ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
كيف
مزقتنا آراء أمي المتعصبة ريبيكا
واكر موقع
ديلي ميل ترجمة
الرابطة الأهلية لنساء سورية 24/8/2010 أليس
ووكر كاتبة مخضرمة من طلائع
مؤلفي الحركة النسوية، أثرت في
حياة الكثيرات من بنات جيلها. هي
بطلة حقوق النساء التي ناقشت
دائماً بكون الأمومة شكلاً
للعبودية. إلا أن امرأة واحدة لم
تقتنع بمعتقدات أليس- ألا و هي
ابنتها ريبيكا ذات الثمانية و
الثلاثين عاماً.. تصف
ابنتها هنا كيف كانت تعيش كابنة
لرمز ثقافي، و لماذا تشعر
بالرضى لتجسيدها نوع المرأة
التي تمقتها أمها (أليس) ذات
الأربعة و ستين عاماً- أي الأم. كنت
أنظف الأرض ذات يوم حين أحاطني
ابني بذراعيه قائلاً. " أمي
أمي دعيني أساعدك". كانت يداه
الصغيرتان تحيطان بي و عيناه
البنيتان تنظران إلي. لقد
اعترتني لحظتها موجة سعادة
غامرة. الصدع
الأمومي: ريبيكا ووكر، الني
كانت أمها مؤلفة الحركة النسوية
لكتاب اللون البنفسجي- الذي يرى
الأمومة نوعاً من العبودية،
تفخر اليوم بكونها أماً. أحب
الطريقة التي يستقر بها رأسه
عند رقبتي، أحب الطريقة التي
يستغرق فيها في تركيز حماسي حين
أساعده في تعلم الأبجدية. إلا أن
الأهم من هذا و ذاك، أنني أحب
سماع ذاك الصوت الناعم الذي
يقول : " أمي أمي". إنه
يذكرني بالنعمة التي حصلت عليها.
فالحقيقة هي أنني كنت سأفقد
نعمة الأمومة – و ذلك يعود إلى
نشأتي على يد رائدة مسعورة
للحركة النسوية ترى الأمومة
أسوأ شيء قد يحصل للمرأة. لقد
علمتني أمي أن الأطفال يستعبدون
النساء. فنشأت و أنا أؤمن بأن
الأطفال هم أحجار حول الرقبة، و
أن اعتبار الأمومة سعادة كبيرة
للمرأة محض خيال. المحبة
العائلية؟ ريبيكا الطفلة مع
والديها في
الحقيقة كان إنجاب طفل تجربة
جلبت لنا السعادة الغامرة. و
بعيداً عن كونه استعباداً لي،
فقد فتح لي صغيري (تينزين) ذو
الثلاث سنين و نصف أمامي عالماً
آخر. كان ندمي الوحيد أنني
اكتشفت سعادة الأمومة في وقت
متأخر جداً- أنا أحاول إنجاب طفل
آخر منذ سنتين، إلا أن الحظ لم
يحالفني بعد. لقد
تربيت على الإيمان بأن النساء
يحتجن الرجل كما يحتاج السمك
الدراجة (!!). إلا أنني أظن
الأطفال يحتاجون بالضرورة إلى
أبوين كما أن فكرة تربيتي لابني
تينزين دون شريكي (جلين) ذي
الثانية و الخمسين تبدو بحد
ذاتها مخيفة. و كوني
ابنة لآباء مطلقين،فإني أعرف
كثيراً عن التأثيرات المؤلمة
للعيش في هذه الظروف. لقد غدت
الحركة النسوية رائدة في تشويه
صورة الرجال و تشجيع النساء على
البحث عن الاستقلالية مهما كان
الثمن الذي ستدفعه عائلاتهن. كانت
تلون معتقدات أمي كل زاوية من
زوايا حياتي.لم يسمح لي كفتاة
صغيرة باللعب بالدمى أو الألعاب
المحشوة حتى لا تغرس فيّ فطرة
الأمومة. و تبرمجت على أن كوني
أماً و تربيتي لأطفال و إدارتي
لمنزل أشكال للعبودية. و أن
الحصول على وظيفة و السفر حول
العالم و استقلاليتي هي الأهم. أنا أحب
أمي كثيراً، إلا أنني لم أرها أو
أتحدث إليها منذ حملت. لم تر
ابني قط- أي حفيدها الوحيد-. فما
هي جريمتي؟ التجرؤ على التشكيك
بفكرها. إذا
ليكن هذا. قد تكون أمي شخصية
محترمة من قبل الكثيرين حول
العالم- حتى أن العديد قد يملكون
أضرحة لها.
إلا أنني أؤمن صراحة أن الوقت آن
لخرق الأسطورة و الكشف عن
الحياة التي عشتها كابنة للثورة
النسوية. لقد
التقا أبوي و وقعا في الحب في
ميسيسيبي خلال فترة نشوء حركة
الحقوق المدنية. كان أبي [ ميل
ليفينثال] محامياً بارعاً من
عائلة يهودية هربت من محرقة
الهولوكوست.و كانت أمي الابنة
الثامنة لعائلة فقيرة من
المزارعين المستأجرين في
جورجيا. حين تزوجا عام 1967 كانت
معظم الزيجات بين الأعراق غير
قانونية في العديد من الولايات. عشت
طفولة سعيدة جداً على الرغم من
انشغال أبوي الشديد، و هذا ساعد
على نضجي السريع. كنت فقط في سن
الواحدة حين أرسلت إلى الحضانة،
و بعد سنوات غدوت أقطع الشارع
وحدي وصولاً إلى المدرسة. آمنت
أليس والكر بأن الأطفال
يستعبدون أمهاتهم فتبرأت من
ابنتها تطلق
أبواي حين كنت في الثامنة. و منذ
ذلك الحين وجدت نفسي مشتتة بين
عالمين- عائلة أبي من محافظي
البيض التقليديين المحافظين
الأغنياء في ضواحي نيويورك، و
عائلة أمي من الطليعة متعددة
الأعراق في كاليفورنيا. قضيت
سنتين مع كل منهما- و هي طريقة
غريبة لتسوية الأمور. كانت
أمي ترى نفسها أماً بكل ما
للكلمة من معنى. دافعت عن حقوق
النساء مضطهدات حول العالم و
أسست منظمات تدعم النساء
المهملات في إفريقيا- مقدمة
نفسها كأم نموذجية. لكنها
بينما كانت تعتني ببنات حول
العالم، و تقدر بشكل كبير على
عملها و خدماتها، أرى طفولتي
تحدث عنها قصة مختلفة. كنت آتي
في آخر أولوياتها- بعد العمل و
الكرامة السياسية و تحقيق الذات
و الصداقة و الحياة الروحية و
الشهرة والسفر. كانت
أمي تقوم دائماً بما تريد- فقد
تسافر إلى قبرص لشهرين في
الصيف، تاركة إياي مع الأقارب
في سن المراهقة. هل كان هذا
تحرراً أم أنانية بحتة؟ وفي سن
السادسة عشرة وجدت القصيدة
الشهيرة التي ألفتها أمي مقارنة
إياي فيها بالكوارث العديدة
التي أصابت و أقعدت حياة باقي
الكاتبات. فقد كانت فرجينيا
وولف مريضة نفسياً و مات آل
برونتي في وقت مبكر. أما أمي
فترى أنها تعاني مني- "كإلهاء
جميل" ، إلا أنه يبقى مصيبة. و
كان هذا صدمة كبيرة لي. و وفقاً
للهجة الحركة النسوية في
السبعينيات، فالنساء هن أخوات
في المقام الأول، لذلك تراني
أمي كأخت لا كابنة. قضيت أيامي
بعد عمر الثالثة عشرة في وحدة
بينما انعزلت أمي في مكتبها
للكتابة الذي يبعد مئة ميل. بينما
تعطيني مالاً لأشتري طعاماً لي
فاعتمدت على الطعام السريع. الأخوات
معاً عينت
جارة لنا ليست أكبر مني بكثير
للعناية بي. لم أشتك يوماً. و
رأيته عناية بأمي و مساعدة لها
للتركيز في كتاباتها. لم أقرر
يوماً أنني أحتاج جزءاً من
وقتها و اهتمامها. حين كنت
أضرب في المدرسة- بتهمة قبحي
لأنني ذات بشرة أفتح من زملائي
السود- كنت أخبر أمي دوماً أن كل
شيء على ما يرام، و أنني دافعت
عن نفسي، لأنني لم أرد إثارة
قلقها. إلا أن
الحقيقة كانت أنني كنت وحيدة
جداً، و بدأت ممارسة الجنس من
عمر الثالثة عشرة مع علم أمي
بهذا، أظن أن هذا كان يريحها فهو
يعني أن قلة اعتمادي عليها. فهي
تشعر أن علاقتي بأحدهم تمنحني
طاقة لأنه يعني أنني العنصر
الأقوى في العلاقة. لا
يمكنني أن أفهم الآن كيف كانت
متساهلة إلى هذه الدرجة. فأنا
بالكاد أتمكن من السماح لابني
بمغادرة المنزل في موعد اللعب،
فكيف سينام خارج المنزل قبل أن
يدخل المدرسة الأساسية. إن الأم
الحقيقية هي المهتمة التي تضع
حدوداً ليكون العالم أكثر أمناً
لطفلها. إلا أن أمي لم تقم بأي من
هذه الأمور. وعلى
الرغم من تناولي لحبوب منع
الحمل – هذا ما قررته حين بلغت
سن الثالثة عشرة مع صديقي- إلا
أنني حملت بسن الرابعة عشرة،
فقمت بإسقاط الجنين. و الآن
أرتعش لمجرد تذكري ذلك الحدث.
كنت فتاة صغيرة جداً. لا أذكر
تفاجؤ أمي أو تضايقها. لقد حاولت
أن تكون داعمة لي مرافقة إياي مع
رفيقها. و على
الرغم من إيماني بكون الإجهاض
القرار الصحيح لي في ذلك الحين،
إلا أن ذكرى الحادث لاحقتني
لعقود. فقد التهمت ثقتي بنفسي
فأصبحت خائفة جداً من عدم قدرتي
على الإنجاب لقتلي الطفل. إن
ادعاء رواد الحركة النسوية بأن
الإجهاض لا يأتي بأي نتائج خاطئ
جداً. كنت
حائرة جداً كطفلة لأنني بينما
ألقن رسالة الحركة النسوية
القوية، إلا أنني أتوق إلى دور
الأم التقليدية، مثل زوجة أبي
الثانية جودي راعية المنزل
المحبة ذات الخمسة الأطفال
الذين اعتنت بهم جيداً. فالطعام
موجود دائماً في الثلاجة و كانت
تقوم بكل شيء لا تقوم به أمي،
كحضور مناسباتهم المدرسية، و
التقاط العديد من الصور و إخبار
أطفالها دائماً أنهم كانوا
رائعين. أما أمي
فهي على النقيض تماماً، فلم
تحضر أيا من مناسباتنا
المدرسية، و لم تشتر لي أياً من
الملابس، و لم تساعدني حتى في
شراء أول صدرية لي- فدفعت لصديقة
لها لتتسوق معي. و في حال احتجت
لمساعدة في أداء واجب منزلي كنت
أسأل صديق أمي. كان
التنقل بين منزلين أمراً فظيعاً.
فشعرت أنه مرحب بي في منزل أبي
أكثر من منزل أمي. إلا أنني إن
أخبرت أمي بهذا فستحزن ظانة
أنني فضلت تلك البيضاء الغنية
عليها. كنت أشعر أنه يتوجب علي
تفضيل مجموعة من المثل العليا
عن غيرها. حين
بلغت العشرينيات و تقت إلى
الأمومة، بدأت الحيرة تعتريني.
و شعرت بساعتي البيولوجية تدق،
إلا أنني خفت من أن إنصاتي لها
سيعني خيانتي لأمي و لكل ما
علمتني إياه. حاولت
تجاهل هذا الفكرة ما أمكن، إلا
أن هذا الحنين اشتد خلال
السنوات العشرة الأخيرة، و حين
التقيت المعلم جلين في مؤتمر
منذ خمسة سنوات عرفت أنني وجدت
الرجل المناسب الذي سأنجب طفلي
منه. فهو لطيف و لبق و داعم
و هو أروع أب على الإطلاق. على
الرغم من علمي بشعور أمتي تجاه
الأطفال إلا أنني تمنيت أن تشعر
بالسعادة لحملي. "أمي
أنا حامل" إلا
أنها حين اتصلت بها في ربيع عام
2004 من أحد منازلها و أخبرتها
أنني حامل و أشعر بالسعادة
الغامرة، صمتت لفترة، ثم قالت
إنها مصدومة. و من ثم طلبت مني
الاهتمام بحديقتها. فوضعت
الهاتف و تنهدت- لقد امتنعت عن
إبداء موافقتها لي عمداً بقصد
إيذائي. أي أم محبة هي؟ و
الأسوأ من ذلك، أن اعتبرت أمي ما
ذكرتُ في مقابلة لي عن عدم
اعتناء أبوي بي و حمايتهما لي
إهانة، مهددة إياي في إيميل
بتشويه سمعتي ككاتبة. لم أصدق
أنها قد تقوم بشيء مؤلم كهذا-
خاصة أنني كنت حاملاً. طلبت
منها أن تعتذر لي و تعترف
بأذيتها لي على سنين قضيتها في
إهمال دون أي عاطفة و هي رافضة
لي لأسباب كانت خارجة عن إرادتي
– حقيقة أنني من عرق مختلط، و
كون أبي أبيض غنياً ناجحاً و
قدومي إلى الحياة. إلا
أنها لم تتوقف عند هذا، بل كتبت
لي رسالة تقول فيها أن علاقتنا
غدت غير مهمة منذ سنوات وأنها لم
تعد مهتمة بكونها أمي. كما أنها
وقعت الرسالة باسمها الأول،
بدلاً من " أمك". حدث هذا
قبل شهر من ولادتي لتينزين في
كانون الأول عام 2004. و منذ ذلك
الوقت لم أتواصل مع أمي. لم تهتم
حين خضع للعناية المركزة
لمعاناته من صعوبات في التنفس. و لقد
سمعت منذ ذلك الحين عن أن أمي
أعطت أحد أقاربي حصتي من الوصية.
أشعر بالحزن الشديد- لأنها تضيع
فرصة كبيرة من بقائها قرب
عائلتها، إلا أنني أشعر بالراحة
الكبيرة أيضا. و على العكس من
معظم الأمهات لم تفخر أمي
بمنجزاتي. فقد كانت تحس
بمنافستي لها مما يدفعها
للتقليل من قيمة إنجازاتي. حين
قبلت في جامعة يال- و هو إنجاز
عظيم- استهجنت رغبتي في الدراسة
في معقل ذكوري كهذه الجامعة. و
كانت تصحح لي كل ما أكتب وتلغي
النسخة الأصلية. حين كتبت
مذكراتي، أبيض و أسود و يهودي
أصرت أمي على إصدار نسختها. فهي
لا تتخيل خروجي إلى دائرة الضوء
على العكس من نظريتها التي تقول
أن النساء أخوات يدعمن بعضهن
البعض. لقد مضت
أربع سنوات تقريباً على تواصلي
مع أمي ، لكن هذا كان أفضل لنا-
ليس بالنسبة لي وحسب بل بالنسبة
لابني . فأنا قمت بكل ما في وسعي
لأبقى ابنة محبة مخلصة إلا أنه
لا يمكنني السماح لهذه العلاقة
السامة بتدمير حياتي. أعرف أن
الكثير من النساء مصدومات
بآرائي. فهن يتوقعن من ابنة أليس
ووكر رسالة مختلفة تماماً. نعم ،
لقد أعطت الحركة النسوية النساء
فرصاً بلا شك، و ساعدتهن في فتح
الأبواب أمامهن لارتياد
المدارس و الجامعات و سوق العمل.
و لكن ماذا عن المشاكل التي
سببتها لمثيلاتي؟ ماذا عن
الأطفال؟ إن
سهولة حصول الأزواج على طلاق
هذه الأيام تدل على عدم
الاهتمام بأثر ذلك على الأطفال.
و هذا جزء من الأهداف التي جنتها
الحركة النسوية. و هناك
أيضا قضية عدم الإنجاب. ألتقي
نساء في الثلاثينيات من عمرهن
مترددات بشأن تأسيسهن عائلة.
يقلن أموراً مثل : أرغب في إنجاب
طفل. سأترك مجيئه للأقدار".
فأقول لهن:" اذهبن إلى المنزل
و جهزن أنفسكن لأن نافذة فرصكن
غدت صغيرة جداً." فأنا أعلم
الكثير عن هذا. ثم
أقابل نساء في الأربعينيات
مدمرات لأنهن قضين عقدين و هن
يعملن على شهادات الدكتوراة أو
يؤسسن شراكة في مؤسسة محاماة،
فغاب عنهن تأسيس عائلة، فبفضل
الحركة النسوية قللن من شأن
ساعتهن البيولوجية. لقد ضيعن
الفرصة و أضحين ثكلاوات. لقد
خدعت الحركة النسوية جيلاً
بأكمله من النساء ليعشن بلا
أطفال، و هذا أمر مروع. و لكن
بعيداً عن تحمل مسؤولية أي من
هذا، يرصّ قادة الحركة النسوية
الصفوف ضد كل من يجرؤ على
التشكيك بهم- كما تعلمت و دفعت
الثمن. لا أريد أن أؤذي أمي لكن
لا يمكنني التزام الصمت. أؤمن
بأن الحركة النسوية تجربة و أن
كل التجارب تحتاج إلى التقويم
وفقاً لنتائجها. لذاـ فحين ترى
الكثير من الأخطاء التي يدفع
ثمنها تحتاج إلى تغيير خططك. أتمنى
أن أتصالح و أمي يوماً ما.
فدينزين يستحق أن تكون له جدة.
إلا أنني مرتاحة جداً لابتعاد
تأثير أمي على رأيي. أنا
امرأة مستقلة و اكتشفت الأهم –
العائلة السعيدة. How
my mother's fanatical views tore us apart www.dailymail.co.uk By
Rebecca Walker Last
updated at 1:18 PM on 23rd May 2008 She's
revered as a trail-blazing feminist and author Alice
Walker touched the lives of a generation of women. A
champion of women's rights, she has always argued that
motherhood is a form of servitude. But one woman didn't
buy in to Here the
writer describes what it was like to grow up as the
daughter of a cultural icon, and why she feels so
blessed to be the sort of woman 64-year-old Alice
despises -
a mother. The other
day I was vacuuming when my son came bounding into the
room. 'Mummy, Mummy, let me help,' he cried. His little
hands were grabbing me around the knees and his huge
brown eyes were looking up at me. I was overwhelmed by a
huge surge of happiness. Maternal
rift: Rebecca Walker, whose mother was the feminist
author of The Color Purple - who thought motherhood a
form of servitude, is now proud to be a mother herself I love
the way his head nestles in the crook of my neck. I love
the way his face falls into a mask of eager
concentration when I help him learn the alphabet. But
most of all, I simply love hearing his little voice
calling: 'Mummy, Mummy.' It
reminds me of just how blessed I am. The truth is that I
very nearly missed out on becoming a mother
- thanks
to being brought up by a rabid feminist who thought
motherhood was about the worst thing that could happen
to a woman. You see,
my mum taught me that children enslave women. I grew up
believing that children are millstones around your neck,
and the idea that motherhood can make you blissfully
happy is a complete fairytale.
Family
love? A young Rebecca with her parents In fact,
having a child has been the most rewarding experience of
my life. Far from 'enslaving' me,
three-and-a-half-year-old Tenzin has opened my world. My
only regret is that I discovered the joys of motherhood
so late -
I have been trying for a second child for two
years, but so far with no luck. I was
raised to believe that women need men like a fish needs
a bicycle. But I strongly feel children need two parents
and the thought of raising Tenzin without my partner,
Glen, 52, would be terrifying. As the
child of divorced parents, I know only too well the
painful consequences of being brought up in those
circumstances. Feminism has much to answer for
denigrating men and encouraging women to seek
independence whatever the cost to their families. My
mother's feminist principles coloured every aspect of my
life. As a little girl, I wasn't even allowed to play
with dolls or stuffed toys in case they brought out a
maternal instinct. It was drummed into me that being a
mother, raising children and running a home were a form
of slavery. Having a career, travelling the world and
being independent were what really mattered according to
her. I love my
mother very much, but I haven't seen her or spoken to
her since I became pregnant. She has never seen my son
- her
only grandchild. My crime? Daring to question her
ideology.
Well, so
be it. My mother may be revered by women around the
world -
goodness knows, many even have shrines to her.
But I honestly believe it's time to puncture the myth
and to reveal what life was really like to grow up as a
child of the feminist revolution.
My
parents met and fell in love in My early
childhood was very happy although my parents were
terribly busy, encouraging me to grow up fast. I was
only one when I was sent off to nursery school. I'm told
they even made me walk down the street to the school. Alice
Walker believed so strongly that children enslaved their
mothers she disowned her own daughter When I
was eight, my parents divorced. From then on I was
shuttled between two worlds
- my
father's very conservative, traditional, wealthy, white
suburban community in Ironically,
my mother regards herself as a hugely maternal woman.
Believing that women are suppressed, she has campaigned
for their rights around the world and set up
organisations to aid women abandoned in Africa
- offering
herself up as a mother figure. But,
while she has taken care of daughters all over the world
and is hugely revered for her public work and service,
my childhood tells a very different story. I came very
low down in her priorities
- after
work, political integrity, self-fulfilment, friendships,
spiritual life, fame and travel. My mother
would always do what she wanted
- for
example taking off to I was 16
when I found a now-famous poem she wrote comparing me to
various calamities that struck and impeded the lives of
other women writers. Virginia Woolf was mentally ill and
the Brontes died prematurely. My mother had me
- a
'delightful distraction', but a calamity nevertheless. I
found that a huge shock and very upsetting.
According
to the strident feminist ideology of the Seventies,
women were sisters first, and my mother chose to see me
as a sister rather than a daughter. From the age of 13,
I spent days at a time alone while my mother retreated
to her writing studio
- some
100 miles away. I was left with money to buy my own
meals and lived on a diet of fast food. Sisters
together A
neighbour, not much older than me, was deputised to look
after me. I never complained. I saw it as my job to
protect my mother and never distract her from her
writing. It never crossed my mind to say that I needed
some time and attention from her.
When I
was beaten up at school
- accused
of being a snob because I had lighter skin than my black
classmates -
I always told my mother that everything was fine,
that I had won the fight. I didn't want to worry her. But the
truth was I was very lonely and, with my mother's
knowledge, started having sex at 13. I guess it was a
relief for my mother as it meant I was less demanding.
And she felt that being sexually active was empowering
for me because it meant I was in control of my body.
Now I
simply cannot understand how she could have been so
permissive. I barely want my son to leave the house on a
play-date, let alone start sleeping around while barely
out of junior school.
A good
mother is attentive, sets boundaries and makes the world
safe for her child. But my mother did none of those
things.
Although
I was on the Pill -
something I had arranged at 13, visiting the
doctor with my best friend
- I
fell pregnant at 14. I organised an abortion myself. Now
I shudder at the memory. I was only a little girl. I
don't remember my mother being shocked or upset. She
tried to be supportive, accompanying me with her
boyfriend.
Although
I believe that an abortion was the right decision for me
then, the aftermath haunted me for decades. It ate away
at my self-confidence and, until I had Tenzin, I was
terrified that I'd never be able to have a baby because
of what I had done to the child I had destroyed. For
feminists to say that abortion carries no consequences
is simply wrong.
As a
child, I was terribly confused, because while I was
being fed a strong feminist message, I actually yearned
for a traditional mother. My father's second wife, Judy,
was a loving, maternal homemaker with five children she
doted on. There was
always food in the fridge and she did all the things my
mother didn't, such as attending their school events,
taking endless photos and telling her children at every
opportunity how wonderful they were. Alice
Walker's iconic book was made in to a film in 1985, and
starred Whoopi Goldberg and Margaret Avery (pictured) My mother
was the polar opposite. She never came to a single
school event, she didn't buy me any clothes, she didn't
even help me buy my first bra
- a
friend was paid to go shopping with me. If I needed help
with homework I asked my boyfriend's mother.
Moving
between the two homes was terrible. At my father's home
I felt much more taken care of. But, if I told my mother
that I'd had a good time with Judy, she'd look bereft
- making
me feel I was choosing this white, privileged woman
above her. I was made to feel that I had to choose one
set of ideals above the other.
When I
hit my 20s and first felt a longing to be a mother, I
was totally confused. I could feel my biological clock
ticking, but I felt if I listened to it, I would be
betraying my mother and all she had taught me. I tried
to push it to the back of my mind, but over the next ten
years the longing became more intense, and when I met
Glen, a teacher, at a seminar five years ago, I knew I
had found the man I wanted to have a baby with. Gentle,
kind and hugely supportive, he is, as I knew he would
be, the most wonderful father. Although
I knew what my mother felt about babies, I still hoped
that when I told her I was pregnant, she would be
excited for me. 'Mum, I'm pregnant' Instead,
when I called her one morning in the spring of 2004,
while I was at one of her homes housesitting, and told
her my news and that I'd never been happier, she went
very quiet. All she could say was that she was shocked.
Then she asked if I could check on her garden. I put the
phone down and sobbed
- she
had deliberately withheld her approval with the
intention of hurting me. What loving mother would do
that?
Worse was
to follow. My mother took umbrage at an interview in
which I'd mentioned that my parents didn't protect or
look out for me. She sent me an e-mail, threatening to
undermine my reputation as a writer. I couldn't believe
she could be so hurtful
- particularly
when I was pregnant. Devastated,
I asked her to apologise and acknowledge how much she'd
hurt me over the years with neglect, withholding
affection and resenting me for things I had no control
over -
the fact that I am mixed-race, that I have a
wealthy, white, professional father and that I was born
at all. But she
wouldn't back down. Instead, she wrote me a letter
saying that our relationship had been inconsequential
for years and that she was no longer interested in being
my mother. She even signed the letter with her first
name, rather than 'Mom'. That was
a month before Tenzin's birth in December 2004, and I
have had no contact with my mother since. She didn't
even get in touch when he was rushed into the special
care baby unit after he was born suffering breathing
difficulties. And I
have since heard that my mother has cut me out of her
will in favour of one of my cousins. I feel terribly sad
- my
mother is missing such a great opportunity to be close
to her family. But I'm also relieved. Unlike most
mothers, mine has never taken any pride in my
achievements. She has always had a strange
competitiveness that led her to undermine me at almost
every turn. When I
got into Yale -
a huge achievement
- she
asked why on earth I wanted to be educated at such a
male bastion. Whenever I published anything, she wanted
to write her version
- trying
to eclipse mine. When I wrote my memoir, Black, White
And Jewish, my mother insisted on publishing her
version. She finds it impossible to step out of the
limelight, which is extremely ironic in light of her
view that all women are sisters and should support one
another. It's been
almost four years since I have had any contact with my
mother, but it's for the best
- not
only for my self-protection but for my son's well-being.
I've done all I can to be a loyal, loving daughter, but
I can no longer have this poisonous relationship destroy
my life. I know
many women are shocked by my views. They expect the
daughter of Alice Walker to deliver a very different
message. Yes, feminism has undoubtedly given women
opportunities. It's helped open the doors for us at
schools, universities and in the workplace. But what
about the problems it's caused for my contemporaries? What
about the children? The ease
with which people can get divorced these days doesn't
take into account the toll on children. That's all part
of the unfinished business of feminism. Then
there is the issue of not having children. Even now, I
meet women in their 30s who are ambivalent about having
a family. They say things like: 'I'd like a child. If it
happens, it happens.' I tell them: 'Go home and get on
with it because your window of opportunity is very
small.' As I know only too well. Then I
meet women in their 40s who are devastated because they
spent two decades working on a PhD or becoming a partner
in a law firm, and they missed out on having a family.
Thanks to the feminist movement, they discounted their
biological clocks. They've missed the opportunity and
they're bereft. Feminism
has betrayed an entire generation of women into
childlessness. It is devastating. But far
from taking responsibility for any of this, the leaders
of the women's movement close ranks against anyone who
dares to question them
- as
I have learned to my cost. I don't want to hurt my
mother, but I cannot stay silent. I believe feminism is
an experiment, and all experiments need to be assessed
on their results. Then, when you see huge mistakes have
been paid, you need to make alterations.
I hope
that my mother and I will be reconciled one day. Tenzin
deserves to have a grandmother. But I am just so
relieved that my viewpoint is no longer so utterly
coloured by my mother's.
I am my
own woman and I have discovered what really matters
- a
happy family ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |