ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 15/08/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

فلسطين و إسرائيل:

 حماس تعتقد أن الوقت لصالحها

الإيكونومست

8-7-2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

خالد مشعل, زعيم حماس و هي الجماعة الفلسطينية الإسلامية التي تعتبر في الغرب – و حتى في إسرائيل- بأنها عصابة من الإرهابيين مصممة على تدمير الدولة اليهودية, يقوم بعرض قضيته و هو يتمتع بهدوء تام في بيت آمن بشكل جيد في دمشق , العاصمة السورية. "إن العالم سوف يتعامل معنا ليس بسبب أنه يريد التعامل معنا و لكن لأنه مجبر على ذلك... إن حماس منظمة معتدلة و منفتحة و هي جاهزة للحوار مع أي جهة. لقد برزت حماس كلاعب رئيسي في المنطقة. و من الواضح أنه لا يمكن تجاوزها".

إن عددا متزايدا من السياسيين  و الجنود و الدبلوماسيين الغربيين و لكن ليس الإدارة الأمريكية و لا الإتحاد الأوروبي و بالتأكيد ليس إسرائيل قد توصلوا إلى مثل هذه النتيجة. إن السيد خالد مشعل ذو اللحية المرتبة مرتاح و عادة ما يضحك وهو يعتقد دائما أن الوقت لصالحه. وهو في عمر ال 54 يظهر بمظهر الشخص المنتصر. في الواقع فإن حركته الإسلامية قد نجحت في الإنتخابات العامة التي جرت عام 2006. إن حماس تنظر إلى محمود عباس الرئيس الفلسطيني المعترف به دوليا و الذي يقود حركة فتح العلمانية و المناهضة لحماس على أنه مجرد "شخصية إنتقالية".

قليل من الإسرائيليين يمكن أن يتصوروا وجود صفقة مع حركة فتح, عداك عن حماس, و على الرغم من ذلك فإن الرئيس شمعون بيريز وفي تعليق غامض بدا أنه يريد من الأوروبيين محاولة سحب حماس إلى الحظيرة الدبلوماسية. إن معظم الإسرائيليين يرون أن حماس تريد أن ترميهم في البحر. إلى جانب ذلك, فإنهم سيجدون من الصعوبة بمكان مسامحتها على عدد كبير من التفجيرات و الهجمات على شعبهم و التي شنت خلال الإنتفاضة ما بين 2000 لى 2005 و التي أدت إلى مقتل مئات الإسرائيليين من المدنيين و الجنود, و في معظم الأحيان كان المنفذون يفجرون أنفسهم معهم في نفس الوقت. و في أي حال فإن حماس لا زالت معزولة من اللعبة الدبلوماسية الرئيسة بينما يكافح مفاوضوا فتح الأكثر ليونة لإحراز التقدم.

هذا الأسبوع, وبعد ثلاثة شهور على تعامل باراك أوباما مع  رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتينياهو بصورة غير مناسبة, فإن الرجلان قد إلتقيا في إجتماع أكثر هدوء في واشنطن دي سي.في هذه المرة قدم الرئيس أوباما التعهدات المعيارية بأن أمريكا لن تتخلى عن إسرائيل وحتى أنه قدم دعما نادرا للدرع الإسرائيلي النووي. وقد جزم السيد نتينياهو بأنه راغب في ركوب مخاطر السلام. لهذا الحد فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قال بأنه سوف يتخذ خطوات مركزة من أجل تمكين الحوار غير المباشر ما بين حكومته و الفلسطينيين " الجناح الأكثر إعتدالا" من أجل الوصول إلى المحادثات المباشرة التي من شأنها من خلال نظرية الأمل أن تقود إلى إنشاء دولة فلسطينية إلى جوار دولة إسرائيلية. ليس هناك أي مؤشرات لحد الآن إلى ماهية هذه الخطوات المركزة أو ما إذا كان السيد نتينياهو مصمم على عقد إتفاق.

إن السيد عباس و الذي تلقى معاملة خاصة من قبل السيد أوباما في واشنطن قبل شهر واحد فقط, ليس لديه أي رغبة واضحة في جلب حماس إلى طاولة المفاوضات في أي وقت قريب. إن الطرفان لا زالا في حالة خصومة. بعد سنة ونصف من فوزها في الإنتخابات قامت حماس بعزل حركة فتح بالقوة من قطاع غزة. منذ ذلك الوقت, و حركة حماس تنتقد من معظم دول العالم, و قد أدى هذا الأمر إلى حصار غزة. ويعود الفضل بشكل جزئي إلى المواجهة القاتلة و الخرقاء ما بين الكوماندوز الإسرائيلي و أسطول الحرية الذي تحدي الحصار المفروض على غزة, في عودة ظهور حماس التي تحكم غزة إلى دائرة الضوء.

إن الدول العربية الموالية للغرب و المنخرطة في الموضوع بشكل أقرب و خصوصا مصر لا زالوا متحمسين لدعم حزب عباس و إبقاء حماس بعيدة عن لعبة المفاوضات. لعدة سنوات و حكومة مصر تحاول إصلاح الإختلافات ما بين حماس و فتح, و لكن في الواقع فإنها تزدري حماس التي تعتبر في الأصل فرعا لجماعة الإخوان المسلمين, لأنها تعارض بقوة النظام المصري و رئيسه المريض حسني مبارك.

في هذه الأثناء فإن حماس تنتظر أي زلة من المفاوضات غير المباشرة, على الرغم من مزاعم الإصرار المتفائل من جانب مسئولي أوباما في الشرق الأوسط. إن جورج ميتشل مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط لا زال يحتفظ بأوراقه قريبة من صدره و هو ليس قادر لحد الآن على تحقيق أي شيء. و السيد عباس الذي يصر على أن تكون القضيتان الأهم و هما إعادة ترسيم الحدود للدولة الفلسطينية القادمة و ترتيب موضوع الأمن يجب أن يتم التعامل معهم أولا يقول بأن المفاوضات لا تحرز أي شيئ لحد الآن.

إنهم قلقون من أن السيد نيتينياهو يجب أن يمدد توقيف تجميد بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية بعد أن ينتهي الوعد الذي تقدم به في توقيف البناء لمدة عشرة أشهر في سبتمبر. إن رفضه لهذا الأمر إضافة إلى تصميمه على استثناء القدس و التي يراها الفلسطينيون عاصمتهم المستقبلية هو الذي أغضب السيد أوباما سابقا و أدى إلى أن يرفض استقباله بحرارة في آخر مرة زار فيها البيت الأبيض. لقد تكلم السيد أوباما و الإسرائيليون بصوت مرتفع في إجتماع هذا الأسبوع: إن الرئيس الأمريكي مدرك بقوة في تحضيره لإنتخابات الكونغرس في شهر نوفمبر بأنه متهم من قبل الجمهوريين بأنه يتصرف بشكل قاس و غير ملائم تجاه إسرائيل.

و هكذا فإن السيد مشعل ينتظر فشل المفاوضات, و يأمل في نداءات دبلوماسية كبيرة لحماس في أن تكون جزء من المفاوضات المستقبلية, حتى لو أصرت حماس على رفض الإعتراف بإسرائيل أولا. إنه يلاحظ بسعادة ضعف النفوذ الدبلوماسي المصري و تردد السعودية في أخذ مكان القيادة و صعود تركيا و مواجهتها مع إسرائيل بعد حادثة أسطول الحرية التي أدت إلى مقتل 9 أتراك و قدرة  كل من سوريا و إيران و كلاهما داعمان لحماس. و في نفس الوقت, فإنها تلاحظ  الضعف الظاهر لأمريكا و تخبطها  في أفغانستان و العراق. يقول أسامة حمدان و هو ناطق يإسم حماس بضحكة خافتة " إنهم لا يستطيعون التعامل مع القراصنة الصوماليين لحد الآن"

إن عددا متزايدا من الأمريكان على الرغم من عدم وجود مسئولين في الإدارة متحمسون للتعامل مع حماس كما يدعي السيد مشعل.  " الإدارة الأمريكية و المسئولين الأوربيين بحاجة إلى التعامل مع حماس و هذا الأمر (عدم التعامل) عبئ عليهم أكثر منه عبئ علينا . إن على العالم أن يتعامل معنا, و إذا لم يحدث هذا الأمر اليوم فإنه سيحصل غدا. داخليا يعلم الإتحاد الأوروبي بأن عليه أن يلتقي مع حماس. إن السياسة الحالية تعتبر بمثابة عبئ على الأوربيين".

و يشيرالسيد مشعل إلى الإنقسام ما بين أعضاء الرباعية و هم الإتحاد الأوروبي و روسيا و الأمم المتحدة و الولايات المتحدة. إن الرباعية تقول بأنها لن تتعامل مع حماس ما لم من ضمن أمور أخرى تعترف بإسرائيل. و على الرغم من ذلك فإن الرئيس الروسي ميدفيدف قد عقد محادثات مؤخرا مع مشعل موضحا بأنه ينوي تعزيز العلاقات.  

الدجاج و البيض:

لربما يكون هناك تمنيا في بعض هذه الأمور. بينما يغتبط السيد مشعل في دفئ العلاقة الجديد مع تركيا تجاه حماس, فإنه لا يزال هناك روابط قوية ما بين إسرائيل و الحكومة في أنقرة, على الرغم من النزاع الحالي. و على الرغم من أن لدى الأوروبيين إصرار أقل لحد الآن فإن على حماس أن تعترف بإسرائيل قبل أن تشارك في أي شجار دبلوماسي. إن حماس توحي بأن الإعتراف سوف يأتي في نهاية المفاوضات و ليس في بدايتها. لقد كرر السيد مشعل مرارا في الماضي بأنه يقبل بدولتين على أساس حدود حرب عام 1967. " لقد أعطينا إشارات إيجابية بأننا مستعدون لأن نكون واقعيين و أن نتعامل بشكل براغماتي مع الوضع الحالي".

إنه يردد مرارا وتكرارا بأنه موافق على "وثيقة المصالحة الوطنية" التي صدرت عام 2006 و التي وقعت ما بين سجناء بارزين من حركة حماس و حركة فتح في السجون الإسرائيلية (حيث هناك ما لا يقل عن 6300 أسير يرزحون هناك) وهي الوثيقة التي تدعو بشكل واضح إلى دولة فلسطينية على حدود عام 1967 و هي التي تناقض بشكل صارخ ميثاق حماس الصادر عام 1988 و الذي يطالب بدولة على كل أراضي فلسطين حتى ما قبل عام 1948, بما فيها ما أصبح يعرف بدولة إسرائيل. و بشكل أقل أملا فإن وثيقة عام 2006 تصر على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين و حصولهم على بيوتهم و أراضيهم التي فقدوها بعد وجود إسرائيل. و ما زال السيد مشعل يرفض بقوة أن ينكر ميثاق حماس و يرى بأنها ورقة قديمة قد تجاوزتها الأحداث و لكن ضمنيا فإنها لا تزال ورقة مساومة جيدة حتى الآن.

 

إن هذا الأمر بالكاد يقنع الإسرائيليين. و لكن السيد مشعل يبدو حذرا في نهاية الأمر من تقديم التنازلات التي يمكن أن لا يحصل مقابلها على شيئ. من وجهة نظره فإن السيد عباس و فتح قد فعلوا هذا الأمر بشكل مهين. "لقد تعلمنا من تجربة مفاوضات منظمة التحرير الفلسطينية في الماضي " وهو يشير إلى إلى المنظمة التي تعتبر مظلة تعتبر فتح جزء رئيسا منها و التي اعترفت بإسرائيل عام 1988, و يضيف "إننا مختلفون عن منظمة التحرير الفلسطينية. أولا نحن لا نستسلم للتهديدات و لسنا خائفين. و ثانيا, نحن صبورون".

 

Palestine and Israel

Hamas thinks time is on its side

Jul 8th 2010 | DAMASCUS

KHALED MESHAL, the head of Hamas, the Palestinian Islamist movement widely regarded in the West—and even more so in Israel—as a gang of terrorists bent on destroying the Jewish state, exudes a tranquil confidence as he calmly lays out his case in a well-guarded safe-house in Damascus, the Syrian capital. “The world will deal with us not because it wants to deal with us but because it has to deal with us…Hamas is a moderate and open organisation that is ready to talk to anybody. It has emerged as an important player in the region. It’s clear it cannot be bypassed.”

An increasing number of Western politicians, diplomats and soldiers, though not the American administration nor yet the European Union and certainly not Israel , are groping towards that conclusion. The trimly bearded, stocky Mr Meshal, relaxed and often humorous, plainly thinks time is on his side. Aged 54, he has the demeanour of a winner. Indeed his Islamist movement won the only general election, in 2006, that it has contested. Hamas views Mahmoud Abbas, the Palestinians’ internationally recognised president, who heads the rival and more secular Fatah party, merely as a “transitional figure”.

 

 

 

Ever fewer Israelis can imagine doing a deal with Fatah, let alone with Hamas, though President Shimon Peres, in a cryptic comment, recently seemed to urge Europeans to try drawing Hamas into the diplomatic fold. Most Israelis think Hamas wants to throw them into the sea. Besides, they would struggle to forgive it for the scores of bombings and attacks its people carried out during the intifada, or uprising, between 2000 and 2005, killing hundreds of Israeli civilians and soldiers, often blowing themselves up at the same time. In any event, Hamas is still isolated from the main diplomatic game, as Fatah’s more emollient negotiators strive to make headway.

 

This week, three months after Barack Obama gave Israel ’s prime minister, Binyamin Netanyahu, the coldest shoulder ever felt by an Israeli leader, the two men had a politer meeting in Washington , DC . This time Mr Obama made the standard assurance that America would never let Israel down, even implying rare support for Israel ’s nuclear deterrent. Mr Netanyahu, he averred, was “willing to take risks for peace”. For his part, Israel’s prime minister said he would take “concrete steps” to enable the indirect “proximity talks” between his government and the Palestinians’ more moderate wing, to develop into face-to-face talks that could, in hopeful theory, lead to the establishment of a Palestinian state beside an Israeli one. There has been no indication, so far, what those concrete steps might be—or whether Mr Netanyahu is truly bent on getting a deal.

 

Mr Abbas, who was given red-carpet treatment by Mr Obama in Washington only a month ago, has no apparent desire to bring Hamas to the negotiating table any time soon. The two factions are still at loggerheads. A year and a half after its election win, Hamas violently evicted Mr Abbas’s Fatah from the Gaza Strip. Since then, Fatah has sat back as Israel , increasingly criticised by most of the rest of the world, has blockaded the territory. It was partly thanks to the clumsily lethal confrontation between Israeli commandos and a flotilla that challenged the blockade that Hamas, as Gaza ’s ruling party, has stridden back into the limelight.

The pro-Western Arab countries most closely involved, in particular Egypt , are still keen to bolster Mr Abbas’s party and keep Hamas out of the negotiating game. For several years Egypt ’s government has been trying, after a fashion, to patch up differences between Hamas and Fatah, but in reality it loathes Hamas, originally a branch of the Muslim Brotherhood, because it bitterly opposes Egypt ’s regime and its ailing president, Hosni Mubarak. .

 

Meanwhile Hamas waits on the sidelines as the proximity talks stumble, despite the doggedly hopeful assertions of Mr Obama’s Middle East officials. George Mitchell, America ’s envoy, keeps his cards to his chest, unable so far to point to any gains. Mr Abbas’s Palestinians, who insist that two of the biggest issues—redrawing the borders of the would-be states and arranging their security—should be tackled first, say the talks have got nowhere.

They are especially concerned that Mr Netanyahu should extend his freeze on the building of Jewish settlements in the West Bank after the promised ten-month period elapses in September. It was his refusal to do so and his determination to exclude East Jerusalem , which the Palestinians see as their future capital, that previously so enraged Mr Obama that he refused to welcome Mr Netanyahu warmly the last time he visited the White House. Mr Obama and the Israelis have talked up this week’s meeting: the American president is acutely conscious, in the run-up to November’s congressional elections, that he has been accused by the Republicans of being unduly harsh towards Israel .

 

So Mr Meshal is waiting for the talks to fail, hoping for a groundswell of diplomatic calls for Hamas to be part of future negotiations, even if it refuses to recognise Israel first. He notes with relish the weakening diplomatic clout of Egypt , the reluctance of Saudi Arabia to take the lead, the rise of Turkey and its froideur with Israel following the flotilla episode that left nine Turks dead, and the resilience of both Syria and Iran , both backers of Hamas. At the same time, he savours the apparent enfeeblement of America , as it flounders in Afghanistan and fails to pacify Iraq . “They can’t even deal with the Somali pirates,” says Hamas’s foreign-affairs spokesman, Osama Hamdan, with a chuckle.

A growing number of Americans, though not yet officials in the administration, are keen to seek him out, claims Mr Meshal. “The American administration and European officials are having to hold themselves back [from talking to Hamas] and that’s a bigger burden for them than for us. The world must engage with us, if not today, then tomorrow. Internally, the EU knows it must meet Hamas. The current policy is a burden on the Europeans.”

Mr Meshal also points to a split in the peacemaking Quartet of the EU, Russia , the UN and the United States . The Quartet says it will not engage with Hamas unless, among other things, it recognises Israel . Yet Russia ’s president, Dmitri Medvedev, recently held talks with Mr Meshal, making it plain he intends to foster relations.

 

Chicken and egg

There may be wishful thinking in some of this. While Mr Meshal predictably exults in Turkey ’s new warmth towards Hamas , Israel still has strong links with the government in Ankara , despite the current spat. Yet Europeans are growing less insistent, so far mostly in private, that Hamas should recognise Israel before it can join the diplomatic fray. Hamas implies that recognition would come at the end of negotiations, not at the start. Mr Meshal has reiterated many times in the past few years that he accepts two states either side of the boundary drawn before the Israel-Arab war of 1967. “We’ve given positive signals that we’re ready to be realistic and to deal pragmatically with the current situation.”

He repeatedly endorses the “national reconciliation document” of 2006 that grew out of an agreement between prominent Hamas and Fatah prisoners in Israeli jails (where at least 6,300 still languish), which clearly calls for a Palestinian state along the 1967 border, contradicting the fearsome Hamas charter of 1988, which demands a state on all of pre-1948 Palestine, including what became Israel. Less helpfully, the document of 2006 also insists on Palestinian refugees’ “right of return” to land and homes lost after Israel was founded. And Mr Meshal still stubbornly refuses to disavow the Hamas charter, dismissing it breezily as an old document in reality overtaken by events yet still—by implication—useful as bargaining chip.

 

That will hardly convince the Israelis, but Mr Meshal sounds endlessly wary of making concessions that might not then be reciprocated. In his view, Mr Abbas and Fatah have done so with humiliating frequency. “We have learnt from the experience of past PLO negotiations,” he says, referring to the Palestine Liberation Organisation, the umbrella body of which Fatah is the chief part, which recognised Israel in 1988. “We are different from the PLO. First, we don’t give in to threats—we’re not afraid. And second, we are patient.”

http://www.economist.com/node/16542181

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ