ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
تقارير خاصة: الأسد
يجري تعديلات على رؤساء الأجهزة
الأمنية يونايتد بريس إنترناشيونال 21-10-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي وردت تقارير تقول بأن الرئيس السوري بشار
الأسد قد قام بتعديل على أجهزته
الأمنية و المخابراتية, و هي
التي تشكل الأعمدة الأساسية
لنظام دمشق. و لم يرد أي إعلان رسمي حيال هذه
التغييرات, و هو أمر طبيعي لنظام
مهووس بالأمن من غير المعروف
كيف يدير عمله الداخلي. و لكن التقارير جاءت وسط أزمات كبيرة في
الشرق الأوسط و ضمن جهود
الولايات المتحدة لإبعاد سوريا
عن تحالفها الإستراتيجي ذي
الثلاثين سنة
مع إيران. تقول مجلة ستراتفورد و هي مجلة إستشارية
للأمن الدولي في أمريكا بأن
التعديل حدث في سبتمبر و قد كان
شاملا. و تقول المجلة بأن رئيس
مخابرات القوات الجوية اللواء
عبد الفتاح قدسية قد نفل إلى
رئاسة الاستخبارات العسكرية
وهو جهاز أمني أساسي ضمن أجهزة
الأمن السورية الكثيرة. و قد أخذ
مكان قدسية العميد
جميل حسان
نائب رئيس جهاز أمن الدولة و
الذي حصل على رتبة لواء. اللواء زهير حمد و هو متخصص في مجال
مكافحة الإرهاب رقي من رئيس
وحدة الاستخبارات الخاصة إلى
رئيس الدائرة بأكملها, مع وجود
العميد غسان خليل كنائب له. و قد
حل حمد مكان اللواء علي مملوك
الذي بلغ 62 من العمر و هو سن
التقاعد الإلزامي. مملوك الذي كان يدير جهاز أمن الدولة منذ
2004 و كان منخرطا في بعض من أهم
القضايا التي تخص سوريا سوف
يصبح مسشارا خاصا في مجال الأمن
للرئيس الأسد و سوف يتشارك في
هذا المنصب مع اللواء محمد
ناصيف المقرب جدا من الرئيس
الأسد. و تقول ستراتفور بأن رئيس الاستخبارات
العسكرية الواء آصف شوكت نسيب
الأسد قد رقي إلى تبة فريق
لتجهيزه ليعين وزيرا للدفاع. و قد ذكر موقع " إنتيليجنس أو لاين"
الفرنسي قضية تعيين مملوك و
لكنه قال بأن شوكت قد همش من قبل
الأسد عام 2008 و بقي بعيدا عن
الضوء منذ ذلك الوقت. إن وضع
شوكت المتزوج من شقيقة الأسد
بشرى بقي غير واضح لبعض الوقت. قبل عامين ذكرت تقارير أن شوكت قد نحي
بسبب خلافات عميقة مع شقيق
الأسد ماهر, الذي يرأس الحرس
الرئاسي الخاص. إن زواج شوكت من بشرى
بدا من قبل العديدين في
النظام بأنه طموح و توق للسلطة
وهو الزواج الذي قوبل بمعارضة
من قبل حافظ و آخرين في العائلة.
على كل حال فقد ذكر أن شوكت قد
عين رئيسا للمخابرات العسكرية و
هو جهاز الأمن الأكثر قوة في
سوريا في 18 فبراير 2005 . إن التقارير المختلفة حول وضعه الحالي
تضيف مزيدا من الغموض حول حقيقة
ما يحدث في المستويات العليا في
المؤسسة الأمنية و المخابراتية
داخل النظام. إن تغييرات الأسد الدورية في هذا الجهاز
أمر طبيعي بالطبع, و ذلك من أجل
منع الضباط الكبار من بناء
مراكز قوى يمكن أن تهدد الرئاسة.
و لكن التقارير الواردة حول التعديل في
الأسابيع الماضية جاءت وسط
مجموعة من الأحداث المهمة في
المنطقة و التي يمكن أن تقرر ما
إذا كان من الممكن حصول صراعات
جديدة أو اصطفافات جيوسياسية
جديدة, و معظم هذه الأمور تتضمن
سوريا. و تقول صحيفة ستراتفور :" إن هذه
التغييرات تحصل في الوقت الذي
تحمل فيه سوريا العديد من مخاطر
السياسة الخارجية مع وجود نية
في توسيع نفوذ سوريا في المنطقة".
و تضيف ستراتفور " و بينما تبقي عينها
على مسار المفاوضات الأمريكية
الإيرانية فإن سوريا و بالتعاون
مع الحكومة السعودية تستخدم
نفوذها في لبنان من أجل إحتواء
حزب الله ". إن ستراتفور إضافة إلى مراقبين أمريكان
يشيرون إلى الفروقات ما بين
تحالف سوريا حليفة إيران و حزب
الله, و هو بديل إيران الرئيس في
الشرق الأوسط. إن المحللين العرب لا يميلون كثيرا إلى
ذلك التحليل. و لكن سوريا تستعيد
و بقوة سيطرتها على لبنان و ذلك
بعد 5 سنوات على انسحابها منه
بعد اغتيال رئيس وزراء لبنان
السابق رفيق الحريري عام 2005,
كما أن هناك أولئك الذين
يعتقدون أن دمشق سوف تقوم بكبح
جماح حزب الله من أجل إعادة فرض
سيادتها على لبنان. إن تقارب سوريا في يوليو مع السعودية و هي
خصم إيران الرئيس في العالم
العربي في جهد يبدو أنه يصب في
منع دخول لبنان في عنف طائفي مرة
أخرى يشير إلى بعض الابتعاد عن
طهران. على كل حال فقد زار الأسد طهران في 2
أكتوبر و أعلن أن التحالف لا
يزال قويا كما كان دائما. و ترى صحيفة ستراتفور أن تعيين حمد على
رأس جهاز أمن الدولة هو التعديل
الأكثر أهمية في هذه التعديلات. يقال بأن حمد مقرب جدا من الإيرانيين و قد
أوضحت طهران أنها تريد أن يحل
حمد مكان مملوك الذي يرى على أنه
مصمم تقارب يوليو ما بين دمشق و
الرياض و الذي يصب في التركيز
على السيطرة على أعمال حزب الله
في لبنان". Special
Reports Published:
Oct. 21, 2010 at 3:20 PM There
has been no official announcement of any changes, which
is normal for the security-obsessed regime whose inner
workings have long been opaque and little-known. But
the reports come amid a widening crisis in the Middle
East and The
Maj.
Gen. Zuhair Hamad, a counter-terrorism specialist, was
promoted from head of the Special Intelligence Unit at
State Security to become chief of the entire department,
with Brig. Gen. Ghassan Khalil as his deputy. Hamad
replaced Maj. Gen. Ali Mamluk, who has reached the
mandatory retirement age of 62. Mamluk,
who has run State Security since 2004 and has been
involved in some of the most sensitive issues concerning
Stratfor
said that the head of Military Intelligence, Maj. Gen.
Assef Shawkat, Assad's brother-in-law, was promoted to
lieutenant general "in preparation for appointing
him minister of defense." Intelligence
Online, a Paris Web site, also reported Mamluk's new
appointment but said that Shawkat was sidelined by Assad
in 2008 and remains in disgrace. The status of Shawkat,
who is married to Assad's strong-willed sister Bushra,
in the Syrian hierarchy has been unclear for some time. Two
years ago he was reported to have been shunted aside
because of deep differences with Assad's brother, Maher,
who commands the elite Presidential Guard. The
marriage of Shawkat, seen by many in the regime as
ambitious and hungry for power, to Bushra was opposed by
Hafez Assad and others in the family. However, Shawkat
was reported to have been appointed chief of military
intelligence, the most powerful of The
conflicting reports on his status only add to the
confusion about what is happening in the upper echelons
on the regime's security and intelligence establishment. Assad
periodically shuffles commands in this apparatus as a
matter of course, presumably to prevent senior officers
establishing centers of power that might threaten the
presidency. But
the reports of a reshuffle in recent weeks come amid a
backdrop of significant events in the region that could
decide whether there will new conflicts or geopolitical
realignments, most of them involving "This
reshuffle takes place at a time when the Syrian regime
is taking a number of calculated foreign policy risks
with the intent of expanding Syria's influence in the
region," Stratfor observed. "While
keeping an eye on the U.S.-Iran negotiating track, Stratfor,
along with other Arab
commentators are less inclined to that assessment. But
as However,
Assad visited Stratfor
viewed Hamad's takeover of State Security as "the
most intriguing" aspect of the reshuffle. Hamad,
it said, is close to the Iranians "and http://www.upi.com/Top_News/Special/2010/10/21 /Syrias-Assad-reshuffles-security-chiefs/UPI-89111287688825 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |