ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا
لم تلعب بكل أوراقها بعد بقلم:
إيان بلاك/الجارديان 14-7-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي يمكن للرئيس السوري أن يحظى بلحظة هدوء و
مباركة للنفس في نهاية هذا
الأسبوع عندما يحتفل بالذكرى
العاشرة لتوليه السلطة. لقد كان
والده حافظ الأسد مثالا، صعب أن
يحتذى في بيئة صعبة و لكن الأسد
الإبن قد ذهب في طريق تحديث
البلاد بعد سنوات من العزلة. إن سوريا تتجارى حاليا مع السياح الأجانب
الذين يمكن لهم أن يتمعوا
بالقنادق الحديثة في دمشق, و
أنابيب الشيشة في مقاه جميلة و
مناظر خلابة في تدمر و قلعة
الحصن. إن أقدم عاصمة على وجه
الأرض لديها حاليا سوق للأوراق
المالية وهو أمر بعيد كل البعد
عن أسلوب الحقبة البعثية و عن
الشعارات حول " قلب العروبة
النابض". الأسد الذي سيبلغ ال 44 من العمر, أكثر
الزعماء العرب ذكاء في الإعلام,
على الرغم من أن وزارة
الإتصالات السورية هي إمتداد
للحقبة الأكثر صرامة وسيطرة. و
زوجته أسماء من سلالة الجمهورية
الحديثة و تعمل جاهدة على دعم
منظمات المجتمع المدني. وبالتأكيد فإن الرئيس راض عن شئون سوريا
كما أظهرت شخصيات مهمة من
الولايات المتحدة و أوروبا من
الذين يأمون القصر الرئاسي بشكل
يومي تقريبا في جبل قاسيون. بشكل أقل غموضا من والده – أبو الهول دمشق-
يعتبر الأسد الإبن لاعبا رئيسا
في الشرق الأوسط. إنه شخص قومي
فخور و مؤيد للفلسطينيين و يريد
بشكل جاد – ولكنه فشل لحد الآن-
تحقيق تقارب مع الولايات
المتحدة. إن السلام مع إسرائيل و
عودة الجولان المحتل تبقى أمورا
بعيدة المنال. و لكن العلاقات
القريبة مع إيران و دعم
الجماعات الإسلامية مثل حماس و
جماعة حزب الله الذين يعتبرون
جماعات إرهابية على طرفي
الأطلسي و لكنها منظمات مقاومة
في دمشق تجعل من سوريا بعيدة عن
التيار الموالي للغرب و أقرب
إلى التيار العربي المحافظ.
بالنسبة لبعض المراقبين لسوريا
فإن هذه الأمور تعتبر أوراقا
قيمة ستطرح في الوقت المناسب. و
لكن وقت طرح هذه الأوراق أمر صعب
التنبؤ به. لقد نجح الأسد بتدبر أمر خروج سوريا
المهين من لبنان بعد إغتيال
رئيس الوزراء اللبناني السابق
رفيق الحريري عام 2005. إن أثر
ثورة الأرز في بيروت
التي تعتبر تنبيها للطرق
البديلة لتغيير النظام بعد غزو
العراق كان محدودا جدا في نهاية
الأمر. إن المحكمة الدولية و
المختصة في التحقيق بمقتل
الحريري تبدو متعثرة و لا يبدو
أنها سوف تشير بأصابع الإتهام
إلى مسئولين سوريين رفيعي
المستوى. يبدو أن لدمشق تاثيرا
في لبنان أكثر من أي وقت آخر,
ناهيك عن العلاقة القوية التي
تربط سوريا بحزب الله. حتى وليد
جنبلاط الزعيم الدرزي الذي
اغتيل و الده على يد العملاء
السوريين يشيد بالأسد في هذه
الأيام. و لاعجب أن المزاج
متفائل جدا في جبل قاسيون. قبل 10 سنوات كانت الآمال مرتفعة جدا في أن
الأسد – مستفيدا من التعليم
البريطاني و الإهتمام
بالكمبيوتر- سوف يقوم بالتخفيف
من القبضة القوية التي كان
يفرضها والده.
وفي ربيع دمشق القصير الذي
تلى توليه لمنصبه تم إطلاق سراح
بعض المعتقلين السياسيين و سمح
بالحوار. و لكن غريزة القمع كانت
أقوى من الضغط باتجاه
الليبرالية. و قد ترافقت الأمور
مع أحداث 11-9 و الإطاحة بصدام. و لكن السوريين يحبون الإشارة إلى التقدم:
إن لصحيفة الوطن ميزة أنها
الصحيفة الخاصة الوحيدة في
البلاد. و هي تفخر بأنها صحيفة
ناقدة أكثر من كونها وسيلة
إعلام حكومية مترهلة. و لكن
المشكلة الحقيقية هي أنها
مملوكة من قبل نسيب الأسد و هو
من أكثر رجال الأعمال قوة في
البلاد. لقد عاد القمع مع وجود المشبوهين
المعتادين مثل المحامين و ناشطي
حقوق الإنسان تحت غطاء قوانين
الطوارئ بوجود الإحتجاجات
المعتادة من قبل الولايات
المتحدة و الإتحاد الأوروبي,
الذين لا زالوا ينتظرون أن تقوم
سوريا باللعب بهذه الأوراق. إن
الدرس كما يقول أحد المثقفين
الذي يوجه النقد بشكل خاص
لرئيسه بسيط :" قبل 5 سنوات
كانت الأمور تبدو سيئة لهذا
النظام مع كل من لبنان والعراق و
بوش و المحافظون الجدد. و لكن
أنظر لآن هل هؤلاء الأشخاص
أذكياء جدا أم أن باقي العالم
بحاجة إليهم حقا؟ " President
Bashar al-Assad may not be the moderniser the west had
hoped for, but his regime shows signs of progress o o
Ian Black o
guardian.co.uk,
Wednesday 14 July 2010 22.00 BST o
Article
history Bashar
al-Assad, Assad,
a stripling at 44, is more media-savvy than most Arab
leaders, though And
the president must certainly be satisfied that Less
enigmatic than his father – the "sphinx of Assad
deftly managed Ten
years ago hopes were high that Assad – with the
benefits of a British education and a nerdy interest in
computers – would prove confident enough to relax his
father's grip. In the brief " Still,
Syrians like to point to progress: al-Watan has the
distinction of being the country's only privately owned
newspaper. It prides itself on being more critical than
the turgid state media. The revealing snag is that it is
owned by Assad's brother-in-law, one of the most
powerful businessmen in the country. Repression
has returned with the usual suspects such as lawyers and
human rights activists gaoled under emergency laws at
the price of pro forma protests from the US and EU –
still waiting for Syria to play those cards. The lesson,
argues an intellectual who is (privately) critical of
his president, is simple: "Five years ago things
looked bad for this regime – with http://www.guardian.co.uk/commentisfree/ 2010/jul/14/syria-yet-to-play-its-cards ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |