ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 08/08/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

أزمة التعليم في سوريا

غلوبال بوست

5-8-2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن سوريا تواجه أزمة تعليم في الوقت الحالي. إن الزيادة السكانية في الشباب تستهلك المرافق, بينما الطلب المتزايد و المتغير غلى سوق العمل المحلي وخصوصا في مجالات اللغة الإنحليزية و تقنية المعلومات يتجاوز الإصلاحات التي تقوم بها الجامعة.

إن الفقاعة السكانية الشبابية لا تزال تندفع نحو التعليم العالي بينما أدى عدم الإستقرار في المنطقة إلى زيادة عدد اللاجئين و إلى زيادة الطلب على النظام التعليمي

يقول مستشار تعليمي رفض الكشف عن إسمه وهو مقيم في سوريا و يعمل على الأنظمة التعليمية في جميع أنحاء العالم :" إن هذا النظام هو من أكثر الأنظمة التعليمية إجهادا في العالم" .

هذا الجهد يتضمن عددا متزايدا من الطلاب و عدم القدرة على الإستيعاب و عدم القدرة على المنافسة الدولية بسبب المناهج القديمة و معايير التعليم و عدم وجود إتصال ما بين المنهاج و متطلبات سوق العمل. كما أن هنالك استخداما سيئا للمصادر المالية و الإجهاد النفسي الذي تسببه إختبارات المدارس الثانوية الصارمة و التي يتحدد من خلالها الدخول إلى الجامعة.

في الماضي كانت جامعة دمشق مشهورة في العالم العربي بنوعية التعليم فيها. و قد كان الطلاب يأتون من الخارج من أجل الدراسة فيها.

و لكن مع وجود 60% من سكان سوريا تحت سن ال 25, فإن الإزدحام أصبح مشكلة دائمة. مع وجود أكثر من 120000 طالب في جامعة دمشق  (وهناك 60000 ملتحقون في برامج التعليم المقتوح) فإنه حتى القاعات الكبيرة الموجودة في بعض الكليات لا تمكن بعض الطلاب من حضور المحاضرات, و الإمتحانات عادة ما تأخذ شكل الاختيار من متعدد.

يقول أحد الطلاب الذي طلب عدم ذكر إسمه:"من المستحيل الحديث مع المحاضر أو أن يكون هنالك وقت لحل بعض القضايا". و تقول طالبة أخرى من الخارج بأنها تعتقد بأنها ستحصل على تعليم أفضل في بلادها.

إن التأثير الكبير الذي يلقي بظلاله على التعليم هو تدريس المحتوى و المهارات الجامعية.

إن تقييم المناهج يتم من خلال مدرسين فرديين مع وجود القليل من ضبط الجودة. إن العديد من المناهج تعتمد على كتاب واحد قديم في معظم الأحيان.

إضافة إلى ذلك, فإن معظم الأساتذة لديهم تدريب على طراز التعليم في الإتحاد السوفيتي و هم ليسوا مجهزين بأساليب التدريس الحديثة. و ذلك بحسب دراسة على سوريا أجراها باهرام بيكرادنيا وهو مدير معهد سياسة التعليم العالي في بريطانيا.

هذا الأمر يؤثر على توظيف الخريج و على المزيد من فرص التعليم ليس فقط على المستوى العالمي و لكن في الداخل أيضا حيث تطلب الشركات الجديدة و الدولية مهارات ذات معايير عالية.

و هذا التعليم يتضمن تقنية المعلومات إضافة إلى القدرة العامة على العمل الجماعي و الإتصالات. و بينما هنالك جهود من أدخال هذه المهارات, فإن معظم الطلاب في الجامعات العامة يتخرجون دون أية كفاءة

يقول أحد ملاك شركات الحلوى الكبيرة في دمشق :" من الصعب إيجاد المهارة التي نريدها, نحن نأخذ الخريجين و ندربهم بأنفسنا".

إن الحكومة تقوم بجهود مستمرة من أجل إصلاح المناهج و تقوم بتطبيق رقابة وسيطرة على النوعية و تدعم الصلات مع السوق و تعدل نظام القبول و تدخل أنظمة إئتمان و تدعم التخطيط.

و لكن القيام بتغييرات على نظام تعليمي كبير و مقاوم سيكون أمرا صعبا, كما يقول أحد خبراء التعليم. إن الطلاب الجدد لن يتأثروا بهذه التطورات.

إن الحل السريع و المباشر حاليا هو السماح بفتح الجامعات و المدارس الخاصة.

في عام 2001 تغير القانون ليسمح بدخول الهيئات الخاصة في قطاع التعليم. و منذ ذلك الوقت فقد تعددت الجامعات الخاصة. إن هناك الآن 18 جامعة خاصة إضافة إلى 6 جامعات عامة (بما فيها جامعة تعتمد نظام التعليم المفتوح).

إن معظم الجامعات الخاصة صغيرة (10000 طالب بالحد لأعلى) و التركيز يتم على عدد قليل من الكليات – في العادة فإن معظم التركيز في الجامعات الخاصة يكون على كليات بعينها مثل الطب و الصيدلة.

إن الدكتور أسعد لطفي رئيس جامعة القلمون و هي أول جامعة خاصة تفتح في سوريا واثق بأن الجامعات الخاصة تساعد في تطوير قطاع التعليم في سوريا.

إن مرافق الجامعات الحديثة و أنظمة التعليم الحديثة تغير العقلية التعليمية كما يقول.

إن جامعة القلمون تفتخر بوجود أكبر مكتبة جامعية في سوريا و هي تقوم الآن ببناء مستشفى تعليمي في موقعها.

يقول الدكتور لطفي :" إننا نغير أساليب التدريس من خلال وجود قاعات تتسع على الأكثر ل 40 طالبا وهي قاعات تفاعلية تعتمد على عدد من المواد, كما أننا نستخدم أنظمة الإئتمان من أجل ربط أنفسنا بالمؤسسات التعليمية خارج سوريا".

إن الإئتمان هو أسلوب يهدف إلى إعطاء السوريين فرصة أفضل للحصول على منح للدراسة في الخارج. إن القلمون و كحال جامعات خاصة أخرى مثل الجامعة العربية الدولية تدرس إحدى المواد على الأقل باللغة الإنجليزية.

يقول ثوماس تيوشير و هو أكاديمي ألماني يدرس في في كل من جامعة دمشق و الجامعة العربية الدولية " إن هذا تفدم رئيس, من أجل الوصول إلى الأبحاث و المقالات الحديثة فإن اللغة العربية لا تكفي للأسف الشديد".

يعتقد الدكتور لطفي بأن إضافة القطاع الخاص لا يساعد الطلاب الذين يلتحقون بهذا النوع من التعليم فقط و لكنه يرفع سوية التعليم في القطاع جميعه بشكل عام.

و يضيف " إن هناك منافسة الآن, إن بإستطاعة الطلاب الإختيار و هذا يضع عبئا على كاهل القطاع العام من أجل تطوير معاييره. كما أن بإمكاننا تبادل الخبرات و تغيير العقلية التي تتحكم بالأمور هناك".

 

و لكن الآخرين لديهم ثقة أقل, و يشيرون إلى العديد من الأسباب التي تمنع الجامعات الخاصة من تقديم كل إمكانياتها.

إن الجامعات نفسها تنتقد القوانين و التشريعات التي يرون أنها تشكل عبئا عليهم. إن كل شيئ إبتداء من الموقع (يجب أن تكون خارج المدينة من أجل تطوير التغطية التعليمية) إلى موادهم التعليمية خاضعة للقوانين و التشريعات.

كما أن التكلفة تشكل عائقا أمام العديد من الطلاب. إن الأقساط تصل إلى 12000 دولار أمريكي للسنة الواحدة بالمقارنة مع 20 دولار في القطاع العام وهو أمر يؤدي إلى إستثناء غالبية السكان.

يعتقد البعض بأن  نوعية التعليم ليست عالية بما فيه الكفاية لتستحق هذه الكلفة. و مع دخول الطلاب إلى الجامعات الخاصة عام 2003 فإنه ليس هناك الكثير من الخريجين ليتم إختبارهم خارج إطار الجامعة.

يقول تيوشير "إن لدى الجامعات الخاصة معاييرهم الرقابية الخاصة في نوعية التعليم و لا أعتقد أنهم أفضل بكثير من الجامعات العامة".

"بالطبع إن لديهم  قاعات صغيرة مما يعطي تواصلا أفضل و لكن معظم المعلمين قادمون من القطاع العام, و البرامج عادة ما تكون مأخوذة نسخا عن القطاع العام".

إضافة إلى ذلك فإن لدى الطلاب حوافز للدخول في الجامعات العامة.

يقول المستشار التعليمي :" إن الطلاب يريدون الذهاب إلى النظام العام من أجل وجود الإتصال و المعارف, إن ما يهم هنا هي العلامة نفسها و من تعرف. إن الطلاب يعرفون الطريق الأسهل و الأسرع من أجل الحصول على هذا الأمر : إنها الجامعات العامة".

 

Syria 's education crisis

By Sarah Birke- Special to GlobalpostAugust

5, 2010 7:27 ET

Syria is facing an education crisis. A rising — and young — population is stretching the facilities, while rapidly changing demands of the domestic job market, notably English and IT skills, are outpacing university reforms. A demographic youth bubble is still passing through higher education while regional instability has added long-standing and more recent refugees to those placing demand on the system. “This is one of the most stressed education systems in the world,” said an education consultant based in Syria , who has worked on education systems all over the world and spoke on the condition of anonymity.

 

Those stresses include increasing numbers of students and a lack of capacity, a lack of international competition owing to outdated curricula and teaching standards and a lack of connection between the curricula and the labor market demands. There is also the bad use of financial resources and the psychological stress caused by rigid secondary school exams which determine university entry. In the past, Damascus University was renowned around the Arab world for the quality of its education. Students came from abroad to study there. But with 60 percent of Syria 's population under the age of 25, overcrowding is now a perennial problem. With over 120,000 students at Damascus University (another 60,000 follow the open learning program), classes in some faculties are so large that often students are unable to attend lectures, and tests often have to take the form of multiple choice. “It is impossible to talk to the lecturer or have any time to solve issues,” said one student who asked not to be named. Another, from abroad, said she believed she could have got a better education at home. More directly affecting the quality of the education is the teaching of unrevised content and skills. The assessment of the courses are determined by individual teachers with little quality control. Many of the courses rely on one textbook which is often outdated.In addition, the majority of the teachers had Soviet-style training and are not equipped for modern education methods, according to a study on Syria by Bahram Bekhradnia, director of the Higher Education Policy Institute, based in the U.K.

It is affecting graduate's employment and further education opportunities — not just internationally but at home where new modern and international companies are demanding an increasingly standardized list of skills. These include English and IT as well as general ability for teamwork and communication. While there is an effort to introduce these skills, most students at public universities graduate without proficiency. “It is hard to find the skills we need,” said the owner of a large confectionery company in Damascus . “We take graduates and train them ourselves.” The government is making ongoing efforts to reform the curricula, implement controls on quality, improve linkages with the market, modify the admissions system, introduce credit systems and improve planning. But making changes to the large and resistant public system will be difficult, education experts say. New students will not be affected by these improvements. A more immediate solution has been the advent of private universities and schools. In 2001 the law was changed to allow private entities in the education sector. Since then private provision has multiplied. There are now 18 private universities in addition to six public ones (including one open learning university).

Most of the private universities are by law smaller (with a maximum of up to 10,000 students each) and focus on just a handful of faculties — often the most oversubscribed ones at the public universities, such as medicine and pharmacy. Dr. Asaad Lotfi, the president of Kalamoon University , the first private university to open, located between Damascus and Homs , is confident that private universities are helping improve Syria 's education sector. The facilities are modern and the improved teaching methods are changing the educational mentality, he said.Kalamoon boasts the largest university library in Syria and is now building a teaching hospital on site.

 We are changing the teaching methods by having classes with a maximum of 40 students; they are interactive and rely on a range of materials,” Lotfi said. “We are also using the credit system to align ourselves with educational institutions outside of Syria .” Credits are one measure aimed at giving Syrians a better chance of gaining grants for further study abroad. English is another. Kalamoon, like other private universities such as the Arab International University , teach at least some of their classes in English. “This is a major advantage,” said Thomas Teuscher, a German academic who has taught at both Damascus and the Arab International Universities . “To access the most up-to-date articles and research, Arabic is not enough, unfortunately.” Lotfi believes that the addition of the private sector doesn't just help those students who enter it, but will pull up the level of education across the higher sector.

There is competition now,” he said. “Students can choose, and this puts pressure on the public sector to improve their standards. We can also share our experience and change the overall mentality here.” But others are less confident, pointing to several reasons why private universities may not offer all they believe they can. The universities themselves criticize the rules and regulations which they view as burdensome. Everything from their location (they must be out of town to improve educational coverage) to their learning materials is subject to rules and regulations. The cost, too, is prohibitive for many students. Fees of up to $12,000 per year — compared to as little as $20 in the public sector — rule out the majority of the population. Some believe the educational quality is not high enough to merit the fees. With first intakes of students being in 2003, there have been few graduates to test it out.

The private universities have only their own quality control measures and I do not believe they are significantly better than the public ones,” Teuscher said. “Of course they have small class sizes giving better interaction but most of the teachers are taken from the public sector, and the programs are often copied and pasted.” In addition students have other incentives to enter public universities. “Students want to go to the public system for the connections,” said the education consultant.“Here, what counts is the degree itself and who you know. Students know the easiest and quickest way of obtaining that: public university.”

http://www.globalpost.com/dispatch/education/

100713/syria-universities?page=0,0

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ