ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 24/10/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

تقارير خاصة: 

الأسد يجري تعديلات على رؤساء الأجهزة الأمنية

يونايتد بريس إنترناشيونال

21-10-2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

وردت تقارير تقول بأن الرئيس السوري بشار الأسد قد قام بتعديل على أجهزته الأمنية و المخابراتية, و هي التي تشكل الأعمدة الأساسية لنظام دمشق.

و لم يرد أي إعلان رسمي حيال هذه التغييرات, و هو أمر طبيعي لنظام مهووس بالأمن من غير المعروف كيف يدير عمله الداخلي.

و لكن التقارير جاءت وسط أزمات كبيرة في الشرق الأوسط و ضمن جهود الولايات المتحدة لإبعاد سوريا عن تحالفها الإستراتيجي ذي الثلاثين  سنة مع إيران.

تقول مجلة ستراتفورد و هي مجلة إستشارية للأمن الدولي في أمريكا بأن التعديل حدث في سبتمبر و قد كان شاملا. و تقول المجلة بأن رئيس مخابرات القوات الجوية اللواء عبد الفتاح قدسية قد نفل إلى رئاسة الاستخبارات العسكرية وهو جهاز أمني أساسي ضمن أجهزة الأمن السورية الكثيرة. و قد أخذ مكان قدسية العميد  جميل حسان  نائب رئيس جهاز أمن الدولة و الذي حصل على رتبة لواء.

اللواء زهير حمد و هو متخصص في مجال مكافحة الإرهاب رقي من رئيس وحدة الاستخبارات الخاصة إلى رئيس الدائرة بأكملها, مع وجود العميد غسان خليل كنائب له. و قد حل حمد مكان اللواء علي مملوك الذي بلغ 62 من العمر و هو سن التقاعد الإلزامي.

مملوك الذي كان يدير جهاز أمن الدولة منذ 2004 و كان منخرطا في بعض من أهم القضايا التي تخص سوريا سوف يصبح مسشارا خاصا في مجال الأمن للرئيس الأسد و سوف يتشارك في هذا المنصب مع اللواء محمد ناصيف المقرب جدا من الرئيس الأسد.

و تقول ستراتفور بأن رئيس الاستخبارات العسكرية الواء آصف شوكت نسيب الأسد قد رقي إلى تبة فريق لتجهيزه ليعين وزيرا للدفاع.

و قد ذكر موقع " إنتيليجنس أو لاين" الفرنسي قضية تعيين مملوك و لكنه قال بأن شوكت قد همش من قبل الأسد عام 2008 و بقي بعيدا عن الضوء منذ ذلك الوقت. إن وضع شوكت المتزوج من شقيقة الأسد بشرى بقي غير واضح لبعض الوقت.

قبل عامين ذكرت تقارير أن شوكت قد نحي بسبب خلافات عميقة مع شقيق الأسد ماهر, الذي يرأس الحرس الرئاسي الخاص.

إن زواج شوكت من بشرى  بدا من قبل العديدين في النظام بأنه طموح و توق للسلطة وهو الزواج الذي قوبل بمعارضة من قبل حافظ و آخرين في العائلة. على كل حال فقد ذكر أن شوكت قد عين رئيسا للمخابرات العسكرية و هو جهاز الأمن الأكثر قوة في سوريا في 18 فبراير 2005 .

إن التقارير المختلفة حول وضعه الحالي تضيف مزيدا من الغموض حول حقيقة ما يحدث في المستويات العليا في المؤسسة الأمنية و المخابراتية داخل النظام.

إن تغييرات الأسد الدورية في هذا الجهاز أمر طبيعي بالطبع, و ذلك من أجل منع الضباط الكبار من بناء مراكز قوى يمكن أن تهدد الرئاسة.

و لكن التقارير الواردة حول التعديل في الأسابيع الماضية جاءت وسط مجموعة من الأحداث المهمة في المنطقة و التي يمكن أن تقرر ما إذا كان من الممكن حصول صراعات جديدة أو اصطفافات جيوسياسية جديدة, و معظم هذه الأمور تتضمن سوريا.

و تقول صحيفة ستراتفور :" إن هذه التغييرات تحصل في الوقت الذي تحمل فيه سوريا العديد من مخاطر السياسة الخارجية مع وجود نية في توسيع نفوذ سوريا في المنطقة".

و تضيف ستراتفور " و بينما تبقي عينها على مسار المفاوضات الأمريكية الإيرانية فإن سوريا و بالتعاون مع الحكومة السعودية تستخدم نفوذها في لبنان من أجل إحتواء حزب الله ".

إن ستراتفور إضافة إلى مراقبين أمريكان يشيرون إلى الفروقات ما بين تحالف سوريا حليفة إيران و حزب الله, و هو بديل إيران الرئيس في الشرق الأوسط.

إن المحللين العرب لا يميلون كثيرا إلى ذلك التحليل. و لكن سوريا تستعيد و بقوة سيطرتها على لبنان و ذلك بعد 5 سنوات على انسحابها منه بعد اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري عام 2005,  كما أن هناك أولئك الذين يعتقدون أن دمشق سوف تقوم بكبح جماح حزب الله من أجل إعادة فرض سيادتها على لبنان.

إن تقارب سوريا في يوليو مع السعودية و هي خصم إيران الرئيس في العالم العربي في جهد يبدو أنه يصب في منع دخول لبنان في عنف طائفي مرة أخرى يشير إلى بعض الابتعاد عن طهران.

على كل حال فقد زار الأسد طهران في 2 أكتوبر و أعلن أن التحالف لا يزال قويا كما كان دائما.

و ترى صحيفة ستراتفور أن تعيين حمد على رأس جهاز أمن الدولة هو التعديل الأكثر أهمية في هذه التعديلات.

يقال بأن حمد مقرب جدا من الإيرانيين و قد أوضحت طهران أنها تريد أن يحل حمد مكان مملوك الذي يرى على أنه مصمم تقارب يوليو ما بين دمشق و الرياض و الذي يصب في التركيز على السيطرة على أعمال حزب الله في لبنان".

 

Special Reports

Syria 's Assad 'reshuffles security chiefs'

Published: Oct. 21, 2010 at 3:20 PM

CAIRO , Oct. 21 (UPI) -- Syrian President Bashar Assad is reported to have reshuffled command of his security and intelligence services, a vital pillar of the Damascus regime.

There has been no official announcement of any changes, which is normal for the security-obsessed regime whose inner workings have long been opaque and little-known.

But the reports come amid a widening crisis in the Middle East and U.S. efforts to lure Syria away from its 30-year-old strategic alliance with Iran .

The U.S. global security consultancy Stratfor says the shuffle took place in September and was extensive. It said that the commander of air force intelligence, Maj. Gen. Abdulfattah Qudsiya, was transferred to head Military Intelligence, the principal service among Syria 's myriad security agencies. Qudsiya was replaced by Brig. Gen. Jamil Hassan, deputy head of State Security, who was promoted to major general.

Maj. Gen. Zuhair Hamad, a counter-terrorism specialist, was promoted from head of the Special Intelligence Unit at State Security to become chief of the entire department, with Brig. Gen. Ghassan Khalil as his deputy. Hamad replaced Maj. Gen. Ali Mamluk, who has reached the mandatory retirement age of 62.

Mamluk, who has run State Security since 2004 and has been involved in some of the most sensitive issues concerning Syria , will become a special adviser on security to Assad, joining Maj. Gen. Mohammed Nassif, who is close to the president.

Stratfor said that the head of Military Intelligence, Maj. Gen. Assef Shawkat, Assad's brother-in-law, was promoted to lieutenant general "in preparation for appointing him minister of defense."

Intelligence Online, a Paris Web site, also reported Mamluk's new appointment but said that Shawkat was sidelined by Assad in 2008 and remains in disgrace. The status of Shawkat, who is married to Assad's strong-willed sister Bushra, in the Syrian hierarchy has been unclear for some time.

Two years ago he was reported to have been shunted aside because of deep differences with Assad's brother, Maher, who commands the elite Presidential Guard.

The marriage of Shawkat, seen by many in the regime as ambitious and hungry for power, to Bushra was opposed by Hafez Assad and others in the family. However, Shawkat was reported to have been appointed chief of military intelligence, the most powerful of Syria 's security services, Feb. 18, 2005.

The conflicting reports on his status only add to the confusion about what is happening in the upper echelons on the regime's security and intelligence establishment.

Assad periodically shuffles commands in this apparatus as a matter of course, presumably to prevent senior officers establishing centers of power that might threaten the presidency.

But the reports of a reshuffle in recent weeks come amid a backdrop of significant events in the region that could decide whether there will new conflicts or geopolitical realignments, most of them involving Syria .

"This reshuffle takes place at a time when the Syrian regime is taking a number of calculated foreign policy risks with the intent of expanding Syria's influence in the region," Stratfor observed.

"While keeping an eye on the U.S.-Iran negotiating track, Syria is -- in collaboration with the Saudi government -- using its dominant position in Lebanon to contain Hezbollah."

Stratfor, along with other U.S. observers, has been pointing to differences between Syria , Iran 's ally, and Hezbollah , Iran 's main surrogate in the Middle East .

Arab commentators are less inclined to that assessment. But as Syria steadily restores its control over Lebanon , five years after a military withdrawal triggered by the 2005 assassination of former Lebanese Prime Minister Rafik Hariri, there are those who believe Damascus will have to rein in longtime ally Hezbollah to re-impose its mastery.

Syria 's July rapprochement with Saudi Arabia , Iran 's main Arab rival, in an apparent effort to prevent Lebanon erupting in sectarian violence again was seen by some as a rebuff for Tehran .

However, Assad visited Tehran Oct. 2 and declared the alliance was as strong as ever.

Stratfor viewed Hamad's takeover of State Security as "the most intriguing" aspect of the reshuffle.

Hamad, it said, is close to the Iranians "and Tehran made it clear it wanted Hamad to replace Mamluk," who was seen as the architect of the July agreement between Damascus and Riyadh "that focused on controlling Hezbollah's actions in Lebanon ."

http://www.upi.com/Top_News/Special/2010/10/21

/Syrias-Assad-reshuffles-security-chiefs/UPI-89111287688825

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ