ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 08/12/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

عودة تنامي الدور السوري يثير القلق في 

الولايات المتحدة وإسرائيل

واشنطن بوست

4-12-2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في بيروت فإن تدخل سوريا الجديد في لبنان و شحناتها المتزايدة من الأسلحة المتطورة إلى حزب الله أمور أثارت مخاوف المسئولين الأمريكان و دفعت الجيش الإسرائيلي لدراسة إمكانية توجيه ضربة عسكرية إلى مستودع سوري يغذي الميليشيا اللبنانية بالسلاح, و ذلك بحسب مسئولين إسرائيليين و أمريكان.

إن إشارات عودة سوريا و دورها العميق على امتداد المنطقة قد أحبط المسئولين الأمريكان الذين أخذوا على عاتقهم تغيير السلوك السوري. و لكن إدارة أوباما فشلت لحد الآن من خلال سياساتها المتمثلة في الحوار في إقناع هذه الدولة على التخلي عن دعمها لحزب الله و التخلي عن تحالفها مع إيران.

و قد أخبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون صحيفة النهار اليومية اللبنانية في 10 نوفمبر بأن "سلوك سوريا لم يحقق أملنا و توقعاتنا خلال العشرين شهرا الماضية و تصرفات سوريا لم تف بمتطلبات المجتمع الدولي. و بإمكان سوريا أن تختار مسارا مغايرا و نحن نأمل أن يحدث هذا الأمر".

لقد اشتكت إسرائيل للأمم المتحدة حول الصواريخ طويلة  و قصيرة المدى التي تتدفق بحرية من مخيمات داخل سوريا إلى نقطة ترانزيت على الحدود السورية اللبنانية و من ثم إلى حزب الله. و لكن إسرائيل مترددة لحد الآن في اتخاذ أي خطوة عسكرية خوفا من أن مثل هذه الخطوة سوف تثير نزاعا، سوف يكون أكثر دموية من حرب عام 2006 ما بين إسرائيل و حزب الله, وذلك كما ذكر مسئول إسرائيلي عسكري رفض الكشف عن اسمه لحساسية الموضوع.

في الماضي, كانت المصلحة الأمريكية مقتصرة في الغالب على اقناع سوريا بصنع السلام مع إسرائيل و إنهاء دورها في لبنان. و لكن يبدو من الواضح الآن بأن سوريا – وبتحالفها المحوري مع إيران و بحدودها الإستراتيجية مع كل من إسرائيل و لبنان و تركيا والعراق- لديها القدرة على تشكيل تطور إقليمي على نطاق أوسع.

 

جهود الولايات المتحدة الفاشلة:

إن جهود إدارة أوباما في الحوار مع سوريا لم تحرز الكثير في مجال وقف تدفق السلاح و إنهائها لتوفير ملاجئ آمنة لقادة الجماعات الفلسطينية المسلحة أو في الحد من تدخل سوريا في لبنان, و هو ما أدى إلى تقويض جهود الولايات المتحدة من أجل تعزيز استقلال لبنان عن اللاعبين الخارجيين.

و على الرغم من أن الرئيس أوباما قد قام بتسمية سفير إلى سوريا, إلا أن تعيينه قد عرقل في كابيتول هيل من قبل مجلس الشيوخ الذي يقول بأنهم لا يريدون إرسال موفد جديد إلى دمشق حتى تفسر الولايات المتحدة كيف يمكن لسفير جديد هناك أن يحقق أهدافها بشكل أفضل.

دون وجود دبلوماسي كبير بارز في العاصمة السورية فإن مبعوثين من ضمنهم جورج ميتشل المبعوث الخاص للشرق الأوسط و جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية لشئون الشرق الأدنى و السيناتور جون كيري قد ذهبوا جميعهم إلى دمشق من أجل محاولة إقناع القادة السوريين بتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة التي وصلت إلى أسوأ درجاتها عام 2005.

في ذلك العام قام الرئيس جورج بوش و بعد إسقاط صدام حسين في العراق بتحذير سوريا من أجل وقف تدفق المقاتلين الأجانب خلال الحدود السورية إلى داخل العراق, مثيرا المخاوف في دمشق إلى وجود جهد أمريكي لإسقاط النظام السوري. و قد دفعت مظاهرات حاشدة في بيروت إلى أن تقوم سوريا بسحب قواتها من لبنان. و قد ساءت علاقات سوريا مع حلفائها الإقليميين.

و اليوم, فإن هناك إشارات واضحة بأن سوريا قد عادت أقوى من أي وقت مضى.

و بينما تحافظ الولايات المتحدة على وجود العقوبات على سوريا, إلا أن حلفاء لأمريكا مثل الهند و تركيا قد قاموا بتوقيع اتفاقيات تجارية مع دمشق في الشهور الأخيرة أدت إلى إجهاض الجهود الأمريكية.

إن سوريا تلعب دورا في العراق. في سبتمبر قام وفد كبير من السياسيين العراقيين بالقدوم إلى دمشق من أجل أخذ نصيحة حول تشكيل الحكومة .

كما أن تحالف سوريا مع إيران قوي جدا, مثيرا إستياء المسئولين الأمريكان الذين وكما كشف ويكيليكس أملوا في أن يقوموا بدق إسفين فيما بين سوريا وإيران, من أجل محاولة وقف تدفق السلاح إلى حزب الله.و لكن دعم سوريا لحزب الله لا زال متينا.

 

تدفق السلاح:

إن الرقابة الإسرائيلية تتعقب شحنات الصواريخ الليلية التي يقوم أشخاص سوريون بنقلها من قواعد سرية في سوريا إلى الحدود اللبنانية. وفي منطقة التبادل فإن الأسلحة تنقل إلى شاحنات لبنانية و تؤخذ إلى جنوب لبنان و بيروت, كما يقول مسئول عسكري إسرائيلي.

و بالسؤال عن احتمالية توجيه ضربة عسكرية لمنطقة التبادل الحدودية أو للقواعد السرية داخل سوريا فقد قال المسئول العسكري "بالتأكيد فإن هذا هو أحد الخيارات التي تمتلكها إسرائيل. بالتأكيد فإن أي هجوم مثل هذا يمكن ان يؤدي إلى التصعيد".

إن إقناع سوريا بالتخلي عن تحالفها مع الداعم الرئيس لحزب الله و المتمثل في إيران سوف يكون خطوة رئيسة تجاه وقف هذه الشحنات.

و لكن في لبنان فإن الشعور بعودة سوريا إلى الساحة الدولية قوي جدا.

يقول عبدالهادي محفوظ, و هو مسئول حكومي لبناني و كاتب بأن سوريا تدير الشئون اللبنانية من بعيد بكفاءة أكبر فيما لو كان عندها 15000 جندي داخل البلاد.

و يقول وئام وهاب وهو سياسي درزي موال لسوريا و وزير لبناني سابق بأن على واشنطن أن تحل خلافاتها مع سوريا إذا أرادت أن تخفف من نفوذ إيران.

إن العديد من اللبنانيين و خصوصا أولئك الموجودون في المجتمعات السنية و المسيحية لا زالوا يعارضون الدور السوري في شئون لبنان.

إن مواقع أمنية عليا –رئاسة الإستخبارات العسكرية و رئاسة الأمن العام- محكومون من قبل سوريا. كما أن الحكومة لا تستطيع اتخاذ أي قرار أساسي دون التشاور مع دمشق. إن قادة لبنان الكبار بما فيهم رئيس الوزراء سعد الحريري يجب أن يتبنوا خطا مواليا لسوريا.

مؤيدو سوريا:

و لكن أكثر الأمثلة وضوحا على استعادة سوريا لنفوذها قد يتمثل في وليد جنبلاط. قبل 5 سنوات قام جنبلاط وهو سياسي درزي معروف لديه أصوات في الحكومة اللبنانية , تظاهر مع حركة 14آذار الديمقراطية ضد الاحتلال السوري. و لكنه الآن يصف تلك الفترة بانها كانت تفتقر إلى العقلانية.

و قد قال جنبلاط الأسبوع الماضي :"إنني أشعر براحة أكبر الآن. إنني أعود إلى جذوري".

إن جنبلاط يعيد الفضل إلى سوريا في استعادة النظام بعد الحرب الأهلية اللبنانية و يقول بأن الجيش السوري قد يحتاج إلى التدخل مرة أخرى إذا اتهم حزب الله من قبل المحكمة الدولية بقتل رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري و أدى ذلك إلى وجود حرب طائفية.

يقول جنبلاط "يبدو بأنه لا يمكننا حكم أنفسنا بأنفسنا, إن لبنان ليس أمة. إنه مجموعة من القبائل".

 

Syria's renewed influence raises alarms in U.S., Israel

By Janine Zacharia

Saturday, December 4, 2010

IN BEIRUT Syria's fresh interference in Lebanon and its increasingly sophisticated weapons shipments to Hezbollah have alarmed American officials and prompted Israel's military to consider a strike against a Syrian weapons depot that supplies the Lebanese militia group, U.S. and Israeli officials say.

The evidence of a resurgence by Syria and its deepening influence across the region has frustrated U.S. officials who sought to change Syrian behavior. But the Obama administration has so far failed through its policy of engagement to persuade the country to abandon its support for Hezbollah and sever its alliance with Iran .

"Syria's behavior has not met our hopes and expectations over the past 20 months and Syria's actions have not met its international obligations," Secretary of State Hillary Rodham Clinton told the Lebanese daily an-Nahar on Nov. 10. " Syria can still choose another path and we hope that it does."

Israel has complained to the United Nations about long-range missiles and shorter-range rockets that are flowing freely from camps inside Syria to a transit site along the Syrian border with Lebanon and on to Hezbollah. But Israel has so far hesitated to take military action out of concern that such a strike could touch off a conflict even bloodier than the 2006 war between Israel and Hezbollah, said an Israeli military official, who spoke on the condition of anonymity because of the sensitivity of the matter.

In the past, U.S. interest in Syria was mostly limited to coaxing it to make peace with Israel and to end its rule in Lebanon . But now it is increasingly clear that Syria - with its pivotal alliance with Iran and its strategic borders with Israel , Lebanon , Turkey and Iraq - has the ability to shape regional developments on a broader scale.

 

Unsuccessful U.S. efforts

The Obama administration's efforts at dialogue with Syria have done little to stop the flow of weapons, end Syria 's practice of sheltering Palestinian leaders of militant groups, or counter Syria 's interference in Lebanon , which has undermined the U.S. effort to promote Lebanese independence from external actors.

Although President Obama has named a new ambassador to Syria, his appointment is being held up on Capitol Hill by senators who say they do not want to send a new envoy to Damascus until the United States better articulates how having an ambassador there would help achieve its goals.

Without a permanent top diplomat in the Syrian capital, U.S. envoys - including Middle East peace mediator George J. Mitchell, the assistant secretary of state for Near Eastern affairs, Jeffrey D. Feltman, and Sen. John F. Kerry (D-Mass.) - have flown to Damascus to try to persuade Syrian leaders to take steps to improve relations with the United States, which hit a low point in 2005.

That year, President George W. Bush, in the wake of Saddam Hussein's ouster in Iraq , warned Syria to stop the flow of foreign fighters across its border into Iraq , prompting fears in Damascus of a U.S. effort to topple Syria 's leadership. Massive anti-Syrian demonstrations in Beirut forced Syria to withdraw its troops from Lebanon . Syria 's relations with regional allies soured.

Today, there are clear signs that the country has emerged stronger than before.

While the United States maintains sanctions against Syria , American allies such as India and Turkey have inked trade deals with Damascus in recent months that undercut the American effort.

Syria plays a role in Iraq . In September, a parade of Iraqi politicians flocked to Damascus seeking advice on forming a government.

And Syria 's alliance with Iran remains strong, to the dismay of U.S. officials who, as theWikiLeaks cables show, had hoped to drive a wedge between Syria and Iran , in part to stop the flow of weapons to Hezbollah. But Syria 's support of Hezbollah remains robust.

 

Flow of weapons

Israeli surveillance tracks the nighttime missile shipments as Syrian personnel escort them from clandestine bases in Syria to the Lebanese border. At the swap area, the weapons are transferred to Lebanese trucks and driven into southern Lebanon and to Beirut , the Israeli military official said.

Asked about the likelihood of Israel striking at the border transfer area or one of the camps inside Syria , the military official said, "This is definitely one of the options Israel has. Of course any attack like this could lead to an escalation."

Persuading Syria to break its alliance with Hezbollah's chief patron, Iran , would be a key step toward ending the shipments.

But it is in Lebanon that Syria 's regional resurgence has been felt most profoundly.

 

Abdul Hadi Mahfouz, a Lebanese government official and writer, says Syria is more effectively managing Lebanese affairs from afar than when it had 15,000 troops inside the country.

Wiam Wahab, a pro-Syrian Druze politician and former Lebanese cabinet minister, says Washington must resolve its differences with Syria if the United States wants to stymie Iran 's influence.

Many Lebanese, especially those in the Christian and Sunni communities, still oppose any Syrian role in Lebanese affairs.

Lebanon 's top security positions - the head of military intelligence and director of general security - are controlled by Syrian-approved appointees. The government can't make many major decisions without first consulting with Damascus . Lebanon 's top leaders, including Prime Minister Saad Hariri, toe a pro-Syrian line.

 

Syria 's supporters

But the clearest example of Syria 's restored influence may be Walid Jumblatt. Five years ago, Jumblatt, a well-known Druze politician whose party holds swing votes in Lebanon 's coalition government, marched with the pro-democracy March 14 movement against Syria 's occupation. He now describes that period as a momentary lapse of sanity.

"I feel much more comfortable now. I'm back to my roots," Jumblatt said last month.

Jumblatt credits Syria with reestablishing order after the Lebanese civil war and suggests that Syria 's military may need to take over again if Hezbollah is indicted by an international tribunal investigating the killing of former Lebanese prime minister Rafiq al-Hariri and sectarian strife arises.

"It seems that, well, we cannot govern ourselves by ourselves," Jumblatt said. " Lebanon is not a nation. It's a bunch of tribes."

http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/

article/2010/12/03/AR2010120306725.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ