ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
تقارير
خاصة: الأسد يلعب بالورقة
الأمنية. يونايتد برس إنترناشونال 2-12-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد قاوم الرئيس السوري بشار الأسد
الجهود الأمريكية
من أجل إبعاد نظامه عن
التحالف الإستراتيجي مع إيران,
و لكن يبدو أنه يواصل انتهاج
دبلوماسية رصينة مع أوروبا
الغربية والصين. في الأسابيع الماضية قام الأسد بإرسال
رؤساء أجهزته الأمنية إلى لندن
وباريس وروما من أجل التشارك في
المعلومات الإستخبارية حول
المجموعات ارهابية, و ذلك بحسب
موقع "إنتيليجنس أون لاين",
و هو موقع مقره باريس ويقوم
بتغيطية الشئون الأمنية
الدولية. و لكن ما إذا كان
الأمر يشير إلى أن دمشق, و التي
عادت إلى المشهد الدولي وبنت
نفوذها في المنطقة بعد خمس
سنوات من المواجهة مع رئاسة
جورج دبليو بوش , تريد وضع مسافة
فيما بينها و بين طهران فهو أمر
غير واضح. و لكن هنالك شك عميق بأن الخلافات ما بين
دمشق و طهران حول لبنان و أنشطة
حزب الله أصبحت تطفو على السطح. إن لبنان كانت تقليديا تقع ضمن دائرة نفوذ
سوريا, و لكن من الواضح أن إيران
تقوم ببناء الهلال الشيعي خلال
العراق و خليج فارس باتجاه
لبنان, حيث يشكل الشيعة هناك
أكبر طائفة. إن الأسابيع القادمة قد تسلط بعض الضوء
على تحركات الأسد الغامضة, على
الرغم من أن أغلب ما يرشح من
نظام دمشق يفتقر إلى الشفافية. و لكن الأسد لا يزال مصمما على الحفاظ على
السيطرة السورية على لبنان, و
التي تعتبر تاريخيا جزء من
سوريا الكبرى حتى قامت فرنسا
بتأسيس ما أرادت أن يكون دولة
مسيحية موالية للغرب عام 1943. بحسب موقع إنتيليجنس أون لا ين, فقد أرسل
الأسد الجنرال علي مملوك رئيس
الإستخبارات العسكرية السورية
إلى روما في 19 أكتوبر من أجل
توقيع إتفاقية لمواجهة الإرهاب.
و قد ذكر أنه كان بصحبة الجنرال زهير حمد
رئيس المخابرات العامة السورية
والمتخصص في مكافحة الإرهاب. في 16 نوفمبر توجه مملوك إلى لندن. و يقال
أنه في تلك الرحلة كان برفقة
الجنرال ثائر العمر, نائب رئيس
المخابرات في مجال مكافحة
الإرهاب و الجنرال حافظ مملوك
نائب مدير المخابرات الداخلية. لقد قام مملوك بتسليم جهاز الاستخبارات
البريطاني و المعروف باسم إم
سكستين قائمة بأسماء مسلحين
بريطانيين إسلاميين درسوا في
دمشق. و قد كان معظمهم من أصول باكستانية . وقد
اعتقل العديد منهم خلال محاولة
تسللهم إلى العراق من أجل
الإنضمام إلى التمرد هناك. و قد
أوردت إنتيليجنس أون لاين بأن
مملوك قد عرض تسليمهم
للبريطانيين. ومن غير المعروف ما إذا كان جهاز ال إم
سكيستين الذي كان يعتبر سوريا
خلال فترة الثمانينات خصم بسبب
روابطها مع الجماعات الإرهابية
قد قبل العرض أم لا. و لكن يقال بأن مملوك قد ركز على أن دمشق
مستعدة للتعاون في مجال مكافحة
الإرهاب و تبادل المعلومات في
مقابل أن يقوم جهاز إم سكستين
بتزويده بأجهزة مراقبة
إلكترونية متقدمة. لقد أبقت الحكومة البريطانية زيارة مملوك
سرية. و من هناك طار إلى باريس في
22 نوفمبر من أجل التحضير
للزيارة التي سوف يقوم بها
الأسد للقاء الرئيس نيكولا
ساركوزي. لقد حافظت فرنسا التي كانت تحكم سوريا
إبان إنتداب عصبة الأمم في
الفترة فيما بين الحروب
العالمية على روابط مع دمشق
خلال السنوات القليلة الماضية. و لكنهم وفروا أيضا ملجأ لمعارضي النظام,
و على رأسهم عبد الحليم خدام,
نائب الرئيس لفترة طويلة انتهت
عام 2005, حيث شجب النظام واتهمه
باغتيال رئيس الوزراء اللبناني
السابق رفيق الحريري في فبراير
من ذلك العام. في باريس التقى مملوك مع (كلاود جانت) حلال
مشاكل ساركوزي و رئيس هيئة
الأركان المشتركة الذي يتولى
الاتصال مع دمشق. و لكن و بينما كانت الأمور تجري بهذه
الطريقة, كان الأسد على ما يبدو
يعمل مع مجموعة أخرى من الشركاء
الدبلوماسيين إلى الشرق, الذي
يظهر أنهم أكثر أهمية من عقد
الاتفاقيات مع الغرب. لقد قام بإرسال الجنرال بسام مرهج , و الذي
يعمل كمدير لمكتب الأسد الأمني
والعسكري إلى بكين في 23 نوفمبر. يقول موقع إنتيلجينس أون لاين "إن
وجهته الحقيقية كانت على الأرجح
بيونغ يانغ, و التي تتعاون مع
دمشق في برنامج نووي". لقد عانى البرنامج من تراجع كبير في 6
سبتمبر 2007, عندما قام سلاح الجو
الإسرائيلي بتدمير المفاعل
النووي الذي بني على يد كوريا
الشمالية في موقع الكبر في شرق
سوريا على نهر الفرات. و قد وردت تقارير بأن مرهج قد خلف اللواء
محمد سليمان الذي اغتيل في 2
أغسطس 2008. و يرافق مرهج العقيد جهاد شحدة من سلاح
الهندسة في الجيش السوري, الذي
يعمل في الدراسات و البحوث
العلمية , و المنخرط في برنامج
سوريا النووي, كما قال موقع
إنتيليجنس أون لاين. كما كان يرافقه الإيراني علي زاده الملحق
الثقافي في السفارة الإيرانية
في دمشق ولكنه في الحقيقية "مسئول
عن الإمداد اللوجيستي للبرنامج
النووي الإيراني في سوريا". Special Reports Published:
Dec. 2, 2010 at 3:49 PM CAIRO,
Dec. 2 (UPI) -- Syrian President Bashar al-Assad has
resisted U.S. efforts to pry his regime away from its
strategic alliance with Iran, but he seems to be
conducting discreet diplomacy with Western Europe and
with China. In
recent weeks Assad has dispatched his security chiefs to
Whether
this signals that But
there has been persistent speculation that differences
between The
coming weeks may shed some light on Assad's murky moves,
although most of what transpires within the Still,
Assad is determined to maintain Syrian domination in According
to Intelligence Online, Assad sent Gen. Ali Mamlouk, the
head of He
was reportedly accompanied by Gen. Zohair Hamad, a
senior officer of the GI's external branch and a
counter-terrorism specialist. On
Nov. 16 Mamlouk flew to Mamlouk
handed Most
were of Pakistani origin. Some had been apprehended
trying to sneak into It's
not known whether MI6, which throughout the turbulent
1980s regarded the Syrians as implacable foes because of
their links to terrorist groups, accepted the offer. But
Mamlouk reportedly emphasized that The
British government cloaked Mamlouk's visit in secrecy.
From there he flew to The
French, who governed But
they have also given sanctuary to opponents of the
regime, most notably Abdul Halim Khaddam, longtime vice
president who defected in June 2005, denouncing the
regime and accusing it of assassinating Lebanese
statesman Rafik Hariri in February that year. In
But
while all this was going on, Assad was also apparently
taking care of business with a different set of
diplomatic partners to the east -- which may turn out to
be more important than his dealings in the West. He
sent Maj. Gen. Bassam Merhej, identified as director of
Assad's security and military bureau, to "His
real destination was probably Pyongyang, with whom Syria
has a nuclear cooperation program," Intelligence
Online reported. That
program suffered a major setback Sept. 6, 2007, when the
Israeli air force destroyed a nuclear reactor being
built by Merhej
is reported to have replaced Maj. Gen. Mohammed
Suleiman, who was assassinated Aug.2, 2008. Merhej
was accompanied by Col. Jihad Shehadeh of the army's
Corps of Engineers, who has been seconded to the Center
for Scientific Study and Research, which is involved in He
was also accompanied by an Iranian, identified as Ali
Zadeh, officially the cultural attache at the Iranian
Embassy in http://www.upi.com/Top_News/Special/2010/12/02/ Syrias-Assad-plays-the-security-card/UPI-72611291322972 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |