ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
المدونون
في الشرق الأوسط: لا تكن لعوبا
جدا الإيكونومست 21-10-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي قبل شهر حكمت محكمة في إيران على حسين
ديركشان وهو إيراني من أصل كندي
بالسجن لمدة عشرين عاما و هي
أعلى حكم حكم به على مدون.
الاتهامات كانت مبهمة. لقد
اُتهم بالتعاون مع دول عدوة و
إهانة الإسلام. عادة ما يطلق
عليه اسم " أبو المدونين"
وقد نشر دليلا شخصيا من أجل
التدوين باللغة الفارسية بداية
هذا العقد و قد ساهم بشكل كبير
في إطلاق نشاط كبير في هذا
المجال. و اليوم فإن هناك ما
يقرب من 75000 مدون فارسي. مع انتقاده الطويل لحكام إيران فإن السيد
ديركشان يفتخر في مدونته بأنه
قام برحلة إلى إسرائيل, وربما
كان هذا مصدر تهمة التعاون مع
أعداء إيران. و لكن مؤخرا فقد
بدأ بالدفاع عن حكومة محمود
أحمدي نجاد. وقد رفض فكرة أنه
لربما يتعرض للاعتقال بسبب
وجهات نظره السابقة. و لكن و مع
عودته إلى إيران في نوفمبر 2008
فقد قامت السلطات بإعتقاله. إن إيران ليست وحيدة في التضييق على
المدونين. إن الحكومات على
امتداد الشرق الأوسط تشعر
باضطراب بشكل متزايد من نشاطات
مواطنيهم على الإنترنت. ومع
ارتفاع نسبة استخدام الإنترنت
بما يقرب من 19 ضعفا منذ العام 2000
مقارنة مع خمسة أضعاف في باقي
أنحاء العالم و ذلك طبقا
لإحصاءات الإنترنت العالمية
التي تراقب إستخدام الإنترنت
عالميا فإن عدد المعتقلين بسبب
ما يقومون به على الإنترنت يشهد
إرتفاعا أيضا. بحسب مراسلون بلا حدود, و هي منظمة دولية
مقرها في باريس فإن 17 مستخدما
للإنترنت موجودون في السجون على
امتداد الشرق الأوسط: ثمانية
منهم في إيران و الباقي في
البحرين و مصر و المغرب و
السعودية وسوريا و الإمارات
العربية المتحدة. و لربما تكون
الصين من أكبر المضطهدين
لمستخدمي الإنترنت, و لكن الشرق
الأوسط ليس بعيدا عنها. بداية هذا الشهر, أكدت السلطات السورية
بأنه تم إعتقال طل الملوحي
الطالبة ذات ال19 عاما في ديسمبر
2009 بتهمة تتعلق بالتجسس. و قد
احتجزت دون توجيه أي تهمة لها
لمدة 9 أشهر. و يعتقد الكثيرون أن
السبب وراء اعتقالها هو مدونتها.
و بداية هذه السنة تم استجواب
المدون اللبناني خضر سلامة بعد
كتابته لمقاله تسيئ إلى ميشيل
سليمان رئيس البلاد. مصر أفضل قليلا. لقد تم اتهام اثنين من
رجال الشرطة هناك بالقيام بضرب
رجل حتى الموت و ذلك في مقهى
للإنترنت في الإسكندرية في
يونيو بعد أن أرسل فيديو عبر
الإنترنت يجرم فيه رجال من
الشرطة في إتفاقات كانوا
يعقدونها على المخدرات. و قد
أثار الحادث إحتجاجات غاضبة على
الإنترنت و في الشوارع. كما تم
إعتقال مدون مصري آخر هو
عبدالكريم نبيل سليمان في
نوفمبر 2006 بسبب مدونته التي
انتقد فيها رجال دين مرموقين
إضافة إلى الحكومة. و لا زال في
الحجز منذ ذلك الوقت. كما أن
البحرين تتوجه نحو هذا لإتجاه.
علي عبد الإمام وهو مدون مشهور
في البحرين اعتقل الشهر الماضي,
و قد اتهم بنشر معلومات خاطئة
على منتداه على الإنترنت. إن الحكومات لا تكتفي بتطبيق القوانين
الصارمة الحالية بل تسعى إلى
الخروج بقوانين جديدة أيضا. إن
قانون الإعلام الإلكتروني
الجديد في السعودية يتطلب تسجيل
جميع مواقع الأخبار على
الإنترنت. و سوف يتم تشجيع جميع
المدونين على عمل ذلك أيضا. إن
هناك أخبارا نادرة جيدة
للمدونين وهي أن الحكومة
الأردنية قد قامت بسحب بعض
العناصر القمعية من قانون مؤقت
يتعلق بالجرائم الإلكترونية و
التي تسمح للحكومة بمعاقبة
أولئك الذين يزعجون السلطات
العليا. و قد جاء تغيير الموقف
هذا بعد موجة احتجاجات غاضبة
على الإنترنت. إن الحكومات تتحسن في استخدام الإنترنت
بنفسها. بعد احتجاجات كبيرة في
إيران السنة الماضية, فقد تم نشر
صور المحتجين على الإنترنت من
أجل أن يتعرف عليها الناس. في
مايو من هذا الشهر أكد إبراهيم
جباري وهو قائد الحرس الجمهوري
بأن النظام قد أنشأ جيشا
إلكترونيا من أجل قمع الشبكات
التخريبية على الإنترنت. وقد
قامت وحدته هذه بتدمير الكثير
من المواقع و يعتقد أنها لربما
كانت مسئولة عن إعتقال مئات
الإيرانيين. إن الحكومات الغربية إضافة إلى منظمات
حقوق الإنسان تراقب مصير
المدونين عن كثب. في يناير عبرت
وزيرة الخارجية الأمريكية
هيلاري كلينتون عن دعمها لحرية
الإنترنت. و مؤخرا قال وزير
الخارجية الفرنسي بيرنارد
كوشنير بأنه "يتوجب علينا دعم
المعارضين الإلكترونيين
بالطريقة نفسها التي دعمنا بها
المعارضين السياسيين".
Bloggers
in the Don't
be too cheeky Governments
in the Oct
21st 2010 A
MONTH ago a court in Iran sentenced Hossein Derakhshan,
an Iranian-Canadian, to almost 20 years in jail, the
longest sentence ever handed down to a blogger. The
charges were murky. He was convicted of co-operating
with hostile states and insulting Islam. Often hailed as
A
harsh critic of According
to Reporters Without Borders, a Paris-based watchdog, at
least 17 “netizens” are in jail across the Middle
East: eight in Earlier
this month, Syrian officials confirmed that in December
2009 Tal al-Mallohi, a 19-year-old student, was
arrested, accused of spying. She has been held without
charge for nine months. Many believe her blog is to
blame. Earlier this year a Lebanese blogger, Khodor
Salameh, was interrogated after writing a post
lampooning Michel Suleiman, the country’s president. Governments
are not only applying existing laws fiercely but also
trying to come up with new ones. A new electronic media
law in The
authorities are getting better at exploiting the
internet themselves. After the big demonstrations in Western
governments as well as human-rights campaigners are
watching the fate of bloggers closely. In January
Hillary Clinton, the American secretary of state,
expressed support for internet freedom. More recently
Bernard Kouchner, http://www.economist.com/node/17312290 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |