ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الانتخابات
العربية: ليس اختيارا كبيرا الإيكونومست 14-10-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي مصر و
الأردن و البحرين, ثلاث دول
تعتبر حليفة للغرب مقبلة على
انتخابات عامة. ليس هناك مفاجآت
كبيرة متوقعة, ويعود ذلك إلى أن
حكام كل من هذه الدول قد وجدوا
الطرق المناسبة للحفاظ على
الموالين في مناصب المسئولية و
إبعاد الناقدين لهم. ليس هناك أي
رأي معتبر لكل من هذه
البرلمانات. و مع ذلك, فإن
المنافسة توفر فرصة نادرة
للمعارضة المنظمة و بنفس
الأهمية فإنها تعتبر اختبارا
لمهارة النظام في ملاكمة
المتحدين و خصوصا الإسلاميين, و
ذلك دون إثارة رد فعل قوي من
مؤيدي هذه التوجهات. مع و
جود 85 مليون نسمة فيها و موقعها
الإستراتيجي و تأثيرها الثقافي
ضمن العرب و زعيم معمر دون وريث
واضح, فإن انتخابات مصر في نهاية
نوفمبر (اليوم المحدد لم يعلن
بعد) سوف يكون لها التأثير
الأكبر. بعد أكثر من ثلاثة عقود
في السلطة, فإن حزب حسني مبارك
الوطني يسيّر اللعبة السياسية
لصالحه. أصدقاؤه يديرون الشرطة
و الأجهزة الأمنية و المحاكم و
اللجان الرسمية
التي تقوم بأعمال كترخيص
الأحزاب الأخرى و الإشراف على
الانتخابات. إن لأعضاء الحزب
الوطني اليد الاقتصادية العليا
و لذلك فإن بمقدورهم توزيع
الحسنات وقت الانتخابات. و
الأهم من هذا فإن الحزب الحاكم
يمكن أن يعتمد على الانشقاقات
في الأحزاب الأخرى وبالتالي
التاكد من أنه سوف يعود بطريقة
سهلة إلى المناصب الرئيسة. إن
نتائج أحزاب
المعارضة المعترف بها و التي
سوف تظهر الشهر القادم جميعها
صغيرة. الأكثر قوة هم جماعة
الإخوان المسلمين وهم فنيا
جماعة محظورة و يخوض مرشحوهم
الانتخابات مستقلين. بداية هذه
السنة انضمت جماعة الإخوان إلى
ثلاثة من أقوى الأحزاب
العلمانية في جبهة موحدة من أجل
ضمان نزاهة الانتخابات. و قد
تجاهلتهم الحكومة كما تجاهلت
طلبات من الحكومات الغربية من
أجل إعتماد مراقبين مستقلين. و
لكن هذه الجبهة الموحدة إنهارت
مع انضمام الإخوان إلى أحزاب
صغيرة مصرية أخرى تضم أحزاب
يشتبه أن لديها اتفاقيات خلفية
مع الحزب الوطني من أجل الحصول
على مقاعد مضمونة . إن هذا
لأمر لم يؤثر على المعارضة بشكل
عام و لكنه أثر على أحزاب عديدة
أخرى. حتى الإخوان المنضبطون
بشكل كبير شكلوا جناح معارضة
كلامي يتهم قيادة الجماعة
بإضفاء الشرعية على ما يعتقدون
أنها سوف تكون مهزلة إنتخابية. و
قد دعم هذا الجناح حملة لمقاطعة
الإنتخابات أطلقها محمد
البرادعي, المدير السابق لوكالة
الطاقة الذرية. إن عودته إلى مصر
هذا العام و انتقاداته الحادة
لنظام السيد مبارك قد أثارت
موجة من الدعم و حرك العديد من
المصريين الذين كانوا يرون أنه
لا فائدة من العمل في السياسة في
السابق. لقد وقع ما يقرب من
مليون شخص على عريضة يدعمها
البرادعي و يروجها الإخوان
المسلمون تطالب بتغييرات
دستورية من أجل التأسيس
لممارسات ديمقراطية. و يبدو هذا
الأمر فارغا الآن. إن
الحرص على دخول المعركة
الانتخابية قد يبدو مفاجئا,
بالنظر إلى أن قليلا من الإخوان
المصريين سوف يصوتون و لا يتوقع
الكثيرون أن تختلف هذه
الانتخابات بشكل كبير عن
الانتخابات العامة السابقة عام
2005. تلك الانتخابات تميزت
بالعنف و التزوير الصارخ و على
الرغم من ذلك فقد سجلت تقدما
لجماعة الإخوان الذين حصلوا على
خُمس مقاعد البرلمان على الرغم
من أنهم نافسوا على ثلث المقاعد.
هذه الإهانة دفعت حكومة مصر إلى
تشديد القوانين أكثر مما جعل من
الصعب تحدي الحزب الوطني, و من
أجل تكثيف المضايقات على
الإخوان فقد قامت الحكومة
باعتقال أعضاء بارزين من
الجماعة. لقد
بدا أن مثل هذه الضغوطات قد خبت
قليلا في الشهور الأخيرة , لربما
من أجل إغراء الإخوان للدخول
إلى اللعبة الانتخابية. و لكن في
الآيام الأخيرة و مع إعلان
الإخوان الدخول في الانتخابات
فقد اشتدت حملة التخويف مرة
أخرى. لقد رفضت بعض مراكز الشرطة
إعطاء بعض أعضاء الإخوان شهادات
حسن سلوك التي يحتاجها الشخص من
أجل التسجيل كمرشح. و قد تم
اعتقال أعداد كبيرة من الناشطين
المحليين حيث إنضموا إلى مئات
الأعضاء الموجودين في السجون (عداك
عن الأعداد الكبيرة من
الإسلاميين الأكثر تطرفا و
الذين يقبعون خلف القضبان). كما أن
الدولة شددت قبضتها على رقابة
الإعلام. إن القنوات و الصحف
الخاصة التي تمثل تأثيرا
متناميا جديدا في السياسات
المصرية و التي تدل على إشارة
نادرة على تطور الديمقراطية قد
تعرضت للضغط من أجل إسكات أصوات
النقد للنظام. إن الشركات التي
توفر رسائل نصية على الهواتف
الخلوية بما فيها الخدمات
الإخبارية و الدعاية
الإنتخابية يجب أن ترخص الآن و
هي تخضع للرقابة الحكومية. يلاحظ
مؤيدو المشاركة
في الانتخابات في صفوف المعارضة
بأن المرة الأخيرة التي قاطعوا
فيها الانتخابات عام 1990 فإن
الحزب الوطني تركهم خارج المسرح
السياسي تماما, مانعا إياهم من
التصويت لخمس سنوات تالية.
بالنسبة للإخوان تحديدا, فإن
الإنتخابات تقدم فرصة ليس فقط
من أجل إظهار قوتهم في الشارع بل
من أجل علان إلتزامهم
بالديمقراطية و التغيير السلمي.
إن النظر إلى الهدف طويل المدى
المتمثل في نشر فكرة الإسلام
يعتبر أمرا أهم بكثير من
السيطرة على السلطة, كما أنهم
يحسبون أنه حتى لو تقلصت قوتهم
البرلمانية وهو الأمر الذي
يتوقع الكثيرون حصوله فإن قيام
الحكومة بأعمال ردئية سوف يجعل
متحدي الحكومة يبدو جيدا. كما أن
مشهد اختيار الحزب الوطني
لمرشحيه قد أفسد من خلال
المنافسة فيما بين الخصوم الذين
يتنافسون على المقاعد التي هي
في واقع الحال مضمونة و هي
المقاعد التي تضمن لشاغليها
الحصانة البرلمانية . في
الأردن, فإن فرع الإخوان
المصريين و المتمثل في جبهة
العمل الإسلامي يشكل القوة
المعارضة الأقوى. وهنا أيضا فإن
قواعد الانتخابات قد دخلت إلى
ساحة اللعب,. إن قواعد القوانين
الانتخابية و توزيع المناطق
تعطي تمثيلا أكبر للمناطق
الريفية ذات الكثافة السكانية
الأقل على حساب المناطق المدنية
المأهولة, حيث يشكل السكان
الأردنيون من أصول فلسطينية قوة
أكبر. إن
الإنتخابات البرلمانية المزمع
إجراؤها في 9 نوفمبر تأتي بعد
فترة من الحكم المباشر و الذي تم
فيه إقرار 30 قانونا. و قد كان أحد
هذه القوانين هو قانون
الانتخابات المؤقت, و الذي
يتجاهل مطالب الإصلاح التي
تطالب بها جبهة العمل الإسلامي
و الجماعات العلمانية الأخرى. و
نتيجة لذلك فإن فرع الإخوان
المسلمين يقاطع انتخابات هذه
السنة . Arab
elections Not
much of a choice A bunch
of elections in the Arab world will leave the incumbents
firmly in place Oct 14th
2010 | With its
85m people, its strategic position, its cultural
influence among Arabs and an ageing leader with no
obvious successor, The score
of recognised opposition parties preparing for next
month’s poll are all small. The most powerful, the
Muslim Brotherhood, is technically illegal, so its
candidates run as “independents”. Earlier this year
it joined three of the largest secular parties in a
united front to demand guarantees that the voting would
be fair. The government ignored them, as it has ignored
pleas from Western governments to admit independent
election monitors. But this united front has been
crumbling, as the Brothers have joined a rush by most of
This
breaking of ranks has fractured not only the broader
opposition but also many of the parties. Even the highly
disciplined Brotherhood has sprouted a vocal dissident
wing that charges the group’s leadership with lending
legitimacy to what it believes will be an electoral
farce. It backed instead a campaign to boycott the poll
that was launched by Mohamed ElBaradei, a former head of
the United Nations’ nuclear watchdog. His return to Keenness
to enter the electoral fray may seem surprising,
considering that very few Egyptians bother to vote and
few expect this year’s procedures or counting to
differ much from those of the previous general election,
in 2005. That one was marked by violence and blatant
fraud, yet still produced a record advance by the Muslim
Brothers, who won a fifth of seats despite contesting
only a third of them. This humiliation prompted Such
pressures appeared to lighten in recent months, perhaps
to lure the Brotherhood into the electoral game. Yet in
the few days since it said it would run, intimidation
has risen sharply again. Police stations have refused to
grant some Brothers the certificates of good conduct
needed to register as candidates. Dozens of local
campaigners have been detained, joining the hundreds who
are already in jail (not to mention the much larger
number of more extreme Islamists behind bars). The state
has also tightened media controls. Private broadcasters
and newspapers, a growing new influence in Egyptian
politics and a rare sign of democratic evolution, have
been pressed to mute critics of the regime. Companies
that generate mass-mailing of telephone text messages,
including news services and electoral advertising, must
now be licensed and subjected to state monitoring. Opposition
supporters of the elections note that the last time they
tried a boycott, in 1990, the NDP simply shut them out,
denying them a voice for five years. For the Brothers in
particular, elections offer a chance not only to display
their strength on the street but also to advertise their
commitment to democracy and peaceful change. Seeing the
long-term goal of spreading its notion of Islam as more
important than seizing power, they also calculate that
even if their parliamentary strength is trimmed, as many
guess it will be, the regime’s resort to dirty tricks
will make its challengers look good. Already, the
spectacle of the NDP’s selection of its own
candidates, marred by fisticuffs between rivals for
seats that are in effect guaranteed and accord their
occupiers such perks as parliamentary immunity, has
sullied its image. In A general
election scheduled for November 9th follows a year of
direct royal rule, during which time some 30 laws were
passed. One was a “temporary” election law, which
ignored demands for reforms from the front and from many
secular groups. As a result, http://www.economist.com/node/17251984 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |