ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
لماذا
لم يعد أحد يهتم بالتنظيم
الدولي للإخوان المسلمين بقلم: ناثان براون*/فورين
بوليسي 20-9-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بعد فترة وجيزة على انتخاب محمد بديع
كمرشد عام لجماعة الإخوان
المسلمين في مصر و للتنظيم
الدولي – من خلال عملية معقدة و
علنية بشكل غير عادي- فقد تشاركت
في غداء مع بعض قادة الإخوان
المسلمين في دولة عربية أخرى.
كانت معظم المحادثة باللغة
الإنجليزية , و لكنها كانت تتحول
في بعض الأحيان إلى العربية (خصوصا
عندما كان قادة الإخوان يتحدثون
مع بعضهم البعض). و قد سألني
أحدهم باللغة الإنجليزية "
ناثان, ما هو تصورك عما يحدث
داخل جماعة الإخوان المسلمين في
مصر؟" و قبل أن أجيب, سألني
قائد آخر باللغة العربية "من
هو المرشد العام الجديد؟" لا
أحد منهما كان يستطيع التذكر
لذلك فقد همست باسم بديع. لم
يلاحظني أحد في بداية الأمر , و
لهذا فقد كررت الإسم. و عند هذه
النقطة, أجاب أحدهم بصورة مبهمة
للآخرين "نعم أعتقد أن اسمه
محمد شيء ما". كيف يمكن أن تكون جماعة منظمة و منضبطة
دوليا عندما يعاني أتباعها
لاستذكار اسم زعيمهم الأكبر ؟
في المقابلات الصحفية و
اللقاءات الشخصية و المواد
المصممة لأعضائها يشير قادة
الإخوان المسلمين في العديد من
الدول العربية بصورة محترمة إلى
الطريقة التي تقوم بها جماعة
الإخوان المسملين بالأمور و
لكنهم لا يشيرون إلى سلطة أو حتى
إلى وجود المنظمة الدولية. و
بشكل متزايد, فإن الوعي
بالحركات الإسلامية في الغرب قد
قاد إلى شئ من الحديث المظلم حول
جماعة الإخوان المسلمين التي
تقوم بتقديم غطاء لجميع أنواع
النشاطات التبشيرية و السياسية
و حتى العنيفة. من صميم العالم
العربي يقال بأن مخالب الإخوان
المسلمين تصل من أوسلو إلى
مدينة أوكلاهوما. لقد أجريت عددا من الأبحاث حول الإخوان
المسلمين في أوروبا و الولايات
المتحدة, و لكنني قمت بدراستها
في العديد من الدول العربية حيث
تعتبر الجماعة الأقوى و الأكثر
نشاطا. هل هناك أمر مثل هذا –
التنظيم الدولي- عندما تقوم
جماعة الإخوان المسلمين بتوحيد
هذه الفروع؟ نعم. و لكن الحقيقة
الغربية هي أن جماعة الإخوان
المسلمين الدولية لا تساوي
الكثير. و لربما كانت الحقيقة
الأغرب هي أنه يبدو أنه من غير
المهم أن جماعة الإخوان
المسلمين الدولية غير مهمة. هناك جماعة إخوان مسلمين دولية. إن العديد
من فروع الجماعة تتواجد في
العديد من المجتمعات: و كل من
هذه الفروع يقوده " مراقب عام".
و معظم الفروع هم أعضاء في
التنظيم الدولي و هم يخضعون
لقيادة المرشد العام وهو عادة
ما يكون زعيما للجماعة الدولية (التنظيم
المصري عادة ما يشار إليه في
الدول الأخرى بأنه التنظيم الأم).
إن المنظمة الدولية غامضة إلى
حد ما : إننا لا نعرف الكثير حول
العمليات الداخلية و عادة ما
نعرف عن إجتماعاتها و أعمالها
عندما يتم إتخاذ قرار علني. إن هناك القليل من الحركات التي تستلهم
بشكل واضح من الإخوان المسلمين (في
إسرائيل و الكويت و العراق و
أندونيسيا على سبيل المثال) و
التي لا تعترف بشراكة مفتوحة مع
التنظيم الدولي؛ وهناك بعض
الأفرع ممن لديها علاقات رسمية
لاتعترف بها بشكل مفتوح و كل
الحركات لديها علاقات غير رسمية.
و هناك منظمات أخرى موازية
للتنظيم الدولي – مثل المنتدى
الدولي للبرلمانيين الإسلاميين-
و الذي يرتبط بصورة غير رسمية مع
جماعة الإخوان المسلمين و الذي
يعمل من اجل جمع أعضاء فروع
الجماعة و الحركات المشابهة
للإخوان في دول متعددة. و لكن لماذا لا تهم مثل هذه المنظمة
الدولية؟ لأنه ليس لديها (و على
الأرجح لا تستطيع) الكثير من
الأمور. أولا, المنظمة بطيئة
الإستجابة. في القليل من
المناسبات دعيت لحسم المسائل
التنظيمية الصعبة كما أنها لا
تعمل بصورة فعالة أونشيطة. على
سبيل المثال, في عام 1989 جرى هناك
نزاع فيما بين أعضاء الإخوان
المسلمين في الأردن حول ما إذا
كان يتوجب عليهم قبول الدعوة
للإنضمام إلى الحكومة و قد ثبت
أن الموضوع معقد و قد حاول
المتنازعون رفع الأمر إلى
التنظيم الدولي. و قد جاءت
الإجابة متأخرة جدا و احتوت على
الكثير من الغموض الذي لم يساعد
على حل القضية. في عام 2007 سعى
خالد مشعل إلى تثبيت حركة حماس
كعضو فعال في التنظيم الدولي,
مما أدى إلى إشعال نزاع تنظيمي
معقد داخل الجماعة الأردنية. (إن
حماس تعتبر جزء من جماعة
الإخوان المسلمين الفلسطينيين,
و التي ترتبط من وجهة نظر
الإخوان المسلمين الدوليين
بصورة رسمية و قد بقيت بعض
الروابط الرمزية ما بين حماس و
الإخوان الأردنيين كنتيجة لهذا
الأمر). إن أحد الركائز الرئيسة
للصراع تركزت على ما سيحدث
للإخوان المسلمين الفلسطينيين
و الأردنيين في الخليج (و هم
مصدر مهم للتمويل و لكن الإخوان
في الخليج يشكلون جماعة تقوم
بإرسال ممثلين عنها إلى الهيئات
الأردنية للجماعة, و التي تميل
بالإتجاه الفلسطيني). بعد ثلاث
سنوات على ذلك, فإن القضية لا
زالت عالقة. ثانيا, إن التنظيم الدولي ليس بطئيا فقط,
بل إنه خاضع للسيطرة المصرية. إن
قادته دائما من المصرييين و
الإخوان المصريون لم يوافقوا
على فكرة انتخاب غير المصريين
في التنظيم. إن انتخاب بديع قد
تم بموافقة التنظيم المصري, و
لكن كان هناك بعض التذمر حول
الشكل الذي سارت به العملية. إن
معظم الأعضاء يوافقون على أن
التنظيم الأم سوف يكون له دور
قيادي حتما , و لكن العديد أيضا
يجدون أن القادة المصريين
مهتمون بالشئون المصرية أكثر من
إهتمامهم بالشئون الدولية. كما
أن المناخ الأمني في مصر يعيق
قادة الجماعة من أن يكونوا أكثر
نشاطا دوليا, إن العديد من قادة
التنظيم المصريين ممنوعون من
السفر خارج البلاد. و أخيرا, فإن العديد من فروع الجماعة قد
طوروا أخلاقيات الاحترام
المتبادل: لقد تبنوا و بسرعة
فكرة أنه يتوجب أن يتصرف كل فرع
من فروع الجماعة بالطريقة التي
يراها مناسية للظروف
المحلية. إن الفروع
المختلفة تشاور بعضها البعض, و
لكنهم أحرار في رفض النصيحة
التي تلقوها. لقد اشترك الحزب
الإسلامي العراقي في العملية
السياسية المدعومة من قبل
الولايات المتحدة في الوقت الذي
رفضت فيه جماعة الإخوان
المسلمين الأردنية التواصل مع
المسئولين الأمريكان لأنه هي
الدولة التي تحتل العراق. و بوعي
للمواقف المتعارضة, فإن قادة
الجماعتين اتفقوا على أن
لايتفقوا. لقد نصحت حماس من قبل
كل من القادة المصريين و
الأردنيين على أن لا تدخل بقوة
في إنتخابات 2006 البرلمانية. "المشاركة
, وليست الهيمنة " (و تعني
العمل و ليس النصر الكلي) كانت
هي الصيغة التي طرحت آنذاك
عليهم. لقد اصغوا إلى نصف
الرسالة الأولى (العمل) و لكن
ليس الثانية ( النصر الكلي). على
خلاف رفاقهم الأردنيين و
المصريين الذين يحتلون أقلية في
المقاعد , فقد قدموا لائحة كاملة
لمقاعد البرلمان مما مكنهم من
تحقيق المفاجئة
و المتمثلة في الانتصار
الطائش ( في نظر بعض قادة
الإخوان في أماكن أخرى). إن الاحترام المتبادل قد وصل إلى حدود
أبعد: جميع فروع الإخوان متفقة
على المبدأ العام المتمثل في
أنهم سوف يعملون للتغير بطريقة
سلمية فقط. و الاستثناء هو أن
المقاومة العنيفة للاحتلال
تعتبر مشروعة. عندما يتم احتلال
دولة متى تكون المقاومة مشروعة
؟ إن هذا الأمر يترك لتقدير
الفرع الموجود هناك. إن حماس
تحظى بتأييد عالمي لمقاومتها
العنيفة و لكن أعضاء الإخوان
أوضحوا بأن الأمر متروك لحماس
لتقرير متى و كيف تستخدم العنف. و لكن ألا يسعى التنظيم العالمي لإعادة
إحياء الخلافة الإسلامية؟ حسنا,
إن هناك بالتأكيد بعض الوثائق
التاريخية القديمة توحي بمثل
هذا الهدف البعيد و لكن هناك
أدلة قليلة ثمينة بأن الموضوع
يحتل الكثير من تفكير القيادات
الحالية حيث أنهم يركزون
اهتمامهم على أوضاعهم الداخلية.
إذا كان التنظيم الدولي هو
الجرثومة التي تسعى لعالم
إسلامي موحد , فإن العضوية فيه
قد تكون أقل مما هي عليه الآن.
على سبيبل المثال, فإن أعضاء
الجماعة الفلسطينيين المستقرين
بشكل مؤقت في الخليج قد يعاملون
في دول الخليح على أنهم أعضاء
محليون في الجماعة. إن هذا النوع
من التداخل التنظيمي حدث في
الغالب في بداية تاريخ الجماعة
و لكنه خفت تدريجيا في السنوات
الأخيرة. إن فروع الجماعة تقدم
لبعضها (في القليل من الأحيان
المواد) الدعم, و لكن العضوية في
التنظيم الدولي بالكاد يتم
التعامل معها على أنها عضوية في
حركة دولية مفردة. و بناء على هذا فإن التنظيم الدولي موجود
ولكنه لا يعني الشيء الكثير. و
لكن هنا نأتي إلى أمر أكثر بعدا:
قد لا يكون مهما بأن لا يكون
التنظيم الدولي مهما. إن الحركات التابعة لجماعة الإخوان
المسلمين سواء أكانت تبعية
رسمية أم لا و سواء رضيت
بالقيادة المصرية أم كانت
مستقلة تماما لا زالت تظهر
خاصيتين تجعل من التنسيق الرسمي
أمرا غير مهم, و قد يكون عكسي
النتائج أيضا. أولا, الفروع المختلفة لا تواجه مشلكة في
إتباع نموذج عام – و لكن هذا
يعود إلى أن النموذج عام جدا و
يمكن أن يطبق بشكل مختلف بأوضاع
مختلفة. إن الأعضاء عادة ما لا
يعودون إلى سلطة التنظيم الدولي
أو إلى المرشد العام الحالي, و
لكنهم يشيرون بشكل منتظم إلى
نموذج الإخوان (المنهج) و إلى
تفكير حسن البنا. و أفكار البنا
بدورها لا تشكل فلسفة تجريدية و
لكنه يمثل مجموعة من التقنيات
التنظيمية و خطابات ملهمة و
منهج عام يضع أهمية و تركيزا
كبيرا على العمل الإجتماعي. من
المفترض أن يعمل أعضاء الإخوان
و حركاتهم لصالح الإصلاح على
جميع المستويات الشخصية و
الاجتماعية و السياسية و
الدينية. إنهم ليسوا شكلا من
أشكال المجتمع المنغلق من
الرهبان و لكنهم يعملون من أجل
بناء الشخص والأسرة
و المجتمعات الأفضل اعتمادا
على تعاليم الإسلام.
إن هذا ا لنموذج مرن و لكنه
يدفع الإخوان إلى العالم
الخارجي. إنه يلهم الفروع و
الأعضاء من أجل الدخول في
السياسية و إدارة المكاتب و
تشكيل الجميعات الخيرية و
الحديث بروية مع غير الأعضاء و
التصرف كنموذج يحتذى في الأحياء
السكنية و الشروع في تحسين
الذات و المشاركة في مجموعات
الدراسة و دعم القضايا
الإسلامية. و بالنظر إلى
المجموعة الواسعة من النشاطات
التي تقوم بها فروع الجماعة –
وبالنظر إلى حقيقة أن بعض هذه
النشاطات لا يتم القيام بها تحت
إسم الإخوان- فإنه من الصعب
تمييز أين وصل الإخوان المسلمون
بشكل تنظيمي و أين انتهوا. إن
أعضاء الإخوان المسلمين عادة ما
ينخرطون في مشاريع استضافة و
مستشفيات و مدارس واندية و
جمعيات و لكن لا يكون واضحا
دائما مدى إقتراب هذه المنظمات
من حركة الإخوان. هذه الميزة
التنظيمية تشكل كلا من سر نفوذ
الإخوان المسلمين و مصدر
التشويش و الغموض الذي يحيط
بالحركة. السبب الثاني لمحدودية التنظيم الدولي
الرسمي هو أن أعضاء الإخوان
يعرفون بعضهم دون الحاجة إليه.
قد يكون من الصعب معرفة أين يبدأ
كل فرع من فروع الإخوان و أين
ينتهي و لكن بشكل عام فإنه من
الواضح لأعضاء الحركة من يتبع
النموذج العام و من لا يقوم بذلك.
إسأل أحد قيادات الإخوان
المسلمين الذي يمثل حركة
الإخوان في الكويت و سوف تحصل
على إجابة واضحة (على الرغم من
أن الحركة الكويتية قد قطعت
روابطها الرسمية مع التنظيم
الدولي قبل عقدين من الزمان). على المستوى العالمي, فإن حركة الإخوان
المسلمين ليست مافيا. كما أنها
ليست متصلبة على الطراز
الستاليني. إنها تمثل إلى حد
كبير الإشتراكية الدولية في
الوقت الحالي: إنها تمثل إطار
عمل لمجموعة مرتبطة بشكل ضعيف
و حركات متشابهة أيدلوجيا
تعرف بعضها البعض و تتبادل
القصص و الخبرات في الإجتماعات
العابرة و هي مشتركة بسعادة
بأيدلوجية دولية دون إعطائها
أولوية كبيرة. إن هناك كل ما
يدعو إلى الإهتمام بفروع
الإخوان المتنوعة والكثيرة, و
لكن ليس هناك أي سبب يدعو إلى
الخوف منها على أنها شبكة دولية
تهدد العالم. ــــــــ *ناثان براون: أستاذ العلوم السياسية و
الشئون الدولية في جامعة جورج
تاون و عضو مركز ودرو ويلسون
للباحثين . The
irrelevance of the international Muslim Brotherhood Posted
By Nathan J. Brown Monday,
September 20, 2010 A
while after the election of Muhammad Badi‘ as
"general guide" of the Egyptian Muslim
Brotherhood and the international Brotherhood
organization -- a contentious and unusually public
process -- I shared a lunch with some leaders of a
Brotherhood-inspired movement in another Arab state. The
conversation was mostly in English, but sometimes turned
to Arabic (particularly when the Brotherhood leaders
were speaking to each other). One of them asked me in
English, "Nathan, what do you think of what is
going on in the Brotherhood in How
disciplined and well-organized can an international
organization be when followers struggle to recall their
supreme leader's name? In press interviews, personal
meetings, and material designed for their own members,
Muslim Brotherhood leaders in various Arab countries
refer very respectfully to the Brotherhood way of doing
things but almost never to the authority or even
existence of the international organization. Yet
increasingly, awareness of Islamist movements in the
West has lead to some dark talk of an international
Brotherhood that serves as a cover for all sorts of
missionary, political, and even violent activity. From a
solid core in the Arab world, the Brotherhood's
tentacles are said to be reaching out from I
have conducted little research on the Brotherhood in
Europe and the There
is an international Muslim Brotherhood. Chapters of the
Muslim Brotherhood exist in a number of societies; each
one of them is headed by a "general
supervisor." Most chapters are members of an
international body; they also accept the overall
leadership of the "general guide," a figure
who has almost always doubled as the leader of the
Egyptian organization (the original branch, often
referred to in other countries as "the mother
movement"). The international organization is
rather bashful: we know little about its internal
operations; we learn about its meetings and actions only
when it takes a public decision. There
are a few movements that are clearly inspired by the
Brotherhood (in Why
does this international organization not matter? Because
it has not (and probably cannot) do very much. First, it
is sluggish and unresponsive. On the few occasions it
has been called in to settle difficult organizational
questions, it has not responded with efficiency or
alacrity. For instance, in 1989 a dispute among
Jordanian Brotherhood members about whether to accept an
invitation to join the cabinet proved so contentious the
disputants tried to kick the question upstairs to the
international organization. The answer came far too late
and contained too much ambiguity to resolve the issue.
In 2007, Khalid Mish‘al sought to have Hamas
recognized as a distinct member of the international
organization, setting off a complex organizational
tussle inside the Jordanian organization. (Hamas has
largely subsumed the Palestinian Brotherhood, which in
turn was formally attached in the eyes of the
international organization to the Jordanian branch --
and some vestigial links survive between Hamas and the
Jordanian Brotherhood as a result). One chief bone of
contention focused on what would happen to Palestinian
and Jordanian members in the Gulf (an important source
of funds but also a group that sent representatives to
the leadership bodies of the Jordanian organization,
tilting it in a Palestinian direction). Three years
later, the issues are still not fully resolved. Second,
the international organization is not only sluggish, it
is also Egyptian dominated. Its leader is always an
Egyptian and Egyptian Brotherhood members have scoffed
at the idea that a non-Egyptian might be selected.
Badi‘'s election was approved by the international
organization, but there was some grumbling about the
rubber-stamp nature of the process. Most members do
accept that the "mother organization" will
inevitably have a leading role, but many also find the
Egyptian leaders far more interested in Egyptian than
international affairs. Finally,
various chapters of the Muslim Brotherhood have
developed an ethos of mutual deference: they
increasingly hold fast to the idea that each chapter
should be free to react as it sees fit to local
conditions. The various chapters do consult each other,
but they are free to reject the advice they receive. The
Iraqi Islamic Party participated in a political process
sponsored by the Mutual
deference extends quite far: all Brotherhood movements
agree on the general principle that they will work only
for peaceful change. The exception is that violent
resistance to occupation is legitimate. When is a
country occupied and when should resistance be used in
such a case? That
is for each branch to evaluate. Hamas has universal
support for its violent "resistance" but
Brotherhood members also make clear that it is up to
Hamas to decide when and how to employ violence. But
doesn't the international organization seek to recreate
a global Islamic caliphate?
Well, there are certainly some older ideological
documents suggesting such a distant goal but there is
precious little evidence that the matter weighs much on
the minds of current leaders, focused as they are on
their domestic scenes. If the international organization
were the germ of a recreated unified Islamic world,
membership might be a bit more portable than it
currently is. For instance, a member of a Palestinian
branch temporarily residing in the Gulf might be treated
in the Gulf state as a member of the local organization.
That sort of inter-branch linkage often did
happen earlier in the Brotherhood's history but has
declined significantly in recent years. Brotherhood
branches offer each other moral (and in a few cases
material) support, but membership in a national
organization is hardly treated as membership in a
single, international movement. So
the international organization exists but does not
matter much. But here is where we come finally to the
more profound irrelevance: it may not matter much that
the international organization does not matter much. Brotherhood-type
movements -- whether formally affiliated or not, whether
nominally accepting of the leadership of the Egyptian
general guide or completely independent -- still show
two characteristics that make formal coordination seem
unnecessary, even counterproductive. First,
the various branches have no problem trying to follow a
common general model --but that is because the model is
so general it can be applied very differently in
different settings. Members almost never refer to the
authority of the international organization or the
current general guide, but they regular refer to the
Brotherhood's model (manhaj) and to the thought of Hasan
al-Banna. Al-Banna's thought in turn, is hardly an
abstract philosophy but instead a set of organizational
techniques, inspirational speeches, and a general
approach that places a tremendous emphasis on social
engagement. Brotherhood members and their movements are
supposed to work on behalf of reform on all levels --
personal, social, political, and religious. They are not
to form an isolated community of saints but to build
better selves, families, and communities based on
Islamic teachings. This
model is flexible but pushes the Brotherhood outwards.
It inspires branches and members to enter
politics and run for office, form charitable
associations, speak softly to non-members, act as role
models in their neighborhoods, embark on
self-improvement, participate in study groups, and
support Islamic causes. Given the broad range of
activities Brotherhood branches are involved in -- and
given the fact that some of this activity does not take
place under the Brotherhood rubric -- it is often
difficult to discern where a Brotherhood's formal
organizational reach begins and ends. Brotherhood
members are often involved in a host of projects,
hospitals, schools, clubs, and associations, but it is
not always clear how closely those other organizations
are associated with the Brotherhood movement. It is this
organizational feature that is a both a secret of the
Brotherhood's influence and a source of the suspicions
and confusion that surround the movement. The
second reason for the limited relevance of the formal
international organization is that Brotherhood members
recognize each other without it. It may be difficult to
tell where each Brotherhood branch organization begins
and ends, but it is generally clear to people in the
movement who is following the general model and who is
not. Ask an Egyptian Brotherhood leader who represents
the Brotherhood movement in At
a global level, the Brotherhood is no Mafia. Nor is it a
rigid and disciplined Stalinist-style Comintern. It most
closely resembles today's Socialist International: a
tame framework for a group of loosely linked,
ideologically similar movements that recognize each
other, swap stories and experiences in occasional
meetings, and happily subscribe to a formally
international ideology without giving it much priority.
There is every reason to be interested in the
Brotherhood's myriad (and surprisingly diverse) country
branches, but there is no reason to fear it as a
menacing global web. Nathan
Brown is a professor of political science and
international affairs at http://mideast.foreignpolicy.com/posts/2010/09/20/the _irrelevance_of_the_international_muslim_brotherhood_0 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |