ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
إسرائيل
ليس لها مستقبل كدولة يهودية
خالصة بقلم: أدريان هاملتون/الإنديبندنت 14-10-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن المراقبين الأكثر تهكما من رئيس
الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو يميليون إلى رفض عرضه
الأخير للفلسطينيين من أجل وقف
بناء المستوطنات مقابل
الاعتراف بإسرائيل كدولة
يهودية, و يشيرون إلى أن الأمر
لا يعدو كونه إشارة روتينية من
الرجل لا
معنى لها من أجل تفادي الالتزام.
إن بيبي و ليس فقط في عيون
اليسار بل و بعيون المسئولين في
واشنطن و أوروبا أصبح يعتبر "
العصفور المخادع" في الشرق
الأوسط, و لكن دون نظرة نيكسون
إلى الشئون الدولية. بالنسبة لآخرين – وهم ينقصون كلما استمرت
المحادثات أسبوعا بعد أسبوع –
فإن نتيناهو يعتبر نيكسون
لأولئك الذين يعتبرون إتفاقية
السلام الفلسطينية هي لحظة
الصين بالنسبة له. إن كل
المناورات هي تعبيرات لرجل
يناور شركاءه في اليمين إلى
النقطة التي يمكن لهم أن يقبلوا
بها بوقف بناء المستوطنات و من
أجل بداية حقيقية لمفاوضات
السلام. حسنا صدق أولا تصدق. بعد أن تم كل شيء في
الشرق الأوسط فإنه من الرائع أن
يتصرف نتينياهو كتصرف نيكسون في
بكين. و لكنه لن يفعل. إن ما يكمن
خلف عرضه للرئيس عباس أمر بسيط.
إن إسرائيل تحت حكومته تعيد
تعريف نفسها بطريقة أضيق و أكثر
أرثوذكسية. مع انجراف العالم
الإسلامي نحو الدينية المحافظة
, فإن إسرائيل تتحرك أيضا تجاه
أصوليتها الخاصة. إن قرار الحكومة الأحد الماضي, حيث صوت 22
ضد 8 من أجل الحصول على القسم من
قبل المواطنين غير اليهود بأن
يكون ولاءهم للدولة
اليهودية و الديمقراطية هو
حالة من التمييز العنصري بأي
تفسير من التفسيرات. و لكن الأمر
أكثر من هذا. في صميم الأمر فإن
القرار يعكس دفعة من أجل جعل
إسرائيل دولة أحادية الثقافة و
متجانسة عرقيا ترفض الآخرين
بشكل متعمد كما ترفض المعتقدات
الأخرى داخلها. إن هذا يفرض مشكلة كافية لأولئك
العلمانيين الإسرائيليين الذين
يخشون من انتشار الاستبداد
الأرثوذكسي في البلاد. الوزير
عن حزب العمل إسحق هيرتزوغ قد
يكون ذهب أبعد من ذلك حيث وصف
القرار بأنه " خطوة نحو
الفاشية". وهو يشير بوضوح إلى
خطوة أبعد عن التعددية و حرية
التعبير و المعاملة المماثلة
لكل المواطنين تحت القانون. و لكن بالنسبة لأولئك الموجودين في
الخارج, و بخاصة جيران إسرائيل
من العرب فإن القرار يفرض تحديا
مباشرا أكبر لنوع من التكامل
الإقليمي و إنفتاح الحدود الذي
يجب أن تفرضه أية معاهدة سلام.
بقدر ما تقترب من تعريف إسرائيل
على أنها دولة يهودية فريدة
بقدر ما تضيق فرصتها للتصرف
كعضو متعاون في الغالبية
المسلمة في الشرق الأوسط. إن
دورها يصبح
كجيب يظهر أنه ليس منفصل فقط
و لكنه يقف على النقيض من كل شيء
آخر. ليس هناك أي سبب تحت هذه الظروف لمتابعة
مفاوضات السلام. ليس هناك أساس
لهكذا حكومة إسرائيلية يمكن أن
تكون موجودة عداك عن دعم دولة
فلسطينية مستقلة. و هو الأمر
الذي استنتجه غالبية
الفلسطينيين و العرب. و لكن و
تحت ضغط من الولايات المتحدة
فإنهم يشعرون أنه ليس لديهم أي
خيار سوى المضي في خيال التسوية
المحتملة , كما هو الحال بالنسبة
لنتينياهو الذي يشعر و تحت ضغط
من واشنطن بأنه غير قادر على رفض
المحادثات بشكل تام.
إن الضغط الأمريكي على الطرفين ليس
متساويا. إن الفلسطينيين لا
زالوا ينتظرون من أمريكا ان
تدعم حلا هم أنفسهم أضعف و أكثر
انقساما من أن يدعموه, و هم
يعلمون تماما أن عليهم أن
يقدموا أفضل ما لديهم بمساعدة
أوباما أو أنهم سوف يخسرون
أملهم الوحيد. نتينياهو من جانب
آخر, يعرف حق المعرفة بأن البيت
الأبيض سوف لن يسحب الدعم عنه
لأنهم سوف يشعرون بالإحباط مع
رفضه لتمديد وقف بناء
المستوطنات. وهكذا فإن المفاوضات سوف تكون في حالة
ترنح. و بينما تبقي جامعة الدول
العربية الأمور تسير من جانبها
بشكل عادي حتى بعد
الانتخابات الأمريكية فإن
الحكومة الإسرائيلية تنتهج
طريقة معادية لاتفاقية السلام. هل هناك نهاية لإذلال الفلسطينيين ؟
الجواب لا, حتى يتخلوا عن أمريكا
و أن يتصرفوا بطريقة جماعية مع
بعضهم البعض و أن يتخذوا مسار
إعلان الدولة أحادية الجانب. Adrian
Hamilton: hursday,
14 October 2010 More
cynical observers of the Israeli Prime Minister,
Benjamin Netanyahu, tend to dismiss his latest offer to
the Palestinians, to stop settlement building if only
they would recognise Israel as a "Jewish"
state, as typical of the man – a meaningless gesture
to evade commitment. "Bibi", in the eyes not
just of the left in For
others – and they are fewer and fewer as the weeks of
stalled talks go by – Netanyahu is the Nixon for whom
a Palestinian peace agreement is his Well,
you can believe that if you want to. After all the
Middle East has been through, it would be truly
wonderful if Netanyahu could act the Nixon in Last
Sunday's decision of the Cabinet, by a vote of 22 to
eight, to require all new non-Jewish citizens to swear
an oath pledging their loyalty to the country as
"Jewish and a democratic state" is a case of
racist discrimination on any interpretation. But it is
more than that. At heart it reflects a push to make That
poses problems enough for those secularist Israelis who
fear the spread of Orthodox authoritarianism in the
country. The Labor Party minister, Isaac Herzog, may be
going a bit far in calling it a further "step
towards fascism". Yet it clearly signals a move
away from plurality, freedom of expression and equal
treatment of all citizens under the law. But
for those abroad, and especially Israel's Arab
neighbours, it poses a far more direct challenge to the
kind of regional integration and openness of borders
which any peace talks must imply. The more closely you
define There's
simply no point under these circumstances in pursuing
peace negotiations. There isn't the basis on which an
Israeli government of this hue would accept let alone
support a separate Palestinian state. Which is what most
Palestinians and Arabs already conclude. But, under
pressure from the Only
And
so the negotiations will totter on. And, while the Arab
league conveniently keeps things ticking over on their
side until after the Is
there no end to Palestinian humiliation? The answer is
no, not until they give up on http://www.independent.co.uk/opinion/commentators/adrian-hamilton/ adrian-hamilton-israel-has-no-future-as-a-purely-jewish-state-2105933.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |