ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحرز القليل من التقدم
في سورية بقلم:
جوليا داميانوفا - لوس أنجلوس
تايمز 26-11-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي الولايات
المتحدة تدفع باتجاه ما يعرف
باسم التفتيش الخاص في سوريا من
قبل الوكالة الدولية للطاقة
الذرية التابعة للأمم المتحدة,
وهو أسلوب قليل الاستخدام من
أجل البحث عن الوصول إلى بلد
ترفض الدخول إلى مناطق حساسة
فيها , و ذلك كما ذكر دبلوماسي
على صلة بالموضوع. بعد
تقرير صدر يوم الثلاثاء عن
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
و الذي يظهر عدم وجود تقدم حقيقي
في تحقيقات الوكالة المتعلقة
بنشاطات سوريا النووية, فقد
تبدأ الدول الغربية بتطبيق هذا
الأسلوب نادر الاستخدام, بحسب
ما أخبر به دبلوماسي صحيفة
التايمز هذا الأسبوع. يقول
دبلوماسي أوروبي فضل عدم الكشف
عن اسمه بسبب حساسية الموضوع
:" إن الولايات المتحدة تريد
طرح موضوع التفتيش الخاص في
اجتماع مجلس محافظي الوكالة
الدولية للطاقة الذرية في شهر
ديسمبر". إن
الدول الموقعة على معاهدة منع
الانتشار النووي قد تخضع
للتفتيش الخاص إذا قررت الوكالة
بأن المعلومات التي حصلت عليها
في زياراتها الروتينية ليست
كافية لإنجاز واجباتها الموكلة
لها, و التي تتضمن الرقابة على
الإشارات التي تشير إلى أن
الدولة التي تزورها تعمل على
الحصول على الأسلحة النووية. حاليا,
فإن المفاعل النووي في دمشق هو
المنشأة السورية الوحيدة التي
تخضع للرقابة الدولية, و
الوكالة بحاجة إلى إذن الدولة
من أجل زيارة مواقع أخرى. لقد
طبقت الوكالة الدولية التفتيش
الخاص مرتين. فقد أرسلت فريقها
في مثل هذه الزيارة إلى رومانيا
عام 1992, و لكن طلبا آخربعد سنة
على ذلك رفض من قبل كوريا
الشمالية. إذا
رفضت الدولة هذا الطلب, فإنها قد
تخضع لنقد الوكالة الدولية أو
قد يحال أمرها إلى مجلس الأمن
الدولي, و الذي قد يقوم بفرض
العقوبات. لقد
أصبحت سوريا في صدارة
اهتمام الوكالة الدولية عام
2007, بعد أن قامت إسرائيل بقصف
موقع نووي مشبوه إلى الشمال
الشرقي من دمشق. في يونيو 2008,
قالت الوكالة بأنها تلقت
معلومات تدعي أن سوريا تقوم
ببناء مفاعل نووي في منقطة
الكبر و التي تعرف أيضا بدير
الزور. بحسب
مصادر الإستخبارات الأمريكية,
فإن المنشأة كانت من تصميم كوري
شمالي. و لكن دمشق الحليف المقرب
من إيران نفت وجود أي برنامج
نووي سري في البلاد و قد سمحت
بزيارة مفتشي الوكالة الدولية
للموقع مرة واحدة فقط. لقد
رفضت سوريا طلبات الوكالة من
أجل مزيد من الوصول إلى موقع
الكبر, إضافة إلى ثلاثة مواقع
أخرى متصلة به, حيث تعتبر منشآت
عسكرية. إن المفتشين قلقون من أن
المواقع هذه سوف تفقد أي دليل قد
يحملونه. وقد
كتب مدير الوكالة الدولية يوكيا
أمانو في التقرير الذي صدر هذا
الأسبوع "مع مرور الوقت, فإن
بعض المعلومات المتعلقة بموقع
دير الزور أما قد تعرضت للتلف أو
أنها فقدت كليا". و قد
شدد (أمانو) على أنه " من
الحاسم بأن تتعاون سوريا بنشاط
مع الوكالة على هذه القضايا
التي لم تحل بعد دون مزيد من
التأخير". كما أن
هناك لغزا نوويا سوريا آخر. في
عام 2008 و 2009 وجد مفتشو الوكالة
جزيئات معدلة من اليورانيوم في
موقع الكبر و مفاعل
مصدر للنيترون في العاصمة
السورية لم تكن ضمن المواقع
المخبر عنها. و هذا الربيع وجدت
الوكالة "كميات صغيرة من
نترات اليورانيل" و هو مكون
مريب آخر. وقد
أعطت سوريا منذ الذلك الوقت بعض
التفسيرات على هذه الأمور, و لكن
" فإن عدم التوافق ما بين
إعلانات دمشق و ما وجدته
الوكالة بقي أمرا غير محلول"
كما كتب (أمانو) في تقريره. كما
أنه في
آخر تقرير له ذكر بأن دمشق ترفض
ترك المفتشين يزورون مصنع
لتنقية الأسيد قرب مدينة حمص و
هو موقع تريد الوكالة التفتيش
عليه "من أجل تحديد إلى أي مدى
يتم تخصيب اليورانيوم و المواد
النووية في ذلك الموقع". إن
الدبلوماسيين الذي يلاحقون هذا
الأمر محبطون مما يصفونه بأنه
عناد سوريا. يقول
أحد الدبلوماسيين في فيينا رفض
الكشف عن اسمه :" إن تقرير
الوكالة الدولية الأخير يبدو
مماثلا لذلك التقرير الذي صدر
في سبتمبر, و هو يظهر عدم وجود أي
تقدم في تحقيقات الوكالة". وقد
قال أحد الدبلوماسيين المطلعين
على الأمر بأن الصبر على عدم
تعاون سوريا بدا ينفد و أن سوريا
قد تخضع لعمليات التفتيش الخاص".
U.N.
nuclear agency makes little progress in By Julia
Damianova, Novmber
26, 2010 •
E- The After a
report Tuesday from the International Atomic Energy
Agency that showed no substantial progress in its
investigation of Syria's nuclear activities, Western
countries may start to play hardball by implementing the
rarely used procedure, the diplomats told The Times this
week. "The United States wants
to bring up the subject of special inspections in Syria
at the IAEA Board of Governors in December," said a
European diplomat who asked to remain unnamed because of
the sensitivity of the issue. Countries
that are signatories to the Nuclear Non-Proliferation
Treaty may be subject to special inspections if the
agency decides that the information obtained in routine
visits is not adequate to fulfill its duties, which
include watching for signs that a country may be trying
to obtain nuclear weapons. Currently,
a reactor in The IAEA
has employed the special inspections tool twice. It sent
its staff on such a visit to If a
country rejects the request, it can be subject to IAEA
censure or referral to the U.N. Security Council, which
can impose sanctions. According
to "With the passage of
time, some of the information concerning the Dair Alzour
site is further deteriorating or has been lost
entirely," IAEA chief Yukiya Amano wrote in this
week's report on Syria. Amano
stressed that "it is critical, therefore, that There are
other Syrian nuclear puzzles. In 2008 and 2009 IAEA
inspectors found modified uranium particles at the Al
Kibar site and the Miniature Source Neutron Reactor in
the Syrian capital that were not part of the county's
reported inventory. This spring the agency came across a
"small quantity of uranyl nitrate," another
suspicious substance. His
latest report also said that Western
diplomats following the case are frustrated by what they
describe as "The new IAEA report on
Syria seems to be similar to the one from September,
showing no progress in the agency's investigation,"
said one diplomat in Vienna who spoke on condition of
anonymity. Another
diplomat familiar with the issue said patience with Damianova
is a special correspondent. http://www.latimes.com/news/nationworld/world/la -fg-syria-nuclear-20101126,0,5558036.story ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |