ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
البيئة
بحاجة إلى دعم المسلمين بقلم:
بريندان بورل/الجارديان 19-8-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في
بداية شهر مارس, و بعد أيام
قليلة على إعلان ملك المغرب
خططا لدستور بيئي أطلق عليه "
الإلتزام الأول من نوعه في
أفريقيا و العالم العربي" حكم
على محمد عطوي بالسجن لمدة
سنتين في جبال أطلس. ما جريمته؟
إنها الحديث بشكل غير قانوني
حول إنحسار غابات الأرز و
الفساد الموجود لدى المسئولين
عن الغابة و لدى المسئولين
المحليين. السياسيون
و رجال الدين ممن لهم سلطات
عالية في العالم الإسلامي يبدون
في غالب الأحيان اهتماما أكبر
بالحفاظ على القيم الإجتماعية و
لايبدون الكثير من الإهتمام
بالصحارى و قمم الجبال و
الأراضي المنخفضة. برغم أن
الرسول محمد قد قال
: " إِنَّ الدُّنْيَا
حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ
اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ
فِيهَا ..." بينما
هناك أديان أخرى مثل المسيحية
الإنجيلية قد بدأت بإيجاد مكان
للقيم البيئية في مواعظهم
التبشيرية. إن الإضطراب السياسي
في العالم الإسلامي يهدد طول
حياة أنظمته البيئية, من أهوار
العراق إلى الغابات المطيرة في
سولاويسي. لهذا
فإنا بحاجة إلى دعم وجود جيل
جديد لديه الجرأة و الشجاعة
كحال عطوي, جيل يمكن أن يأتي
ببعض مظاهر الشفافية لأكثر
المناطق النائية في العالم.
إن
السيد عطوي يعيش في بلدة تنفيت و
هي موجودة في قاع واد فيما بين
أعلى جبال المغرب, حيث يدير هناك
منظمة غير حكومية صغيرة تدعى
" جمعية الحفاظ على الأرز و
الخراف". إن عطوي ناشط محلي
يتلقى الدعم لأعماله من أمواله
الخاصة و من مساهمات من أشخاص
آخرين محليين مهتمين بالشأن
نفسه. لم يعلم أحد عطوي كيف يكون
شخصا مهتما بالبيئة و قد كان من
الصعب إيقاف لساني عن الحديث
عندما شاهدته يدفن علبة سردين
في الغابة أو عندما قام
بالإمساك بقنفذ على الطريق و
حمله مسافة 30 ميل إلى حديقة
منزله الخلفية. إن هذا الأمر ليس
للقول بأن قلبه ليس في المكان
الصحيح خصوصا عندما يتعلق الأمر
بالأرز. إن
غابات المغرب محمية على المستوى
الدولي بسبب أنها أساسية
للاحتفاظ بإمدادات المياه
المحدودة إضافة إلى أنها تقلل
من التصحر في الوديان الجافة.
يقول روي هاغن و هو خبير غابات
يعمل لصالح يو أس أيد في المنطقة
بأن المسئولين الحكوميين عن
الغابات متورطين في قطع و نقل
الأخشاب لعدة عقود و لكن لم تقم
أي جهة بتحريك ساكن حيال هذا
الأمر. على الأقل حتى 16 فبراير و
عندما بدأ عطوي بتسمية الأسماء
فقد نشر قضيته في صحيفة محلية
اسمها المنعطف قامت بتعقب سجل
التحركات غير القانونية التي
يقوم بها المسئولون الحكوميون
حيث أطلق عطوي عليهم اسم "مافيا
الأرز". في 8
مارس, أوقف ضابطان بزي مدني عطوي
و هو في طريقه إلى البيت من
العمل, حيث قاموا بتقييده و قد
قالوا بأنه اعتقل بسبب امتلاكه
للحشيش وهي تهمة نفاها عطوي. و
قد مضت عدة أيام قبل أن تعرف
زوجته و أولاده ما حدث و قبل أن
يعلم عطوي التهمة الموجهة ضده
وهي الابتزاز. وقد قام أحد
المسئولين عن الغابات كان عطوي
قد قابله ذلك اليوم بتقديم
الادعاءات باكرا في ذلك اليوم و
ذلك من أجل – كما يعتقد عطوي-
منع الفأس من الوقع فوق رأسه. إن
الحقيقة هي أن قضية عطوي ليست
فريدة. إن الناشطين في مجال
البيئة في دول أخرى يواجهون نفس
المصير. في عام 2008 تم الحكم على
الصحفي الأوزبكي سوليدزون
عبدالرحمنوف الذي وثق للتدمير
الذي يتعرض له بحر الآرال
بالسجن لمدة 10 سنوات بتهم تهريب
المخدرات. في يونيو الحالي, تعرض
أرديانساي ماترا للتقييد
والتعرية حيث قام بالكشف عن
عمليات قطع غير قانونية للأشجار
من قبل الجيش الأندونيسي, حيث
يقوم الجيش بغسل الأشجار في نهر
جوادانغ أراند. يقول كاغان
سيكيرسيغولو وهو ناشط بيئي تركي
ناضل من أجل إنشاء هور رامسار
الثالث عشر السنة الماضية :"
لا زال ينظر إلى حماية البيئة
على أنها أمر كمالي من قبل معظم
الناس". و على
الرغم من تسجيل صوتي للمحاثة
التي أجراها عطوي مع المسئول
الحكومي في بيته, إلا أنه اتهم
وواجه حكما بالسجن لمدة سنيتن
قبل تدخل منظمة مراسلون بلا
حدود في المساعدة القانونية.
لقد تم دفع الحكم عليه عدة مرات
هذا الصيف, و لكن يبدو أن
المطرقة وقعت في النهاية في 20
سبتمبر. مع هذه الحالة فإن
المجتمع الدولي يمكن أن يحكم ما
إذا كان المغرب يعني ما يقول
عندما يتعلق الأمر بالبيئة. من
جانبة فإن عطوي لم يتراجع. عندما
زرته مع صديقي الصحفي دانيال
غروشكن, كان خارج زنزانته لأكثر
من أسبوع. و قد قادنا إلى جدول
صغير حيث كان حوله نشارة خشب
جديدة. وقد كان هناك جذعان من
الشجر قد سقطا من خلال مناشير
الخشب الممنوعة ولكن الجذعان لم
يحملا بعد. وقد
تكلم عطوي عن
آيات قرآنية
تتكلم عن محادثة ما بين الطيور و
الأشجار. " إن الأشجار تأكل و
تتنفس و حتى أنها تتكلم".
لنأمل أن يبدأ المؤمنون
بالإهتمام بالبيئة. Environment
needs Muslim support o
Brendan Borrell o
guardian.co.uk, Thursday 19 August 2010 16.00 BST o
Article history In early
March, just days after the Politicians
and high-powered clerics in the Muslim world often seem
to be more concerned with the preservation of social
mores than the deserts, peaks and wetlands they lord
over. Yet consider the words the prophet Muhammad is
said to have taught: "The world is green and
beautiful, and Allah has appointed you his guardian over
it." While
other major religions, such as evangelical Christianity,
are beginning to find a place for an environmental ethic
in their people-centric preachings, the political
turbulence of the Muslim world threatens the longevity
of their spectacular ecosystems, from Attaoui
lives in the town of Tounfite, tucked into a valley at
the base of Morocco's highest mountains, where he runs a
tiny NGO out of his garage called "L'Association
Avenir pour le Cèdre et le Mouflon" – the
association for the preservation of cedars and the
bighorn sheep. It doesn't exactly roll off the tongue,
but then again Attaoui is a homegrown activist who has
supported the operation with his own money and
contributions from other concerned locals. No one taught
Attaoui how to be an environmentalist, and, well, it was
hard to hold my tongue when I watched him bury a sardine
tin in the woods or capture a hedgehog on the road and
haul it 30 miles to his backyard. That's not to say his
heart is not in the right place, particularly when it
comes to cedar. On 8
March, two plainclothes officers stopped Attaoui on his
way home from work, handcuffed him and said he was being
arrested for possession of hashish, a charge Attaoui
denies. It would be days before his wife and children
learned what happened and before Attaoui even learned of
the formal charge against him: extortion. A
whistleblower in the forestry service who Attaoui had
interviewed had lodged the claim earlier that day,
perhaps – Attaoui believes – to prevent the axe from
falling on his own head. The truth
of the matter is Attaoui's case is not unique.
Envirnomental activists in other countries have suffered
a similar fate. In 2008, Uzbek journalist Solidzhon
Abdurakhmanov, who has been documenting the destruction
of the Despite
an audio record of the conversation Attaoui had with the
whistleblower at his own home, he was summarily declared
guilty and was facing up to two years in prison when
Reporters Without Bordersstepped in with legal help. His
sentencing has been pushed back multiple times this
summer, but it seems like the gavel may finally fall on
20 September. With it, the international community can
finally judge whether For his
part, Attaoui is hardly chastened. When I visited him
with fellow journalist Daniel Grushkin, he had been out
of his prison cell for a little more than a week. He led
us up a steep stream where fresh stumps were still
powdery with sawdust. A couple of logs had been felled
by prohibited chainsaws, but not yet hauled away.
"Encore un désastre!" he shouted. He
launched into a verse from the Qur'an about the
conversations of the birds and the trees. "The
trees eat, they breath, they even speak," he said
in French. Hopefully, the faithful will start listening. http://www.guardian.co.uk/commentisfree/libertycentral/ 2010/aug/19/environment-needs-muslim-support ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |