ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هكذا
تسيطر سورية على معارضيها: منع
السفر الإيكونومست 30-9-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بدلا
من ركل الأشخاص المزعجين خارجا
إلى إحدى البلدان, خصوصا في
الشرق الأوسط فإنها تحب أن
تبقيهم لديها. في سوريا منع
السفر يستخدم بشكل روتيني من
أجل منع الناس من السفر إلى
الخارج. و استخدام هذا الأسلوب
يبدو في تصاعد. من
الصعب الحصول على الإحصائيات
لأن المنع يصدر عادة من قبل
أجهزة الأمن المتعددة في البلاد.
و لكن المدافعين عن حقوق
الإنسان يقولون بأن المنع
السوري قد توسع بشكل كبير منذ
عام 2006. النشطاء المرموقون مثل
مازن درويش الذي يرأس المركز
السوري للإعلام و حرية الرأي
الذي أوقف الآن يمثل حالة واضحة.
و لكن الأشخاص الأقل شهرة و
الشباب السوريون بما فيهم
الكتاب و الفنانون و أولئك
الذين يعملون لصالح جمعيات
خيرية و تجمعات دولية إضافة إلى
عائلاتهم يجدون أنفسهم موقوفين
في الكثير من الأحيان على
الحدود خصوصا عندما يحاولون
المشاركة في مؤتمرات دولية حتى
لو كانت لا تضر بسوريا. و عادة
أولئك الذين يشاركون في
المؤتمرات يمنعون من الدخول إلى
البلاد. إن
النظام يميل إلى تضييق الخناق
عندما يشعر بالخطر. إن منع السفر
الذي كان يستخدم في الثمانينات
عاد مرة أخرى ليستخدم في عام 2002.
إن للمنع هدفين: الأول هو للحد
من الإتصالات ما بين المدافعين
عن حقوق الإنسان و ما بين العالم
الخارجي و السبب الثاني هو
لمساعدة النظام في تجميع
المعلومات. بعد الغزو الأمريكي
للعراق و عندما أمل المحافظون
الجدد المقربون من جورج بوش بأن
سقوط نظام الأسد بات قريبا جدا
فإن القمع – و التجسس على
المعارضين- قد ارتفع بصورة
كبيرة. إن منع
السفر عادة شائعة على امتداد
الشرق الأوسط: إن حكومات كل من
إيران و البحرين و السعودية و
ليبيا و مصر و تونس و الإمارات
العربية المتحدة تستخدم هذه
الطريقة. كما إن إسرائيل تقيد
حركة الفلسطينيين في داخل
الأراضي التي تحتلها و يمكن ان
تمنع السياسيين الفلسطينيين من
السفر إلى الخارج. و لكن سوريا
هي الأسوأ ضمن هذه القائمة. إن
تقارير المعارضة تقول بأن 400 أو
مايزيد على هذا العدد قد تأثروا
بمنع السفر بالمقارنة مع أعداد
قليلة في الأماكن الأخرى. على
الرغم من أنه غير قانوني على
صعيد القانون الدولي, فإن منع
السفر عادة ما يحظى بالحصانة. في
بعض الدول العربية تم الطعن في
هذه القرارات. في مارس أسقطت
محكمة مصرية حكما بمنع السفر عن
محمد بديع المرشد العام لجماعة
الإخوان المسلمين. و لكن
المحاكم السورية ترفض التدخل في
أمور تتعلق بالأمن القومي. بعض
الناس الذين منعوا من السفر
يعتقدون أنه من المجدي إنهاء
نشاطاتهم أو حتى التعاون مع
السلطات من أجل تحرير أنفسهم من
منع السفر؛ و هناك آخرون تعبوا
من انتظار التأشيرات و قدموا
معاملات السماح المؤقت للسفر و
التي تعطي وقتا محددا للسفر وفي
بعض الأحيان إلى بلاد معينة. إن منع
السفر يعتبر طريقة فعالة
للسيطرة على الناس. إن
الاحتجاجات العامة نادرة. إن
أفضل ما يعتقد الناس أنه يمكنهم
فعله هو الكتابة تحت اسم مجهول
على الإنترنت حول تجاربهم
الخاصة. و العديد من الناس يخشون
حتى القيام بهذا الأمر. في جميع
الأحوال يقول الناشطون بأن
الإنترنت ليس بديلا عن
المقابلات المباشرة من أجل
الإبقاء على قضيتهم حية. How
Banning
travel When the
regime gets edgy, it stops its critics from going abroad Sep 30th
2010 | RATHER
than kicking troublesome figures out, some countries,
especially in the Statistics
are hard to come by since bans are issued by the
country’s opaque security agencies. But human-rights
campaigners say Syrian bans have expanded significantly
since 2006. Seasoned campaigners, such as Mazen Darwish,
who headed the Syrian Centre for Media and Freedom of
Expression, now shut down, are conspicuous cases. But
lesser-known and younger Syrians, including writers,
artists and those who work for international charities
and lobbies, along with their families, are finding
themselves stopped more often at the borders, especially
when they are trying to set off to attend international
conferences, however innocuous. Often those who do
attend are refused re-entry. The
regime tends to tighten the screws when it feels edgy.
Originally used in the 1980s, travel restrictions were
revived in 2002. The bans have two aims: to limit
communication between campaigners and the outside world,
and to help the regime gather information. After Travel
bans are common throughout the Middle East: the
governments of Though
illegal under international law, the bans are generally
applied with impunity. In some Arab countries, however,
they have been challenged. In March an Egyptian court
quashed a travel ban on Muhammad Badei, the Muslim
Brotherhood’s supreme guide. But Syrian courts refuse
to interfere in matters of “national security”. Some
people prevented from travelling think it is worth
ending their activities or even co-operating with the
authorities to free themselves of the ban; others get
tired of waiting for a visa and apply for temporary
travel permits which are for specified time periods and
sometimes to specified countries. The bans
are an effective way to control people. Public protests
are rare. Outside interest is thin. The best people
think they can do is to write anonymously online about
their experiences. Many fear even to do that. In any
event, campaigners say the internet is no substitute for
face-to-face meetings to keep their cause alive. http://www.economist.com/node/17155868?story_id=17155868&fsrc=rss ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |