ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هل تعتبر محادثات سوريا بمثابة خطة بديلة لتوترات
لبنان ؟ بقلم: ميتشل بليتنيك/إيكساماينر 26-8-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في الأسبوع الماضي كتبت عن تعليق
الكونغرس للمساعدات العسكرية
إلى لبنان و التهديد الموجه إلى
مصالح الولايات المتحدة الذي
يفرضه هذا العمل. في نهاية
الأسبوع الماضي, ذكرت صحيفة
عربية مقرها لندن أن الولايات
المتحدة تحاول جس نبض سوريا
لترى ما إذا كان هنالك أي فرصة
لإستئاف محادثات السلام بينها و
بين إسرائيل. إذا كان هذا التقرير صحيحا, فإن التوقيت
أبعد ما يكون عن الصدفة. إن تدخل الكونغرس الطائش و غير الحكيم في
السياسات الخارجية يؤدي إلى أن
تكون الدبلوماسية الأمريكية
أكثر تعقيدا. هذا الأسبوع كررت
إيران عرضها في منح لبنان
مساعدات عسكرية إذا طلبت ذلك في
غياب التمويل الأمريكي. إن
الحكومة اللبنانية لا يمكن أن
تحتمل أن ترى مذعنة للكونغرس, و
هي تسلك الطريق الوحيد المنطقي
من أجل تجنب حرب أهلية أخرى من
خلال محاولة العمل مع حزب الله
عوضا عن العمل ضده. و كل هذا يوضح سبب إحباط وزارة الخارجية
من عمل الأسبوع الماضي الذي
قامت به لجنة العلاقات الخارجية
في مجلس النواب و منطقية أن تكون
وزارة الخارجية و البيت الأبيض
قد قررا أن يفحصا ما إذا كان
استئناف المحادثات ما بين سوريا
و إسرائيل خيارا مطروحا. في الكونغرس, و الذي تربطه إتصالات ضعيفة
مع العالم الحقيقي, فإن حزب الله
ليس أكثر من مجرد منظمة إرهابية.
ولكن في العالم الحقيقي, فإن حزب
الله جزء من الحكومة اللبنانية
وهو يدخل في تهدئة غير سهلة معها,
وهو لا زال يحتفظ بميليشيته
الخاصة. و في العالم الحقيقي,
فإن لبنان لا يريد حربا أهلية
أخرى, و إذا تفحص الشخص الأمر
فإن الأموال الذكية ستنفق على
حزب الله و حلفائه. يقول النائب هاورد بيرمان رئيس لجنة
الشئون الخارجية في مجلس النواب
بأنه " قلق منذ بعض الوقت من
تقارير تشير إلى نفوذ حزب الله
في القوات المسلحة اللبنانية.."
نعم, إن لدى حزب الله 12 مقعدا في
البرلمان كما أن لديه جمهورا
عريضا في لبنان. إن الهدف في
لبنان ليس تدمير حزب الله , و لكن
التعاون معه, و هكذا فإن وجهة
نظره ممثلة في الحكومة و لكن ليس
في تحديد سياسة الدولة. و هذا ما
يطلق عليه الديمقراطية. و هكذا فإن لدى حزب الله بعض النفوذ. و لكن
لديه جماعته لمسلحة أيضا. و
القوات المسلحة اللبنانية لا
تتعرض لخطر سيطرة حزب الله أو
المتعاطفين معه عليها. في
الواقع فإن إحتمالية اكتساب حزب
الله نفوذا أكبر يتعزز من خلال
تصرف بيرمان. إن حزب الله مجهز
بشكل جيد و
أظهر بأنه ذكي جدا و بارع عسكريا
و استراتيجيا. إن القوات
الحكومية بحاجة إلى أن تحافظ
على سيادتها على الميليشيات
المسلحة . إن التهديد بدخول المساعدات الإيرانية
مكان الأمريكية أمر لا يشكل
خطرا مقلقا لأن الحكومة
اللبنانية ليست متلهفة للدخول
في دائرة النفوذ الإيراني
السوري, كما أنها ترى بشكل صحيح
مستقبلا أكثر إشراقا للبنان من
خلال تعزيز العلاقات بشكل أكبر
مع الدول الغربية. و لكن تصرفات
أمريكا الغبية قد تترك الحكومة
اللبنانية ما بين المطرقة و
السندان. إذا أراد الكونغرس المضي قدما في التلاعب
بمساعدات لبنان, فإن إدارة
أوباما بحاجة إلى خطة بديلة من
أجل الحفاظ على لبنان في
الدائرة الغربية. إن إتفاقا ما
بين سوريا و إسرائيل يؤدي إلى
إحضار كل من سوريا و لبنان
سوف يتبع. كما أن المحادثات
سوف تؤدي إلى التخفيف من نفوذ
حزب الله. إن هذا الأمر كان معروفا لبعض الوقت. إذا
دفع عمل بيرمان الأحمق أوباما
لفعل ذلك, فسيكون له أثر إيجابي,
بالطبع إن أي إتفاق مع سوريا سوف
يعتمد على تقدم حقيقي ما بين
إسرائيل و الفلسطينيين. و لكن الشعب اللبناني, و حيثما يكمن ولاؤه
السياسي, لن ينس في أي وقت قريب
في أن إسرائيل قد قامت بغزو
بلاده ثلاث مرات (1977, 1982, 2006),
متسببة في دمار واسع و ان
إسرائيل قد قامت بإحتلال جزء من
جنوب البلاد لمدة 18 عاما, ليس
هناك الكثير من المحبة لإسرائيل
في لبنان, و على الزعماء
الأمريكان أن يفهموا هذا الأمر.
إن الأمر أبعد من حزب الله. و
يبدو أن أوباما ووزيرة الخارجية
كلينتون قد فهموا هذا الأمر, و
على شخص ما أن يعلم بيرمان شيئا
ما عن حقائق الشرق الأوسط. Mitchell
Plitnick •
August
26th, 2010 10:18 am ET Last
week, I reported on Congress’ suspension of military
aid to If
the report is accurate, the timing is far from
coincidental. Congress’
unfortunate and ill-conceived meddling in foreign policy
makes American diplomacy much more complicated. This
week, This
is all why the State Department is frustrated with last
week’s unusual action by the House Committee on
Foreign Relations and why it is very plausible that
State and the White House may have decided to see if
pursuing a peace deal between Syria and Israel is a
viable option. In
Congress, which has very little connection to the real
world, Hezbollah is no more than a terrorist
organization. In the real world, Hezbollah is part of
the Lebanese government while also holding an uneasy
truce with it, and maintaining its own militia. In the
real world, Rep.
Howard Berman, the chairman of the House Committee on
Foreign Affairs, said that he has “…been concerned
for sometime about reported Hizballah influence on the
Lebanese Armed Forces (LAF)…” Well, yes, Hezbollah
holds 12 seats in Parliament and has a considerable
following in So,
Hezbollah has some influence. But it has its own
militia, and the LAF is not in any danger of being taken
over by Hezbollah or its sympathizers. Indeed, the
possibility of Hezbollah gaining significantly greater
influence is raised by Berman’s action. Hezbollah is
well-equipped and has shown itself to be very clever and
adept militarily and strategically. Government forces
need help to be able to maintain its superiority over
the militias. The
threat of If
Congress is going to continue to monkey with aid to That’s
been known for some time. If Berman’s foolish action
increases Obama’s impetus to make it happen, then it
will have been a positive development. Of course, any
deal with But
the Lebanese people, wherever their political loyalties
lay, are not soon going to forget that http://www.examiner.com/foreign-policy-in-washin gton-dc/syria-talks-a-plan-b-for-lebanon-tensions ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |