ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 20/10/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

إسرائيل ليس لها مستقبل كدولة يهودية خالصة

بقلم: أدريان هاملتون/الإنديبندنت

14-10-2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن المراقبين الأكثر تهكما من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يميليون إلى رفض عرضه الأخير للفلسطينيين من أجل وقف بناء المستوطنات مقابل الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية, و يشيرون إلى أن الأمر لا يعدو كونه إشارة روتينية من الرجل  لا معنى لها من أجل تفادي الالتزام. إن بيبي و ليس فقط في عيون اليسار بل و بعيون المسئولين في واشنطن و أوروبا أصبح يعتبر " العصفور المخادع" في الشرق الأوسط, و لكن دون نظرة نيكسون إلى الشئون الدولية.

بالنسبة لآخرين – وهم ينقصون كلما استمرت المحادثات أسبوعا بعد أسبوع – فإن نتيناهو يعتبر نيكسون لأولئك الذين يعتبرون إتفاقية السلام الفلسطينية هي لحظة الصين بالنسبة له. إن كل المناورات هي تعبيرات لرجل يناور شركاءه في اليمين إلى النقطة التي يمكن لهم أن يقبلوا بها بوقف بناء المستوطنات و من أجل بداية حقيقية لمفاوضات السلام.

حسنا صدق أولا تصدق. بعد أن تم كل شيء في الشرق الأوسط فإنه من الرائع أن يتصرف نتينياهو كتصرف نيكسون في بكين. و لكنه لن يفعل. إن ما يكمن خلف عرضه للرئيس عباس أمر بسيط. إن إسرائيل تحت حكومته تعيد تعريف نفسها بطريقة أضيق و أكثر أرثوذكسية. مع انجراف العالم الإسلامي نحو الدينية المحافظة , فإن إسرائيل تتحرك أيضا تجاه أصوليتها الخاصة.

إن قرار الحكومة الأحد الماضي, حيث صوت 22 ضد 8 من أجل الحصول على القسم من قبل المواطنين غير اليهود بأن يكون ولاءهم للدولة  اليهودية و الديمقراطية هو حالة من التمييز العنصري بأي تفسير من التفسيرات. و لكن الأمر أكثر من هذا. في صميم الأمر فإن القرار يعكس دفعة من أجل جعل إسرائيل دولة أحادية الثقافة و متجانسة عرقيا ترفض الآخرين بشكل متعمد كما ترفض المعتقدات الأخرى داخلها.

إن هذا يفرض مشكلة كافية لأولئك العلمانيين الإسرائيليين الذين يخشون من انتشار الاستبداد الأرثوذكسي في البلاد. الوزير عن حزب العمل إسحق هيرتزوغ قد يكون ذهب أبعد من ذلك حيث وصف القرار بأنه " خطوة نحو الفاشية". وهو يشير بوضوح إلى خطوة أبعد عن التعددية و حرية التعبير و المعاملة المماثلة لكل المواطنين تحت القانون.

و لكن بالنسبة لأولئك الموجودين في الخارج, و بخاصة جيران إسرائيل من العرب فإن القرار يفرض تحديا مباشرا أكبر لنوع من التكامل الإقليمي و إنفتاح الحدود الذي يجب أن تفرضه أية معاهدة سلام. بقدر ما تقترب من تعريف إسرائيل على أنها دولة يهودية فريدة بقدر ما تضيق فرصتها للتصرف كعضو متعاون في الغالبية المسلمة في الشرق الأوسط. إن دورها يصبح  كجيب يظهر أنه ليس منفصل فقط و لكنه يقف على النقيض من كل شيء آخر.

ليس هناك أي سبب تحت هذه الظروف لمتابعة مفاوضات السلام. ليس هناك أساس لهكذا حكومة إسرائيلية يمكن أن تكون موجودة عداك عن دعم دولة فلسطينية مستقلة. و هو الأمر الذي استنتجه غالبية الفلسطينيين و العرب. و لكن و تحت ضغط من الولايات المتحدة فإنهم يشعرون أنه ليس لديهم أي خيار سوى المضي في خيال التسوية المحتملة , كما هو الحال بالنسبة لنتينياهو الذي يشعر و تحت ضغط من واشنطن بأنه غير قادر على رفض المحادثات بشكل تام. 

إن الضغط الأمريكي على الطرفين ليس متساويا. إن الفلسطينيين لا زالوا ينتظرون من أمريكا ان تدعم حلا هم أنفسهم أضعف و أكثر انقساما من أن يدعموه, و هم يعلمون تماما أن عليهم أن يقدموا أفضل ما لديهم بمساعدة أوباما أو أنهم سوف يخسرون أملهم الوحيد. نتينياهو من جانب آخر, يعرف حق المعرفة بأن البيت الأبيض سوف لن يسحب الدعم عنه لأنهم سوف يشعرون بالإحباط مع رفضه لتمديد وقف بناء المستوطنات.

وهكذا فإن المفاوضات سوف تكون في حالة ترنح. و بينما تبقي جامعة الدول العربية الأمور تسير من جانبها  بشكل عادي حتى بعد الانتخابات الأمريكية فإن الحكومة الإسرائيلية تنتهج طريقة معادية لاتفاقية السلام.

هل هناك نهاية لإذلال الفلسطينيين ؟ الجواب لا, حتى يتخلوا عن أمريكا و أن يتصرفوا بطريقة جماعية مع بعضهم البعض و أن يتخذوا مسار إعلان الدولة أحادية الجانب.

 

Adrian Hamilton: Israel has no future as a purely Jewish state

hursday, 14 October 2010

More cynical observers of the Israeli Prime Minister, Benjamin Netanyahu, tend to dismiss his latest offer to the Palestinians, to stop settlement building if only they would recognise Israel as a "Jewish" state, as typical of the man – a meaningless gesture to evade commitment. "Bibi", in the eyes not just of the left in Israel but increasingly the officials of Washington and Europe, is the "Tricky Dicky" of the Middle East , only without Nixon's vision of international affairs.

For others – and they are fewer and fewer as the weeks of stalled talks go by – Netanyahu is the Nixon for whom a Palestinian peace agreement is his China moment. All the evasions are expressions of a man manoeuvring his own right-wing coalition partners to a point where they could accept a stop to settlement building and for real peace negotiations to start.

 

Well, you can believe that if you want to. After all the Middle East has been through, it would be truly wonderful if Netanyahu could act the Nixon in Beijing . But he won't. For behind his offer to PA President Abbas lies a simple fact. Israel , under his government, is redefining itself in a narrower and more orthodox view. Just as the Muslim world is moving to religious conservatism, so Israel is moving towards a fundamentalism of its own.

Last Sunday's decision of the Cabinet, by a vote of 22 to eight, to require all new non-Jewish citizens to swear an oath pledging their loyalty to the country as "Jewish and a democratic state" is a case of racist discrimination on any interpretation. But it is more than that. At heart it reflects a push to make Israel into a mono-cultural, ethnically-homogenous nation which deliberately rejects other races or beliefs within it.

That poses problems enough for those secularist Israelis who fear the spread of Orthodox authoritarianism in the country. The Labor Party minister, Isaac Herzog, may be going a bit far in calling it a further "step towards fascism". Yet it clearly signals a move away from plurality, freedom of expression and equal treatment of all citizens under the law.

But for those abroad, and especially Israel's Arab neighbours, it poses a far more direct challenge to the kind of regional integration and openness of borders which any peace talks must imply. The more closely you define Israel as a uniquely "Jewish" state, the less room there is for it to act as a co-operative member of a Muslim majority Middle East . Its role becomes that of an enclave which views itself as not just separate but in clear opposition to everyone else about it.

There's simply no point under these circumstances in pursuing peace negotiations. There isn't the basis on which an Israeli government of this hue would accept let alone support a separate Palestinian state. Which is what most Palestinians and Arabs already conclude. But, under pressure from the US , they feel they have no choice but to persist in the fiction of a possible settlement, just as Netanyahu, also under pressure from Washington , feels that he can't dismiss the talks outright.

Only US pressure on the two parties isn't equal. The Palestinians, still looking to America to provide a solution they themselves are too weak and divided to provide, know they have to do their best by Obama or lose their only hope. Netanyahu, on the other side, knows full well that the White House will never pull the plug from under him, however frustrated they may be with his refusal to prolong the suspension of settlement building.

And so the negotiations will totter on. And, while the Arab league conveniently keeps things ticking over on their side until after the US elections, Israel 's government pursues a direction inimical to a negotiated agreement.

Is there no end to Palestinian humiliation? The answer is no, not until they give up on America and get their own act together and take a unilateral course to statehood.

http://www.independent.co.uk/opinion/commentators/adrian-hamilton/

adrian-hamilton-israel-has-no-future-as-a-purely-jewish-state-2105933.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ