ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الجيل
القادم من السياسيين في الشرق
الأوسط بقلم: دافيد أوغناتيوس/واشنطن
بوست 28-11-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن الخلافة السياسية قد بدأت في الشرق
الأوسط حيث يخلي جيل القادة
الذين كانوا يدينون بالولاء
للولايات المتحدة الطريق
لمجموعة من القادة الذين يحملون
ولاء و توجهات غير مؤكدة. إن هذا
التغير يأتي في وقت يمكن الشعور
فيه بضعف الولايات المتحدة. إن عملية التغيير مرئية, بأشكال مختلفة,
في السعودية و مصر و العراق – و
هي الدول الثلاث الأكثر قوة
تقليديا في العالم العربي. و هذه
الدول الثلاث تتعرض لمشاكل و
مكايد من إيران الثورية و من
مسلحي القاعدة, و هم يشجعون
المعارضة على النخبة الحاكمة. إن التغيير الأول قد بدأ فعلا في السعودية,
وهو النظام العربي الأغنى و
الأكثر ولاء تاريخيا للولايات
المتحدة. لقد كانت العناوين
العريضة الأسبوع الماضي تتمحور
حول زيارة الملك عبدالله إلى
الولايات المتحدة من أجل العلاج
من إنزلاق غضروفي, و عودة ولي
العهد ووزير الدفاع سلطان إلى
السعودية. لقد كان ما حدث إشارة
على التغيير حيث تم إلإعلان عن
سفرات هؤلاء الحكام المعمرين في
مملكة تحمكها السرية في العادة. و لكن الأخبار السعودية الحقيقية هو أنه
قد تم تعيين متعب ابن الملك
عبدالله قائدا للحرس الوطني, و
هو أعلى منصب عسكري في البلاد. و
هذا دليل على نقل السلطة إلى ما
يعرف ب " الجيل الثالث" و هو
يتكون من أحفاد مؤسسي
المملكة الملك عبد العزيز بن
سعود. و الإشارة المبكرة كانت في
تعيين الأمير منصور بن متعب, إبن
وزير البلديات خلفا لأبيه. إن المحللين السعوديين يقولون إنه يبدو
أن هذا التغييرات تؤسس لشكل من
أشكال الخلافة: و هي أن الأبناء
سوف يخلفون الآباء في المناصب
الحكومية في صفقة تقاسم سلطة
قديمة. و من المحتمل أن يتم
تعيين محمد بن نايف المسئول
عن محاربة الإرهاب في
المملكة خلفا لوالده الأمير
نايف وزير الداخلية و ذلك عندما
يتم تعيين الأمير نايف وليا
للعهد. إن هذا القدر من الخلافة يوفر قدرا من
النظام, و لكنه يخفي التوترات
الموجودة داخل العائلة الملكية
حول الطريقة التي يجب أن تعمل
بها المملكة في الصراعات
الإقليمية و العالمية.
إن الخلافة في مصر تدور حول عمر و صحة
الرئيس حسني مبارك الذي قاد
البلاد منذ اغتيال أنور السادات
عام 1981. لقد أثبت حسني مبارك
أنه حصن منيع في مواجهة
الأصوليين الإسلاميين – على
حساب التنازل عن الإصلاحات
الديمقراطية في مصر. إن عملية الخلافة من الإب إلى الإبن هذه
جرت في سوريا أيضا, عندما ورث
الرئيس بشار الأسد والده حافظ.
لقد استغرق الأمر عدة سنوات
بالنسبة للرئيس بشار من أجل
إحكام سيطرته, و لكنه فعل هذا
بشكل ذكي و دون رحمة, و هو الآن
أحد أقوى القادة العرب من جيله
– وهو شخص عادة ما يتحدى
الولايات المتحدة بشكل مستمر و
يفلت من العقاب-. و لكن الإبن الأقل حظا هو رئيس وزراء
لبنان الحالي سعد الحريري, الذي
اغتيل والده بعد وقت قصير على
تركه لمنصبه عام 2005. إن الشهور
القادمة – عندما تقوم المحكمة
الدولية بتوجيه الإتهام إلى
عناصر من ميليشيا حزب الله
المدعومة من قبل سوريا باغتيال
الحريري- سوف تشهد و تختبر ما
إذا كانت حاجة الإبن إلى
الانتقام سوف تتفوق على
الواقعية السياسية الإقليمية.
في هذه الدراما الشكسبيرية لا
تراهن على هاملت أبدا. إن العراق أيضا يقع في وسط عملية التغيير
السياسية, و هو بلد من الصعب
التنبؤ به. في هذه الحالة, فإن
الوالد المريض الذي يوشك على
الغياب عن المشهد ليس شخصا و
لكنه دولة وهي الولايات المتحدة.
منذ غزو العراق عام 2003 و تدمير هيكل
السلطة فيه, حلت القوات
الأمريكي في مقام الأبوين هناك.
و لكن هذا الأمر قد انتهى مع
تشكيل حكومة التحالف التي
يقودها رئيس الوزراء نوري
المالكي. لقد وضح نائب الرئيس بايدن لمجموعة صغيرة
من الصحفيين الأسبوع الماضي في
البيت الأبيض كيف ساعد في تشكيل
الحكومة الجديدة. و على الرغم من
أنها تضم جميع الأحزاب السياسية
الرئيسة, إلا أنها هشة كما هو
حال السياسات العراقية نفسها. و
قد قال بايدن بوضوح في إجابة على
سؤال طرح عليه أنه وفي حالة أن
هذه الحكومة لم تتحمل المسئولية
و انزلقت البلاد مرة أخرى إلى
الحرب الأهلية فإن الولايات
المتحدة لن تأتي للإنقاذ أبدا. ما الذي يخفيه المستقبل؟ مع التوصل إلى
اتفاقية التحالف, يقال من مصادر
مخابراتية عربية بأنه قد تم
التعميم على عناصر إيرانية
لاغتيال إياد علاوي و أعضاء
آخرين من قائمة العراقية. و لكن
لا تتوقعوا أن يقوم العم سام بحل
المشكلة. أنت لوحدك في المواجهة. The
By
David Ignatius Sunday,
November 28, 2010 Apolitical
succession is beginning in the The
process of change can be seen, in different forms, in The
first transition has already begun in But
the real Saudi news was that Abdullah's son Miteb has
been appointed head of the National Guard, one of the
country's top military positions. That marked a transfer
of power to what's known as the "third
generation," the grandsons of the founding King
Abdul Aziz ibn Saud. An earlier hint was the appointment
of Prince Mansour bin Miteb, the son of the minister of
municipalities, to succeed his father. Saudi
analysts say these changes appear to be establishing a
pattern for succession: that sons will succeed fathers
in the Cabinet positions assigned in a long-ago
power-sharing deal. A likely instance would be the
appointment of Mohammed bin Nayef, the highly regarded
Saudi chief of counterterrorism, to succeed his father,
Prince Nayef, as minister of the interior when Nayef
moves up to become the next crown prince. This
succession scheme provides a measure of order, but it
masks the tensions that are present within the royal
family over which way the kingdom should lean, in
regional and global conflicts. The
succession in This
father-to-son process was also evident in A
less fortunate son is Vice
President Biden explained to a small group of
journalists last week at the White House how he helped
midwife the new government. But though it includes all
the major political factions, it's as fragile as Iraqi
politics itself. And Biden said explicitly, in answer to
a question, that if this weak center doesn't hold and
the country slips back into civil war, the What's
ahead? As the coalition deal was being reached, Iranian
operatives are said by an Arab intelligence source to
have circulated an order to kill former prime minister
Ayad Allawi and other members of his Iraqiya Party. But
don't expect Uncle Sam to solve the problem. You're on
your own, kids. http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content /article/2010/11/26/AR2010112603492.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |