ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
أزمة
التعليم في سوريا غلوبال
بوست 5-8-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن سوريا تواجه أزمة تعليم في الوقت الحالي. إن الزيادة السكانية في الشباب تستهلك المرافق, بينما الطلب المتزايد و المتغير غلى سوق العمل المحلي وخصوصا في مجالات اللغة الإنحليزية و تقنية المعلومات يتجاوز الإصلاحات التي تقوم بها الجامعة. إن
الفقاعة السكانية الشبابية لا
تزال تندفع نحو التعليم العالي
بينما أدى عدم الإستقرار في
المنطقة إلى زيادة عدد اللاجئين
و إلى زيادة الطلب على النظام
التعليمي يقول
مستشار تعليمي رفض الكشف عن
إسمه وهو مقيم في سوريا و يعمل
على الأنظمة التعليمية في جميع
أنحاء العالم :" إن هذا
النظام هو من أكثر الأنظمة
التعليمية إجهادا في العالم"
. هذا
الجهد يتضمن عددا متزايدا من
الطلاب و عدم القدرة على
الإستيعاب و عدم القدرة على
المنافسة الدولية بسبب المناهج
القديمة و معايير التعليم و عدم
وجود إتصال ما بين المنهاج و
متطلبات سوق العمل. كما أن هنالك
استخداما سيئا للمصادر المالية
و الإجهاد النفسي الذي تسببه
إختبارات المدارس الثانوية
الصارمة و التي يتحدد من خلالها
الدخول إلى الجامعة. في
الماضي كانت جامعة دمشق مشهورة
في العالم العربي بنوعية
التعليم فيها. و قد كان الطلاب
يأتون من الخارج من أجل الدراسة
فيها. و لكن
مع وجود 60% من سكان سوريا تحت سن
ال 25, فإن الإزدحام أصبح مشكلة
دائمة. مع وجود أكثر من 120000 طالب
في جامعة دمشق
(وهناك 60000 ملتحقون في برامج
التعليم المقتوح) فإنه حتى
القاعات الكبيرة الموجودة في
بعض الكليات لا تمكن بعض الطلاب
من حضور المحاضرات, و
الإمتحانات عادة ما تأخذ شكل
الاختيار من متعدد. يقول
أحد الطلاب الذي طلب عدم ذكر
إسمه:"من المستحيل الحديث مع
المحاضر أو أن يكون هنالك وقت
لحل بعض القضايا". و تقول
طالبة أخرى من الخارج بأنها
تعتقد بأنها ستحصل على تعليم
أفضل في بلادها. إن
التأثير الكبير الذي يلقي
بظلاله على التعليم هو تدريس
المحتوى و المهارات الجامعية. إن
تقييم المناهج يتم من خلال
مدرسين فرديين مع وجود القليل
من ضبط الجودة. إن العديد من
المناهج تعتمد على كتاب واحد
قديم في معظم الأحيان. إضافة
إلى ذلك, فإن معظم الأساتذة
لديهم تدريب على طراز التعليم
في الإتحاد السوفيتي و هم ليسوا
مجهزين بأساليب التدريس
الحديثة. و ذلك بحسب دراسة على
سوريا أجراها باهرام بيكرادنيا
وهو مدير معهد سياسة التعليم
العالي في بريطانيا. هذا
الأمر يؤثر على توظيف الخريج و
على المزيد من فرص التعليم ليس
فقط على المستوى العالمي و لكن
في الداخل أيضا حيث تطلب
الشركات الجديدة و الدولية
مهارات ذات معايير عالية. و هذا
التعليم يتضمن تقنية المعلومات
إضافة إلى القدرة العامة على
العمل الجماعي و الإتصالات. و
بينما هنالك جهود من أدخال هذه
المهارات, فإن معظم الطلاب في
الجامعات العامة يتخرجون دون
أية كفاءة يقول
أحد ملاك شركات الحلوى الكبيرة
في دمشق :" من الصعب إيجاد
المهارة التي نريدها, نحن نأخذ
الخريجين و ندربهم بأنفسنا". إن
الحكومة تقوم بجهود مستمرة من
أجل إصلاح المناهج و تقوم
بتطبيق رقابة وسيطرة على
النوعية و تدعم الصلات مع السوق
و تعدل نظام القبول و تدخل أنظمة
إئتمان و تدعم التخطيط. و لكن
القيام بتغييرات على نظام
تعليمي كبير و مقاوم سيكون أمرا
صعبا, كما يقول أحد خبراء
التعليم. إن الطلاب الجدد لن
يتأثروا بهذه التطورات. إن
الحل السريع و المباشر حاليا هو
السماح بفتح الجامعات و المدارس
الخاصة. في عام
2001 تغير القانون ليسمح بدخول
الهيئات الخاصة في قطاع التعليم.
و منذ ذلك الوقت فقد تعددت
الجامعات الخاصة. إن هناك الآن 18
جامعة خاصة إضافة إلى 6 جامعات
عامة (بما فيها جامعة تعتمد نظام
التعليم المفتوح). إن
معظم الجامعات الخاصة صغيرة (10000
طالب بالحد لأعلى) و التركيز يتم
على عدد قليل من الكليات – في
العادة فإن معظم التركيز في
الجامعات الخاصة يكون على كليات
بعينها مثل الطب و الصيدلة. إن
الدكتور أسعد لطفي رئيس جامعة
القلمون و هي أول جامعة خاصة
تفتح في سوريا واثق بأن
الجامعات الخاصة تساعد في تطوير
قطاع التعليم في سوريا. إن
مرافق الجامعات الحديثة و أنظمة
التعليم الحديثة تغير العقلية
التعليمية كما يقول. إن
جامعة القلمون تفتخر بوجود أكبر
مكتبة جامعية في سوريا و هي تقوم
الآن ببناء مستشفى تعليمي في
موقعها. يقول
الدكتور لطفي :" إننا نغير
أساليب التدريس من خلال وجود
قاعات تتسع على الأكثر ل 40 طالبا
وهي قاعات تفاعلية تعتمد على
عدد من المواد, كما أننا نستخدم
أنظمة الإئتمان من أجل ربط
أنفسنا بالمؤسسات التعليمية
خارج سوريا". إن
الإئتمان هو أسلوب يهدف إلى
إعطاء السوريين فرصة أفضل
للحصول على منح للدراسة في
الخارج. إن القلمون و كحال
جامعات خاصة أخرى مثل الجامعة
العربية الدولية تدرس إحدى
المواد على الأقل باللغة
الإنجليزية. يقول
ثوماس تيوشير و هو أكاديمي
ألماني يدرس في في كل من جامعة
دمشق و الجامعة العربية الدولية
" إن هذا تفدم رئيس, من أجل
الوصول إلى الأبحاث و المقالات
الحديثة فإن اللغة العربية لا
تكفي للأسف الشديد". يعتقد
الدكتور لطفي بأن إضافة القطاع
الخاص لا يساعد الطلاب الذين
يلتحقون بهذا النوع من التعليم
فقط و لكنه يرفع سوية التعليم في
القطاع جميعه بشكل عام. و يضيف
" إن هناك منافسة الآن, إن
بإستطاعة الطلاب الإختيار و هذا
يضع عبئا على كاهل القطاع العام
من أجل تطوير معاييره. كما أن
بإمكاننا تبادل الخبرات و تغيير
العقلية التي تتحكم بالأمور
هناك". و لكن
الآخرين لديهم ثقة أقل, و يشيرون
إلى العديد من الأسباب التي
تمنع الجامعات الخاصة من تقديم
كل إمكانياتها. إن
الجامعات نفسها تنتقد القوانين
و التشريعات التي يرون أنها
تشكل عبئا عليهم. إن كل شيئ
إبتداء من الموقع (يجب أن تكون
خارج المدينة من أجل تطوير
التغطية التعليمية) إلى موادهم
التعليمية خاضعة للقوانين و
التشريعات. كما أن
التكلفة تشكل عائقا أمام العديد
من الطلاب. إن الأقساط تصل إلى
12000 دولار أمريكي للسنة الواحدة
بالمقارنة مع 20 دولار في القطاع
العام وهو أمر يؤدي إلى إستثناء
غالبية السكان. يعتقد
البعض بأن نوعية
التعليم ليست عالية بما فيه
الكفاية لتستحق هذه الكلفة. و مع
دخول الطلاب إلى الجامعات
الخاصة عام 2003 فإنه ليس هناك
الكثير من الخريجين ليتم
إختبارهم خارج إطار الجامعة. يقول
تيوشير "إن لدى الجامعات
الخاصة معاييرهم الرقابية
الخاصة في نوعية التعليم و لا
أعتقد أنهم أفضل بكثير من
الجامعات العامة". "بالطبع
إن لديهم قاعات
صغيرة مما يعطي تواصلا أفضل و
لكن معظم المعلمين قادمون من
القطاع العام, و البرامج عادة ما
تكون مأخوذة نسخا عن القطاع
العام". إضافة
إلى ذلك فإن لدى الطلاب حوافز
للدخول في الجامعات العامة. يقول
المستشار التعليمي :" إن
الطلاب يريدون الذهاب إلى
النظام العام من أجل وجود
الإتصال و المعارف, إن ما يهم
هنا هي العلامة نفسها و من تعرف.
إن الطلاب يعرفون الطريق الأسهل
و الأسرع من أجل الحصول على هذا
الأمر : إنها الجامعات العامة".
By Sarah Birke- Special to GlobalpostAugust 5, 2010
7:27 ET Those
stresses include increasing numbers of students and a
lack of capacity, a lack of international competition
owing to outdated curricula and teaching standards and a
lack of connection between the curricula and the labor
market demands. There is also the bad use of financial
resources and the psychological stress caused by rigid
secondary school exams which determine university entry.
In the past, It is
affecting graduate's employment and further education
opportunities — not just internationally but at home
where new modern and international companies are
demanding an increasingly standardized list of skills.
These include English and IT as well as general ability
for teamwork and communication. While there is an effort
to introduce these skills, most students at public
universities graduate without proficiency. “It is hard
to find the skills we need,” said the owner of a large
confectionery company in Most of
the private universities are by law smaller (with a
maximum of up to 10,000 students each) and focus on just
a handful of faculties — often the most oversubscribed
ones at the public universities, such as medicine and
pharmacy. Dr. Asaad Lotfi, the president of “We
are changing the teaching methods by having classes with
a maximum of 40 students; they are interactive and rely
on a range of materials,” Lotfi said. “We are also
using the credit system to align ourselves with
educational institutions outside of “There is competition
now,” he said. “Students can choose, and this puts
pressure on the public sector to improve their
standards. We can also share our experience and change
the overall mentality here.” But others are less
confident, pointing to several reasons why private
universities may not offer all they believe they can.
The universities themselves criticize the rules and
regulations which they view as burdensome. Everything
from their location (they must be out of town to improve
educational coverage) to their learning materials is
subject to rules and regulations. The cost, too, is
prohibitive for many students. Fees of up to $12,000 per
year — compared to as little as $20 in the public
sector — rule out the majority of the population. Some
believe the educational quality is not high enough to
merit the fees. With first intakes of students being in
2003, there have been few graduates to test it out.
“The private universities
have only their own quality control measures and I do
not believe they are significantly better than the
public ones,” Teuscher said. “Of course they have
small class sizes giving better interaction but most of
the teachers are taken from the public sector, and the
programs are often copied and pasted.” In addition
students have other incentives to enter public
universities. “Students want to go to the public
system for the connections,” said the education
consultant.“Here, what counts is the degree itself and
who you know. Students know the easiest and quickest way
of obtaining that: public university.” http://www.globalpost.com/dispatch/education/ 100713/syria-universities?page=0,0 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |