ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 24/08/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

التطرف هو التيار الرئيسي في إسرائيل

هارتس 22/8/2010

مقال للكاتب  تسفي بارئيل

ترجمة / توفيق أبو شومر

الدرس الأول: ( قتل الأعداء الكبار)

"كل جندي يشترك في الحرب ضدنا برغبته ، أو كان مُكرها، فهو سافل يستحق القتل، ومن يشارك في الحرب سواء أكان جنديا مقاتلا، أم مساعدا لجندي، أو داعما له، أو كان مدنيا يؤدي أي دور آخر لمساعدة هذا الجندي، حتى لو كلن المساعدون مدنيين محاصرين ومسجونين ، فمن المباح قتلهم "

الدرس الثاني:( قتل الأطفال)

"يجوز قتل الأطفال إذا خيف أن يكبروا وينتقموا منا، لذا فهم أهدافٌ لنا أيضا، وليس هناك حاجة لمناقشة من هو بريء منهم ، ومن هو ليس بريئا، فما دمنا نحارب الشر، فلا يجب أن نتردد في الضرب والقطع، حتى من لا يُسبب لنا الضرر"

 هذان مقتطفان من كتاب [ تواراة الملك] لمؤلفيه، الحاخام يتسحق شابيرا، والحاخام يوسيف أليتسور، ونشر الكتاب بواسطة (مركز التوراتي) والكتاب مملوء بتحريض أطفال إسرائيل على الانتقام من مواطني إسرائيل .

ودعم مجموعةٌ من الحاخامين مؤلفي الكتاب، وقد رفض عدد كبير منهم المثول للتحقيق معهم بتهمة العنصرية والتحريض ، مدعين بأن  ما جاء في الكتاب يدخل ضمن حرية الرأي!.

إن رفضهم المثول أمام التحقيق، يعني إحلال قانون التوارة ، محل قانون الدولة، كما أن الحاخام دوف ليئور دعم مؤلفي الكتاب، وفسّر دعمه لهما بأن استدعاءهما يُخل بحرية الرأي، التي نادت بها التوراة، وقال :

 أصبح من السهل اتهام أي شخص بكره (الجنتل) في دولة اليهود!!

ليس هناك جديد بعد أن أفتى الحاخامون بتشريع قتل العرب وسبي ممتلكاتهم، والاستيلاء على أرضهم، بالإضافة إلى الفصل العنصري بين الإشكنازيم والسفارديم في مدرسة البنات في عمانويل، إلى جانب تجاهل حادث قتل رئيس الوزراء رابين.

ومن أجل الرب الغيور فإن الانتقام يسري مفعوله من جيل إلى جيل ، حتى يصل للجيل الرابع !

لم تعد هناك طائفة ( حاخامات التلال)" على نمط " زعران التلال" ، ولم يعد هناك نبات شيطاني، أو حشرات ضارة، ممن أداروا ظهورهم للحاخامية الكبرى وللقانون، بل تحولوا إلى تيار حريدي مخزٍ ظهر جليا في كتاب [ توراة الملك].

لم يتصدَ أي تيار ديني لهؤلاء، ولا أحد كتب ليهاجم ظاهرة ( اليهودية الوهابية)، فما يزال المجتمع يقدس الحاخامين وكهنوتهم، ويوجب الطاعة العمياء لهم!!

إن هؤلاء الأصوليين مسؤولون عن تدريب وتعليم عشرات آلاف  طلاب اليشيفا ممن سيصبحون جنودا يطبقون أقوالهم ، ثم يتنصلون من تبعات أفعالهم !

اليوم لا محاكمة لحاخام يفعل هذه الأشياء، فهم معلمون مرخصون!

 هناك دول كالسعودية ومصر أدركوا بأن تحويل الدين إلى إرهاب، يجب أن يوضع له الحد بالاعتقال والسجن والنفي، وفرض الحظر على الدعاة، ممن يحرضون الأجيال على الإرهاب!

 فهاهي تركيا تُقيلُ من جيشها كل شخص يُثير النُّعرات الدينية!

وكان الحاخام السابق في جيش الدفاع أفيحاي رونسكي قد استضاف الحاخام دوف ليئور في ندوة مع صفوة ضباط الجيش وقال عن (القوانين الأخلاقية في جيش الدفاع):

" إذا تعارضت أوامر جيش الدفاع ( الأخلاقية) مع الشريعة اليهودية ، يجب تطبيق الشريعة اليهودية ، وتجاهل القوانين الأخلاقية"

إن ما سبق ليس تحريضا ، بل هو تيارُ أصولي خطير!

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ