ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
عودة تنامي الدور السوري يثير القلق في الولايات
المتحدة وإسرائيل واشنطن
بوست 4-12-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في
بيروت فإن تدخل سوريا الجديد في
لبنان و شحناتها المتزايدة من
الأسلحة المتطورة إلى حزب الله
أمور أثارت مخاوف المسئولين
الأمريكان و دفعت الجيش
الإسرائيلي لدراسة إمكانية
توجيه ضربة عسكرية إلى مستودع
سوري يغذي الميليشيا اللبنانية
بالسلاح, و ذلك بحسب مسئولين
إسرائيليين و أمريكان. إن
إشارات عودة سوريا و دورها
العميق على امتداد المنطقة قد
أحبط المسئولين الأمريكان
الذين أخذوا على عاتقهم تغيير
السلوك السوري. و لكن إدارة
أوباما فشلت لحد الآن من خلال
سياساتها المتمثلة في الحوار في
إقناع هذه الدولة على التخلي عن
دعمها لحزب الله و التخلي عن
تحالفها مع إيران. و قد
أخبرت وزيرة الخارجية
الأمريكية هيلاري كلينتون
صحيفة النهار اليومية
اللبنانية في 10 نوفمبر بأن "سلوك
سوريا لم يحقق أملنا و توقعاتنا
خلال العشرين شهرا الماضية و
تصرفات سوريا لم تف بمتطلبات
المجتمع الدولي. و بإمكان سوريا
أن تختار مسارا مغايرا و نحن
نأمل أن يحدث هذا الأمر". لقد
اشتكت إسرائيل للأمم المتحدة
حول الصواريخ طويلة
و قصيرة المدى التي تتدفق
بحرية من مخيمات داخل سوريا إلى
نقطة ترانزيت على الحدود
السورية اللبنانية و من ثم إلى
حزب الله. و لكن إسرائيل مترددة
لحد الآن في اتخاذ أي خطوة
عسكرية خوفا من أن مثل هذه
الخطوة سوف تثير نزاعا، سوف
يكون أكثر دموية من حرب عام 2006
ما بين إسرائيل و حزب الله, وذلك
كما ذكر مسئول إسرائيلي عسكري
رفض الكشف عن اسمه لحساسية
الموضوع. في
الماضي, كانت المصلحة الأمريكية
مقتصرة في الغالب على اقناع
سوريا بصنع السلام مع إسرائيل و
إنهاء دورها في لبنان. و لكن
يبدو من الواضح الآن بأن سوريا
– وبتحالفها المحوري مع إيران و
بحدودها الإستراتيجية مع كل من
إسرائيل و لبنان و تركيا
والعراق- لديها القدرة على
تشكيل تطور إقليمي على نطاق
أوسع. جهود
الولايات المتحدة الفاشلة: إن
جهود إدارة أوباما في الحوار مع
سوريا لم تحرز الكثير في مجال
وقف تدفق السلاح و إنهائها
لتوفير ملاجئ آمنة لقادة
الجماعات الفلسطينية المسلحة
أو في الحد من تدخل سوريا في
لبنان, و هو ما أدى إلى تقويض
جهود الولايات المتحدة من أجل
تعزيز استقلال لبنان عن
اللاعبين الخارجيين. و على
الرغم من أن الرئيس أوباما قد
قام بتسمية سفير إلى سوريا, إلا
أن تعيينه قد عرقل في كابيتول
هيل من قبل مجلس الشيوخ الذي
يقول بأنهم لا يريدون إرسال
موفد جديد إلى دمشق حتى تفسر
الولايات المتحدة كيف يمكن
لسفير جديد هناك أن يحقق
أهدافها بشكل أفضل. دون
وجود دبلوماسي كبير بارز في
العاصمة السورية فإن مبعوثين من
ضمنهم جورج ميتشل المبعوث الخاص
للشرق الأوسط و جيفري فيلتمان
مساعد وزيرة الخارجية لشئون
الشرق الأدنى و السيناتور جون
كيري قد ذهبوا جميعهم إلى دمشق
من أجل محاولة إقناع القادة
السوريين بتعزيز العلاقات مع
الولايات المتحدة التي وصلت إلى
أسوأ درجاتها عام 2005. في ذلك
العام قام الرئيس جورج بوش و بعد
إسقاط صدام حسين في العراق
بتحذير سوريا من أجل وقف تدفق
المقاتلين الأجانب خلال الحدود
السورية إلى داخل العراق, مثيرا
المخاوف في دمشق إلى وجود جهد
أمريكي لإسقاط النظام السوري. و
قد دفعت مظاهرات حاشدة في بيروت
إلى أن تقوم سوريا بسحب قواتها
من لبنان. و قد ساءت علاقات
سوريا مع حلفائها الإقليميين. و
اليوم, فإن هناك إشارات واضحة
بأن سوريا قد عادت أقوى من أي
وقت مضى. و
بينما تحافظ الولايات المتحدة
على وجود العقوبات على سوريا,
إلا أن حلفاء لأمريكا مثل الهند
و تركيا قد قاموا بتوقيع
اتفاقيات تجارية مع دمشق في
الشهور الأخيرة أدت إلى إجهاض
الجهود الأمريكية. إن
سوريا تلعب دورا في العراق. في
سبتمبر قام وفد كبير من
السياسيين العراقيين بالقدوم
إلى دمشق من أجل أخذ نصيحة حول
تشكيل الحكومة . كما أن
تحالف سوريا مع إيران قوي جدا,
مثيرا إستياء المسئولين
الأمريكان الذين وكما كشف
ويكيليكس أملوا في أن يقوموا
بدق إسفين فيما بين سوريا
وإيران, من أجل محاولة وقف تدفق
السلاح إلى حزب الله.و لكن دعم
سوريا لحزب الله لا زال متينا. تدفق
السلاح: إن
الرقابة الإسرائيلية تتعقب
شحنات الصواريخ الليلية التي
يقوم أشخاص سوريون بنقلها من
قواعد سرية في سوريا إلى الحدود
اللبنانية. وفي منطقة التبادل
فإن الأسلحة تنقل إلى شاحنات
لبنانية و تؤخذ إلى جنوب لبنان و
بيروت, كما يقول مسئول عسكري
إسرائيلي. و
بالسؤال عن احتمالية توجيه ضربة
عسكرية لمنطقة التبادل
الحدودية أو للقواعد السرية
داخل سوريا فقد قال المسئول
العسكري "بالتأكيد فإن هذا هو
أحد الخيارات التي تمتلكها
إسرائيل. بالتأكيد فإن أي هجوم
مثل هذا يمكن ان يؤدي إلى
التصعيد". إن
إقناع سوريا بالتخلي عن تحالفها
مع الداعم الرئيس لحزب الله و
المتمثل في إيران سوف يكون خطوة
رئيسة تجاه وقف هذه الشحنات. و لكن
في لبنان فإن الشعور بعودة
سوريا إلى الساحة الدولية قوي
جدا. يقول
عبدالهادي محفوظ, و هو مسئول
حكومي لبناني و كاتب بأن سوريا
تدير الشئون اللبنانية من بعيد
بكفاءة أكبر فيما لو كان عندها
15000 جندي داخل البلاد. و يقول
وئام وهاب وهو سياسي درزي موال
لسوريا و وزير لبناني سابق بأن
على واشنطن أن تحل خلافاتها مع
سوريا إذا أرادت أن تخفف من نفوذ
إيران. إن
العديد من اللبنانيين و خصوصا
أولئك الموجودون في المجتمعات
السنية و المسيحية لا زالوا
يعارضون الدور السوري في شئون
لبنان. إن
مواقع أمنية عليا –رئاسة
الإستخبارات العسكرية و رئاسة
الأمن العام- محكومون من قبل
سوريا. كما أن الحكومة لا تستطيع
اتخاذ أي قرار أساسي دون
التشاور مع دمشق. إن قادة لبنان
الكبار بما فيهم رئيس الوزراء
سعد الحريري يجب أن يتبنوا خطا
مواليا لسوريا. مؤيدو
سوريا: و لكن
أكثر الأمثلة وضوحا على استعادة
سوريا لنفوذها قد يتمثل في وليد
جنبلاط. قبل 5 سنوات قام جنبلاط
وهو سياسي درزي معروف لديه
أصوات في الحكومة اللبنانية ,
تظاهر مع حركة 14آذار
الديمقراطية ضد الاحتلال
السوري. و لكنه الآن يصف تلك
الفترة بانها كانت تفتقر إلى
العقلانية. و قد
قال جنبلاط الأسبوع الماضي :"إنني
أشعر براحة أكبر الآن. إنني أعود
إلى جذوري". إن
جنبلاط يعيد الفضل إلى سوريا في
استعادة النظام بعد الحرب
الأهلية اللبنانية و يقول بأن
الجيش السوري قد يحتاج إلى
التدخل مرة أخرى إذا اتهم حزب
الله من قبل المحكمة الدولية
بقتل رئيس وزراء لبنان السابق
رفيق الحريري و أدى ذلك إلى وجود
حرب طائفية. يقول
جنبلاط "يبدو بأنه لا يمكننا
حكم أنفسنا بأنفسنا, إن لبنان
ليس أمة. إنه مجموعة من القبائل".
Syria's
renewed influence raises alarms in U.S., Israel By Janine
Zacharia Saturday,
December 4, 2010 IN BEIRUT
Syria's fresh interference in Lebanon and its
increasingly sophisticated weapons shipments to
Hezbollah have alarmed American officials and prompted
Israel's military to consider a strike against a Syrian
weapons depot that supplies the Lebanese militia group,
U.S. and Israeli officials say. The
evidence of a resurgence by "Syria's behavior has not
met our hopes and expectations over the past 20 months
and Syria's actions have not met its international
obligations," Secretary of State Hillary Rodham
Clinton told the Lebanese daily an-Nahar on Nov. 10.
" In the
past, Unsuccessful
The Obama
administration's efforts at dialogue with Although
President Obama has named a new ambassador to Syria, his
appointment is being held up on Capitol Hill by senators
who say they do not want to send a new envoy to Damascus
until the United States better articulates how having an
ambassador there would help achieve its goals. Without a
permanent top diplomat in the Syrian capital, U.S.
envoys - including Middle East peace mediator George J.
Mitchell, the assistant secretary of state for Near
Eastern affairs, Jeffrey D. Feltman, and Sen. John F.
Kerry (D-Mass.) - have flown to Damascus to try to
persuade Syrian leaders to take steps to improve
relations with the United States, which hit a low point
in 2005. That
year, President George W. Bush, in the wake of Saddam
Hussein's ouster in Today,
there are clear signs that the country has emerged
stronger than before. While the
And Flow of
weapons Israeli
surveillance tracks the nighttime missile shipments as
Syrian personnel escort them from clandestine bases in Asked
about the likelihood of Persuading
But it is
in Abdul
Hadi Mahfouz, a Lebanese government official and writer,
says Wiam
Wahab, a pro-Syrian Druze politician and former Lebanese
cabinet minister, says Many
Lebanese, especially those in the Christian and Sunni
communities, still oppose any Syrian role in Lebanese
affairs. But the
clearest example of "I feel much more
comfortable now. I'm back to my roots," Jumblatt
said last month. Jumblatt
credits "It seems that, well, we
cannot govern ourselves by ourselves," Jumblatt
said. " http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/ article/2010/12/03/AR2010120306725.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |