ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
بصمات
أصابع إسرائيل على السطح:
اغتيال الحريري بقلم: راني أميري /
كاونتربانش 23-7-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في الشرق الأوسط فإن الصلة ما بين المكايد
السياسية و التجسس و الاغتيال
إما أن تكون واضحة وضوح النهار
أو أن تكون غامضة غموض الوحل. بالنسبة للقضية غير المحلولة و المتمثلة
في اغتيال رئيس وزراء لبنان
السابق رفيق الحريري فإن الوحل
يبدو أنه يعطي شيئا من الطريق
لضوء النهار. إن الإجراءات المتخذة ضد حلقات التجسس
الإسرائيلية في لبنان قد أسفرت
عن اعتقال ما يزيد على 70 شخصا
خلال الشهور ال 18 الأخيرة. من
ضمنهم أربعة ضباط رفيعي المستوى
في الجيش اللبناني و ضابط من
الأمن العام – أحدهم كان يتجسس
لصالح إسرائيل منذ 1948. إن التطور المثير في التحقيقات الجارية
حدث في نهاية شهر حزيران و بلغ
ذروته في اعتقال شربل قزي وهو
رئيس البث و الإذاعة في شركة
ألفا و هي إحدى الشركات
الحكومية الاثنتين اللتين
تقدمان خدمة الهواتف الخلوية. بحسب صحيفة السفير اليومية فإن قزي قد
اعترف بتثبيت برامج كومبيوتر و
تركيب رقائق إلكترونية في أجهزة
إرسال ألفا. و هذه البرامج قد
تستخدم فيما بعد من قبل
المخابرات الإسرائيلية من أجل
مراقبة الاتصالات, و تحديد
الشخصيات المراد اغتيالها,
إضافة إلى إحتمالية نشر فيروسات
قادرة على مسح جميع المكالمات
المسجلة على خطوط بعض الأشخاص.
إن تعاون قزي مع إسرائيل قد يعود
إلى 14 سنة ماضية. في 12 يوليو نفذت عملية إعتقال ثانية في
شركة ألفا. حيث تم إعتقال طارق
الربع و هو مهندس و شريك للقزي
حيث اتهم بالتجسس لصالح إسرائيل
و المساس بالأمن القومي. و بعد
أيام قليلة, تم اعتقال موظف ثالث
في شركة ألفا. و قد رفضت إسرائيل التعليق على عمليات
الاعتقال هذه. و على الرغم من
هذا, فإن قدرتهم الظاهرة على
إختراق الجيش اللبناني و قطاعات
الإتصالات قد أدى إلى تسارع
وتيرة القلق الأمني لدى لبنان. ما الدور الذي يمكن ان يكون قد لعبه كل من
هؤلاء الأشخاص في إغتيال
الحريري؟ بعيدا عن التشعبات الواضحة لتورط ضباط
لبنانيين رفيعي المستوى في
العمل مع إسرائيل, فإن شرعية
المحكمة الدولية الخاصة موضع
سؤال الآن. إن المحكمة الدولية
هي هيئة تابعة للأمم المتحدة
مهمتها التحقيق في عملية اغتيال
رئيس الوزراء اللبناني السابق
رفيق الحريري. في 14 فبراير 2005
أدى إنفجار 1000 كيلوغرام من
المتفجرات في الموكب الذي كان
يسير فيه الحريري إلى مقتله و 21
شخصا آخرين. و يتوقع أن تقوم المحكمة الدولية
باستصدار لوائح اتهام في بداية
شهر سبتمبر وقد اعتمدت
بشكل كبير على التسجيلات
التلفونية و البث في هذه
اللوائح. و بحسب وكالة الأنباء الفرنسية " فإن
التقرير الأولي الذي أعده فريق
التحقيق قد قام بجمع المعلومات
من المكالمات الخلوية التي تمت
في يوم اغتيال الحريري و
استخدمها كدليل" كما ذكرت صحيفة ذا نايشن أن " التحقيق
الدولي يمكن أن يقدم لوائح
الإتهام في شهر سبتمبر, و ذلك
بحسب تقارير إعلامية لم يتم
التحقق منها, و قد استخدم في هذه
اللوائح تسجيلات تلفونية مكثفة
من أجل التوصل إلى مؤامرة
اغتيال الحريري و التي ألقي
اللوم فيها بشكل كبير على سوريا...
". في 16 يوليو فقد خمن الأمين العام لحزب
الله حسن نصرالله أن تقوم
المحكمة الدولية بإستخدام
معلومات مستقاة من الإتصالات
الإسرائيلية بشكل خاطئ من أجل
توريط حزب الله في عملية اغتيال
رئيس الوزراء. يقول نصرالله:" يعتمد البعض في
تحليليهم على شهادات الشهود
الذي تبين أن الكثير منهم
كاذبون, و على شبكات الاتصال
المخترقة من قبل الجواسيس الذين
يمكن أن يغيروا أو يتلاعبوا في
البيانات. و يضيف " قبل حرب 2006 قدم هؤلاء الجواسيس
معلومات مهمة للعدو الإسرائيلي
و اعتمادا على هذه المعلومات
قامت إسرائيل بقصف المباني و
البيوت و المصانع و المؤسسات
العامة. و قد استشهد الكثير و
أصيب عدد كبير آخر. إن هؤلاء
الجواسيس شركاء في عمليات القتل
و الجرائم و التهديد التشريد".
و قد وصف نصرالله المحكمة الدولية بأنها
"مشروع إسرائيلي" القصد
منه "خلق بلبلة في لبنان". في الواقع في مايو 2008 شهدت لبنان شيئا من
هذا الأمر. في ذروة الجمود الذي
استمر 18 شهرا من أجل تشكيل
الحكومة اللبنانية تحت رئاسة
فؤاد السنيورة فإن قرار حكومته
في الإعلان عن أن شبكة حزب الله
للاتصالات هي شبكة غير قانونية
قد أدى إلى دفع البلاد إلى شفير
حرب أهلية. مدركين للقيمة الكبيرة لخطوط الإتصالات
الآمنة في حرب عام 2006 مع إسرائيل
و الشك في الشبكة المملوكة
للحكومة فقد قاوم حزب الله خطط
السنيورة في تفكيك شبكات الحزب.
و قد اجتاح رجال الحزب غرب بيروت
ووضعوا حدا سريعا لخطط الحكومة.
بعد عامين على هذا, فقد تبين أن
شكوكهم في محلها. إن المعارضة و زعيم التيار الوطني الحر
ميشيل عون قد حذروا نصرالله بأن
المحكمة الدولية سوف تضع
الملامة على أعضاء من حزب الله
مما سيؤدي إلى مواجهة لبنانية
لبنانية و مواجهة لبنانية
فلسطينية اضافة إلى حرب
إسرائيلية على لبنان.... . لقد تجددت الثقة في كلام نصرالله و
تأكيدات عون, من خلال كلام قائد
الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي
الذي توقع " مع الكثير من
التمني بأن الوضع في لبنان سوف
يتدهور في شهر سبتمبر بعد أن
تتهم المحكمة الدولية حزب الله
في إغتيال الحريري". إن كلام أشكنازي الجذل و الذي قدم أمام
لجنة الشئون الخارجية يظهر آمال
إسرائيل في نتائج المحكمة
الدولية و المتمثل في حرب أهلية
ما بين الطوائف اللبنانية
المتناحرة و المنقسمة بشكل عام
إلى قوى مناهضة و موالية لسوريا.
لقد توقع أشكنازي أن يحصل هذا
الأمر, وذلك بالطبع لأنه يعلم
بالوصول الإٍسرائيلي إلى سجلات
المكالمات الهاتفية الحساسة و
أن هذا الأمر سوف يحمل حزب الله
مسئولية الجريمة. إن عملاء إسرائيل في لبنان و اختراقها
لشبكة الإتصالات أصبح أمرا
معروفا. على الأٌقل فإن المحكمة
الدولية يجب أن تدرك أن ذلك
الدليل و المتمثل في تورط حزب
الله المزعوم في مقتل الحريري (إن
الحزب معروف بعلاقات جيدة
تاريخيا مع رئيس الوزراء الراحل)
هو دليل ملوث و لربما تعرض
للتلاعب. إن إعتقال القزي و الربع يجب أن يدفع
المحكمة الدولية إلى تحويل
تركيزها إلى اللاعب الإقليمي
الوحيد الذي استفاد من إغتيال
الحريري, و هو اللاعب الذي
سيستمر في عمله متى تم التأكد من
توريط حزب الله. لقد حان الوقت للنظر باتجاه تل أبيب. The
Hariri Assassination By
RANNIE AMIRI The
CounterPunch July
23 - 25, 2010 In
the As
for the yet unsolved case of the February 2005 murder of
Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri, mud might be
giving way to daylight. A
crackdown on Israeli spy rings operating in A
significant breakthrough in the ongoing investigation
occurred in late June and culminated in the arrest of
Charbel Qazzi, head of transmission and broadcasting at
Alfa, one of According
to the Lebanese daily As-Safir, Qazzi confessed to
installing computer programs and planting electronic
chips in Alfa transmitters. These could then be used by
Israeli intelligence to monitor communications, locate
and target individuals for assassination, and
potentially deploy viruses capable of erasing recorded
information in the contact lines. Qazzi’s
collaboration with On
July 12, a second arrest at Alfa was made. Tarek
al-Raba’a, an engineer and partner of Qazzi, was
apprehended on charges of spying for What
does any of this have to do with the Hariri
assassination? Outside
the obvious deleterious ramifications of high-ranking
Lebanese military officers working for It
is believed the STL will issue indictments in the matter
as early as September—relying heavily on phone
recordings and mobile transmissions to do so. According
to the AFP, “A preliminary report by the U.N.
investigating team said it had collected data from
mobile phone calls made the day of Hariri's murder as
evidence.” The
National likewise reported, “The international
inquiry, which could present indictments or findings as
soon as September, according to unverified media
reports, used extensive phone records to draw
conclusions into a conspiracy to kill Hariri, widely
blamed on In
a July 16 televised speech, Hezbollah Secretary-General
Sayyid Hassan Nasrallah speculated the STL would use
information gleaned from Israeli-compromised
communications to falsely implicate the group in the
prime minister’s murder: “Some
are counting in their analysis of the (STL) indictment
on witnesses, some of whom turned out to be fake, and on
the telecommunications networks which were infiltrated
by spies who can change and manipulate data.
“Before
the (2006) war, these spies gave important information
to the Israeli enemy and based on this information,
Israel bombed buildings, homes, factories and
institutions. Many martyrs died and many others were
wounded. These spies are partners in the killings, the
crimes, the threats and the displacement.” Nasrallah
called the STL’s manipulation an “Israeli project”
meant to “create an uproar in Indeed,
in May 2008 Recognizing
the value their secure lines of communication had in
combating the July 2006 Israeli invasion and suspecting
that state-owned telecoms might be compromised,
Hezbollah resisted Siniora’s plans to have its network
dismantled. Their men swept through Opposition
MP and Free Patriotic Movement head Michel Aoun has
already warned Nasrallah that the STL will likely indict
“uncontrolled” Hezbollah members to be followed by
“… Lebanese-Lebanese and Lebanese-Palestinian
tension, and by an Israeli war on Giving
credence to Nasrallah and Aoun’s assertions, Commander
in Chief of the Israel Defense Forces Gabi Ashkenazi,
predicted “with lots of wishes” that the situation
in Ashkenazi’s
gleeful, prescient testimony to the Knesset’s Foreign
Affairs Committee betrays what The
arrest of Qazzi and al-Raba’a in the breakup of
Israeli spy rings should prompt the STL to shift its
focus to the only regional player that has benefited
from Hariri’s murder; one that will continue to do so
if and when their designs to implicate Hezbollah are
realized. It
is time to look at Tel Aviv. Rannie
Amiri is an independent Source: http://counterpunch.org/amiri07232010.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |