ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مصر
في مواجهة حماس بقلم : البروفيسور باري
روبن غلوبال بوليتيشين ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي هناك شيئ من
البريق الفضي, حتى في غيوم غزة.
وهو ما يلي: الحكومة المصرية,
واعية بأن الغرب لن يساعدها في
التخلص من النظام الإسلامي
الثوري هناك, و إسرائيل غير
قادرة على القيام بهذا, و حماس
لن تقبل طائعة بالإستسلام
للسلطة الفلسطينية, و هي تفهم
الآن أن عليها أن تحمي نفسها من
التهديد. بالنسبة لمصر, فإن التهديد متعدد الوجوه.
و التهديد الأكثر مباشرة هو أن
حماس حليف قريب من جماعة
الإخوان المسلمين في مصر, و هي
الجماعة التي تريد قلب النظام
القومي و أن تقدم لمصر دولة
إسلامية سوف تتمتع بجميع
التبريكات من إيران و طالبان في
أفغانستان. في أو بعد ثورتهم فإن
النخبة المصرية سوف تقتل و سوف
تتم مصادرة ممتلكاتها. أما التهديد الثاني لمصر فهو قادم من
حقيقة أن حماس تعتبر عميلة
لإيران. و قد ولت تلك الأيام
التي كان يمكن فيها لمصر أن تقدم
نفسها كزعيم للعالم العربي و
محدد للإتجاه في المنطقة, و لكن
لا زال لديها مصلحة وطنية
حقيقية فيما يحدث في أي مكان في
المنطقة. إن إيران تعتبر تهديدا لمصر من أربعة
زوايا: الفرس في مواجهة العرب؛
الشيعة في مواجهة السنة؛
الإسلاميين في مواجهة
القوميين؛ و إيران في مواجهة
مصر على مستوى تنافس الدولة
مقابل الدولة. قد يفكر البعض أن
غزة تعتبر عدائية بالنسبة لمصر
كما كان حال كوبا الشيوعية مع
الولايات المتحدة. و على المستوى الثالث, فإن غزة قد تصبح
بسهولة ملاذا آمنا للإرهابيين
الذين يعملون ضد مصر. إن أي
تهريب للسلاح إلى غزة على سبيل
المثال يمكن أن يظهر كهجوم على
السياح في القاهرة في يوم من
الأيام. مع اقتراب مصر من أول نقل طبيعي للقيادة
منذ أربعين سنة فإن الحكومة
تبدو حساسة و عصبية بشكل أكبر
لهذه الأمور. (الرئيس جمال عبد الناصر مات عام 1970 و قد
كانت حياته قصيرة و لكنها كانت
حافلة, و لكن عندما اغتيل الرئيس
أنور السادات عام 1981 فقد اتحدت
النخبة و تولى حسني مبارك
السلطة دون أي مشاكل) إذا ما الذي يمكن لمصر فعله؟ إنها لا تريد
أن تحكم غزة, كما فعلت ما بين
أعوام 1948 إلى 1967. لماذا تتحمل
صداع الرأس هذا, و خلط الأمور.
كما أن دعم مصر كان واضحا على
الرغم من أنه كان ضمنيا فيما
يتعلق بالإنتقام الإسرائيلي من
حماس عام 2008-2009 و هذا الأمر جلب
لها الإنتقاد. كما أن مصر حاولت
و فشلت في لعب دور الوسيط ما بين
حماس و فتح. كما أن القاهرة تعلم
أنه لا يمكنها الاعتماد على
الولايات المتحدة (من يمكن أن
يفعل ذلك هذه الأيام؟). لهذا, فإن أفضل خيار لمصر هو عزل العدوى.
إن نظام مصر الأمني الداخلي مع
وجود مزيد من الجنود و العديد من
مناطق السيطرة قد تم تعزيزه. لقد
تم بناء السور من أجل منع
الغزيين من الدخول إلى مصر كما
أن البيوت القريبة من خط الحدود
قد أزيلت. و قد تصاعدت الجهود من
أجل منع التهريب. و قد أوضحت الحكومة أنه لا يمكن أن يمر أي
شيء إلى غزة دون إذنها, على
الرغم من أنها غير قادرة على فرض
هذا الأمر بشكل تام. أنا لم أر أي
أرقام حول التهريب الناجح و
الحق يقال بأن الكثير من هذه
الأمور قادم من المسئولين
المصريين كما هو حال الرشوة. و
لهذا فإنه لا يمكنني أن أقدر كم
من التهريب قد نجحوا في إيقافه.
و لكنهم يحاولون بقوة أكبر. تذكروا, أن نظام حماس لا يشكل تهديدا
لإسرائيل فقط و لكنه كذلك
بالنسبة لمصر. إن الحكومة
المصرية لم تنس هذا الأمر و لو
للحظة واحدة. Prof.
Barry Rubin - 7/17/2010 There
is a bit of silver lining, even in the For
A
second threat to On
a third level, With
(President
Gamal Abdel Nasser died in 1970 and there was a
short-lived but potentially dangerous factional battle,
but when President Anwar Sadat was assassinated in 1981
the elite united and Husni Mubarak had no trouble
gaining full power). So
what can Thus,
the best Egyptian option is to isolate the contagion. An
entire new Egyptian security system, with more troops
and several zones of control, has been established. A
wall has been constructed to prevent Gazans from
breaking through and houses have been demolished near
the border line. Stepped-up efforts try to control
smuggling. The
government has made it clear that nothing crosses the
border without its permission, though it isn't able to
enforce that completely of course. I haven't seen
figures on successful smuggling and-truth be told-a lot
of Egyptian officials like bribes. So I cannot say how
much they have cut down on the cross-border commerce.
But they are trying harder. Remember,
the Hamas regime is not just a threat to Prof.
Barry Rubin is director of the Global Research in
International Affairs (GLORIA) Center, Interdisciplinary
university. His new book is The Truth About Syria
(Palgrave-Macmillan). You
can buy his latest book The Israel-Arab Reader: A D http://globalpolitician.com/26520-egypt-gaza ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |