ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 12/12/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

إما أن تكون معنا أو مع ويكيليكس

بقلم: مارك ثيسين/الوشنطن بوست

7-120-2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد توصلت وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون إلى أمر صحيح واحد الأسبوع الماضي حيث أنها وصفت عشرات آلاف وثائق ويكيليكس بأنها "هجوم". في الواقع لقد كان هذا هو الهجوم الثالث من نوعه خلال خمسة أشهر منذ أن قامت ويكيليكس بنشر هذه الوثائق ضد الولايات المتحدة و اللاعبين الدوليين. إن ويكيليكس نفسه وصف صراعه بطرق عسكرية. وقد أعلن جوليان أسانغ مؤسس الموقع من خلال أحد مؤيديه بأنه " تم الدخول الآن بأول معركة معلومات حقيقية. و ميدان المعركة هو ويكيليكس و أنتم الجنود".

كحال الحرب على الإرهاب, فقد تعرضنا للهجوم من خلال هذه الحرب الرقمية بطريقة لم نكن نتوقعها. خلال العقود الماضية, أنفقت حكومة الولايات المتحدة الملايين من أجل منع الخصوم الخارجيين من إختراق شبكات الكمبيوتر خاصتنا عن بعد. و بدلا من العمل على اختراق هذه الدفاعات, ابتكر أسانغ شكلا جديدا من  أشكال التخريب الإلكتروني. فقد وجد شخصا  أدعي أنه اخترق أنظمتنا السرية من الداخل, حيث قام بنسخ الأسرار الأمريكية على أقراص مضغوطة كبيرة و سلمها لأسانغ, الذي قام بدوره بنشر هذه المعلومات المسروقة على امتداد العالم.

لقد أوضح أسانغ أنه ينوي أن يستمر في نشر المعلومات المسروقة و تحدى أن تقوم الولايات المتحدة والعالم بإيقافه. و قد أعلن مؤخرا من خلال محاميه أنه إذا اعتقل, فإنه سوف يطلق " حربا نووية حرارية" من المعلومات و الملفات الحكومية الكبيرة. فكر في ذلك: لقد هدد أسانغ الولايات المتحدة بحرب معلوماتية مقاربة للحرب النووية.

إذا كان ويكيليكس يتعامل مع هذا الأمر كحرب في الفضاء الإلكتروني , فإن على أمريكا أن تقوم بنفس الأمر. و الخطوة الأولى هي تجميع تحالف الإرادات من أجل هزيمة ويكيليكس من خلال حظر مضيفي الموقع و قطع مصارد تمويله. إن وثائق ويكيليكس الأخيرة – و التي لا تفضح أسرار أمريكا فقط و لكن دول أخرى أيضا- قد أيقظت الآخرين للخطر الذي تمثله هذه المجموعة.

في الأيام الأخيرة, و اجه ويكيليكس مشاكل في البقاء على الإنترنت – و يعود ذلك في جزء منه إلى أن الحكومات قد ضغطت على الشركات من أجل وقف استضافة ويكيليكس. في الولايات المتحدة, قامت شركة أمازون بطرد ويكيليكس عن مواقعها و ذلك بعد أن قام مساعد لجو ليبرمان رئيس لجنة الأمن الداخلي و الشئون الحكومية في مجلس الشيوخ بالتذمر من هذا الأمر. كما أن هناك مزودا أمريكيا آخرا و هو دي أن أس قام بنفس العمل أيضا, إضافة إلى أن باي بال أوقف حساب ويكيليكس الذي كان يجمع من خلاله التبرعات.

في فرنسا, قال وزير الصناعة إيريك بيسون بأن الحكومة سوف تجبر شركة أو في أتش الفرنسية على وقف استضافة ويكيليكس, معلنا أن "فرنسا لا يمكن أن تستضيف مواقع إنترنت تخرق أسرار العلاقات الدبلوماسية و تعرض حياة أناس للخطر محميون بالأسرار الدبلوماسية". كما أن دولا أخرى يجب أن تشجع على القيام بنفس الأمر. 

ومع طرد ويكيليكس من الإنترنت من بعض الدول المسئولة, فإنها سوف تبحث عن أماكن أخرى على الإنرنت, و سوف تطلق عملياتها من دول تعتقد أنها سوف تتلقى الحماية منها. إن الحكومات التي تزود ويكيليكس بملاذات إنترنت آمنة يجب أن يوضح لها دون أي تردد "أنتم إما معنا أو مع ويكيليكس". و إذا رفضوا إغلاق مواقع ويكيليكس من أراضيهم, فإن هناك أعمال يجب أن تتخذ لإخراج ويكيليكس من هذه الملاذات الآمنة.

الأسبوع الماضي, أكد المتحدث بإسم البنتاغون بأن الولايات المتحدة تمتلك في واقع الأمر القدرات على مهاجمة ويكيليكس على الإنترنت , ولكن إدارة أوباما قررت أن لا تستخدمها. إن هذا الفشل في التصرف قد أثار قرصان إنترنت يستخدم إسم تي أتش 3جي 35تي 3 آر لمهاجمة موقع ويكيليكس نفسه, مما أدى إلى إغلاق موقع ويكيليكس عدة مرات. 

إذا بإمكان شخص ما يمتلك لاب توب أن يغلق ويكيليكس حتى لو مؤقتا, تخيل ما الذي يمكن أن يقوم به 1100 مقاتل إلكتروني تحت قيادة الولايات المتحدة. بينما تجلس الولايات المتحدة على الجانب, فقد أوردت النيويورك تايمز يوم السبت أن ويكيليكس أصبحت تحت الهجوم من "جيوش من كمبيوترات زومبي في أوروبا و روسيا و آسيا", إن هذا المد من الهجمات قد خلق غطاء كاملا للولايات المتحدة من أجل أن تقوم بالضربة القاضية الأخيرة دون وجود أي بصمات لها, و ذلك إذا اختارات أن تقوم بذلك طبعا.

يقول البعض أن الهجوم على ويكيليكس لن يجدي نفعا. حقا؟ في السنة الماضية, عطل برنامج إيران النووي من قبل فيروس كمبيوتر يطلق عليه سم "ستاكسنت" الذي هاجم أنظمة إيران الصناعية و الكمبيوترات الشخصية لعلماء إيرانيين. لحد الآن, لم يقم أحد بتعقب مصدر الفيروس. تخيل الأثر على قدرة ويكيليكس في نشر المعلومات السرية الإضافية لو تعرض النظام فجأة لهجوم يمكن أن يصيب كمبيوتر أي شخص يحاول أن ينزل هذه الوثائق. لن يكون لويكيليكس الكثير من الزوار في المستقبل لهذا السبب.

إن ويكيليكس يمثل تهديدا جديدا و غير مسبوق لا يمكن تجاهله أو إزالته. وكما يسمح الإرهاب بمجموعات قليلة من الأفراد بالتسبب في دمار كبير , فإن تكنولوجيا المعلومات تسمح لأفراد قليلي العدد مثل جوليان أسانغ بالتسبب في دمار هائل للأمن القومي الأمريكي من خلال الفضاء الإلكتروني . إن هذا التهديد بحاجة إلى رد أمريكي. إن هيلاري كلينتون محقة في أن ويكيليكس قد هاجمت أمريكا. و السؤال الوحيد هو: هل ستقوم الولايات المتحدة بالرد على النيران؟

 

You're either with us, or you're with WikiLeaks

By Marc A. Thiessen

Tuesday, December 7, 2010

Secretary of State Hillary Clinton got one thing right last week - she described WikiLeaks' disclosure of hundreds of thousands of classified documents as "an attack." Indeed, it was the third such attack in five months that WikiLeaks has launched against the United States and its international partners. WikiLeaks itself has described its struggle in military terms. Founder Julian Assange recently posted a Tweet from one of his supporters declaring: "The first serious infowar is now engaged. The field of battle is WikiLeaks. You are the troops."

Like the war on terror, we have been attacked in this new cyber war in ways we did not anticipate. Over the past decade, the U.S. government has spent billions to stop foreign adversaries from remotely penetrating our computer networks for sabotage. Instead of trying to break through these defenses, Assange pioneered a new form of cyber sabotage. He found someone who allegedly penetrated our classified systems from within, downloaded America 's secrets onto a Lady Gaga CD and gave them to Assange, who then disseminated this stolen information across the world.

Assange has made clear he intends to continue posting stolen classified information and has effectively dared the United States and the world to try and stop him. He recently announced through his lawyer that if he is arrested, he will unleash a "thermonuclear device" of completely unexpurgated government files. Think about that: Assange has threatened America with the cyber equivalent of thermonuclear war.

If WikiLeaks is treating this as a war in cyberspace, America should do the same. The first step is to rally a coalition of the willing to defeat WikiLeaks by shutting down its servers and cutting off its finances. WikiLeaks' most recent disclosures - which exposed not only America 's secrets but also those of other nations - seem to have awakened others to the threat the group poses.

In recent days, WikiLeaks has had trouble staying online - in part because governments have been pressuring companies to stop hosting WikiLeaks. In the United States , Amazon.com kicked WikiLeaks off of its servers after an aide to Joe Lieberman, chairman of the Senate Homeland Security and Governmental Affairs Committee, complained. Another U.S. provider, EveryDNS.net, kicked WikiLeaks off as well, and PayPal.com cut off the account WikiLeaks had been using to collect donations.

In France , Industry Minister Eric Besson said the government would force a French company, OVH SAS, to stop hosting WikiLeaks, declaring, " France cannot host Internet sites that violate the secrets of diplomatic relations and endanger people protected by diplomatic secrecy." Other countries should be encouraged to follow suit.

As WikiLeaks is driven from the cyber territory of responsible countries, it will seek refuge elsewhere on the Internet, setting up operations in nations where it believes it will receive protection. Governments that provide WikiLeaks with virtual safe havens should be told in no uncertain terms: "You are either with us, or you are with WikiLeaks." If they refuse to shut WikiLeaks down on their territory, action should be taken to drive WikiLeaks from those safe havens.

Last week, a Pentagon spokesman confirmed that the United States does in fact have the offensive capabilities in cyberspace to take down WikiLeaks, but that the Obama administration chose not to use them. This failure to act prompted a patriotic hacker who goes by the name th3j35t3r (the Jester) to attack WikiLeaks himself, repeatedly taking down its Web site.

If "one guy with a laptop" can shut down WikiLeaks even temporarily, imagine what the 1,100 cyber-warriors at U.S. Cyber Command could do. While the United States sits on the sidelines, the New York Times reported Saturday that WikiLeaks had come under assault "from armies of zombie computers in Europe, Russia and Asia ." This flood of attacks creates the perfect cover for the United States to deliver the coup de grace to WikiLeaks secretly, with no fingerprints, if it chose to do so.

Some say attacking WikiLeaks would be fruitless. Really? In the past year, the Iranian nuclear system has been crippled by a computer worm called "Stuxnet," which has attacked Iran 's industrial systems and the personal computers of Iranian nuclear scientists. To this day, no one has traced the origin of the worm. Imagine the impact on WikiLeaks's ability to distribute additional classified information if its systems were suddenly and mysteriously infected by a worm that would fry the computer of anyone who downloaded the documents. WikiLeaks would probably have very few future visitors to its Web site.

WikiLeaks represents a new and unprecedented cyber threat that cannot be ignored or wished away. Just as terrorism allows small groups of individuals to wreak destruction on a scale that was once the province of nation-states, information technology allows small actors such as Julian Assange to wreak previously unimagined destruction on U.S. national security through cyberspace. This is a threat that requires aU.S. response. Hillary Clinton is right - WikiLeaks has attacked America . The only question is: Will America return fire?

http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content

/article/2010/12/06/AR2010120603074.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ