ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هل يمكن أن يقود تجاهل حماس إلى سلام
إسرائيلي – فلسطيني؟ بقلم: دان ميرفي/كريستيان
ساينس مونيتور 16-9-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي من النادر أن يفوت جورج ميتشل المبعوث
الخاص للرئيس أوباما لسلام
الشرق الأوسط أي فرصة لذكر
الدور الحاسم الذي قام
به في المساعدة في جلب
السلام في إيرلندا الشمالية و مع قيامه بالجولات في كل من واشنطن و
القدس و دمشق محاولا رعاية
المفاوضات الإسرائيلية
الفلسطينية فإنه يتحدث عن
الشكوك التي كانت تدور في
محادثات بلفاست و التي انتهت
باتفاقية الجمعة العظيمة عام
1998. ما الذي يريده من هذا؟ لقد
أثبتت إيرلندا الشمالية بأن
إتفاق السلام الشامل يمكن أن
ينجح ما بين رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنييامين نتينياهو
و رئيس السلطة الفلسطينية محمود
عباس خلال السنيتين القادمتين ,
و هو الحد الذي تنتهي فيه جهود
سلام أوباما. و لكن هناك عنصر هام مفقود سوف يؤدي و بلا
شك إلى اضطراب المحادثات
الإسرائيلية الفلسطينية مع
مضيها قدما. غزة, الجيب
الفلسطيني الذي تحكمه حركة حماس
الإسلامية ليست مطروحة على
الطاولة. و بالسؤال عن إمكانية
تواصل الولايات المتحدة مع حماس
أجاب السيد ميتشل و بدون تردد
"لا". إن إطلاق قذائف المورتر من غزة يوم
الأربعاء – ورد إسرائيل يوم
الخميس- كانت تذكيرا خشنا بأن
حماس لن تقف مكتوفة الأيدي مع
تقدم مفاوضات السلام. يقول على أبو ناعمة وهو مؤلف "دولة
واحدة: أطروحة جريئة لإنهاء
المأزق الإسرائيلي الفلسطيني"
و مؤسس موقع
الإنتفاضة الإلكترونية و هو
موقع داعم للفلسطينيين: "
سواء أأحببت حماس أو كرهتها ,
فإنهم موجودون, و هم هامون و لا
يمكنك تجاهلهم" . "إن الفلسطينيين لا يمكنهم أن يختاروا
الزعماء الإسرائيليين. و إذا
كان يمكنهم ذلك, فإنني لن أختار
المصفوفة الحالية من الزعماء
الإسرائيليين. إنني لا أقول أن
حماس تمثل كل الفلسطينيين , و
لكنها تمثل شريحة هامة و من غير
الواقعي التظاهر بأنهم غير
موجودين , أو الأسوأ محاولة
تدميرهم". إن إسرائيل ترفض التعامل مع حماس بسبب أن
حماس ترفض الاعتراف بحق الدولة
اليهودية في الوجود. إضافة إلى
ذلك, فإن حماس مختلفة عن فتح
بسبب سياساتها الإسلامية إضافة
إلى أنها ودون الوصول إلى قطاع
غزة فإنها تخسر الكثير من
العائدات. و الولايات المتحدة
تصف حماس بأنها منظمة إرهابية. و حماس بدورها, لا تفضل محادثات السلام. و
قد قال قادتها بأن قرار السيد
عباس بالتفاوض يقدم غطاء
للحكومة الإسرائيلية تقوم من
خلاله باقتطاع مزيد من الأراضي
من الدولة الفلسطينية. إن غزة
وحدها تحوي 35% من نسبة السكان
الذين يعيشون في فلسطين
التاريخية. و قد قال محمود الزهار وهو مصمم سيطرة
حماس على غزة في بيان يوم
الأربعاء بأن عباس أثبت بأنه
ضعيف بسبب أنه عاد عن مطلبه
السابق في وقف توسع المستوطنات
كشرط مسبق لاستمرار المفاوضات,
كما أنه رفض أن تكون الولايات
المتحدة وسيطا
نزيها, بسبب أنها سوف سوف تقف في
نهاية المطاف مع إسرائيل .. في
بناء المستوطنات و الإستيلاء
على الأرض الفلسطينية. في بداية هذا الشهر, قامت الحركة بقتل
أربعة إسرائيليين في الضفة
الغربية". إن الموقف فيما بين حماس و فتح و إسرائيل و
الولايات المتحدة قد خلق مقارنة
شديدة مع محادثات إيرلندا
الشمالية , الجمهوريون و
الديمقراطيون الاجتماعيون
البعيدون عن العنف و حزب العمال
و الشين فين و هو الجناح السياسي
للجيش الجمهوري الإيرلندي و
الذي حكم عليه من قبل الحكومة
البريطانية و الاتحاديين
الإيرلنديين الشماليين على أنه
إرهابي , حيث استغرق الأمر أربع
سنوات لخلق جبهة تفاوض موحدة و
هي عملية لم تكن سهلة. لقد كان لدى البريطانيين قناة محادثات
خلفية مع الشين فين قبل بدأ
المفاوضات. في عام 1994 دعا الرئيس
كلينتون زعيم الشين فين جيري
أدامز إلى واشنطن وسط حث من
ميتشل و رفض من بريطانيا. لماذا؟
لقد قال ميتشل بعد ذلك بأنه سوف
يعطي الرجل الذي كان يعتبر
إرهابيا من قبل بريطانيا
المكانة وسط شعبه من أجل أن يقوم
في النهاية التفاوض من أجل
السلام. يقول داني ليفي وهو مفاوض إسرائيلي سابق و
محرر مبادرة الشرق الأوسط في
مركز أمريكا الجديدة بداية هذا
الشهر: " في حين أن قبول
الشين فين وقف إطلاق النار و
القواعد الديمقراطية للعبة أمر
صحيح , فإنه لم يطلب منهم
بالتأكيد الاعتراف بشرعية
اتحاد إيرلندا الشمالية
بالجزيرة البريطانية كشرط مسبق
للدخول في المفاوضات".
و يضيف :" بالنسبة لحماس
فإنهم يمكن أن يرتاحوا بشكل
كبير, انظر إلى حركة القيادة
الفلسطينية و توجهاتها
السياسية. ليس هناك أي حافز خلق
لحماس لتوافق على عملية السلام
الجديدة هذه؛ في الواقع فإن
الحقيقة معاكسة تماما. إن دورهم
التخريبي قد عزز". كما أن ميتشل يركز بشكل متكرر على الظلام
الذي يسود قبل حلول الفجر و الذي
يحكم طبيعة محادثات السلام ,
مشيرا بذلك إلى مثال إيرلندا
الشمالية في أكثر من مناسبة مع
مرور أكثر من 700 يوم من الفشل و
يوم واحد من النجاح" . لسوء الحظ, فإن شروط السلام المحددة في
إسرائيل وفلسطين أقل بكثير
للوصول إلى السلام من تلك التي
كانت تسود في إيرلندا قبل 14 عاما.
يقول السيد أبو ناعمة :" في إيرلندا
الشمالية قامت بريطانيا و لعدة
سنوات بلعب لعبة التقسيم و
الحكم, حيث تحرض ما يعرف
بالمعتدلين ضد المتطرفين. إن ما
تغير لدى ميتشل و إدارة كلينتون
هو أنهم قاموا حقيقة بدعم
الجبهة الوطنية في إيرلندا, و
الآن فإن الأمر معكوس تماما. إن
لديك ميتشل و توني بلير و
الأمريكان وهم يعملون على تقسيم
الفلسطينيين". ويقول أيضا بأن سياسة الولايات المتحدة و
إسرائيل هي العمل على الإبقاء
على انقسام
فتح ( التي تعترف بحق
إسرائيل في الوجود) و حماس. و هو
الأمر الذي يشكل سببا كافيا في
الشك في التوصل إلى نتيجة
حقيقية في المحادثات الحالية. إن حماس نفسها تعزف نغمة تصالحية من آن
لآخر. كما أنها عرضت وقفا
طويلا لإطلاق النار مع
إسرائيل قبل سنوات قليلة , كما
يقول أبو ناعمة بأن حماس قد
أشارت مرارا بأن لديها الرغبة
في الدخول في المسار السياسي. و
لكن لديها شروطها أيضا. و الأمر
الأكثر جدية فإنها تطالب بحق
العودة للأراضي الإسرائيلية و
الفلسطينية للملايين من
اللاجئين الفلسطينيين الذين
يعيشون حاليا في العديد من
الدول. لحد الآن فإنه من الصعب
تصور عودة حماس عن موقفها أو أن
تقوم الولايات المتحدة و
إسرائيل فتح أي حوار مع
الفلسطينيين في غزة. Can
ignoring Hamas lead to Israeli-Palestinian peace? By
Dan Murphy, Staff Writer / September 16, 2010 George
Mitchell, President Obama's Middle East peace envoy,
rarely misses an opportunity to mention the crucial role
he played in helping bring peace to As
he makes the rounds in But
there's a crucial missing element that will undoubtedly
trouble the Israeli-Palestinian talks as they move
ahead. A
blast of mortar fire from "Whether
you like or hate Hamas, they’re there, they're
significant, and you can’t ignore them," says Ali
Abunimah, author of "One Country: A Bold Proposal
to End the Israeli-Palestinian Impasse" and a
founder of the Electronic Intifada, a pro-Palestinian
website. "Palestinian's
don’t get to choose who the Israeli leaders are. And
if they did, I wouldn’t choose the current array of
Israeli leaders. I'm not saying that Hamas represents
all Palestinians, but it does represent a significant
proportion and it’s simply unrealistic to pretend they
don’t exist, or worse, try to destroy them," he
says. Hamas,
in turn, isn't in favor of peace talks. Its leaders
argue that Mr. Abbas's decision to negotiate is
providing cover for an Israeli government that continues
to take chunks out of possible future Palestinian state.
Mahmoud
Zahar, the architect of the Hamas takeover in Gaza, said
in a statement Wednesday that Abbas had proven he was
"weak" for reversing a previous demand that
settlement expansion be halted as a precondition for
talks, and dismissed the US as an honest broker, because
it will "eventually side with Israel ... building
settlements, (and) confiscating Palestinian land." Earlier
this month, the group took credit for the killing of
four Israelis in the The
situation between Hamas, Fatah, Israel, and the US
creates a stark contrast with the Northern Ireland
talksIn that instance, the Republican factions, most
crucially the nonviolent Social Democratic and Labour
Party (SDLP) and Sinn Fein, the political wing of the
Irish Republican Army (IRA) then derided by the British
government and Northern Irish Unionists as terrorists,
had spent four years creating a unified negotiating
front, however uneasy. The
British had back-channel talks of their own going on
with Sinn Fein before the talks. In 1994, President
Clinton invited Sinn Fein leader Gerry Adams to "While
the Northern Ireland analogy of an eventual IRA/Sinn
Fein acceptance of ceasefire and democratic rules of the
game is true, they were certainly never asked to
recognize the legitimacy of Northern Ireland's union
with the British mainland as a precondition for entering
talks," Daniel Levy, a former Israeli peace
negotiator now director of the Middle East Initiative at
the New America Foundation, wrote earlier this month.
"As for Hamas, they can largely relax, watch the PA
leadership squirm, and clip the political coupons. No
incentive has been created for Hamas to OK this new
peace process; in fact quite the opposite. Their spoiler
role is being encouraged." Mitchell
also frequently highlights the darkness-before-the-dawn
nature of international peace talks, referring to the Unfortunately,
the specific conditions in "In
Northern Ireland the British had played for many years a
game of divide and rule, playing off the so-called
moderate nationalists against the extremists. What
changed with Mitchell and the He
says that the both Hamas
itself has occasionally struck a conciliatory tone. It
offered a long-term cease-fire with http://www.csmonitor.com/World/Global-News/2010/0916/ Can-ignoring-Hamas-lead-to-Israeli-Palestinian-peace/(page)/2 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |