| ـ | 
| ـ | 
| 
 |  | 
 |  | 
 
 | |||||||||||||||||
| 
 
 تهديدات
                        سورية والتهديدات المضادة بقلم:
                        أموس هاريل - هاآرتز 19-11-2010 ترجمة
                        : قسم الترجمة في مركز الشرق
                        العربي متحدثا
                        في نيويورك الأسبوع الماضي, قال
                        المدير العام للوكالة الدولية
                        للطاقة الذرية يوكيا أمانو بأن
                        المنظمة لديها سلطات لإرسال
                        مفتشين إلى مواقع في سوريا حيث
                        هناك شكوك بوجود نشاطات نووية. و
                        قد كان أمانو يشير بشكل أساسي
                        إلى المنشأة النووية التي أنشئت
                        بمساعدة من كوريا الشمالية في
                        دير الزور و التي تقول مصادر
                        أجنبية أن إسرائيل قد قامت
                        بتدميرها في سبتمبر 2007. و على ما
                        يبدو فقد كان السوريون مهملون
                        في إزالة آثار ما حدث هناك, و قد
                        وجد مفتشو الوكالة الذرية آثارا
                        لليوارنيوم عندما زاروا الموقع
                        في يونيو 2008.  منذ
                        ذلك الوقت, رفضت سوريا جميع
                        طلبات الوكالة الذرية بإجراء
                        تفتيش ثان في دير الزور و في
                        مواقع أخرى – بما فيها قواعد
                        عسكرية في مجمع قرب دمشق- و هو ما
                        يربطه مسئولون غربيون ببرنامج
                        الدولة النووي.  وقد
                        قال أمانو فيما يتعلق بدير
                        الزور في اجتماع مجلس العلاقات
                        الخارجية في نيويورك في 9 نوفمبر 
                        :" لقد وجدنا أن هناك
                        جزيئات من اليورانيوم الصناعي.
                        و لكن لحد الآن فإننا لا نستطيع
                        تحديد أصله. و بالحكم من
                        المعلومات التي نمتلكها, فإننا
                        نعتقد بأنه من المحتمل أو
                        المحتمل جدا أن يكون هذا الموقع
                        مفاعل نووي ". وقد
                        حذر أمانو بأن " التفتيش
                        الخاص هو أحد الخيارات المطروحة"
                        للوكالة في سوريا. و قد كان هذا
                        تعليقه الثاني على الموضوع خلال
                        شهرين, بعد تقرير انتقد بشكل قوي
                        رفض سوريا التعاون مع مفتشي
                        الوكالة. و قد أعلنت دمشق بأنها
                        سوف توقف التفتيش و هو الأمر
                        الذي دفع الوكالة إلى التوصية
                        بأن يقوم مجلس الأمن بفرض
                        العقوبات على سوريا. وقد قال
                        ممثل الولايات المتحدة في مجلس
                        الوكالة غلين دافيز بداية هذا
                        الشهر بأن واشنطن كانت تدعم
                        الوكالة من أجل إعلان التفتيش
                        الخاص على المواقع السورية في
                        غضون فترة قصيرة. يقول دافيز
                        :" إننا نقترب بسرعة من الوضع
                        الذي يتوجب فيه أن يقوم مجلس
                        حكام الوكالة و الأمانة العامة
                        بالنظر في جميع الإجراءات و
                        السلطات المتوفرة " فيما
                        يتعلق بسوريا.  لمدة
                        عامين, كانت سوريا تقوم بلعب
                        لعبة مركبة, إحداها ليست مجردة
                        من الخطر. إضافة إلى تهربها
                        المطول من الموضوع النووي, فإن
                        دمشق قد عززت من تحالفها مع
                        إيران و انخرطت في علميات كبيرة
                        لتهريب السلاح إلى حزب الله, في
                        الوقت الذي كانت تدعم فيه الحزب
                        الشيعي خلال التحقيقات الدولية
                        في عملية اغتيال رئيس وزاراء
                        السابق رفيق الحريري.  و كما
                        هو معروف لحد الآن, فليس هناك أي
                        تقدم حقيقي في الإتصالات للوصول
                        إلى إتفاقية سلام إسرائيلية
                        سورية في الشهور الأخيرة. في
                        الواقع, فإن دمشق قد أشارت
                        للوسطاء المرتقبين بأنها لن
                        تتخلى عن تدخلها في لبنان أو عن
                        علاقاتها الإستراتيجية مع
                        طهران من أجل توقيع إتفاقية مع
                        إسرائيل.  يتوقع
                        أن تقوم المحكمة الدولية في
                        الشهر القادم بتوجيه تهم إلى
                        عدد من الشخصيات البارزة في حزب
                        الله فيما يتعلق بعملية
                        الإغيتال عام 2005. و بحسب تقرير
                        صدر في صحيفة الأخبار اللبنانية
                        فإن أمين عام الحزب حسن نصرالله
                        قد قال في اجتماع مغلق بأن لدى
                        الجماعة عدة خيارات بما فيها
                        اتخاذ خطوة من شأنها أن تحدث
                        تغييرات سياسية رئيسة, مع كل
                        تبعات هذه الخطوة". و هذا
                        التهديد الضمني بالإطاحة
                        بالنظام جاء بعد يوم واحد على
                        قول رئيس هيئة الأركان المشتركة
                        الإسرائيلي غابي أشكنازي خلال
                        زيارة قام بها إلى كندا بأن حزب
                        الله يمكن أن يستولي على السلطة
                        في لبنان في أعقاب صدور لوائح
                        الإتهام.  إن
                        تهريب السلاح من إيران و لبنان
                        قد استمر دون إنقطاع منذ نهاية
                        حرب لبنان الثانية عام 2006. في
                        إجتماعه في لجنة العلاقات
                        الخارجية و الدفاع في الكنيست
                        قال رئيس الاستخبارات
                        الإسرائيلي الجنرال أموس
                        يادلين بأنه قلق من تطور قدرات
                        سوريا المضادة للطيران. و قد كان
                        يادلين يشير إلى أنظمة الصواريخ
                        روسية الصنع التي استلمتها
                        سوريا مؤخرا.  إن قلق
                        إسرائيل الأساسي هو أن هذه
                        الأسلحة سوف تصل إلى يد حزب الله,
                        مما سيعيق نشاط القوة الجوية
                        الإسرائيلية فوق لبنان. لقد
                        أعلمت إسرائيل سوريا في العديد
                        من المناسبات بأنها سوف لن تقبل
                        بانتقال صواريخ مضادة للطيران
                        إلى لبنان وهو ما يعتبر خطا
                        أحمرا, وهو ما سوف يستدعي تدخل
                        إسرائيل. في الواقع, فإن هذا
                        الأمر سوف يعني مهاجمة قوافل
                        السلاح من سوريا إلى داخل لبنان,
                        على افتراض أن الاستخبارات
                        العسكرية سوف تقوم بتوفير
                        المعلومات اللازمة في الوقت
                        المناسب.  إن
                        الرئيس السوري بشار الأسد لم
                        يقم لحد الآن بالرد على الأحداث
                        الثلاثة الغامضة التي قال بأنها
                        أعمال عدائية إسرائيلية على
                        الأراضي السورية: تدمير المفاعل
                        النووي و اغتيال الزعيم العسكري
                        لحزب الله عماد مغنية في دمشق، و
                        اغتيال الضابط السوري محمد
                        سليمان (والحادثان الأخيران
                        كانا في 2008). ولكن ليس هناك أي
                        ضمانة بأن الأسد سوف يمارس ضبط
                        النفس فيما إذا وجهت له أي إهانة
                        أخرى.  على كل
                        حال, فإن المشلكة الأهم التي
                        يواجهها الأسد الآن موجودة في
                        فيينا, حيث من المفترض أن يلتقي
                        أعضاء مجلس الوكالة الشهر
                        المقبل. لقد اتخذ (أمانو) خطا
                        مغايرا تماما عن سلفه محمد
                        البرادعي المصري. قد يقبل (أمانو)
                        بمبادرة أمريكا من أجل زيادة
                        الضغط على سوريا, بما فيها إرسال
                        مبعوثين من أجل وضع سوريا على
                        قائمة التفتيش الخاصة بالوكالة.
                         إن
                        سياسة الولايات المتحدة
                        المتعلقة بموضوع دير الزور و
                        مشروع إيران النووي متصلة. إن
                        موقفا قويا تجاه دمشق يمكن أن
                        يمشي يدا بيد مع الضغط المتزايد
                        على طهران, و التي تقول إدارة
                        أوباما بأنها بدأت تشعر بتأثير
                        العقوبات القاسية التي فرضت على
                        إيران في يونيو. إن السؤال هو ما
                        إذا كان الأمريكان سوف يوظفون
                        الدعم الأوروبي لمثل هذا التحرك
                        ضد دمشق.  إن
                        التقويم الحالي لدى
                        الاستخبارات الإسرائيلية هو أن
                        سوريا غير مهتمة في المواجهة
                        المباشرة مع إسرائيل. و لكن من
                        غير الواضح ما الذي ستفعله دمشق
                        إذا أشعل أحد حلفائها المواجهة
                        سواء أكان إيران في أي رد على
                        تحركات ضد برنامجها النووي أو
                        حزب الله لأسبابه الخاصة.  منذ
                        حرب عام 2006 فإن الجيش السوري كما
                        هو حال جيش الدفاع الإسرائيلي
                        قد طور نفسه. لقد أخذ الجيش
                        السوري بعضا من أفكاره من نموذج
                        حزب الله المختص في القوات
                        الخاصة والقوات المضادة
                        للدبابات جنبا إلى جنب مع تطوير
                        برنامج القدرات الصاروخية. و
                        على الأرجح فإن إسرائيل سوف
                        تواجه تنسيقا على نطاق واسع ما
                        بين أنظمة إطلاق الصواريخ و
                        القذائف في سوريا و لبنان في حال
                        اندلاع مواجهة إقليمية.  إن
                        الرد الإسرائيلي على هذه
                        التهديدات يعتمد على أنظمة
                        إعتراضها. لقد كتب الكثير عن "القبة
                        الحديدية" و التي صممت من أجل
                        اعتراض الصواريخ قصيرة المدى و
                        قد طور من قبل أنظمة دفاع
                        رافائيل المتطورة (بعد سنوات من
                        ارتباك قادة البلاد). هذا
                        الأسبوع بثت القناة
                        الإسرائيلية العاشرة فيلما
                        مثيرا للاهتمام حول آخر اختبار
                        للقبة الحديدية في النقب, و هي
                        المنطقة التي تستهدفها صواريخ
                        الكاتيوشا و القسام و قذائف
                        الهاون.  و لكن
                        هذا الاختبار كان قد جرى قبل
                        أشهر قليلة. في الواقع, فإن
                        نموذجين من القبة الحديدية قد
                        صنعا فعلا ولم يتم إعلان دخول أي
                        من هذه الأنظمة إلى العمل على
                        الرغم من أن النموذجين قد قدما
                        للقوات الجوية. و من الواضح أن
                        الأمر سيحتاج إلى أشهر قليلة
                        قادمة لكي يكون هذا النظام
                        قابلا للعمل, و كما ورد في
                        هاآرتز فإن جيش الدفاع
                        الإسرائيلي لا ينوي نشر أي من
                        هذه لأنظمة في النقب و لكنه سوف
                        يبقيهم في قاعدة جوية بانتظار
                        تطويرهم.  قبل
                        ستة أشهر, أعلنت إدارة أوباما
                        بأن الولايات المتحدة سوف تضمن
                        تقديم 205 مليون دولار من أجل
                        شراء سبعة بطاريات لإطلاق أنظمة
                        القبة الحديدية. و لكن المعوقات
                        البيروقراطية منعت لحد الآن
                        تحويل هذه المبالغ. كما أن
                        إسرائيل لم تقم لحد الآن بتخصيص
                        التمويل المناسب للمشروع, كما
                        توقعت واشنطن منها أن تفعل.  الاختيار
                        القاسي: في
                        الخلفية فإن نقاشا حادا يدور
                        حول المبادئ, وصلت أصداؤه إلى
                        الحكومة الأمنية و اثنتين من
                        اللجان الفرعية التابعة للجنة
                        الدفاع و العلاقات الخارجية, و
                        التي يقودها آفي دختر (كاديما) و
                        أمير بيريتز (العمل) و على
                        التوالي فإن كلا من دختر و
                        بيريتز (الأول 
                        رئيس سابق لجهاز الشين بيت و
                        الثاني وزير دفاع سابق ) يضغطان
                        باتجاه ميزانية أكبر من أجل
                        تسريع نشر الصواريخ.  إن هذا
                        الأمر كما هو معلن على الأقل هو
                        موقف وزير الدفاع أيهود باراك.
                        إن باراك يحث على وجود نظام
                        اعتراض متعدد الطبقات (القبة
                        الحديدية و العصا السحرية – و
                        التي لا زالت تطور من قبل
                        رافائيل و نظام السهم) كرد على
                        تهديد الصواريخ. علاوة على ذلك,
                        فإن وزير الدفاع يتحدث عن شراء
                        عدة آلاف من صواريخ الإعتراض. في
                        المقابل, فإن ضباط جيش الدفاع لا
                        يبدون تحمسا لمثل هذا النوع من
                        التفكير و خصوصا إذا كان
                        التمويل سوف يأتي من ميزانيتهم.
                        إن الجيش يفضل تقليديا الحلول
                        الهجومية و لا يقدر دور
                        المدنيين في إخباره عن كيفية شن
                        الحرب.  وفقا
                        لمنهج جيش الدفاع, و الذي لا
                        يعلن عنه بشكل علني كامل, فإن
                        أنظمة صواريخ الدفاع لا يمكن أن
                        تحمي جميع أنحاء البلاد بشكل
                        متزامن. إن الدفاع الصحيح سوف
                        يعتمد بدلا من ذلك على مزيد من
                        التدريع (الغرف الآمنة و
                        الملاجئ) و التزام العامة القوي
                        بالتعليمات, و دعم أنظمة
                        الإنذار المبكر (الرادر و
                        صفارات الإنذار و التحليل
                        الدقيق لمواقع سقوط الصواريخ).
                        كل هذا سوف يساعد في إنقاص عدد
                        الوفيات بين المدنيين, على
                        الرغم من أنها سوف لن 
                        تساعد في حالات الضربات
                        المباشرة.  في ضوء
                        هذا الخيار الصعب الذي يتوجب
                        على جيش الدفاع اختياره فإنه
                        سوف يقوم بنشر بطاريات الصواريخ
                        من أجل حماية المواقع
                        الإستراتيجية, مثل قواعد القوات
                        الجوية (من أجل ضمان أن الطائرات
                        يمكن أن تقلع وتهبط دون أي تدخل)
                        و المطارات و الموانئ البحرية و
                        محطات الطاقة و المستشفيات.
                        إضافة إلى القبة الحديدية , فإن
                        هناك أنظمة إعتراض تحت التطوير
                        الآن من قبل قطاع الصناعة في جيش
                        الدفاع, و يمكن أن تؤخذ هذه
                        الأنظمة بعين الاعتبار.  إن
                        القية الحديدية و صواريخها سوف
                        تكلف الكثير, و علينا أن ندرس
                        مدى كلفة الدمار الذي سوف تساعد
                        هذه الأنظمة في تجنبه. لقد تم
                        استثمار 10 مليار شيكل في الجدار
                        الفاصل, و لكنه ساهم في وقف
                        موجات الانتحاريين الذين
                        يقدمون من الضفة الغربية. إن
                        يوما واحدا من القتال (على نطاق
                        محدود) في غزة خلال عملية صب
                        الرصاص كلفت الاقتصاد ما يقرب
                        من مليار شيكل, دون النظر في
                        تقرير غولدستون و الضرر الذي
                        تسبب به لسمعة إسرائيل عالميا.
                        إن تحويل جزء صغير نسبيا من
                        عوائد الضرائب الذي جمع في 2010
                        سوف يكون كافيا من أجل دعم مشروع
                        الاعتراض بشكل كبير.  متحدثا
                        في المعرض الدولي الذي عقد هذا
                        الأسبوع في القدس, فقد عبر مهندس
                        الصواريخ أوزي روبن عن بعض
                        الأفكار المقلقة. روبن الذي
                        يرأس مشروع هوما (الجدار) من أجل
                        تصنيع نظام السهم تحدث حول
                        نوعية الأهداف القادمة في الحرب
                        القادمة ضد إسرائيل. إن أهداف
                        الأعداء, كما يقول سوف تكون
                        موجهة نحو أهداف عامة و ليس على
                        جيش الدفاع. من خلال استخدام
                        الذخيرة القوية الدقيقة فإن
                        الطرف الآخر سوف يبحث عن تحقيق
                        سيطرة جوية دون وجود قوات جوية.
                        إن لبعض الصواريخ مدى يصل إلى 200
                        م من الهدف. و يقدر روبن بأن هناك
                        ما يقرب من 1300 رأس حربي تستهدف
                        معظم مناطق إسرائيل المأهولة,
                        من عكا إلى النقب. إن هناك ما
                        يقرب من 1500 صاروخ يمكن أن تصل
                        إلى تل أبيب و تحمل ما يقرب من 1400
                        طن من المتفجرات.  لقد
                        اقتبس روبن من خطاب نصرالله
                        الذي ألقاه من خلال تلفزيون
                        المنار في فبراير الماضي حيث
                        قال فيه "إذا ضربتم الضاحية
                        الجنوبية فإننا سوف نضرب تل
                        أبيب, و إذا ضربتم مطار الشهيد
                        الحريري في بيروت ( و هو الإسم
                        الذي سيتهم حزب الله قريبا في
                        التورط باغتياله) فإننا سوف
                        نهاجم مطار بن غوريون. إضربوا
                        مصافي البترول و محطات توليد
                        الطاقة وسوف نضرب محطاتكم".  و قد
                        قدم روبن خريطة تبين النتائج
                        المحتملة لعشرة صواريخ إم-600
                        يمكن أن تضرب منشأة كيريا
                        الدفاعية في قلب تل أبيب مع
                        متوسط تشتت يصل إلى 500 متر. إن
                        مثل هذا القصف كما يقول يمكن أن
                        يوقع ضررا كبيرا لقدرات إسرائيل
                        العسكرية, كما يمكن أن يحقق ضررا
                        فادحا و يؤدي إلى قتل العديد من
                        المدنيين. إن الرد الإسرائيلي
                        يركز على العمليات الهجومية و
                        يعطي أهمية أقل للدفاع. و قد
                        اعترف ضباط 
                        رفيعون من جيش الدفاع بأن
                        "العمق المدني سوف يتعرض لضرر
                        كبير في الحرب". و قد يكون من
                        الجيد التفكير من جديد في
                        عقيدتنا العسكرية, كما استنتج
                        روبن بشكل مؤدب.  By Amos
                        Harel • 
                        ublished 12:49 19.11.10 • 
                        Latest update 12:49 19.11.10 Speaking
                        in   Since
                        then, Syria has refused all IAEA requests to conduct a
                        second inspection at Deir ez-Zur and other sites -
                        including military bases and a compound next to Damascus
                        - which Western officials suspect are linked to the
                        country's nuclear program. "We found that [there
                        were] particles of man-made uranium. But up to today we
                        cannot identify what is the origin," said Amano,
                        regarding Deir ez-Zur, at a Council on Foreign Relations
                        event in  Amano
                        cautioned that "special inspection is of course one
                        of the options" the IAEA has in  For the
                        past two years,  As far as
                        is known, there has been no true breakthrough in the
                        contacts to forge an Israeli-Syrian peace treaty in
                        recent months. Indeed,  Next
                        month the UN's special international tribunal is
                        expected to charge a number of senior Hezbollah
                        officials with the 2005 murder of Hariri. According to a
                        report in the Lebanese newspaper Al-Akbar, Hezbollah
                        secretary general Hassan Nasrallah said in a closed
                        meeting that his group has several options, including
                        "taking a step that will bring about a major
                        political change, with all that this entails." That
                        explicit threat to topple the regime came one day after
                        Chief of Staff Gabi Ashkenazi said during a visit to  Arms
                        smuggling from  Syrian
                        President Bashar Assad has not yet responded to three
                        mysterious incidents that he called acts of Israeli
                        aggression on Syrian soil: the bombing of the reactor,
                        the assassination of senior Hezbollah agent Imad
                        Mughniyeh in Damascus, and the assassination of Syrian
                        general Muhammad Suleimani (both of the latter two in
                        2008 ). There is no guarantee that Assad will maintain
                        this restraint if he suffers another humiliation. However,
                        the most urgent problem Assad now faces is in  The  The
                        current assessment by Israeli intelligence is that  Since the
                        2006 war, the Syrian army, like the Israel Defense
                        Forces, has been upgrading. The Syrian military has
                        drawn some of its ideas from the Hezbollah model of
                        specializing in commando and antitank forces, together
                        with considerable expansion of its steep-trajectory
                        weapons program.  Still,
                        that test actually took place a few months ago. In
                        practice, only two prototypes of the system have so far
                        been manufactured and neither has been declared
                        operational, though both have been supplied to the air
                        force. It will apparently take another few months until
                        they are fit for use, and, as reported in Haaretz, the
                        IDF does not intend to deploy them in the  Six
                        months ago, the Obama administration announced that the  Cruel
                        choice In the
                        background a trenchant debate of principle is being
                        waged, whose echoes have reached the security cabinet
                        and two subcommittees of the Foreign Affairs and Defense
                        Committee, headed by Avi Dichter (Kadima ) and Amir
                        Peretz (Labor ), respectively. Dichter and Peretz, the
                        first a former Shin Bet security service chief, the
                        second a former defense minister, are pressing for a
                        larger procurement budget and for speeding up deployment. This, at
                        least declaratively, is also Defense Minister Ehud
                        Barak's position. Barak is urging the consolidation of a
                        multilayer intercept system (Iron Dome, Magic Wand -
                        still being developed by Rafael - and Arrow ) as a
                        response to the missile threat. Furthermore, the defense
                        minister is talking about purchasing many thousands of
                        intercept missiles. In contrast, though, IDF officers
                        are not enthusiastic about this sort of thinking,
                        certainly not if the funds have to come out of their
                        budget. The army traditionally prefers offensive
                        solutions and does not appreciate civilians telling it
                        how to wage war. Under the
                        IDF approach, which is not always presented in full
                        publicly, missile defense systems cannot protect the
                        entire country simultaneously. Proper defense will
                        instead depend on protective armoring (security rooms
                        and shelters ), the public's strict obedience to
                        instructions, and an improved warning system (radar,
                        sirens and sophisticated analysis of the missiles'
                        probable landing sites ). All of this will help reduce
                        the number of civilian deaths, though it will not help
                        in the event of direct hits. In light
                        of the cruel choice it has to make, the IDF will first
                        deploy missile batteries to protect strategic sites,
                        such as air force bases (to ensure that planes can take
                        off on attack sorties without interference ), airports
                        and sea ports, power stations and hospitals. In addition
                        to Iron Dome, a more point-specific intercept system,
                        now under development by Israel Military Industries, may
                        also be considered.  much
                        Iron Dome and its missiles will cost, one must consider
                        how much damage they will help  Speaking
                        at the International Aerospace Conference and Exhibition
                        held this week in  Rubin
                        quoted a speech by Nasrallah delivered over the Al-Manar
                        TV network last February: "If you hit Dahiya [the
                        Shi'ite neighborhood in southern  Rubin
                        presented a map showing the possible consequences of 10
                        M-600 rockets aimed at the Kirya defense establishment
                        compound in the heart of Tel Aviv, with a dispersal
                        average of 500 meters. Such volleys, he said, are liable
                        to disrupt  http://www.haaretz.com/weekend/week-s-end/ syria-s-threats-and-counter-threats-1.325589 ----------------- نشرنا
                        لهذه المقالات لا يعني أنها
                        تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
                        أو جزئياً 
 
 | |||||||||||||||||||||
| ـ | 
| ـ | 
| من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |