ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 24/07/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

إسرائيل و سوريا: فرصة للتصالح

بقلم: نيك بونزل/لوس أنجلوس تايمز

18-7-2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إشاعات الحرب و السلام, غالبا ما تتصاحب معا في الشرق الأوسط. لسوء الحظ, خلال الشهور القليلة الماضية على الجبهة الإسرائيلية السورية فقد هيمنت تلك الإشاعات عليها. إن تقارير قيام إيران بتسليم سوريا نظام رادار متطور إلى سوريا و قيام سوريا بتسليم صواريخ سكود إلى حزب الله و القمة الثلاثية في شهر فبراير ما بين الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد و الرئيس السوري بشار الأسد و زعيم حزب الله حسن نصرالله أشارت كلها إلى وجود تنشيط للشراكة العسكرية بين هذه الأطراف. و على جميع الأحوال فإن الأسد يقوم بإرسال إشارات مخفية على أنه مستعد للدخول في محادثات مع إسرائيل.

إنها فرصة لا يمكن لإسرائيل و الولايات المتحدة تضييعها.

منذ حادثة أسطول الحرية على شواطئ غزة في شهر مايو قام الأسد بإرسال رسائل براغماتية تدعم عودة تنشيط المحادثات. و في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسباني ثاباتيرو أشار الأسد ما تعنيه المواجهة الأخيرة بالنسبة لدور تركيا كوسيط ما بين إسرائيل و سوريا. إن دور الوساطة التركية قام على العلاقة ما بين تركيا و إسرائيل و العلاقة ما بين تركيا و سوريا. و يتوجب على أي وسيط أن يكون لديه علاقات جيدة مع كلا الطرفين, كما قال الأسد.

و قد أشارت التقارير إلى أن الوساطة التركية في ديسمبر 2008 قد شهدت بعض التقدم حتى قامت إسرائيل بشن عملية الرصاص المصبوب على قطاع غزة. و قد شعر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بأنه تعرض للخيانة بسبب أن جهوده قد ضيعت من خلال التصرفات الإسرائيلية. و قد شهدت العلاقات التركية الإسرائيلية تدهورا منذ ذلك الوقت, و قد وصت إلى أدنى نقاطها عندما قام الكوماندوز الإسرائيلي بقتل 9 مواطنين أتراك على متن أسطول الحرية المتجه إلى غزة.

و قد قامت إدارة أوباما ببذل جهود كبيرة من أجل التعامل مع سوريا, حيث أرسلت وفدا من المديرين المتخصصين في التكنولوجيا و مسئولين من وزارة الخارجية, كما أنها رشحت سفيرا (ينتظر موافقة مجلس الشيوخ). و لكن و في نفس الوقت أعاد البيت الأبيض تجديد العقوبات. لهذا الحد, فإن الولايات المتحدة قامت بشكل رئس بتكريس جهودها لصنع السلام على المسار الإسرائيلي الفلسطيني.

إن التقارير الأخيرة بأن الأسد قد طلب من السيناتور آرلين سبكتر المساعدة في إعادة محادثات السلام مع إسرائيل توحي بأن الآن هو الوقت المناسب لمعرفة ما إذا كان تعامل البيت الأبيض مع سوريا يمكن أن يكون حركة صحيحة تجاه اتفاقية سلام إسرائيلية سورية.

إن هنالك أصواتا مميزة داخل المؤسسة الدفاعية  والإستخبارية العسكرية الإسرائيلية تنادي بدعم التحرك تجاه المفاوضات, بما فيهم وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك. و كما أشار" ألوف بين "مؤخرا في صحيفة هاآرتز الإسرائيلية فإن الأسد قد حافظ على " الإستقرار الداخلي" و في مواجهة القصف الذي قامت به إسرائيل لموقع مفاعل نووي في سوريا فإنه أثبت أنه "قائد راشد و عقلاني"* .  من الواضح بأنه و من أجل خلق حوار إسرائيلي سوري مجدي فإن طاولة المفاوضات يجب أن تحوي أكبر جزرة موجودة و هي مرتفعات الجولان. إذا فشلت المفاوضات و استمرت سوريا في تصرفاتها المدمرة في المنطقة فإن العصي يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار.

 

بالنسبة لأوباما, فإن المفاوضات الإسرائيلية السورية تقدم طريقا غير مباشر من أجل دعم عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية كما أنها ميزة كبيرة في حد ذاتها. إن الحركة مابين سوريا و إسرائيل يمكن أن تحقق هدفا أسياسيا للولايات المتحدة, فهي يمكن أن تلقي بظلالها على المنطقة برمتها و تقوي القيادة. و من خلال الجهود التي تقودها الولايات المتحدة من أجل الوصول إلى اتفاقية سلام سورية إسرائيلية, فإنه يمكن للسوريين أن يحصلوا على التشجيع المناسب من أجل لعب دور بناء في العراق مع استعداد الولايات المتحدة لإنهاء وجودها العسكري هناك.

بالنسبة لإسرائيل, فإن اتفاق السلام ما بين إسرائيل و سوريا و الذي يحوي الضمانات الرئيسة يمكن أن يعزز الأمن على طول الحدود الشمالية , كما أنه سيضعف من دعم سوريا لحماس و حزب الله و سيجعل من إسرائيل أكثر استعدادا من أجل تأسيس سلام مع دول الجوار التي تعمل على مبدأ الأرض مقابل السلام.

 

بالنسبة لسورية, فإن الإتفاقية يمكن أن تعيد لها مرتفعات الجولان كما أنه من شأنها أن تعيد علاقاتها مع الولايات المتحدة.

علاوة على ذلك, فإن إتفاقا إسرائيليا سوريا يمكن أن يقدم أرضية استراتيجية مفيدة لتنشيط مبادرة السلام العربية و تقديمها كإطار شامل للسلام من أجل وضع حد للصراع العربي الإسرائيلي الأكبر.

و في أي سيناريو هناك رابحون و هناك خاسرون. و أكبر الخاسرين سوف يكون إيران و فرعها في لبنان حزب الله. و حماس مع وجود قاعدة لدعمها في دمشق فإنها سوف تكون تحت ضغوط متجددة.

لحد الآن فإن على الولايات المتحدة أن تتحرك بقوة على مسار التصالح ما بين سوريا و إسرائيل. إن المكاسب المحتملة تفوق بكثير المخاطر المترتبة على هذا الأمر.

* يمكن مراجعة مقال "سوريا: الجار المسئول" المترجم و الموجود في باب من الصحافة العالمية. بتاريخ 14-7-2010 (اضغط هنا)

 

Israel and Syria : a chance at reconciliation

By Nick Bunzl

July 18, 2010

Rumors of war, and of peace, often go hand in hand in the Middle East . Unfortunately, over the last few months on the Israeli- Syrian front, the former have dominated. Reports ofIran delivering an advanced radar system to Syria , the transfer by Syria of Scud missiles to Hezbollah, and the February tripartite summit between Iranian President Mahmoud Ahmadinejad, Syrian President Bashar Assad and Hezbollah head Hassan Nasrallah all signal a reinvigorated military partnership. However, Assad also has been sending subtle signals that he is prepared to talk with Israel .

 

It is an opportunity that Israel , and the United States , cannot afford to miss.

Since the flotilla incident off the Gaza Strip in May, Assad has delivered pragmatic messages supporting renewed dialogue. In a news conference with Spanish Prime Minister Jose Luis Rodriguez Zapatero, Assad lamented what the recent Israel-Turkey rift means for the latter's role as a mediator between Israel and Syria . The Turkish mediating role "is built on the relationship between Turkey and Israel and the relationship between Turkey and Syria . Any mediator must have good ties with both parties," he said.

Turkey 's mediation efforts in December 2008 reportedly were making headway until Israel launched Operation Cast Lead in the Gaza Strip. Turkish Prime Minister Recep Tayyip Erdogan felt betrayed that his efforts were thwarted by Israel 's actions. Turkish-Israeli ties have deteriorated ever since, reaching a low point when Israeli commandos killed nine Turkish citizens on a boat in the Gaza-bound flotilla.

The Obama administration has made a concerted effort to engage Syria , sending a delegation of technology executives and State Department officials, and nominating an ambassador (who is awaiting Senate confirmation). But at the same time, the White House renewed sanctions. Thus far, the U.S. has primarily devoted its peacemaking efforts to the Israeli-Palestinian track.

Recent reports that Sen. Arlen Specter (D-Pa.) was asked by Assad to help get peace talks with Israel back on track suggest that now is the time to see if the White House's engagement with Syria can turn into meaningful movement toward an Israeli-Syrian agreement.

There are significant voices within the Israeli defense and intelligence establishments in support of moving forward with negotiations, including that of Defense Minister Ehud Barak. And as Aluf Benn noted recently in the Israeli newspaper Haaretz, Assad has maintained "internal stability" and, in the face of the 2007 bombing by Israel of a suspected nuclear reactor in Syria , he has proved to be "a rational and restrained leader." It is clear that to create any meaningful Israeli-Syrian dialogue, the negotiation table must be set with the biggest carrot of all, the Golan Heights . If talks fail and Syria continues to engage in disruptive behavior in the region, then sticks should be considered.

For Obama, Israeli-Syrian negotiations offer an indirect way to support the Israeli-Palestinian peace process and have much merit in their own right. Movement between Syria and Israel can achieve a tangible U.S. objective, recast the pall over the region and strengthen U.S. leadership. And through a U.S.-led effort to realize a Syrian-Israeli agreement, the Syrians can be encouraged to play a constructive role in Iraq as the U.S. military presence is drawn down.

For Israel , an Israeli-Syrian accord containing the necessary guarantees would greatly strengthen security along its northern border, substantially dilute Syria 's support for Hamas and Hezbollah and signify Israel 's renewed preparedness to establish peace with its neighbors utilizing the land-for-peace formula.

For Syria , an agreement might lead to its regaining the Golan Heights and reconciling with the United States .

Even more, an Israeli-Syrian deal would provide a useful strategic backdrop against which to reinvigorate the Arab peace initiative as a comprehensive framework to put an end to the broader Arab-Israeli conflict.

As in any scenario where there are winners, there are also losers. Chief among these would be Iran and its Lebanese offspring, Hezbollah. Hamas, with its base of support in Damascus , would be put under renewed pressure.

Still, the U.S. should move forward forcefully on the path to reconcile Syria and Israel . The potential gains far outweigh the risks.

Nick Bunzl is executive director of the Israel Policy Forum.

http://www.latimes.com/news/opinion/commentary/

la-oe-bunzl-syria-20100718,0,3222900.story

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ