ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هل
سيقسم الإسلام العراق أم
سيوحده؟ بقلم:
أندرو وايت*/كريستيان ساينس
مونيتور 20-10-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي القوات
الأمريكية المقاتلة تركت
العراق رسميا, و لكن الأحزاب
الدينية لا زالت تتنافس على
سلطة في حكومة لم تتشكل منذ 7
أشهر بعد إنتخابات شهر مارس
التي فشلت في انتخاب زعيم جديد.
وسط العنف الطائفي و النفوذ
الأجنبي المتنافس فإن السنة و
الشيعة و الصدريين و الزعماء
الأكراد السياسيين يناضلون من
أجل التفاوض على تشكيل حكومة
تحالف. فقط من
خلال التفاوض بشكل تام مع
الزعماء العراقيين الدينيين
يمكن أن يتم الوصول إلى حكومة
ائتلافية – يمكن أن تقدم الأمن.
أنا أعلم لأنني أمضيت سنوات في
إقامة العلاقات مع الأحزاب
الدينية هنا في العراق, و قد
رأيت أين تكمن المشكلة و
احتماليات السلام. عندما
يفشل الدين: كتب
المطران ويليام تيمبل "عندما
يفشل الدين, فإنه يذهب بعيدا في
ذلك ". بالنسبة
للعديدين فإن 11-9 كانت مجرد ومضة
عن الكيفية التي يمكن أن يفشل
فيها الدين و إلى أين يمكن أن
تذهب الأمور. في 11
سبتمبر 2001 كنت أستعد للذهاب إلى
العراق. لقد شاهدت برعب مقدار
المأساة التي تجلت ذلك اليوم.
لقد كان واضحا بشكل مباشر بأن
العالم لن يعود كما كان سابقا.
عندما يقوم الناس بذبح الأبرياء
معتقدين بأن ما يقومون به هو
باسم الله, فإن التأثيرات تكون
كارثية. بعد
أسبوع على ذلك, و عندما كنت في
طريقي إلى مكتب نائب رئيس
الوزراء العراقي طارق عزيز صرخ
علي قائلا " قل لهم أنه ليس
لدينا أي أمر نفعله معهم". و
دون تفكير رددت عليه " ليس
مهما إن كان ذلك أم لم يكن, لا
زالوا يريدون القدوم للنيل منكم".
ومع حلول شهر أبريل 2003 تحققت
توقعاتي قلب
المشكلة و الحل: إذا
كانت أحداث 11-9 قد أظهرت لنا قوة
الدين في التسبب بمأساة على
نطاق كبير, فإن ما حدث بعد ذلك,
يجب أن يعلمنا أمرا آخرا. عندما
يكون الدين في قلب المشكلة في
البلاد , فإن الدين يجب أن يكون
في قلب الحل أيضا. بعد الغزو,
أكدت على ضرورة التعامل مع دور
الدين لأولئك المسئولين عن
السلطة التي تقودها الولايات
المتحدة و
التي كانت مسئولة عن إعادة بناء
العراق. و قد أخبروني بأن
أولويتهم الأولى هي إعادة الماء
و الكهرباء. و يمكن للدين أن
ينتظر. بعد
أشهر قليلة على ذلك اعترفوا بأن
فشلهم في الانخراط بشكل فعال مع
القيادة الدينية قد جعل مهمة
إعادة المرافق الحيوية تؤول إلى
الفشل. أكتب هذا بعد 7 سنوات في
بغداد و إمدادات الكهرباء لا
زالت متقطعة في أحسن الأحوال, و
هي تأتي مرة واحدة كل عدة ساعات
كل يوم. علاقات
مبنية على الثقة: لقد
زرت العراق أول مرة كمفاوض
للسلام عام 1998. إن إلتزامي تجاه
العراق طول هذه المدة مكنني من
تطوير علاقات الثقة مع جميع
القادة الدينين تقريبا . و هذا
يتضمن أولئك الراغبين في
العمل مع المسؤولين
الغربيين و أولئك الذين لا
يرغبون في ذلك. أولئك الرجال (و
كلهم رجال) لديهم نفوذ كبير في
العراق – نفوذ لنشر السلام أو
حالة العنف الكبيرة. منذ
عام 2004, و نحن نتوسط ما بين زعماء
الطوائف الدينية المختلفة, و
نقوم بجمعهم مع بعضهم من أجل
مواجهة أخطار دورة العنف
الطائفية الانتقامية. من خلال
الانخراط مع الزعماء الدينيين,
تمكنا من التفاوض على إطلاق
سراح العديد من الرهائن سواء
أكانوا أجانب أم عراقيين. صنع
السلام مع أولئك الذين يصنعون
الحرب: هذا
العمل صعب. لقد تم احتجازي
بتهديد مسلح مع تهديدي بالتعذيب,
و قد وزعت صوري على جدران بغداد
مع ملاحظة تقول " مطلوب , حيا
أو ميتا". لقد تم اختطاف أعضاء
من كنيستي و بعضهم تعرض للقتل.
وقد فقدت العديد من الأصدقاء. و
لكن إن كنت تريد العمل في سبيل
السلام فإنك بحاجة لأن تكون
قادرا على العمل مع أولئك
الأشخاص الذين يصنعون الحرب. إن
الأشخاص اللطيفين لا يسببون
النزاعات. و من أجل الوصول إلى
السلام طويل الأمد, فإن صانعي
الحرب يجب أن يشجعوا على أن
يكونوا صانعي سلام. إن
بناء السلام بحاجة إلى علاقات.
في الشرق الأوسط فإن هناك
تقليدا قويا في "الوسيط
النزيه" – أطراف ثالثة
مؤتمنة تثق بها كل الأطراف. كرجل
دين مسيحي, لست شيعيا و لا سنيا
فقد كان لدي فرصة فريدة من أجل
صنع علاقات الثقة مع جميع
الأطراف . فتوى
سنية- شيعية ضد العنف إعتمادا
على قوة هذه العلاقات فقد كان
بإمكاننا تسهيل تشكيل
المؤتمرات مابين الجماعات
المتعارضة. و قد أدى هذا إلى
تشكيل منتدى يتمكن من خلاله
الأعداء السابقون البدأ بإقامة
علاقات الثقة. وقد
كان هذا الأمر أسياسيا في
توسطنا للوصول إلى أول فتوى
شيعية سنية مشتركة في العراق ضد
العنف في أغسطس 2008. في سلسلة من
سبعة مؤتمرات من 2007 و حتى 2009
التقينا مع ما يقرب من 12 زعيم
ديني رئيسي خارج العراق لأسباب
أمنية في بيروت و عمان و القاهرة.
و من خلال هذه المناقشات
الدينية فإن هؤلاء الزعماء
السنة و الشيعة توصلوا في
الخارج إلى اتفاقية مفادها أن
قتل المسلمين لبعضهم محرم في
القرآن و أن الانتحار – و إن كان
بإسم الإستشهاد- يمنع المسلم من
دخول الجنة. إلتزام
طويل الأمد: بالطبع,
فإن العلاقات ممكنة فقط إذا
دعمت بالكلمات و الإلتزام طويل
الأمد. إن النزاع يسبب الفقر و
هذا بدوره يمكن أن يكون قائدا
أسياسيا نحو الصراع. إن الرعاية
الصحية و برامج الأغذية و
الرعاية الاجتماعية
أمور مهمة لدعم هذه
المكتسبات التي تم التوصل إليها
من خلال المصالحة الدينية. على
سبيل المثال, و في عيادة كنيستنا
فإن الطاقم الطبي من جميع
الطوائف الدينية يعمل جنبا إلى
جنب من أجل تقديم الرعاية
الإنسانية لجيرانهم, بغض النظر
عن دين المريض أو خلفيته
العرقية. إن هذه
المصالحة الدينية على مستوى
القاعدة, تعطي موقفا قويا من أجل
التفاوض على المستوى الأعلى. إن
العراق بحاجة إلى المصالحة
الدينية إذا كان يريد البقاء. و
هكذا فإن علينا أن نبقى ملتزمين
على المدى الطويل ببرنامج
علاقات لحوار القادة الدينيين.
إننا على علم أن السلام في
العراق يعتمد على هذا الحوار.
لقد رأينا أدلة التقدم. و لا
زلنا نصلي للسلام. ـــــــــ *أندرو
وايت ، قس انجليكاني ورئيس
مؤسسة الإغاثة والمصالحة في
الشرق الأوسط. وهو أيضا قسيس في
الكنيسة الأنجليكانية في
العراق ، حيث كان رئيس كنيسة
القديس جورج في بغداد. Will
Islam divide or unite To
resolve political stalemate and lessen sectarian
violence, By Andrew
White / October 20, 2010 American
combat troops have officially left Only by
engaging fully with When
religion goes wrong Archbishop
William Temple wrote, “When religion goes wrong, it
goes very wrong.” For many,
9/11 was their first glimpse of just how wrong religion
can go. On
September 11, 2001, I was preparing to go to A week
later, as I walked into Deputy Prime Minister Tariq
Aziz’ The heart
of the problem and the solution If 9/11
showed us the power of religion to cause tragedy on an
epic scale, the aftermath should teach us something
else. When religion is at the heart of the problems in a
country, religion also needs to be at the heart of the
solution. After the
invasion, I emphasized the necessity of addressing the
role of religion to those in charge of the US-led
Coalition Provincial Authority, which was responsible
for rebuilding Some
months later they admitted that their failure to engage
actively with the religious leadership had left their
mission to restore basic utilities doomed to failure.
Writing this in Relationships
of trust I first
visited as a peace negotiator in 1998. My commitment to Since
2003, we have been mediating among the leaders of
opposing sectarian factions, bringing them together to
counter the dangerous spiral of tit-for-tat sectarian
violence. Through religious leader engagement, we have
been able to negotiate the release of many hostages,
both expat and Iraqi. Making
peace with those who make war This work
has been difficult. I have been detained at gun-point,
threatened with torture, and have had my picture posted
on walls around Peacebuilding
requires relationships. In the A
Sunni/Shiite fatwa against violence On the
strength of these relationships we have been able to
facilitate reconciliation conferences between opposing
groups. These create a forum where former enemies can
begin to forge relationships of trust. This has
been essential in our brokering the first ever joint
Sunni/Shiite fatwa against violence in Long-term
commitment Of
course, relationships are only possible if words are
backed up with action and long-term commitment. Conflict
causes poverty and, in turn, poverty can be a
significant driver of conflict. Health care, feeding
programs, and social care are essential supports to the
gains made through religious reconciliation. For
example, at the climic in our church, medical staff from
across the sectarian divides work side by side to
deliver humanitarian relief to their neighbors,
regardless of patients’ religious or ethnic background. This is
religious reconciliation at a grassroots level, and
gives standing to negotiate at the highest level. Andrew
White, an Anglican reverend and canon, is president of
the Foundation for Relief and Reconciliation in the http://www.csmonitor.com/Commentary/ Opinion/2010/1020/Will-Islam-divide-or-unite-Iraq ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |