ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الصراع
الديني اليهودي يندلع في
إسرائيل بقلم:
ماثيو كالمان/مجلة التايم
الأمريكية 17/6/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن الحرب المحلية الإسرائيلية ما بين
المجتمعات المتدينة و
المجتمعات العلمانية اتجهت إلى
الشوارع يوم الخميس الماضي و
ذلك عند خروج عشرات الآلاف من
الأشكناز المتدينيين الأرثوذكس
(الأوروبيين) حيث شلوا الحركة في
شوارع القدس و في بين براك و هي
ضاحية في تل أبيب في مظاهرة
كبيرة. إن سبب غضبهم هو اعتقال 43
زوجا بسبب رفضهم السماح
لأولادهم بالمشاركة في مدرسة
دينية حيث سيختلطون مع بنات
اليهود الشرقيين "المزراحي"
( و هو مصطلح يتداخل أحيانا مع
السفاردي و هو يشير إلى الذين
يتحدرون من أصول عربية). مرتدين
قبعاتهم السوداء و معاطفهم
الطويلة توجه الرجال إلى السجن
وهم يغنون و يرقصون خلال شوارع
القدس إلى مديرية شرطة الحي
الروسي . وقد ارتدى بعضهم وشاح
أحمر مكتوب عليه أسطورة "
القداسة من أجل السماء". يقول الحاخام إلياهو بيتون وهو يسير
باتجاه السجن "نحن نمضي و
الفرح يملأ نفوسنا" و ذلك على
الرغم من أن 22 من النساء
المتهمات و 4 من الرجال لم
يظهروا. الآباء الموجودون في السجن و الذين
يتبعون الحاخام صاموئيل
بيرزوفسكي الذي يقود جماعة
طائفية صغيرة
تسمى سلومنرز اختاروا تمضية
أسبوعين في السجن على أن يرسلوا
أولادهم إلى مدرسة بيس ياكوف
قرب بيوتهم في مستعمرة إيمانويل
المتدينة في الضفة الغربية.
ماذا عن أسبابهم؟ في المدرسة
سوف يختلط أطفال الأشكناز مع
أطفال المزراحي و الذين يأتي
بعضهم من عائلات ذات إتجاه
علماني أكثر و هذا وكما تقول
طائفة سلومنر قد يعرض بناتهم
المحميات إلى تأثيرات غير
مرغوبة من العالم الخارجي. و قد
جاء سجنهم كذروة لمعركة استمرت
سنتين ما بين الطائفة
الأرثوذكسية المتدينة و التي
تسطير بفعالية على المدارس و ما
بين المحكمة الإسرائيلية
العليا العلمانية. قبل إثارة
الجدل حول مدرسة بيس ياكوف قليل
من الناس كان يسمع عن ال "
سلومنر" و هو اسم لمدينة في
بيلاروسيا حيث عاش أول حبر لهم
هناك قبل 200 سنة, وهناك صراع
داخلي بينهم على السلطة ما بين
قادة الجماعة في القدس و بيني
براك. و لكن المواجهة حول بنات
المدرسة وحدت هذه الجماعة
الصغيرة و حولتها إلى آخر حامل
للمشاعل للحرب الدائرة ما بين
المتدينيين الأرثوذكس و ما بين
المؤسسة العلمانية. إن مظاهرات يوم الخميس هي الأكبر منذ تجمع
المتدينون الأرثوذكس في نفس
العدد عام 1999 في استعراض للقوة
ضد الإنحياز المزعوم لمحكمة
العدل العليا الإسرائيلية ضد
المتدينيين. وبعد عقد على ذلك,
فإن الفجوة ما بين الفريقين
تشهد اتساعا أكثر من أي وقت مضى ,
مع إثارة نقاشات مثل سلطة
المحاكم الدينية و الإعانات
المالية الحكومية للطلاب
المتدينيين و إستثناء
المتدينيين من الخدمة العسكرية
و الوصول إلى الطرق العامة أيام
السبت. في أغسطس 2009 حكمت المحكمة العليا بأن
الفصل في مدرسة بيس ياكوف قبل
سنتين يمثل "تمييزا" ضد
بقية التلاميذ الذين يشكل
المزراحي 95% منهم. و قد أمرت
المحكمة المدرسة التي تمول من
قبل الدولة بإزالة الحواجز و
مزاج الصفوف. و لستة أشهر تحدى
الآباء أمر المحكمة. و عندما
أزيلت الحواجز في نهاية المطاف
أخرجت 43 عائلة بناتها من
المدرسة و أرسلتهم إلى مدرسة
أخرى تمولها الدولة في بين براك,
و هي بعيدة حوالي ساعة في
السيارة. و لكن لم يسمح للآباء
بإخراج أطفالهم من مدرسة إلى
أخرى في منتصف العام الدراسي
دون موافقة من السلطات
التعليمية, كما أن إخراجهم من
المدرسة قد ترك مدرسة بيس ياكوف
قليلة من حيث أعداد الطلاب. يوم الثلاثاء حكمت المحكمة العليا بأن
على أولياء الأمور أن يعيدوا
أبناءهم إلى المدرسة المختلطة
أو سيتم سجنهم. قادت المواجهة المفتوحة للآباء زعيمة
المعارضة تسيبي ليفني للتساؤل
بصوت عال حول مستقبل حكم
القانون في إسرائيل و صمت وزراء
الحكومة الذين يخافون من
الأحزاب المتدينة التي تحمل
توازن السلطة في إسرائيل. وقد
أخبرت تسيبي ليفني مناصريها هذا
الأسبوع بأنها " سمعت أن هناك
مجموعة من الناس الذين قالوا
بأنهم سوف يرفضون قرار محكمة
العدل العليا, ليس هناك مكان
لمثل هذه الإعلانات في دولة
ديمقراطية. أنا لست من المعجبين
في تدخل محكمة العدل العليا في
كل الأمور , و لكن عندما لا تقبل
قيادة الدولة السياسية قرارات
تعتمد على قيم دولة إسرائيل
فإنه لا يكون لدى المحكمة أي
خيار". و قد أخبر أفياد هاكوهين و هو المحامي
الذي قدم الإلتماس نيابة عن
ياوف لالوم رئيس جمعية نوار
كهلاشا التي تحارب التمييز
العرقي في المدارس الدينية
صحيفة التايم بأن رفض سلومنر
لوجود ابنائهم في المدرسة مع
بنات المزراحي أدى إلى إستثناء
الكثير من بنات المزراحي منذ
الخريف الماضي. و قد حذر بأن
المشلكة في إيمانويل هي رأس
الجبل الجليدي للمتدينيين
الذين يهددون بإغراق حكم
القانون في إسرائيل. ويضيف هاكوهين :" إن هذا الأمر قد يقود
إلى فوضى حقيقية ,
وآمل أن يسود حكم القانون و
إلا فإنه لن يتم توقيف
المتدينيين عند حد و سوف يقوم
الآخرون بفعل الأمر نفسه. أتمنى
لو كان باستطاعتي أن أقول إن
القانون سوف ينتصر, و لكنني لست
متأكدا". The
Jewish Religious Conflict Tearing at By
Matthew Kalman / "We
are going with gladness in our hearts," said Rabbi
Eliyahu Biton as he walked toward jail, although 22 of
the convicted women and four of the men failed to appear. The
parents at the center of Thursday's drama, followers of
Rabbi Shmuel Berzovsky who leads the tiny Slonimer
Hasidic sect, chose two weeks in jail rather than
sending their daughters to the Beis Yaakov school near
their homes in the religious Thursday's
demonstration was the largest in In
August 2009, the Supreme Court ruled that a separate
stream created in Beis Yaakov school two years ago for
the Slonim amounted to "rampant
discrimination" against the rest of the pupils, who
are 95% Mizrahi. The court ordered the school, which is
financed by the state, to remove the physical barriers
and integrate the classes. For six months, the parents
defied the court. When the barriers finally came down,
43 families removed their daughters and then sent them
to another state-funded school in Bnei Brak, an hour's
drive away. But parents are not allowed to move their
kids from one school to another in the middle of a
school year without permission from the education
authorities, and their departure left the Beis Yaakov
school with too few kids to be viable. On
Tuesday, the Supreme Court ruled that the parents must
return their daughters to the now desegregated school by
Thursday or report to jail. The
open defiance of the parents led opposition leader Tzipi
Livni to wonder aloud about the future of the rule of
law in Aviad
Hacohen, the lawyer who filed the Supreme Court petition
on behalf of Yoav Lalum, chairman of the Noar Kahalacha
association, which battles ethnic discrimination in
religious schools, tells TIME that the Slonimer refusal
to have their kids attend school with the Mizrahi girls
has resulted in the school excluding dozens of Mizrahi
girls since last fall. And, he warns, the problem in
Emanuel is the tip of an ultra-Orthodox iceberg
threatening to sink the rule of law in "This
can lead to real anarchy," says Hacohen. "I
hope the rule of law will prevail, otherwise it won't
stop with the ultra-Orthodox and others will do the
same. I wish I could tell you the law will win, but I'm
not sure." http://www.time.com/time/world/article/0,8599,1997685,00.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |