ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
إسرائيل
و سوريا: فرصة للتصالح بقلم:
نيك بونزل/لوس أنجلوس تايمز 18-7-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إشاعات
الحرب و السلام, غالبا ما تتصاحب
معا في الشرق الأوسط. لسوء الحظ,
خلال الشهور القليلة الماضية
على الجبهة الإسرائيلية
السورية فقد هيمنت تلك الإشاعات
عليها. إن تقارير قيام إيران
بتسليم سوريا نظام رادار متطور
إلى سوريا و قيام سوريا بتسليم
صواريخ سكود إلى حزب الله و
القمة الثلاثية في شهر فبراير
ما بين الرئيس الإيراني محمود
أحمدي نجاد و الرئيس السوري
بشار الأسد و زعيم حزب الله حسن
نصرالله أشارت كلها إلى وجود
تنشيط للشراكة العسكرية بين هذه
الأطراف. و على جميع الأحوال فإن
الأسد يقوم بإرسال إشارات مخفية
على أنه مستعد للدخول في
محادثات مع إسرائيل. إنها
فرصة لا يمكن لإسرائيل و
الولايات المتحدة تضييعها. منذ
حادثة أسطول الحرية على شواطئ
غزة في شهر مايو قام الأسد
بإرسال رسائل براغماتية تدعم
عودة تنشيط المحادثات. و في
مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء
الإسباني ثاباتيرو أشار الأسد
ما تعنيه المواجهة الأخيرة
بالنسبة لدور تركيا كوسيط ما
بين إسرائيل و سوريا. إن دور
الوساطة التركية قام على
العلاقة ما بين تركيا و إسرائيل
و العلاقة ما بين تركيا و سوريا.
و يتوجب على أي وسيط أن يكون
لديه علاقات جيدة مع كلا
الطرفين, كما قال الأسد. و قد
أشارت التقارير إلى أن الوساطة
التركية في ديسمبر 2008 قد شهدت
بعض التقدم حتى قامت إسرائيل
بشن عملية الرصاص المصبوب على
قطاع غزة. و قد شعر رئيس الوزراء
التركي رجب طيب أردوغان بأنه
تعرض للخيانة بسبب أن جهوده قد
ضيعت من خلال التصرفات
الإسرائيلية. و قد شهدت
العلاقات التركية الإسرائيلية
تدهورا منذ ذلك الوقت, و قد وصت
إلى أدنى نقاطها عندما قام
الكوماندوز الإسرائيلي بقتل 9
مواطنين أتراك على متن أسطول
الحرية المتجه إلى غزة. و قد
قامت إدارة أوباما ببذل جهود
كبيرة من أجل التعامل مع سوريا,
حيث أرسلت وفدا من المديرين
المتخصصين في التكنولوجيا و
مسئولين من وزارة الخارجية, كما
أنها رشحت سفيرا (ينتظر موافقة
مجلس الشيوخ). و لكن و في نفس
الوقت أعاد البيت الأبيض تجديد
العقوبات. لهذا الحد, فإن
الولايات المتحدة قامت بشكل رئس
بتكريس جهودها لصنع السلام على
المسار الإسرائيلي الفلسطيني. إن
التقارير الأخيرة بأن الأسد قد
طلب من السيناتور آرلين سبكتر
المساعدة في إعادة محادثات
السلام مع إسرائيل توحي بأن
الآن هو الوقت المناسب لمعرفة
ما إذا كان تعامل البيت الأبيض
مع سوريا يمكن أن يكون حركة
صحيحة تجاه اتفاقية سلام
إسرائيلية سورية. إن
هنالك أصواتا مميزة داخل
المؤسسة الدفاعية
والإستخبارية العسكرية
الإسرائيلية تنادي بدعم التحرك
تجاه المفاوضات, بما فيهم وزير
الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك.
و كما أشار" ألوف بين "مؤخرا
في صحيفة هاآرتز الإسرائيلية
فإن الأسد قد حافظ على "
الإستقرار الداخلي" و في
مواجهة القصف الذي قامت به
إسرائيل لموقع مفاعل نووي في
سوريا فإنه أثبت أنه "قائد
راشد و عقلاني"* .
من الواضح بأنه و من أجل خلق
حوار إسرائيلي سوري مجدي فإن
طاولة المفاوضات يجب أن تحوي
أكبر جزرة موجودة و هي مرتفعات
الجولان. إذا فشلت المفاوضات و
استمرت سوريا في تصرفاتها
المدمرة في المنطقة فإن العصي
يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار. بالنسبة
لأوباما, فإن المفاوضات
الإسرائيلية السورية تقدم
طريقا غير مباشر من أجل دعم
عملية السلام الإسرائيلية
الفلسطينية كما أنها ميزة كبيرة
في حد ذاتها. إن الحركة مابين
سوريا و إسرائيل يمكن أن تحقق
هدفا أسياسيا للولايات المتحدة,
فهي يمكن أن تلقي بظلالها على
المنطقة برمتها و تقوي القيادة.
و من خلال الجهود التي تقودها
الولايات المتحدة من أجل الوصول
إلى اتفاقية سلام سورية
إسرائيلية, فإنه يمكن للسوريين
أن يحصلوا على التشجيع المناسب
من أجل لعب دور بناء في العراق
مع استعداد الولايات المتحدة
لإنهاء وجودها العسكري هناك. بالنسبة
لإسرائيل, فإن اتفاق السلام ما
بين إسرائيل و سوريا و الذي يحوي
الضمانات الرئيسة يمكن أن يعزز
الأمن على طول الحدود الشمالية ,
كما أنه سيضعف من دعم سوريا
لحماس و حزب الله و سيجعل من
إسرائيل أكثر استعدادا من أجل
تأسيس سلام مع دول الجوار التي
تعمل على مبدأ الأرض مقابل
السلام. بالنسبة
لسورية, فإن الإتفاقية يمكن أن
تعيد لها مرتفعات الجولان كما
أنه من شأنها أن تعيد علاقاتها
مع الولايات المتحدة. علاوة
على ذلك, فإن إتفاقا إسرائيليا
سوريا يمكن أن يقدم أرضية
استراتيجية مفيدة لتنشيط
مبادرة السلام العربية و
تقديمها كإطار شامل للسلام من
أجل وضع حد للصراع العربي
الإسرائيلي الأكبر. و في
أي سيناريو هناك رابحون و هناك
خاسرون. و أكبر الخاسرين سوف
يكون إيران و فرعها في لبنان حزب
الله. و حماس مع وجود قاعدة
لدعمها في دمشق فإنها سوف تكون
تحت ضغوط متجددة. لحد
الآن فإن على الولايات المتحدة
أن تتحرك بقوة على مسار التصالح
ما بين سوريا و إسرائيل. إن
المكاسب المحتملة تفوق بكثير
المخاطر المترتبة على هذا الأمر.
* يمكن
مراجعة مقال "سوريا: الجار
المسئول" المترجم و الموجود
في باب من الصحافة العالمية.
بتاريخ 14-7-2010 (اضغط
هنا) By Nick
Bunzl July 18,
2010 Rumors of
war, and of peace, often go hand in hand in the It is an
opportunity that Since the
flotilla incident off the Gaza Strip in May, Assad has
delivered pragmatic messages supporting renewed
dialogue. In a news conference with Spanish Prime
Minister Jose Luis Rodriguez Zapatero, Assad lamented
what the recent Israel-Turkey rift means for the
latter's role as a mediator between The Obama
administration has made a concerted effort to engage Recent
reports that Sen. Arlen Specter (D-Pa.) was asked by
Assad to help get peace talks with Israel back on track
suggest that now is the time to see if the White House's
engagement with Syria can turn into meaningful movement
toward an Israeli-Syrian agreement. There are
significant voices within the Israeli defense and
intelligence establishments in support of moving forward
with negotiations, including that of Defense Minister
Ehud Barak. And as Aluf Benn noted recently in the
Israeli newspaper Haaretz, Assad has maintained
"internal stability" and, in the face of the
2007 bombing by For
Obama, Israeli-Syrian negotiations offer an indirect way
to support the Israeli-Palestinian peace process and
have much merit in their own right. Movement between For For Even
more, an Israeli-Syrian deal would provide a useful
strategic backdrop against which to reinvigorate the
Arab peace initiative as a comprehensive framework to
put an end to the broader Arab-Israeli conflict. As in any
scenario where there are winners, there are also losers.
Chief among these would be Still,
the Nick
Bunzl is executive director of the Israel Policy Forum. http://www.latimes.com/news/opinion/commentary/ la-oe-bunzl-syria-20100718,0,3222900.story ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |