ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 01/09/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

هل تعتبر محادثات سوريا بمثابة خطة بديلة 

لتوترات لبنان ؟

بقلم: ميتشل بليتنيك/إيكساماينر

26-8-2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في الأسبوع الماضي كتبت عن تعليق الكونغرس للمساعدات العسكرية إلى لبنان و التهديد الموجه إلى مصالح الولايات المتحدة الذي يفرضه هذا العمل. في نهاية الأسبوع الماضي, ذكرت صحيفة عربية مقرها لندن أن الولايات المتحدة تحاول جس نبض سوريا لترى ما إذا كان هنالك أي فرصة لإستئاف محادثات السلام بينها و بين إسرائيل.

إذا كان هذا التقرير صحيحا, فإن التوقيت أبعد ما يكون عن الصدفة.

إن تدخل الكونغرس الطائش و غير الحكيم في السياسات الخارجية يؤدي إلى أن تكون الدبلوماسية الأمريكية أكثر تعقيدا. هذا الأسبوع كررت إيران عرضها في منح لبنان مساعدات عسكرية إذا طلبت ذلك في غياب التمويل الأمريكي. إن الحكومة اللبنانية لا يمكن أن تحتمل أن ترى مذعنة للكونغرس, و هي تسلك الطريق الوحيد المنطقي من أجل تجنب حرب أهلية أخرى من خلال محاولة العمل مع حزب الله عوضا عن العمل ضده.

و كل هذا يوضح سبب إحباط وزارة الخارجية من عمل الأسبوع الماضي الذي قامت به لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب و منطقية أن تكون وزارة الخارجية و البيت الأبيض قد قررا أن يفحصا ما إذا كان استئناف المحادثات ما بين سوريا و إسرائيل خيارا مطروحا.

في الكونغرس, و الذي تربطه إتصالات ضعيفة مع العالم الحقيقي, فإن حزب الله ليس أكثر من مجرد منظمة إرهابية. ولكن في العالم الحقيقي, فإن حزب الله جزء من الحكومة اللبنانية وهو يدخل في تهدئة غير سهلة معها, وهو لا زال يحتفظ بميليشيته الخاصة. و في العالم الحقيقي, فإن لبنان لا يريد حربا أهلية أخرى, و إذا تفحص الشخص الأمر فإن الأموال الذكية ستنفق على حزب الله و حلفائه.

يقول النائب هاورد بيرمان رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب بأنه " قلق منذ بعض الوقت من تقارير تشير إلى نفوذ حزب الله في القوات المسلحة اللبنانية.." نعم, إن لدى حزب الله 12 مقعدا في البرلمان كما أن لديه جمهورا عريضا في لبنان. إن الهدف في لبنان ليس تدمير حزب الله , و لكن التعاون معه, و هكذا فإن وجهة نظره ممثلة في الحكومة و لكن ليس في تحديد سياسة الدولة. و هذا ما يطلق عليه الديمقراطية.

و هكذا فإن لدى حزب الله بعض النفوذ. و لكن لديه جماعته لمسلحة أيضا. و القوات المسلحة اللبنانية لا تتعرض لخطر سيطرة حزب الله أو المتعاطفين معه عليها. في الواقع فإن إحتمالية اكتساب حزب الله نفوذا أكبر يتعزز من خلال تصرف بيرمان. إن حزب الله مجهز بشكل جيد  و أظهر بأنه ذكي جدا و بارع عسكريا و استراتيجيا. إن القوات الحكومية بحاجة إلى أن تحافظ على سيادتها على الميليشيات المسلحة .

إن التهديد بدخول المساعدات الإيرانية مكان الأمريكية أمر لا يشكل خطرا مقلقا لأن الحكومة اللبنانية ليست متلهفة للدخول في دائرة النفوذ الإيراني السوري, كما أنها ترى بشكل صحيح مستقبلا أكثر إشراقا للبنان من خلال تعزيز العلاقات بشكل أكبر مع الدول الغربية. و لكن تصرفات أمريكا الغبية قد تترك الحكومة اللبنانية ما بين المطرقة و السندان.

إذا أراد الكونغرس المضي قدما في التلاعب بمساعدات لبنان, فإن إدارة أوباما بحاجة إلى خطة بديلة من أجل الحفاظ على لبنان في الدائرة الغربية. إن إتفاقا ما بين سوريا و إسرائيل يؤدي إلى إحضار كل من سوريا و لبنان  سوف يتبع. كما أن المحادثات سوف تؤدي إلى التخفيف من نفوذ حزب الله.

إن هذا الأمر كان معروفا لبعض الوقت. إذا دفع عمل بيرمان الأحمق أوباما لفعل ذلك, فسيكون له أثر إيجابي, بالطبع إن أي إتفاق مع سوريا سوف يعتمد على تقدم حقيقي ما بين إسرائيل و الفلسطينيين.

و لكن الشعب اللبناني, و حيثما يكمن ولاؤه السياسي, لن ينس في أي وقت قريب في أن إسرائيل قد قامت بغزو بلاده ثلاث مرات (1977, 1982, 2006), متسببة في دمار واسع و ان إسرائيل قد قامت بإحتلال جزء من جنوب البلاد لمدة 18 عاما, ليس هناك الكثير من المحبة لإسرائيل في لبنان, و على الزعماء الأمريكان أن يفهموا هذا الأمر. إن الأمر أبعد من حزب الله. و يبدو أن أوباما ووزيرة الخارجية كلينتون قد فهموا هذا الأمر, و على شخص ما أن يعلم بيرمان شيئا ما عن حقائق الشرق الأوسط.

 

Syria Talks a Plan B for Lebanon Tensions?

Mitchell Plitnick

  August 26th, 2010 10:18 am ET

Last week, I reported on Congress’ suspension of military aid to Lebanon and the threat to US interests this action poses. This past weekend, a London-based Arab newspaper reported that the United States was feeling out Syria to see whether there was any prospect of restarting peace talks between that country and Israel .

If the report is accurate, the timing is far from coincidental.

Congress’ unfortunate and ill-conceived meddling in foreign policy makes American diplomacy much more complicated. This week, Iran reiterated its offer to grant military aid to Lebanon if they should request it in the absence of American funding. The Lebanese government can ill afford to be seen as kowtowing to Congress, and is pursuing the only reasonable course to avoid another civil war by trying to work with Hezbollah rather than against it.

This is all why the State Department is frustrated with last week’s unusual action by the House Committee on Foreign Relations and why it is very plausible that State and the White House may have decided to see if pursuing a peace deal between Syria and Israel is a viable option.

In Congress, which has very little connection to the real world, Hezbollah is no more than a terrorist organization. In the real world, Hezbollah is part of the Lebanese government while also holding an uneasy truce with it, and maintaining its own militia. In the real world, Lebanon does not want another civil war, and if one does come about, the smart money would be on Hezbollah and its allies.

Rep. Howard Berman, the chairman of the House Committee on Foreign Affairs, said that he has “…been concerned for sometime about reported Hizballah influence on the Lebanese Armed Forces (LAF)…” Well, yes, Hezbollah holds 12 seats in Parliament and has a considerable following in Lebanon . The goal in Lebanon is not to destroy Hezbollah, but to co-opt it, so its views are represented in government, but not determining state policy. That’s called democracy.

So, Hezbollah has some influence. But it has its own militia, and the LAF is not in any danger of being taken over by Hezbollah or its sympathizers. Indeed, the possibility of Hezbollah gaining significantly greater influence is raised by Berman’s action. Hezbollah is well-equipped and has shown itself to be very clever and adept militarily and strategically. Government forces need help to be able to maintain its superiority over the militias.

The threat of Iran supplanting American aid is not immediately worrisome; the Lebanese government is not eager to enter the Iran-Syria sphere of influence, as it rightly sees a much brighter future for Lebanon by warming to Western countries. But foolish US actions could leave them between a rock and a hard place.

If Congress is going to continue to monkey with aid to Lebanon , the Obama Administration needs a Plan B to keep Lebanon in the Western sphere. A deal between Syria and Israel brings in Syria and Lebanon will follow. It would also blunt the influence of Hezbollah.

That’s been known for some time. If Berman’s foolish action increases Obama’s impetus to make it happen, then it will have been a positive development. Of course, any deal with Syria will depend on significant breakthroughs between Israel and the Palestinians.

But the Lebanese people, wherever their political loyalties lay, are not soon going to forget that Israel has invaded their country three times (1977, 1982 and 2006), causing enormous damage, and occupied the southern part of the country for 18 years. There is little love for Israel in Lebanon , and American leaders need to understand that. It goes well beyond Hezbollah. Obama and Secretary of State Hillary Clinton seem to get that, and someone needs to tutor Berman on the realities of the Middle East .

http://www.examiner.com/foreign-policy-in-washin

gton-dc/syria-talks-a-plan-b-for-lebanon-tensions

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ