ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 28/11/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحرز القليل من 

التقدم في سورية

بقلم: جوليا داميانوفا - لوس أنجلوس تايمز

26-11-2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

الولايات المتحدة تدفع باتجاه ما يعرف باسم التفتيش الخاص في سوريا من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة, وهو أسلوب قليل الاستخدام من أجل البحث عن الوصول إلى بلد ترفض الدخول إلى مناطق حساسة فيها , و ذلك كما ذكر دبلوماسي على صلة بالموضوع.

 

بعد تقرير صدر يوم الثلاثاء عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية و الذي يظهر عدم وجود تقدم حقيقي في تحقيقات الوكالة المتعلقة بنشاطات سوريا النووية, فقد تبدأ الدول الغربية بتطبيق هذا الأسلوب نادر الاستخدام, بحسب ما أخبر به دبلوماسي صحيفة التايمز هذا الأسبوع.

 

يقول دبلوماسي أوروبي فضل عدم الكشف عن اسمه بسبب حساسية الموضوع :" إن الولايات المتحدة تريد طرح موضوع التفتيش الخاص في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في شهر ديسمبر".

 

إن الدول الموقعة على معاهدة منع الانتشار النووي قد تخضع للتفتيش الخاص إذا قررت الوكالة بأن المعلومات التي حصلت عليها في زياراتها الروتينية ليست كافية لإنجاز واجباتها الموكلة لها, و التي تتضمن الرقابة على الإشارات التي تشير إلى أن الدولة التي تزورها تعمل على الحصول على الأسلحة النووية.

 

حاليا, فإن المفاعل النووي في دمشق هو المنشأة السورية الوحيدة التي تخضع للرقابة الدولية, و الوكالة بحاجة إلى إذن الدولة من أجل زيارة مواقع أخرى.

لقد طبقت الوكالة الدولية التفتيش الخاص مرتين. فقد أرسلت فريقها في مثل هذه الزيارة إلى رومانيا عام 1992, و لكن طلبا آخربعد سنة على ذلك رفض من قبل كوريا الشمالية.

إذا رفضت الدولة هذا الطلب, فإنها قد تخضع لنقد الوكالة الدولية أو قد يحال أمرها إلى مجلس الأمن الدولي, و الذي قد يقوم بفرض العقوبات.

 

لقد أصبحت سوريا في صدارة  اهتمام الوكالة الدولية عام 2007, بعد أن قامت إسرائيل بقصف موقع نووي مشبوه إلى الشمال الشرقي من دمشق. في يونيو 2008, قالت الوكالة بأنها تلقت معلومات تدعي أن سوريا تقوم ببناء مفاعل نووي في منقطة الكبر و التي تعرف أيضا بدير الزور.

 

بحسب مصادر الإستخبارات الأمريكية, فإن المنشأة كانت من تصميم كوري شمالي. و لكن دمشق الحليف المقرب من إيران نفت وجود أي برنامج نووي سري في البلاد و قد سمحت بزيارة مفتشي الوكالة الدولية للموقع مرة واحدة فقط.

 

لقد رفضت سوريا طلبات الوكالة من أجل مزيد من الوصول إلى موقع الكبر, إضافة إلى ثلاثة مواقع أخرى متصلة به, حيث تعتبر منشآت عسكرية. إن المفتشين قلقون من أن المواقع هذه سوف تفقد أي دليل قد يحملونه.

 

وقد كتب مدير الوكالة الدولية يوكيا أمانو في التقرير الذي صدر هذا الأسبوع "مع مرور الوقت, فإن بعض المعلومات المتعلقة بموقع دير الزور أما قد تعرضت للتلف أو أنها فقدت كليا".

و قد شدد (أمانو) على أنه " من الحاسم بأن تتعاون سوريا بنشاط مع الوكالة على هذه القضايا التي لم تحل بعد دون مزيد من التأخير".

 

كما أن هناك لغزا نوويا سوريا آخر. في عام 2008 و 2009 وجد مفتشو الوكالة جزيئات معدلة من اليورانيوم في موقع الكبر و مفاعل  مصدر للنيترون في العاصمة السورية لم تكن ضمن المواقع المخبر عنها. و هذا الربيع وجدت الوكالة "كميات صغيرة من نترات اليورانيل" و هو مكون مريب آخر.

 

وقد أعطت سوريا منذ الذلك الوقت بعض التفسيرات على هذه الأمور, و لكن " فإن عدم التوافق ما بين إعلانات دمشق و ما وجدته الوكالة بقي أمرا غير محلول" كما كتب (أمانو) في تقريره.

كما أنه  في آخر تقرير له ذكر بأن دمشق ترفض ترك المفتشين يزورون مصنع لتنقية الأسيد قرب مدينة حمص و هو موقع تريد الوكالة التفتيش عليه "من أجل تحديد إلى أي مدى يتم تخصيب اليورانيوم و المواد النووية في ذلك الموقع".

إن الدبلوماسيين الذي يلاحقون هذا الأمر محبطون مما يصفونه بأنه عناد سوريا.

 

يقول أحد الدبلوماسيين في فيينا رفض الكشف عن اسمه :" إن تقرير الوكالة الدولية الأخير يبدو مماثلا لذلك التقرير الذي صدر في سبتمبر, و هو يظهر عدم وجود أي تقدم في تحقيقات الوكالة".

وقد قال أحد الدبلوماسيين المطلعين على الأمر بأن الصبر على عدم تعاون سوريا بدا ينفد و أن سوريا قد تخضع لعمليات التفتيش الخاص".

U.N. nuclear agency makes little progress in Syria

By Julia Damianova, Los Angeles Times

Novmber 26, 2010

  E-

The United States is about to push for so-called special inspections in Syria by the U.N. nuclear watchdog, a rarely used tool to seek access in a country that otherwise denies entry to sensitive sites, diplomats familiar with the issue say.

After a report Tuesday from the International Atomic Energy Agency that showed no substantial progress in its investigation of Syria's nuclear activities, Western countries may start to play hardball by implementing the rarely used procedure, the diplomats told The Times this week.

"The United States wants to bring up the subject of special inspections in Syria at the IAEA Board of Governors in December," said a European diplomat who asked to remain unnamed because of the sensitivity of the issue.

Countries that are signatories to the Nuclear Non-Proliferation Treaty may be subject to special inspections if the agency decides that the information obtained in routine visits is not adequate to fulfill its duties, which include watching for signs that a country may be trying to obtain nuclear weapons.

Currently, a reactor in Damascus is the only Syrian nuclear facility under international watch, and the agency needs the country's permission to visit any other location.

The IAEA has employed the special inspections tool twice. It sent its staff on such a visit to Romania in 1992, but a year later a similar request to North Korea was denied.

If a country rejects the request, it can be subject to IAEA censure or referral to the U.N. Security Council, which can impose sanctions.

Syria came to the forefront of the agency's attention in 2007, after Israel bombed a suspected nuclear site northeast of Damascus . In June 2008, the agency said it had received information alleging that Syria had been building a nuclear reactor at Al Kibar, also known as Dair Alzour.

According to U.S. intelligence disclosures, the facility was of North Korean design. Damascus , a close ally of Iran , denies the existence of any clandestine nuclear program in the country but has let IAEA inspectors visit the bombed site only once.

Syria has denied the agency's requests for further access to the Al Kibar site, as well as to three other locations allegedly related to it, on the grounds that they are military facilities. Inspectors worry that the sites will lose whatever clues they may hold.

"With the passage of time, some of the information concerning the Dair Alzour site is further deteriorating or has been lost entirely," IAEA chief Yukiya Amano wrote in this week's report on Syria.

Amano stressed that "it is critical, therefore, that Syria actively cooperate with the agency on these unresolved safeguards implementation issues without further delay."

 

There are other Syrian nuclear puzzles. In 2008 and 2009 IAEA inspectors found modified uranium particles at the Al Kibar site and the Miniature Source Neutron Reactor in the Syrian capital that were not part of the county's reported inventory. This spring the agency came across a "small quantity of uranyl nitrate," another suspicious substance.

Syria has since offered explanations for those discoveries, but "inconsistencies between Syria 's declarations and the agency's findings remained unresolved," Amano wrote.

His latest report also said that Damascus is reluctant to let inspectors inside a pilot acid-purification plant near the city of Homs that the IAEA wants to check "for the purpose of determining the extent of any uranium-processing activities and nuclear material at that location."

Western diplomats following the case are frustrated by what they describe as Syria 's intransigence.

"The new IAEA report on Syria seems to be similar to the one from September, showing no progress in the agency's investigation," said one diplomat in Vienna who spoke on condition of anonymity.

Another diplomat familiar with the issue said patience with Syria 's lack of cooperation is wearing thin and that the country may now be ripe for the special inspections procedure.

Damianova is a special correspondent.

http://www.latimes.com/news/nationworld/world/la

-fg-syria-nuclear-20101126,0,5558036.story

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ