ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
فلسطين و إسرائيل: حماس
تعتقد أن الوقت لصالحها الإيكونومست 8-7-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي خالد مشعل, زعيم حماس و هي الجماعة
الفلسطينية الإسلامية التي
تعتبر في الغرب – و حتى في
إسرائيل- بأنها عصابة من
الإرهابيين مصممة على تدمير
الدولة اليهودية, يقوم بعرض
قضيته و هو يتمتع بهدوء تام في
بيت آمن بشكل جيد في دمشق ,
العاصمة السورية. "إن العالم
سوف يتعامل معنا ليس بسبب أنه
يريد التعامل معنا و لكن لأنه
مجبر على ذلك... إن حماس منظمة
معتدلة و منفتحة و هي جاهزة
للحوار مع أي جهة. لقد برزت حماس
كلاعب رئيسي في المنطقة. و من
الواضح أنه لا يمكن تجاوزها". إن عددا متزايدا من السياسيين
و الجنود و الدبلوماسيين
الغربيين و لكن ليس الإدارة
الأمريكية و لا الإتحاد
الأوروبي و بالتأكيد ليس
إسرائيل قد توصلوا إلى مثل هذه
النتيجة. إن السيد خالد مشعل ذو
اللحية المرتبة مرتاح و عادة ما
يضحك وهو يعتقد دائما أن الوقت
لصالحه. وهو في عمر ال 54 يظهر
بمظهر الشخص المنتصر. في الواقع
فإن حركته الإسلامية قد نجحت في
الإنتخابات العامة التي جرت عام
2006. إن حماس تنظر إلى محمود عباس
الرئيس الفلسطيني المعترف به
دوليا و الذي يقود حركة فتح
العلمانية و المناهضة لحماس على
أنه مجرد "شخصية إنتقالية".
قليل من الإسرائيليين يمكن أن يتصوروا
وجود صفقة مع حركة فتح, عداك عن
حماس, و على الرغم من ذلك فإن
الرئيس شمعون بيريز وفي تعليق
غامض بدا أنه يريد من
الأوروبيين محاولة سحب حماس إلى
الحظيرة الدبلوماسية. إن معظم
الإسرائيليين يرون أن حماس تريد
أن ترميهم في البحر. إلى جانب
ذلك, فإنهم سيجدون من الصعوبة
بمكان مسامحتها على عدد كبير من
التفجيرات و الهجمات على شعبهم
و التي شنت خلال الإنتفاضة ما
بين 2000 لى 2005 و التي أدت إلى مقتل
مئات الإسرائيليين من المدنيين
و الجنود, و في معظم الأحيان كان
المنفذون يفجرون أنفسهم معهم في
نفس الوقت. و في أي حال فإن حماس
لا زالت معزولة من اللعبة
الدبلوماسية الرئيسة بينما
يكافح مفاوضوا فتح الأكثر ليونة
لإحراز التقدم. هذا الأسبوع, وبعد ثلاثة شهور على تعامل
باراك أوباما مع
رئيس الوزارء الإسرائيلي
بنيامين نتينياهو بصورة غير
مناسبة, فإن الرجلان قد إلتقيا
في إجتماع أكثر هدوء في واشنطن
دي سي.في هذه المرة قدم الرئيس
أوباما التعهدات المعيارية بأن
أمريكا لن تتخلى عن إسرائيل
وحتى أنه قدم دعما نادرا للدرع
الإسرائيلي النووي. وقد جزم
السيد نتينياهو بأنه راغب في
ركوب مخاطر السلام. لهذا الحد
فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد
قال بأنه سوف يتخذ خطوات مركزة
من أجل تمكين الحوار غير
المباشر ما بين حكومته و
الفلسطينيين " الجناح الأكثر
إعتدالا" من أجل الوصول إلى
المحادثات المباشرة التي من
شأنها من خلال نظرية الأمل أن
تقود إلى إنشاء دولة فلسطينية
إلى جوار دولة إسرائيلية. ليس
هناك أي مؤشرات لحد الآن إلى
ماهية هذه الخطوات المركزة أو
ما إذا كان السيد نتينياهو مصمم
على عقد إتفاق. إن السيد عباس و الذي تلقى معاملة خاصة من
قبل السيد أوباما في واشنطن قبل
شهر واحد فقط, ليس لديه أي رغبة
واضحة في جلب حماس إلى طاولة
المفاوضات في أي وقت قريب. إن
الطرفان لا زالا في حالة خصومة.
بعد سنة ونصف من فوزها في
الإنتخابات قامت حماس بعزل حركة
فتح بالقوة من قطاع غزة. منذ ذلك
الوقت, و حركة حماس تنتقد من
معظم دول العالم, و قد أدى هذا
الأمر إلى حصار غزة. ويعود الفضل
بشكل جزئي إلى المواجهة القاتلة
و الخرقاء ما بين الكوماندوز
الإسرائيلي و أسطول الحرية الذي
تحدي الحصار المفروض على غزة, في
عودة ظهور حماس التي تحكم غزة
إلى دائرة الضوء. إن الدول العربية الموالية للغرب و
المنخرطة في الموضوع بشكل أقرب
و خصوصا مصر لا زالوا متحمسين
لدعم حزب عباس و إبقاء حماس
بعيدة عن لعبة المفاوضات. لعدة
سنوات و حكومة مصر تحاول إصلاح
الإختلافات ما بين حماس و فتح, و
لكن في الواقع فإنها تزدري حماس
التي تعتبر في الأصل فرعا
لجماعة الإخوان المسلمين, لأنها
تعارض بقوة النظام المصري و
رئيسه المريض حسني مبارك. في هذه الأثناء فإن حماس تنتظر أي زلة من
المفاوضات غير المباشرة, على
الرغم من مزاعم الإصرار
المتفائل من جانب مسئولي أوباما
في الشرق الأوسط. إن جورج ميتشل
مبعوث الولايات المتحدة إلى
الشرق الأوسط لا زال يحتفظ
بأوراقه قريبة من صدره و هو ليس
قادر لحد الآن على تحقيق أي شيء.
و السيد عباس الذي يصر على أن
تكون القضيتان الأهم و هما
إعادة ترسيم الحدود للدولة
الفلسطينية القادمة و ترتيب
موضوع الأمن يجب أن يتم التعامل
معهم أولا يقول بأن المفاوضات
لا تحرز أي شيئ لحد الآن. إنهم قلقون من أن السيد نيتينياهو يجب أن
يمدد توقيف تجميد بناء
المستوطنات اليهودية في الضفة
الغربية بعد أن ينتهي الوعد
الذي تقدم به في توقيف البناء
لمدة عشرة أشهر في سبتمبر. إن
رفضه لهذا الأمر إضافة إلى
تصميمه على استثناء القدس و
التي يراها الفلسطينيون
عاصمتهم المستقبلية هو الذي
أغضب السيد أوباما سابقا و أدى
إلى أن يرفض استقباله بحرارة في
آخر مرة زار فيها البيت الأبيض.
لقد تكلم السيد أوباما و
الإسرائيليون بصوت مرتفع في
إجتماع هذا الأسبوع: إن الرئيس
الأمريكي مدرك بقوة في تحضيره
لإنتخابات الكونغرس في شهر
نوفمبر بأنه متهم من قبل
الجمهوريين بأنه يتصرف بشكل قاس
و غير ملائم تجاه إسرائيل. و هكذا فإن السيد مشعل ينتظر فشل
المفاوضات, و يأمل في نداءات
دبلوماسية كبيرة لحماس في أن
تكون جزء من المفاوضات
المستقبلية, حتى لو أصرت حماس
على رفض الإعتراف بإسرائيل أولا.
إنه يلاحظ بسعادة ضعف النفوذ
الدبلوماسي المصري و تردد
السعودية في أخذ مكان القيادة و
صعود تركيا و مواجهتها مع
إسرائيل بعد حادثة أسطول الحرية
التي أدت إلى مقتل 9 أتراك و قدرة
كل من سوريا و إيران و
كلاهما داعمان لحماس. و في نفس
الوقت, فإنها تلاحظ
الضعف الظاهر لأمريكا و
تخبطها في
أفغانستان و العراق. يقول أسامة
حمدان و هو ناطق يإسم حماس بضحكة
خافتة " إنهم لا يستطيعون
التعامل مع القراصنة
الصوماليين لحد الآن" إن عددا متزايدا من الأمريكان على الرغم
من عدم وجود مسئولين في الإدارة
متحمسون للتعامل مع حماس كما
يدعي السيد مشعل.
" الإدارة الأمريكية و
المسئولين الأوربيين بحاجة إلى
التعامل مع حماس و هذا الأمر (عدم
التعامل) عبئ عليهم أكثر منه عبئ
علينا . إن على العالم أن يتعامل
معنا, و إذا لم يحدث هذا الأمر
اليوم فإنه سيحصل غدا. داخليا
يعلم الإتحاد الأوروبي بأن عليه
أن يلتقي مع حماس. إن السياسة
الحالية تعتبر بمثابة عبئ على
الأوربيين". و يشيرالسيد مشعل إلى الإنقسام ما بين
أعضاء الرباعية و هم الإتحاد
الأوروبي و روسيا و الأمم
المتحدة و الولايات المتحدة. إن
الرباعية تقول بأنها لن تتعامل
مع حماس ما لم من ضمن أمور أخرى
تعترف بإسرائيل. و على الرغم من
ذلك فإن الرئيس الروسي ميدفيدف
قد عقد محادثات مؤخرا مع مشعل
موضحا بأنه ينوي تعزيز العلاقات.
الدجاج و البيض: لربما يكون هناك تمنيا في بعض هذه الأمور.
بينما يغتبط السيد مشعل في دفئ
العلاقة الجديد مع تركيا تجاه
حماس, فإنه لا يزال هناك روابط
قوية ما بين إسرائيل و الحكومة
في أنقرة, على الرغم من النزاع
الحالي. و على الرغم من أن لدى
الأوروبيين إصرار أقل لحد الآن
فإن على حماس أن تعترف بإسرائيل
قبل أن تشارك في أي شجار
دبلوماسي. إن حماس توحي بأن
الإعتراف سوف يأتي في نهاية
المفاوضات و ليس في بدايتها. لقد
كرر السيد مشعل مرارا في الماضي
بأنه يقبل بدولتين على أساس
حدود حرب عام 1967. " لقد أعطينا
إشارات إيجابية بأننا مستعدون
لأن نكون واقعيين و أن نتعامل
بشكل براغماتي مع الوضع الحالي".
إنه يردد مرارا وتكرارا بأنه موافق على
"وثيقة المصالحة الوطنية"
التي صدرت عام 2006 و التي وقعت ما
بين سجناء بارزين من حركة حماس و
حركة فتح في السجون الإسرائيلية
(حيث هناك ما لا يقل عن 6300 أسير
يرزحون هناك) وهي الوثيقة التي
تدعو بشكل واضح إلى دولة
فلسطينية على حدود عام 1967 و هي
التي تناقض بشكل صارخ ميثاق
حماس الصادر عام 1988 و الذي يطالب
بدولة على كل أراضي فلسطين حتى
ما قبل عام 1948, بما فيها ما أصبح
يعرف بدولة إسرائيل. و بشكل أقل
أملا فإن وثيقة عام 2006 تصر على
حق عودة اللاجئين الفلسطينيين و
حصولهم على بيوتهم و أراضيهم
التي فقدوها بعد وجود إسرائيل. و
ما زال السيد مشعل يرفض بقوة أن
ينكر ميثاق حماس و يرى بأنها
ورقة قديمة قد تجاوزتها الأحداث
و لكن ضمنيا فإنها لا تزال ورقة
مساومة جيدة حتى الآن. إن هذا الأمر بالكاد يقنع الإسرائيليين. و
لكن السيد مشعل يبدو حذرا في
نهاية الأمر من تقديم التنازلات
التي يمكن أن لا يحصل مقابلها
على شيئ. من وجهة نظره فإن السيد
عباس و فتح قد فعلوا هذا الأمر
بشكل مهين. "لقد تعلمنا من
تجربة مفاوضات منظمة التحرير
الفلسطينية في الماضي " وهو
يشير إلى إلى المنظمة التي
تعتبر مظلة تعتبر فتح جزء رئيسا
منها و التي اعترفت بإسرائيل
عام 1988, و يضيف "إننا مختلفون
عن منظمة التحرير الفلسطينية.
أولا نحن لا نستسلم للتهديدات و
لسنا خائفين. و ثانيا, نحن
صبورون". Hamas
thinks time is on its side Jul
8th 2010 | KHALED
MESHAL, the head of Hamas, the Palestinian Islamist
movement widely regarded in the West—and even more so
in Israel—as a gang of terrorists bent on destroying
the Jewish state, exudes a tranquil confidence as he
calmly lays out his case in a well-guarded safe-house in
Damascus, the Syrian capital. “The world will deal
with us not because it wants to deal with us but because
it has to deal with us…Hamas is a moderate and open
organisation that is ready to talk to anybody. It has
emerged as an important player in the region. It’s
clear it cannot be bypassed.” An
increasing number of Western politicians, diplomats and
soldiers, though not the American administration nor yet
the European Union and certainly not Ever
fewer Israelis can imagine doing a deal with Fatah, let
alone with Hamas, though President Shimon Peres, in a
cryptic comment, recently seemed to urge Europeans to
try drawing Hamas into the diplomatic fold. Most
Israelis think Hamas wants to throw them into the sea.
Besides, they would struggle to forgive it for the
scores of bombings and attacks its people carried out
during the intifada, or uprising, between 2000 and 2005,
killing hundreds of Israeli civilians and soldiers,
often blowing themselves up at the same time. In any
event, Hamas is still isolated from the main diplomatic
game, as Fatah’s more emollient negotiators strive to
make headway. This
week, three months after Barack Obama gave Mr
Abbas, who was given red-carpet treatment by Mr Obama in
The
pro-Western Arab countries most closely involved, in
particular Meanwhile
Hamas waits on the sidelines as the proximity talks
stumble, despite the doggedly hopeful assertions of Mr
Obama’s They
are especially concerned that Mr Netanyahu should extend
his freeze on the building of Jewish settlements in the So
Mr Meshal is waiting for the talks to fail, hoping for a
groundswell of diplomatic calls for Hamas to be part of
future negotiations, even if it refuses to recognise A
growing number of Americans, though not yet officials in
the administration, are keen to seek him out, claims Mr
Meshal. “The American administration and European
officials are having to hold themselves back [from
talking to Hamas] and that’s a bigger burden for them
than for us. The world must engage with us, if not
today, then tomorrow. Internally, the EU knows it must
meet Hamas. The current policy is a burden on the
Europeans.” Mr
Meshal also points to a split in the peacemaking Quartet
of the EU, Chicken
and egg There
may be wishful thinking in some of this. While Mr Meshal
predictably exults in He
repeatedly endorses the “national reconciliation
document” of 2006 that grew out of an agreement
between prominent Hamas and Fatah prisoners in Israeli
jails (where at least 6,300 still languish), which
clearly calls for a Palestinian state along the 1967
border, contradicting the fearsome Hamas charter of
1988, which demands a state on all of pre-1948
Palestine, including what became Israel. Less helpfully,
the document of 2006 also insists on Palestinian
refugees’ “right of return” to land and homes lost
after That
will hardly convince the Israelis, but Mr Meshal sounds
endlessly wary of making concessions that might not then
be reciprocated. In his view, Mr Abbas and Fatah have
done so with humiliating frequency. “We have learnt
from the experience of past PLO negotiations,” he
says, referring to the Palestine Liberation
Organisation, the umbrella body of which Fatah is the
chief part, which recognised http://www.economist.com/node/16542181 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |