ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
إعادة
تقييم المساعدات العسكرية
الأمريكية إلى لبنان بقلم:
دافيد شنكر/معهد واشنطن 26-8-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي منذ
عام 2005, خصصت الولايات المتحدة
أكثر من 700 مليون دولار كمساعدات
عسكرية للقوات المسلحة
اللبنانية. و في أعقاب قيام
الجيش اللبناني في 3 أغسطس
بإطلاق النار على ضابطين
إسرائيليين كانت إصابة أحدهما
قاتلة, فقد تعرضت هذه المساعدات
لمزيد من التدقيق و التمحيص.
وليس من قبيل الصدفة فإن عملية
إطلاق النار هذه تلت سلسلة من
الانتكاسات التي تعرض لها حلفاء
واشنطن في بيروت, و هو الأمر
الذي أدى بدوره إلى تغيير
الشروط التي دفعت الولايات
المتحدة إلى تقديم المساعدات
عام 2005. و من غير الواضح كيف
سيؤثر هذا على الجيش و لكن
الكثير يستنتجون بأن إطلاق
النار هذا سوف يبعد الجيش
اللبناني عن الحياد باتجاه حزب
الله. و خارجيا, فإن هذاالحادث
قد أعاد طرح التساؤلات ما إذا
كان هدف واشنطن الرئيس بالنسبة
للجيش اللبناني و المتثمل في
سيادة الدولة على أراضيها قابل
للتحقيق. على
الرغم من هذه التغيرات الكبيرة
على الأرض, فإن السياسة تجاه
لبنان – مع وجود تمويل الجيش
اللبناني كحجر زاوية فيها- تبقى
ثابتة, في 12 أغسطس ذهب الناطق
بإسم وزارة الخارجية الأمريكية
مارك تونر بعيدا مع وصفه
للمساعدات هذه بأنها جزء من
المصالح الأمريكية الحيوية.
خلال عنفوان ثورة الأرز فإن هذا
المستوى من التفضيل لربما كان
موجودا, ولكن هل الأمر على ما هو
عليه لحد الآن؟ مقدمة:
في عام
2005, قامت إدارة بوش برفع مستوى
المساعدات العسكرية السابقة
للجيش اللبناني دعما لثورة
الأرز التي أدت إلى إنهاء
ثلاثين عاما من الاحتلال السوري
للبنان. و على الرغم من أن حزب
الله لا زال يسيطر على الجنوب و
معظم بيروت, فإن أمريكا رأت في
انسحاب سوريا فرصة غير مسبوقة
من أجل فرض الحكومة اللبنانية
لسيطرتها على جميع أنحاء البلاد.
و
لكن على أي حال فإن سوريا قد
قامت حاليا بفرض نفسها كقوة في
بيروت و حزب الله في صعود مرة
أخرى. مدركا هذه
التغيرات فإن عضو مجلس النواب
الجمهوري هاورد بيرمان رئيس
لجنة الشئون الخارجية في مجلس
النواب قد وضع سيطرة و تحكما على
رزمة المساعدات العسكرية في 2
أغسطس مطالبا الإدارة بأن تقوم
بتوضيح الأمور. و قد تحولت هذه
الخطوة إلى ضرب من ضروب التنجيم
في الغيب مع وقوع حادثة إطلاق
النار من قبل الجيش اللبناني
تجاه القوات الإسرائيلية في
اليوم التالي. سجل
مختلط: إن
برنامج التمويل الأمريكي
العسكري الخارجي للبنان كان له
هدفان . على المدى الطويل,
فقد كان الهدف هو بناء قدرة
فعالة داخل الجيش اللبناني من
أجل مواجهة الميليشيات و فرض
سيادة الدولة,. (إن إدارة بوش لم
تكن تعتقد أن الجيش اللبناني
سوف يكون قادرا على مواجهة حزب
الله في أي وقت قريب) . و على
المدى القريب فإن التمويل
العسكري للجيش اللبناني سوف
يعزز قدرات الجيش اللبناني في
مواجهة توابع القاعدة وهو أمر
حاسم بسبب قلة
سيطرة الدولة على الكثير من
نواحي البلاد. لقد
كان لهذا البرنامج أسهم كبيرة
بعد حرب عام 2006 بين إسرائيل و
حزب الله فقد قام الجيش
اللبناني بإنتشار غير مسبوق في
الجنوب. لم تكن المرة الأولى
خلال عقود يقوم فيها الجيش بوضع
جنود له قرب الحدود مع إسرائيل
فقط و لكنها سجلت أول تواجد
حكومي ملحوظ في مناطق سيطرة حزب
الله. كما أن عملية مواجهة
الإرهاب كانت إيجابية أيضا, و
بحسب مساعد وزيرة الخارجية
لشئون الشرق الأدنى جيفري
فيلتمان فإن المساعدات
العسكرية قد أدت إلى " تقدم"
مهم في عمليات الجيش اللبناني
على طول هذه الخطوط. و لكن
كان هناك إحباطات كبيرة أيضا.
خلال حرب 2006 على سبيل المثال,
آزرت عناصر من الجيش اللبناني
حزب الله, و سمحت للجماعة
باستخدام الرادار البحري الخاص
بالجيش اللبناني من أجل تعقب و
إغراق السفينة العسكرية
الإسرائيلية هانيت. و بالمثل في
عام 2008 فقد نسق الجيش مع حزب
الله خلال إقتحام الحزب لبيروت,
حيث أنه لم يتحد هذا العدوان كما
أنه قام فيما بعد بالتخفيف عن
مقاتلي الحزب إضافة إلى أنه قام
بتولي أماكن الحزب بعد الإنسحاب.
كما أن
إنتشار الجيش اللبناني في
الجنوب صاحبته العديد من
المشاكل. في ذلك الوقت, توقع
القليل بأن يقوم الجيش اللبناني
بالتطبيق الكامل لقرار مجلس
الأمن الدولي رقم 1701 و القاضي
بنزع سلاح حزب الله. و بعيدا عن
تواجد القوات اللبنانية في
المنطقة فإن العملية برمتها بدت
شكلية. و الأسوأ من ذلك, و إذا
كان الإدعاء الإسرائيلي صحيحا
فإن القوات اللبنانية تقوم
بتحذير حزب الله من زيارات قوات
الوينفيل لمواقع في الجنوب وهو
ما يحمي أصول الميليشيا
الموجودة هناك و يقوض مهمة
اليونيفيل. الهدف
من برنامج المساعدات العسكرية: بشكل
عام, فإن برامج المساعدات
العسكرية صممت من أجل تحقيق
ثلاثة أهداف: لبناء قدرات
عسكرية لدول صديقة و مساعدة
واشنطن على فهم و وضع نفوذ على
هذه الجيوش و من أجل وقف تدخلات
دول غير صديقة. و على الرغم من
دور حزب الله المتزايد في لبنان
فإن واشنطن مستمرة في النظر إلى
لبنان على أنها من بين الدول
الصديقة كما أن ضباط الجيش
الأمريكي قد اكتسبوا نظرة مهمة
فيما يتعلق بأسلوب تفكير الجيش
اللبناني من خلال برنامج
المساعدات. و ذلك كله بالرغم من
أن الأهداف الأخرى بعيدة المنال.
أولا,
من الصعب تحديد حجم النفوذ الذي
راكمته واشنطن مع الجيش
اللبناني منذ عام 2005, إن رد
بيروت على حادث 3 أغسطس لم يكن
مريحا. على سبيل المثال فإن
الرئيس ميشيل سليمان و قائد
الجيش السابق وصف إطلاق النار
بأنه عمل "بطولي" و تعهد
بأن تقوم لبنان بالبحث عن مزيد
من المعدات المتطورة من دول
صديقة. كما أن البيان الذي أصدره
وزير الدفاع اللبناني إلياس
المر بعد تجميد الكونغرس
للمساعدات كان عدائيا على حد
سواء :" دعهم يحتفظوا
بأموالهم أو يدفعوها لإسرائيل".
كما أن قائد الجبش جان خواجي
استنكر قرارات التجميد و وصفها
بأنها " مجرد أفكار إقترحها
بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي
الذي يسيطر عليهم اللوبي
الموالي لإسرائيل". علاوة
على ذلك, فإن ال 100 مليون دولار
من المساعدات المقررة للجيش
اللبناني لعام 2010 قد لا تمنع
لبنان من قبول مساعدات إيرانية
أو روسية. لطالما قامت إيران
بتقديم مثل هذا الدعم, و في عام
2008 قبل المر (لم تقدم بعد) تبرعا
لطائرات ميج 29 من موسكو. و على
الرغم من أن رفض مثل هذه الهدية
سوف يتسبب وبدون أدنى شك بإحراج
كبير لبيروت, فإن الجيش
اللبناني ليس متحمسا لهذه
الهدية. إن أفراد الجيش
اللبناني يعملون منذ وقت طويل
على توحيد العمل بالمعدات
الأمريكية والمعدات المقدمة من
أماكن أخرى تميل إلى التدخل في
هذه الجهود. علاوة على ذلك, فإن
الجيش يعلم تماما بأن المساعدات
الإيرانية تأتي نموذجيا مع
قائمة طويلة من الشروط. بعد
خمس سنوات على ثورة الأرز, فإن
ما تبقى من أثر لالتزام واشنطن
تجاه حلفائها في لبنان هو
برنامج المساعدات العسكرية.
عندما زار نائب الرئيس الأمريكي
جو بايدن بيروت عام 2009, عشية
الانتخابات البرلمانية
اللبنانية فقد أعلن أن واشنطن
سوف " تقيم شكل مساعداتنا
استنادا إلى شكل الحكومة
الجديدة و السياسات التي سوف
تدعمها". و حاليا فإن حركة 14
آذار تصطف في حكومة وحدة مع حزب
الله , و البيان الوزاري الذي
يعمل من خلاله يشرع للمقاومة و
سلاحها. في الماضي, كانت هذه
التطورات تعني نهاية المساعدات
الأمريكية, و لكن مع القليل من
السبل الأخرى المجدية فإن
برنامج المساعدات لا زال باقيا. و
للتأكد فإن هناك رغبة في واشنطن
بعدم التخلي عن الحلفاء و هو
الأمر الذي قد يراه البعض إعادة
لما حصل عام 1983 عندما انتشرت
القوات الأمريكية خارج لبنان. و
لكن من الواضح أن ما قاله بايدن
قد انخفض بشكل كبير خلال الشهور
الخمسة عشرة الماضية. من دون عمل
من قبل الولايات المتحدة تعترف
فيه بتغير الظروف بشكل كبير منذ
أن أعلن نائب الرئيس أن
المساعدات سوف تتأثر بشكل كبير
بالظروف و تركيبة الحكومة و
السياسات المتبعة من قبل
الحكومة اللبنانية فإن أي فوائد
يمكن أن تحصدها واشنطن من خلال
الإبقاء على برنامج المساعدات
العسكرية سوف تختفي. الطريقة
الوحيدة لمعالجة الوضع الراهن
بالنسبة لوزارة الخارجية و
الكونغرس هو العمل بوضوح و
شفافية و علامات قابلة للقياس
يتمكن من خلالها جميع الأطراف –
بما فيهم اللبنانيون-
تقييم استمرار المساعدات
للجيش اللبناني.
إن المفتاح الأساسي للقياس
هي العلاقة ما بين الجيش و حزب
الله. و بينما يتوقع أن يكون
هنالك بعض العلاقات ما بين
عناصر من الطرفين و خصوصا إذا ما
أخذنا بعين الإعتبار شعبية
الشيعة داخل الجيش, فإن العديد
من المؤشرات سوف تقدم لنا
منظورا جيدا لعمق هذه العلاقة, و
خصوصا أن المضي قدما بحاجة إلى
تقييم قريب يقيس ما يلي من بين
أمور أخرى: * رد
الجيش اللبناني على الضباط
الذين يتشاركون في المعلومات
الإستخبارية مع حزب الله أو
الذين يظهرون تعاملا غير عادي
آخر مع الحزب (أي هل هم منضبطون
أم يقومون بالتهنئة و التبريك؟).
* دور
الجيش اللبناني في تأمين أو
حماية سلاح حزب الله (هل يلعب
الجيش دورا في حماية واردات
الحزب من السلاح من سوريا أو في
تدفق السلاح إلى جنوب الليطاني
أو هل هل يقوم الجيش بتسهيل هذه
المهمة؟ ) * تدفق
الأفراد ما بين حزب الله و الجيش
اللبناني (هل ينتقل مسئولو حزب
الله المسلحون مباشرة إلى
الجيش؟). * تدفق
السلاح و المواد الأخرى ما بين
الجيش اللبناني و حزب الله (أي
هل ينتهي سلاح الجيش في نهاية
المطاف في يد
حزب الله؟) *نوعية
تعاون الجيش اللبناني مع قوات
اليونيفيل (هل يبدو أن قوات
الجيش اللبناني تقوم بتعقب
عرقلة حزب الله لعمليات
اليونيفيل؟). * رد
الجيش على الإتهام المتوقع
لأعضاء من حزب الله من قبل
المحكمة الدولية التي تقوم
بالتحقيق في اغتيال رئيس وزراء
لبنان السابق رفيق الحريري (هل
سيقوم الجيش بإعتقال و ترحيل
مسئولي حزب الله أو أن الجيش
سيرفض تطبيق مطالب المحكمة
الدولية). الخاتمة: على
الرغم من أن ال 100 مليون دولار
التي تدفع في السنة تعتبر قليلة
في معايير برنامج المساعدات
الأمريكية, إلا أنها تشكل جزء
هاما من ميزانية الجيش اللبناني
و تحمل رمزية هامة. و بالنظر إلى
المصالح المتنافسة, فإن أكثر
طريقة بناءة للتقدم هي تحديد
معايير واضحة يتم من خلالها
تعقب العلاقة ما بين حزب الله و
الجيش اللبناني و الحد من
التعاطف الموجود لدى الجيش
اللبناني. في
أغسطس 2007, ألقى مساعد وزيرة
الخارجية الأمريكية و السفير
الأمريكي في لبنان قبل ذلك
خطابا في قيادة الجيش بمناسبة
تقديم 100 مليون دولار للجيش قال
فيه :" من خلال مساعدتنا
العسكرية, فإن شعب و حكومة
الولايات المتحدة بما فيهم
أعضاء الكونغرس يظهرون ثقتنا في
الحكومة اللبنانية و وزارة
الدفاع اللبنانية و في قيادة و
جنود الجيش اللبناني". إن
غياب مثل هذا النوع من الثقة و
الذي يمكن أن يقدم مقاييس شفافة
و واضحة فإن مستقبل
برنامج مساعدات واشنطن
العسكرية سوف يكون كئيبا. Reassessing
By David
Schenker August
26, 2010 Since
2005, Despite
these profound changes on the ground, Background In 2005,
the Bush administration boosted previously minute levels
of Currently,
however, Mixed
Record The
program hit a high note early on when, following the
2006 Hizballah-Israel war, the LAF made an unprecedented
deployment to the South. Not only was it the first time
in decades that the military had based troops near the
border with Israel, it also constituted the first
significant government presence in that
Hizballah-controlled territory. Counterterror
cooperation has been a positive as well -- according to
Assistant Secretary of State for Near Eastern Affairs
Jeffrey Feltman, But there
have also been disappointments. During the 2006 war, for
example, LAF elements colluded with Hizballah, allowing
the group to use Lebanese navy radar to track and nearly
sink the Israeli warshipHanit. Likewise, in 2008, the
LAF coordinated with Hizballah during the militia's
foray into The
deployment to the South has been problematic as well. At
the time, few expected the LAF to fully implement UN
Security Council Resolution 1701 by interdicting
Hizballah weapons. Yet aside from LAF troops being
present in the area, the operation has proven mostly
cosmetic. Worse, if Israeli claims are true, the LAF has
been tipping Hizballah off about UN Interim Force in
Lebanon (UNIFIL) site visits, protecting the militia's
assets and undermining UNIFIL's mission. Purpose
of FMF Programs In
general, FMF programs are designed to accomplish three
goals: build the military capabilities of friendly
states; help First, it
is difficult to determine how much influence Moreover,
the $100 million in U.S. FMF slated for 2010 may not
prevent Keeping
Score Five
years after the Cedar Revolution, the last main vestige
of To be
sure, there is merit in One way
to remedy the current situation is for the State
Department and congressional appropriators to work out
clear, transparent, measurable, and verifiable
benchmarks by which all sides -- including the Lebanese
-- can evaluate the merit of maintaining assistance to
the LAF. The key metric is the relationship between the
LAF and Hizballah. While some connection between
elements of the two institutions is to be expected,
especially given the Shiite plurality within the LAF,
several indicators would provide useful insight into the
depth of the relationship. Specifically, going forward,
the FMF program should be contingent on a close
assessment that measures, among other things: •
LAF response to officers who share
intelligence with Hizballah, "go rogue," or
demonstrate other problematic conduct with regard to the
group (e.g., are they disciplined or congratulated?) •
LAF's role in harboring or otherwise
protecting Hizballah weaponry (e.g., does the LAF play a
role in preventing the import of weapons from •
Flow of personnel between Hizballah and
the LAF (e.g., do officials of Hizballah's militia
transfer directly into the LAF?) •
Flow of weapons and other material between
the LAF and Hizballah (e.g., does LAF weaponry end up
under Hizballah control?) •
Quality of LAF cooperation with UNIFIL
(e.g., do LAF units seem to follow Hizballah guidance in
obstructing the operations of UNIFIL?) •
LAF response to the anticipated indictment
of Hizballah members by the Special Tribunal for
Lebanon, currently prosecuting the assassination of
former prime minister Rafiq Hariri (e.g., will the LAF
arrest and transfer indicted Hizballah officials or
refuse to implement the tribunal's request?) Conclusion Although
$100 million per year is minimal by U.S. FMF standards,
it constitutes a significant portion of the LAF budget
and carries great symbolism. Given the competing
interests, the most constructive way forward is to
define clear benchmarks that track the Hizballah-LAF
relationship and limit the potential for nostalgia and
sentimentality to cloud the current assessment of the
LAF. In August
2007, Assistant Secretary Jeffrey Feltman -- then
ambassador to David
Schenker is the Aufzien fellow and director of the
Program on Arab Politics at The Washington Institute. http://www.washingtoninstitute.org/templateC05.php?CID=3242 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |