ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
زيارة
أحمدي نجاد إلى لبنان ومصير
محكمة الحريري بقلم: آش جاين & أندرو
تابلر/معهد واشنطن 12-10-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي
نجاد هذا الأسبوع إلى بيروت سوف
تثير بلا شك موجة من التحديات
الكلامية ضد إسرائيل و لربما
يقوم بزيارة حتى إلى الحدود
الإسرائيلية اللبنانية. و لكن
أحد أهداف هذه الزيارة قد يكون
التأثير على مصير المحكمة
الدولية المختصة بالنظر في قضية
إغتيال الحريري. و مع إقتراب
المحكمة بشكل أكبر إلى إطلاق
اتهاماتها و التي قد تتضمن كما
تشير التقارير عملاء من حزب
الله, فإن كلا من الحزب و سوريا
– بدعم كما يبدو من إيران- قد
صعدوا ما يبدو أنه حملة منظمة
للضغط على رئيس الوزراء سعد
الحريري و حلفائه الغربيين من
أجل وقف دعمهم للعملية القضائية.
مقدمة: في منتصف يوليو, أطلق زعيم حزب الله حسن
نصر الله حملة علاقات عامة من
أجل نزع الشرعية عن المحكمة
الدولية بعد ورود تقارير تؤكد
بأن المحقق الدولي دانيل بيلمار
ينوي إصدار لا ئحة اتهام ضد
أعضاء من الحزب. بالإضافة إلى
وصف المحكمة بأنها "مشروع
إسرائيلي" موجه ضد المقاومة و
يهدف إلى إثارة العنف الطائفي
في لبنان, فإن نصرالله استشهد
"بأدلة قوية ويصعب ضحدها"
تشير إلى أن عملاء الاستخبارات
الإسرائيلية كانوا خلف اغتيال
الحريري. و من ثم و بعد إثارة
أسئلة حول مصداقية المحكمة
الدولية فقد طالب بتحقيقات
سياسية تتحكم بها لبنان تأخذ
أدلة حزب الله بحسبانها". و مؤخرا في ذلك الشهر, قام كل من الرئيس
السوري و الملك عبد الله ملك
السعودية بزيارة بيروت –في
تتويج لجهود الرياض التي استمرت
لسنة و نصف لإبعاد الأسد عن
إيران و العودة إلى الحظيرة
العربية-. و بعد ورود إشاعات عن
وجود إتفاقية ما بين الزعيمين
متصلة بتشكيل الحكومة في العراق
مع تجديد الدور السوري في لبنان,
فقد أصدر سعد الحريري بيانا
عاما مذهلا عدل فيه عن اتهامات
سابقة أطلقها تتهم سوريا بأنها
تقف خلف إغتيال والده. في سبتمر,
إستضاف الأسد أحمدي نجاد في
دمشق و من ثم سافر هو إلى طهران
من أجل إعادة التأكيد على محور
المقاومة السوري الإيراني
إضافة إلى الإشارة إلى الدعم
المشترك لحزب الله. جهود عرقلة المحكمة الدولية: كجزء من حملته المتسارعة من أجل تقويض
المحكمة الدولية
فإن حزب الله – و بدعم من
دمشق و طهران- قد تعهد بإنهاء
الدعم الرسمي اللبناني لعمليات
المحكمة. و قد أوضح الحزب بأنه
سوف يمنع الحكومة من الموافقة
على حصة لبنان من تمويل المحكمة
الدولية التي وضعت من قبل مجلس
الأمن الدولي تحت القرار رقم 1757
و بنسبة 49% من أصل ميزانية
المحكمة التي تصل إلى 56 مليون
دولار أمريكي في العام. كما أنه
طالب الحكومة بسحب القضاة
اللبنانيين المعينين لدى
المحكمة الدولية.
و في نفس الوقت, فقد كثف الحزب من الضغط
السياسي على سعد الحريري من أجل
شجب المحكمة الدولية و الانضمام
إلى المعارضة التي تدعو علنا
إلى حلها. و قد اتخذت هذه الحملة
المشئومة منحنى تصاعديا واضحا.
على سبيل المثال فقد حذر حليف
حزب الله و رئيس مجلس النواب
اللبناني نبيه بري من حرب أهلية
إذا طالت المسألة, و أضاف موقع
المنار التابع لحزب الله بأن
لبنان سوف تواجه "أياما عصيبة
قادمة" إذا رفض الحريري
معارضة المحكمة الدولية حتى
نهاية شهر سبتمبر, و هو البيان
الذي ترجم كتهديد لرئاسته
للوزراء. و قد انضمت سوريا بشكل
رسمي إلى هذا الجهد الأسبوع
الماضي عندما أصدرت مذكرات
إعتقال بحق 33 من شهود الزور في
القضية, و قد ضمت القائمة بعضا
من المساعدين المقربين جدا إلى
الحريري و المحقق الأول في
القضية الذي عين من قبل الأمم
المتحدة و الذي كان يعمل مدعيا
عاما في ألمانيا. و قد كان كل من حزب الله وسوريا و اضحا
بشكل تام في التحذير من أن أي
اتهام قد يشير إلى الحزب فإنه قد
يؤدي إلى جولة جديدة من العنف في
لبنان. و قد وردت تقارير بأن نصر
الله قد أخبر الحريري بأنه إذا
حاول تبني مثل هذه الاتهامات
فإن حزب الله سوف يقوم بأعمال
أسوأ بمئات المرات مما جرى عام
2008. و قد أضافت المنار بأن الحزب
سوف يتعامل مع أي اتهامات على
أنها "غزو جديد" للبنان. و
بشكل مماثل, و في مقابلة أجرتها
صحيفة وول ستريت جورنال مع وزير
الخارجية السوري وليد المعلم
حذر بأن الاتهامات قد تؤدي
بالمخاطرة في دخول لبنان إلى
دورة جديدة من العنف الطائفي. ما التالي؟ في مواجهة الضغط المتزايد, فإن الحريري
لحد الآن يلتزم ضبط النفس, حيث
أكد في 29 سبتمبر بأنه لن يدع "دم
رفيق الحريري يذهب هدرا".
ولكن ومع انقضاء مهلة حزب الله
في 30 سبتمبر فإن المسرح يبدو
متجها إلى مواجهة سياسية عنيفة
محتملة. إن هناك العديد من
السيناريوهات المحتملة: التسليم من قبل الحريري: من أجل تجنب الأزمات , فإن الحريري قد يقرر
القبول بمطالب حزب الله, و يبترأ
من المحكمةالدولية، و ينهي
التمويل اللبناني لها, و يدعو
إلى سحب القضاة اللبنانيين. و مع
ذلك فقد لا يرضى حزب الله مع
وجود مثل هذه الأعمال بسبب
تأثيرها المحدود على تحقيقات
المحكمة الدولية المستمرة. على
سبيل المثال, و بموجب القرار 1757
فإن دولا أخرى أعضاء في مجلس
الأمن قد تقوم بسد أي عجز يحصل
من قبل لبنان للمحكمة الدولية
من خلال المساهمات التطوعية. في
الواقع فإن إدارة أوباما قد
أعادت التأكيد على دعم الولايات
المتحدة للمحكمة الدولية و يبدو
أنها مستعدة للبحث عن مصادر
أخرى للتمويل إذا لزم الأمر.
علاوة على ذلك, و باعتبارهم
معينين من قبل رئيس مجلس الأمن
الدولي بان كيمون فإن القضاة
اللبنانيين قد يكونون بعيدا عن
متناول الحكومة اللبنانية أو عن
البرلمان اللبناني لإسقاطهم. خروج حزب الله من الحكومة: إذا فشلت حملة الضغط ضد الحريري, فإن حزب
الله قد يسقط حكومته عن طريق
الطلب من حلفائه الانسحاب من
الحكومة. إن الحزب يمتلك 10 من
أصل 11 عضوا في الحكومة يلزمون
لإسقاط الحكومة, و هكذا فإنهم قد
يكونون بحاجة إلى دعم الزعيم
الدرزي وليد جنبلاط أو أحدا ممن
عينهم الرئيس ميشيل سليمان (مثل
عدنان السيد حسين وهو شيعي عين
بموافقة من حزب الله). و إذا نجح
هذا الأمر فإن مثل هذه الحركة
سوف تشل المؤسسات السياسية
اللبنانية و تؤدي بالبلاد إلى
أزمة أخرى, و تضع حزب في موقع
المعارضة من أجل إعاقة تشكيل أي
حكومة جديدة حتى يتم البت بمصير
المحكمة الدولية. إستقالة الحريري: في جهد من أجل الحفاظ على كرامته و احترام
إرث والده وسط ضغط حزب الله, فإن
الحريري قد يقرر الاستقالة من
منصبه كرئيس للوزراء. و هو خيار
طفا على السطح الأسبوع الماضي
من قبل أحد أعضاء كتلة الحريري
النيابية. و على الرغم من أن
البعض قد قالوا بأن مثل هذه
الحركة قد تقوي من قبضة الحريري
من خلال عدم جعل أي قوة سياسية
سنية أخرى تقبل بأي مساومة على
المحكمة الدولية, فإن هذا الأمر
قد يعطي حزب الله الرافعة
المطلوبة من أجل منع تشكيل أي
حكومة جديدة, كما هو الأمر في
السيناريو السابق. خروج حزب الله إلى الشوارع: إذا استمر
الحريري في تحدي مطالب حزب الله
فإن الحزب قد يطلق حملة
إحتجاجات في الشوارع من أجل
تقويض استقرار الحكومة و زيادة
الضغط عليها. و كما حصل في
السابق, فإن هذا الأمر قد يقود
إلى مواجهات مع المؤيدين السنة
و المسيحيين لتحالف 14 آذار. كما
أن حزب الله قد يذهب أبعد من هذا
ويحاول أن يسيطر عسكريا على
بيروت كما فعل عام 2008, و هي خطوة
قد تقود القوى الإقليمية
إلى التدخل كوسطاء لإطار
جديد للحكم في لبنان يعكس سلطة
حزب الله المطلوبة. من خلال
تكرار ذلك السيناريو فإن الحزب
قد يستخدم الخوف من الحرب
الأهلية كرافعة له, و يطالب بأن
يحوي أي إتفاق جديد على مستقبل
لبنان السياسي – الدوحة2-
تنازلا من قبل 14 آذار و حلفائه
الغربيين عن المحكمة الدولية أو
لربما و هو الأمر الأكثر
احتمالا بأن تكون المحكمة تحت
سيطرة لبنانية أكبر.
تحد للمجتمع الدولي: إن زيارة أحمدي نجاد – و التي تهدف بجزء
منها إلى المزيد من تحويل لبنان
نحو سوريا و إيران- قد تكون
إشارة إلى بداية جديدة لمرحلة
أكثر خطوة في حملة التخويف التي
يقودها حزب الله. على سبيل
المثال وفي نهاية هذا الأسبوع
كرر نصر الله تصميمه على "وقف
محاولة الأمريكيين و
الإسرائيليين على تدمير
المقاومة". مع وجود القليل من
الخيارات الأخرى, فإنه يبدو أن
الحريري و السعوديين يضعون
ثقتهم في سوريا من أجل كبح جماح
حزب الله و الحفاظ على الهدوء –
و هو دور يستمتع الأسد فيه مع
استمراره في لعبته المزدوجة في
دعم الحزب لمواصلة طريقه بينما
يؤكد للحريري مواصلة الدعم له. على الرغم من أن حزب الله و حلفاءه قد
وجهوا حملة الضغط ضد الحريري,
فإنه يبدو أن هدفهم النهائي هو
التركيز على تحدي الدعم العام
للمحكمة الدولية من خلال إجبار
المجتمع الدولي على الاختيار ما
بين العدالة و الاستقرار. إن على
إدارة أوباما أن تستخدم حوارها
الناشئ مع دمشق من أجل الإيضاح
بأن الجهود السورية من أجل
تقويض المحكمة سوف يكون لها
عواقب سلبية. إن الخيار الحقيقي
الذي يواجه واشنطن و حلفاءها هو
إما تسليم لبنان إلى قوى
التخويف أو دعم أولئك الذين
يقاتلون من أجل العدالة و
الديمقراطية و حكم القانون. على
الرغم من أن الولايات المتحدة
لا تملك الكثير من السيطرة على
أعمال حزب الله على الأرض, فإن
على واشنطن أن تستمر في التأكيد
على دعم المحكمة الدولية و أن
توضح بأنها سوف لن تقر بأي إتفاق
سياسي يتعلق بمستقبل المحكمة. Ahmadinezhad's
By
Ash Jain and Andrew J. Tabler October
12, 2010 Iranian
president Mahmoud Ahmadinezhad's trip to Beirut this
week will likely produce a flurry of rhetorical
challenges against Israel and perhaps even a visit to
the Israel-Lebanon border. But one purpose of the trip
may be aimed at influencing the fate of the Special
Tribunal for Lebanon (STL), charged with investigating
the 2005 assassination of former prime minister Rafiq
Hariri. As the tribunal inches closer to indictments
that reportedly include Hizballah operatives, both the
group and Background In
mid-July, Hizballah leader Hassan Nasrallah launched a
blistering public relations campaign to delegitimize the
STL after reports all but confirmed that prosecutor
Daniel Bellemare intended to issue indictments against
group members. In addition to characterizing the
tribunal as an "Israeli project" aimed at
targeting the resistance and provoking sectarian strife
in Later
that month, Saudi King Abdullah and Syrian president
Bashar al-Asad visited Efforts
to Derail the Tribunal As
part of its escalating campaign to undermine the STL,
Hizballah -- with backing from At
the same time, Hizballah has intensified political
pressure on Saad Hariri to denounce the STL and join the
opposition in publicly calling for its dissolution. This
campaign has taken an increasingly ominous tone. For
example, Hizballah ally and speaker of parliament Nabih
Berri warned of "civil strife" if the issue
dragged on, and Hizballah's al-Manar website added that
Lebanon would face "tough days ahead" if
Hariri refused to oppose the STL by the end of
September, a statement interpreted as a threat to his
premiership. Both
Hizballah and What's
Next? In
the face of increasing pressure, Hariri has so far held
firm, vowing on September 29 not to "let the blood
of Premier Rafiq Hariri go to waste." But with the
expiration of Hizballah's September 30 ultimatum, the
stage appears to be set for a potentially violent
political confrontation. Several scenarios are possible: Hariri
concedes. To avert a crisis, Hariri could decide to
accept Hizballah's demands, disavowing the STL, ending Hizballah
walks out. If the pressure campaign against Hariri
fails, Hizballah could seek to bring down his government
by asking its allies to withdraw from the cabinet. The
group controls ten of the eleven cabinet members needed
to produce such a collapse, so it would need the support
of Druze leader Walid Jumblatt or one of President
Michel Suleiman's appointees (e.g., Adnan al-Sayyed
Hussein, a Shiite placed on the cabinet with Hizballah's
consent). If successful, such a move would paralyze Hariri
resigns. In an effort to preserve his dignity and uphold
his father's legacy amid Hizballah pressure, Hariri
could decide to step down as prime minister -- an option
publicly floated last week by a member of his
parliamentary bloc. Although some have suggested that
such a move could strengthen Hariri's hand by making it
politically untenable for any other Sunni politician to
accept a compromise on the STL, it could also give
Hizballah the leverage needed to block formation of a
new government, as in the previous scenario. Hizballah
takes to the streets. If Hariri continues to defy
Hizballah's demands, the group could launch street
protests designed to undermine stability and increase
pressure on the government. As in the past, this could
lead to clashes with Sunni and Christian supporters of
the March 14 coalition. Hizballah may even go further
and attempt a military takeover of Beirut, as it did in
May 2008 -- a move that led regional powers to step in
and broker a new governing framework for Lebanon that
reflected Hizballah's enhanced political power. By
repeating that scenario, the group could use fears of
civil war as leverage, demanding that any new agreement
on Challenge
to the International Community Ahmadinezhad's
visit -- aimed in part to reinforce Although
Hizballah and its allies have directed their pressure
campaign against Hariri, their ultimate aim appears to
center on challenging overall support for the STL by
forcing the international community to choose between
justice and stability. The Obama administration should
use its nascent dialogue with Ash
Jain, a former member of the State Department's Policy
Planning Staff, is a visiting fellow at The Washington
Institute. Andrew J. Tabler is a Next Generation fellow
in the Institute's Program on Arab Politics. http://www.washingtoninstitute.org/templateC05.php?CID=3259 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |