأن على أولياء الأمور أن يعيدوا أبناءهم إلى المدرسة المختلطة أو سيتم سجنهم.

 

قادت المواجهة المفتوحة للآباء زعيمة المعارضة تسيبي ليفني للتساؤل بصوت عال حول مستقبل حكم القانون في إسرائيل و صمت وزراء الحكومة الذين يخافون من الأحزاب المتدينة التي تحمل توازن السلطة في إسرائيل. وقد أخبرت تسيبي ليفني مناصريها هذا الأسبوع بأنها " سمعت أن هناك مجموعة من الناس الذين قالوا بأنهم سوف يرفضون قرار محكمة العدل العليا, ليس هناك مكان لمثل هذه الإعلانات في دولة ديمقراطية. أنا لست من المعجبين في تدخل محكمة العدل العليا في كل الأمور , و لكن عندما لا تقبل قيادة الدولة السياسية قرارات تعتمد على قيم دولة إسرائيل فإنه لا يكون لدى المحكمة أي خيار".

 

و قد أخبر أفياد هاكوهين و هو المحامي الذي قدم الإلتماس نيابة عن ياوف لالوم رئيس جمعية نوار كهلاشا التي تحارب التمييز العرقي في المدارس الدينية صحيفة التايم بأن رفض سلومنر لوجود ابنائهم في المدرسة مع بنات المزراحي أدى إلى إستثناء الكثير من بنات المزراحي منذ الخريف الماضي. و قد حذر بأن المشلكة في إيمانويل هي رأس الجبل الجليدي للمتدينيين الذين يهددون بإغراق حكم القانون في إسرائيل.

 

ويضيف هاكوهين :" إن هذا الأمر قد يقود إلى فوضى حقيقية ,  وآمل أن يسود حكم القانون و إلا فإنه لن يتم توقيف المتدينيين عند حد و سوف يقوم الآخرون بفعل الأمر نفسه. أتمنى لو كان باستطاعتي أن أقول إن القانون سوف ينتصر, و لكنني لست متأكدا".

 

The Jewish Religious Conflict Tearing at Israel

By Matthew Kalman / Jerusalem Thursday, Jun. 17, 2010

Israel 's domestic culture war between religious communities and the secular courts took to the streets on Thursday as tens of thousands of ultra-Orthodox Ashkenazi (European) Jews paralyzed the streets of Jerusalem and the Tel Aviv suburb of Bnei Brak in a protest march. The target of their outrage was the imprisonment of 43 couples for refusing to allow their daughters to attend a religious school where they would have to mix with the daughters of religious Mizrahi Jews (a term sometimes conflated with Sephardi and referring to those who hail mainly from the Arab world). Dressed in their Sabbath finery of tall fur hats and delicately embroidered long black silk coats, men bound for prison were carried shoulder high by a dancing, singing throng through the streets of Jerusalem to the city's Russian Compound police headquarters. Some wore a red sash emblazoned with the legend "Holiness for the sake of heaven."

"We are going with gladness in our hearts," said Rabbi Eliyahu Biton as he walked toward jail, although 22 of the convicted women and four of the men failed to appear.

The parents at the center of Thursday's drama, followers of Rabbi Shmuel Berzovsky who leads the tiny Slonimer Hasidic sect, chose two weeks in jail rather than sending their daughters to the Beis Yaakov school near their homes in the religious West Bank settlement of Emanuel. Their reason? At the school, the Ashkenazi kids would mingle with religious Mizrahi kids, some of whom come from more secular extended families and therefore, say the Slonimers, could expose their sheltered daughters to unwanted influences from the wider world. And their imprisonment was the culmination of a two-year battle between the ultra-Orthodox sect, which effectively controls the school, and Israel 's secular Supreme Court. Before the Beis Yaakov controversy, few people had heard of the Slonimer, named for the town in Belarus where their first rabbi lived 200 years ago, and the sect's internal power struggle between rival leaders in Jerusalem and Bnei Brak. But the fight over the schoolgirls has united the tiny group and transformed it into the latest torchbearers of a festering feud between the ultra-Orthodox and the secular establishment.(See pictures of Jerusalem and its divisions.)

Thursday's demonstration was the largest in Jerusalem since ultra-Orthodox protesters gathered in similar numbers in 1999 in a show of strength against the supposed antireligious bias of Israel 's Supreme Court. A decade on, the gap between the two entities is wider than ever, with running debates over such issues as the power of religious courts, state subsidies for religious students, religious exemption from military service and access to public roads on the Sabbath.(How the Sephardim gained political clout in Israel.)

In August 2009, the Supreme Court ruled that a separate stream created in Beis Yaakov school two years ago for the Slonim amounted to "rampant discrimination" against the rest of the pupils, who are 95% Mizrahi. The court ordered the school, which is financed by the state, to remove the physical barriers and integrate the classes. For six months, the parents defied the court. When the barriers finally came down, 43 families removed their daughters and then sent them to another state-funded school in Bnei Brak, an hour's drive away. But parents are not allowed to move their kids from one school to another in the middle of a school year without permission from the education authorities, and their departure left the Beis Yaakov school with too few kids to be viable.

On Tuesday, the Supreme Court ruled that the parents must return their daughters to the now desegregated school by Thursday or report to jail.

The open defiance of the parents led opposition leader Tzipi Livni to wonder aloud about the future of the rule of law in Israel and the deafening silence of government ministers scared of offending ultra-Orthodox parties that hold the balance of power. "I have heard that there is a group of people who have said ahead of time that they refuse to accept a Supreme Court decision," Livni told supporters this week. "There is no room for such declarations in a democratic state. I am not a fan of the Supreme Court's involvement in all issues, but when the political and state leadership does not accept decisions based on the values of the state of Israel , the Supreme Court has no choice."

Aviad Hacohen, the lawyer who filed the Supreme Court petition on behalf of Yoav Lalum, chairman of the Noar Kahalacha association, which battles ethnic discrimination in religious schools, tells TIME that the Slonimer refusal to have their kids attend school with the Mizrahi girls has resulted in the school excluding dozens of Mizrahi girls since last fall. And, he warns, the problem in Emanuel is the tip of an ultra-Orthodox iceberg threatening to sink the rule of law in Israel .

"This can lead to real anarchy," says Hacohen. "I hope the rule of law will prevail, otherwise it won't stop with the ultra-Orthodox and others will do the same. I wish I could tell you the law will win, but I'm not sure."

http://www.time.com/time/world/article/0,8599,1997685,00.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ