ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هل
يمكن أن تصبح سوريا قوة للسلام؟ بقلم:
جون هويس/كريستيان ساينس
موينتور 20-9-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بعد
سنوات طويلة من العداء المستفحل
فإن الفلسطينيين و
الإسرائيليين يضعون أقدامهم
على الطريق بإلحاح من الولايات
المتحدة من خلال محادثات سلام
مراوغة كسراب الصحراء. و
الهدف هو تعزيز أمن إسرائيل و
بناء دولة للفلسطينيين تحكمها
حدود لم يتم تعريفها أو الإتفاف
عليها بعد. و
للمفارقة فإن الدولة المهمة في
كل ما يجري قد تكون دولة ليست
موجودة حتى على طاولة المفاوضات
ألا و هي سوريا. إن
إسرائيل لا يمكن أن تثق بأمن
حدودها طالما أن سوريا : أولا-
مستمرة في دعمها بما فيها الدعم
بالسلاح لحماس و حزب الله. ثانيا-
تمكن الجهاديين من التدفق و
تفجير أنفسهم داخل العراق.
ثالثا- تحافظ على علاقاتها
المتينة مع طهران, و التي قد
تكون على وشك الحصول على
القنبلة النووية و لديها ميول
عدوانية تجاه إسرائيل. كما أن
هنالك حاجة لوجود تسوية
لمرتفعات الجولان. إن الجولان و
التي احتلتها إسرائيل من سوريا
في حرب الستة أيام عام 1967 تحوي
20000 مستوطن إسرائيلي. إذا تم
إرجاع الجولان إلى سوريا فإن
النظام غير الودود في دمشق سوف
يكون قادرا على صب نيران
المدفعية و الصواريخ باتجاه
شمال إسرائيل بالكامل. غامض
جدا, سوري جدا و لكن
سلوك سوريا الأخير غامض جدا, أو
لربما علينا ان نقول سوري جدا و
ذلك بالنظر إلى تاريخ البلاد
الطويل في الحفاظ على توازن
متنوع للتحالفات. و
بينما يستمر الأسد في دعم أسوأ
اللاعبين في الشرق الأوسط, فإنه
يقوم بوقف تأثير المسلمين
المحافظين و طريقة الحياة في
الداخل, و يوافق على المبادرات
الإنسانية و الثقافية حتى من
الولايات المتحدة. في هذه
الأثناء فإن زوجة الرئيس ذات
التعليم الغربي أسماء الأسد
تقوم بدعم التحديث بشكل هادئ,
حتى تنبثق الديمقراطية في نهاية
الأمر ولو على النفس الطويل. في
سياستها الخارجية, فإن سوريا
تقاوم لحد الآن محاولات إدارة
أوباما من أجل التعامل معها
بأسلوب متين كجزء من انفتاح
الرئيس الأمريكي تجاه العالم
العربي. لقد اعترف الرئيس
الأمريكي بأن وجوه السلوك
السوري لا زالت مزعجة و لكنه
يقول بأن سوريا يمكن أن تكون
بناءة و مساعدة أكثر في العديد
من الطرق بالنسبة لسياسة
الولايات المتحدة في الشرق
الأوسط. في هذه
الأثناء فإن سوريا تقوم بإصلاح
علاقتها مع السعودية التي يشعر
ملكها الملك عبدالله بغضب من
قرب الرئيس الأسد من إيران. لقد
سافر الرئيسان مع بعضهما
البعض إلى بيروت في شهر تموز
من أجل تهدئة مخاوف القادة
اللبنانيين من وجود مزيد من
التدخل السوري – لأن لدى سوريا
تاريخا طويلا من محاولة فرض
الهيمنة هناك. لقد
اتهم العديد من اللبنانيين
سوريا بأنها متورطة في اغتيال
رئيس وزراء لبنان السابق رفيق
الحريري عام 2005 و هذا العمل أدى
إلى إثارة موجة من الاحتجاج ضد
سوريا. و الآن فإن ابن رفيق
الحريري و هو سعد في منصب رئيس
الوزراء. لقد اتهم في بداية
الأمر دمشق بأنها مسئولة عن
مقتل والده. و لكن في تراجع مذهل
مؤخرا فقد سحب اتهاماته و قال
بأن على لبنان أن تنتظر قرارات
المحكمة الدولية التي تحقق في
الجريمة. تغييرات
في البيت: بينما
يقوم الأسد بتنظيم هذه العلاقات
البيزنطية الدولية كما فعل
والده الراحل من قبله حافظ فإن
التغيير يجري في الدخل. لقد
أوردت النيويورك تايمز مؤخرا
بأن هنالك تحركات تجري داخل
سوريا من أجل الحد من تأثير
المسلمين المحافظين في المساجد
و في الجامعات العامة و في
الجمعيات الخيرية . و قد طلب من
جماعة من النساء المحافظات بأن
يقمن بالتخفيف من تعليم الشريعة
الإسلامية. كما أن هناك أكثر من
1000 من المعلمات اللواتي يرتدين
النقاب نقلوا إلى مناصب إدارية.
و قد أخبر مسئولون صحيفة
التايمز بأن هذا الأمر هو تحرك
من أجل التشديد على علمانية
سوريا التقليدية في مواجهة
التهديدات القادمة من الجماعات
المتطرفة في المنطقة. و على
ما يبدو بحسب تصريحات سيدة
سوريا الأولى فإن المنظمات غير
الحكومية تستعد للدخول في العمل
الإنساني التطوعي. إن المنظمات
الأمريكية الخيرية لم تثبط عن
العمل هناك. و يبدو أن هذا يمثل
درجة جديدة من النشاط العام
الحذر الذي تدعمه مثل هذه
المنظمات بعيدا عن السياسة و من
خلال ذلك يتم التعامل مع نظام
استبدادي. إذا
أشارت هذه الخطوات الحذرة إلى
خطوة أو خطوتين إلى الحداثة و
الابتعاد عن ماضي سوريا, فإن كل
ما يحدث هو أمر جيد. و إذا كان
يعني هذا بأن سوريا تشعر أخيرا
بالقلق من المدى الذي وصل إليه
التطرف و العنف في المنطقة
فإنها أخيرا تكون قد حولت
تأثيرها لصالح السلام, و هذا
الأمر سوف يكون رائعا. Could
Recent
policy changes in y John
Hughes / September 20, 2010 After
decades-long hostility, Israelis and Palestinians are
tiptoeing their way, at the urging of the The goal
is to provide security for Ironically,
the wild card in all this may be the nation not even
seated at the negotiating table: Israel
cannot be confident of its security as long as Syria:
(1) continues its support, including weaponry, for the
militant groups Hamas and Hezbollah, (2) enables the
flow of jihadists and explosives into Iraq, and (3)
maintains its coziness with Tehran, which may be on the
brink of achieving a nuclear bomb and is bellicose in
its attitude toward There
also needs to be settlement of the Very
cryptic, very Syrian But While
maintaining support for some of the worst actors in the
Middle East, it has been curbing the influence of Muslim
conservatives and lifestyles at home, and approving
humanitarian and cultural initiatives, even from the In its
foreign policy, Meanwhile,
Syria has been mending its relationship with Saudi
Arabia, whose King Abdullah has been irritated by
President Assad’s closeness to Iran. The two leaders
traveled together to Many
Lebanese have charged Changes
at home As Assad
orchestrates these somewhat byzantine international
relationships, much as his father and The New
York Times reported moves recently to curb the influence
of Muslim conservatives in mosques, public universities,
and charities. An influential Muslim women’s group has
been told to scale back teaching of Islamic law. More
than 1,000 teachers wearing the traditional Muslim face
veil have been transferred to administrative duties.
Officials told the Times this was a move toassert Apparently
with the imprimatur of If these
cautious steps signal a step or two into modernity and
out of Syria’s cloistered past, that is all to the
good. If it means that Syria, at last alarmed by the
extent of extremism and violence in the region, is
finally shifting its influence on behalf of peace, that
would be magnificent. John
Hughes, a former editor of the Monitor, writes a
biweekly column. http://www.csmonitor.com/Commentary/John-Hughes/ 2010/0920/Could-Syria-become-a-force-for-peace ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |