ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الكلفة
الأخرى للحرب على الإرهاب: غضب
غير مستحق على جميع المسلمين كريستيان ساينس مونيتور 3-8-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في سبتمبر و أكتوبر الحالي سوف تمر على
أمريكا الذكرى التاسعة لهجمات 11
سبتمبر و الذكرى التاسعة للحرب
على أفغانستان, على الترتيب. لقد
أصبحت هذه الحرب جدليا من أطول
الحروب التي مرت على أمتنا في
التاريخ. و بالنظر إلى خطاب
الجهاد إلى يوم الدين الذي
يحمله الإسلاميون, فإن الحرب
على الإرهاب سوف تتواصل معنا
بشكل أو بآخر على المدى المنظور.
و مع إرتفاع الكلفة في الدم و المال, فلا
عجب أن تفسد الحرب علينا أسلوب
تفكيرنا بالمسلمين و الدول
الإسلامية. بعد كل شيء, فإن أسوأ
هجوم على الأرض الأمريكية خطط
له في أفغانستان, و يدعى أنه قد
تم التخطيط له من قبل
الباكستانيين و أن من قام به
بشكل رئيس هم السعوديون. إن من المغري ترك الصراع يحدد شكل علاقتنا
مع المسلمين. إن إثارة الجدل حول
الإسلام في العديد من المدن
الأمريكية يدفع بشكل جدلي غير
مريح للحديث حول هذه العلاقة.
بالنسبة لأولئك الأشخاص من
بيننا و الذين خدموا في كل من
أفغانستان والعراق فإن الأمر
أصبح شخصيا. و لا أحد يحب أن يتم
إطلاق النار على هذا الموضوع.
التجربة المباشرة في البلاد الإسلامية: و لكن و قبل عدة سنوات, كان لدي خبرة أخرى
في بلد مسلم – بلد أحب أن أتذكره
على النقيض من الأحداث التي
تسيطر على الأخبار اليوم. في أول رحلة بعد إنتدابي, أقلعت طائرتنا
الجوية من طراز سي-130 من دكا في
بنغلادش. كان لون الماء متموجا
أسفل منا و المياه العادمة
تندفع خلال الأحياء الصغيرة و
الفقيرة و خلال الشوارع و
الحقول. لقد كانت بنغلادش تعاني
من فيضان له أبعاد تاريخية. على خلاف العديد من الفيضانات في
الولايات المتحدة, حيث تفيض
المياه على أطراف النهر و من ثم
تسير في مجار مخصصة لها فإن
الفيضان البنغالي ليس له مجار
مخصصة ليسير فيها. مجرد مياه
منقوعة و ممتدة و كلما صعدنا
أكثر في الطائرة فإن الماء يلوح
بشكل أكبر في الأفق. لقد كان و
كأنه بحر داخلي منقط برؤوس
الأشجار و الأكواخ. و قد كان
هنالك ملاجئ و هي عبارة عن أراض
مرتفعة تكفي لكي تبقى جافة. لقد كان معنا على متن الطائرة مجموعة من
طلاب القوى الجوية البنغالية,
وقد كانت المرة الأولى لمعظمهم
في ركوب الطائرة. بعد عدة دقائق
على الإقلاع, تعطل أنبوب النفط.
و في أقل من 90 ثانية تبعثر جميع
النفط الموجود في المحركات
الأربعة في الهواء و اختلط
بمياه الفيضانات. و قد قمنا
بإغلاق المحرك, و أعلنت حالة
الطوارئ و استدرنا و عدنا
أدراجنا إلى دكا. و قد كانت
المياه الموحلة تلف حواف المطار.
و قد قمت بالإعتذار للطلاب العسكريين على
هذه الجولة القصيرة و المتلفة
للأعصاب. ولكن لم يبد عليهم الإنزعاج. و قد قال أحدهم :" ليس هنالك أي مشكلة
سيدي". لربما لم نقم بإراحة
هؤلاء الرجال, ولكن حتى من خلال
البروتوكول العسكري الصارم فقد
أبدوا نية حسنة. و قد أضاف أحدهم
:"شكرا لك على هذه التجربة
سيدي". خلال الفيضان, فإن مهمتنا في إظهار قدرات
سي-130 تحولت بسرعة إلى عملية
إنقاذ حقيقية. من خلال العمل مع
المدنيين و العسكريين البنغال
فقد قمنا بتقديم الغذاء و
الإمدادات الصحية إلى أماكن
قامت مياه الفيضانات بقطع الطرق
السريعة المؤدية إليها. وقد
إنتهى الأمر بأن اشترى البنغال
أربعة طائرات من طراز سي-130 لهذا
الغرض فقط. و لا لحظة من العداء. لم نواجه أي دقيقة من العداء, و لا من أي
شخص موجود في تلك البلاد
المسلمة بقوة. لقد كان ذلك عام
1998. لا زلت أحتفظ بذكريات جميلة للبنغال.
طبعهم اللطيف و حس الدعابة
لديهم و الإبداع
في مواجهة الشدائد. و على الرغم من فقرهم المدقع فقد عرفوا
كيف يحصلون على أكثر ما كان بين
أيديهم. و قد أخبرني أحد الجنود بما يلي :" سيدي
علينا أن نوفر الوقود في هذا
المحرك إن كنت لا
تريد الكهرباء حاليا".
بعد الإسلام يبدو أن ما يسير
البنغال هو حسهم
العام. لقد كان كل هذا قبل أحداث 11 سبتمبر, و لكنه
يظهر أن الأمريكان و مسلمي جنوب
آسيا ليسوا بالضرورة أعداء
بالطبيعة. إن لدى بنغلادش
إسلاميين متطرفين, و لكن البلاد
لم تصبح قطعيا مدرسة أو ملجأ أو
نقطة عبور لأولئك الإسلاميين
كحال جارتها التاريخية باكستان.
إن الإسلام لوحده لا يشكل أي
مشكلة. التفكير الضبابي: في عالم ما بعد 11 سبتمبر, فإنه من السهل
دائما التفكير بطريقة ضبابية و
مد الغضب على الإرهابيين إلى
المسلمين بشكل عام. إنني أتفهم جذور هذا الغضب: إن زوجتي تعمل
في البنتاغون.و في عام 2001, كنت
أعمل كطيار, وقد كان هناك أصدقاء
لأصدقائي على الطائرات
المختطفة التي إصطدمت في
البنتاغون و في مبنى التجارة
العالمي.و في
أول مهمة لي في أفغانستان حملت
في ملابسي العسكرية صورة قديمة
لبرج التجارة العالمي. نعم لا زالت مفعما بالغضب حيال أحداث 11
سبتمبر. كما أنني أشعر بالغضب من
الجهود المتواصلة لمهاجمة
الولايات المتحدة, كمحاولة تايم
سكوير التفجيرية بدايات هذه
السنة. كما إنني أغضب عندما أسمع أن جنديا قد
أصيب بالإعاقة نتيجة لعبوات
تفجيرية. و أغضب حقا عندما أرى
صناديق قادمة من مقصورة
الطائرات و ملفوفة بالعلم. و لكن عندما أشعر بأن الغضب يتجه ليكون
إجحافا؛ أحاول أن أتذكر بأنه في
مهمة بنغلادش و عندما كان
الحلفاء مسلمين فإن الأعداء
الوحيدين كانوا الجوع و الأمراض
التي تحملها المياه. War
on terror's other cost: undeserved anger at all Muslims A
This
September and October, Americans mark the ninth
anniversary of the 9/11 attacks and the ninth year of
war in As
the costs mount in blood and treasure, little wonder
that the war corrodes the way we think about Muslims and
Muslim countries. After all, the worst attack on
American soil was hatched in It
is admittedly tempting to let conflict define our
relationship with Muslims. Controversial bus ads about
Islam in several Firsthand
experience in a Muslim country But
several years ago, I had a different kind of experience
in a Muslim country – one I like to recall in contrast
to the events that dominate the news today. On
the first flight of my deployment, our Air Force C-130
cargo plane lifted off from Unlike
most floods in the We
carried about a dozen Bangladeshi air force cadets; it
was the first time most of them had ever flown. Several
minutes after takeoff, an oil pump failed. In less than
90 seconds, all the oil from one of our four engines
spewed and misted into the floodwater. We shut down the
engine, declared an emergency, turned around, and landed
back at I
apologized to the cadets for their short and perhaps
nerve-wracking ride. They
did not seem fazed. “Not
a problem, sir!” one of them barked, locked at
attention. We could not get those guys to relax, but
even through extreme military protocol, they exuded
goodwill. “Thank you for the experience, sir,”
another offered. Due
to the flood, our mission to demonstrate the
capabilities of the C-130 Hercules quickly turned into a
real-world relief operation. Working with Bangladeshi
civilians and military personnel, we delivered food and
medical supplies to places where floodwater had cut off
highways. The Bangladeshis ended up buying four
refurbished C-130s for just that purpose. Not
a single moment of hostility We
encountered not one single moment of hostility, not from
anyone anywhere in that devoutly Muslim country. It was
1998. I
still have fond memories of the Bangladeshis, their
delightfully subtle sense of humor, and their grit and
creativity in the face of adversity. Heartbreakingly
poor, they knew how to get the most from whatever they
had. “Sir,
we must save the fuel in this generator if you really do
not need electricity now,” one soldier told me. Second
to Islam, the guiding creed of Bangladeshis seemed to be
common sense. Granted,
this was all before 9/11, but it shows that Americans
and South Asian Muslims are not necessarily natural
enemies. Sloppy
thinking In
the post-9/11 world, it’s way too easy to get sloppy
in our thinking and extend our anger over terrorism to
Muslims in general. I
understand the root of this anger: My wife works in the
Pentagon. In 2001, I worked as an airline pilot –
friends of friends were on the hijacked planes that
slammed into the Pentagon and the Yes,
I still harbor anger about 9/11. I get angry about
continued efforts to attack the I
get angry when I hear of soldiers maimed by improvised
explosive devices. I get really angry when my
aircraft’s cargo compartment contains flag-draped
boxes. But
when I feel that anger metastasize into prejudice, I try
to remember that Thomas
W. Young is a flight engineer with the West Virginia Air
National Guard, a veteran of the wars in Iraq and
Afghanistan, and the author of the “The Mullah’s
Storm,” a forthcoming novel set in the Afghanistan war. http://www.csmonitor.com/Commentary/Opinion/2010/0730/ War-on-terror-s-other-cost-undeserved-anger-at-all-Muslims/(page)/2 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |