ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مراقبة
المعارضين :أنور البني بقلم:
سيمشا كاتسنيلسون منتدى
الشرق الأوسط خريف
2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في
نيسان 2007 تم الحكم على أنور
البني وهو محامي سوري معروف في
مجال حقوق الإنسان بالسجن لمدة
خمس سنوات بسبب "نشر معلومات
خاطئة من الممكن أن تهدد الشعور
القومي... و العمل على إهانة
مؤسسات الدولة, و الانضمام إلى
مجموعة دولية دون تصريح حكومي
لها". و على الرغم أنه الحكم
الأول ضده إلا أنه جاء بعد سنوات
من المضايقات المستمرة من قبل
السلطات السورية بما في ذلك
توجيه التهديد ضد أفراد من
عائلته , إضافة إلى حملات تشهير
لإبعاد الزبائن عنه و المراقبة
المستمرة على مدار الساعة (1) . و
عوضا عن القيام بأي عمل لصالح
البني , فقد علقت نقابة المحامين
العديد من القضايا له و هددته
مرارا بتعليق عضويته في النقابة(2).
لقد
جاء اعتقال البني عام 2006 بعد
التوقيع على "إعلان بيروت
دمشق" الذي
يدعو إلى تدعيم العلاقات
السورية اللبنانية. لقد شهدت
العلاقات بين الدولتين توترات
لعدة عقود و لكنها وصلت إلى أدنى
مستوياتها بعد اغتيال رئيس
وزراء لبنان السابق رفيق
الحريري. و قد وجه اللبنانيون
اللوم في هذه العملية إلى
السوريين الذين استمروا في رفض
هذه التهمة وقد اضطروا إلى
الانسحاب من لبنان تحت ضغط دولي
عنيف. في عام 2008, أقامت دمشق
علاقات دبلوماسية مع لبنان بعد
عقود من المراوغة التي كانت
تعكس إدراكا سوريا بأن لبنان
تشكل جزء طبيعيا منها.(3) وقد
اعتقل البني تحت ظروف صعبة و قد
تعرض للتعذيب و الضرب من قبل
حراس السجن. (4). في عام 2006 وضع
النظام السوري مزيدا من عوائق
السفر أمام مناصرين آخرين لحقوق
الإنسان بما فيهم شقيق البني
أكرم, الذي منع من السفر إلى
بروكسل من أجل مناقشة وضع حقوق
الإنسان في سوريا. و قد قدر
البني بأن مجموع ما قضاه أفراد
عائلته في السجن يساوي ما بقرب
من 60 عاما (5). و بينما يقضي البني
عقوبة السجن حاليا, فإن شقيقه
الذي وقع أيضا على إعلان دمشق قد
أطلق سراحه مؤخرا مع إثنين من
المعارضين بعد أن قضوا حكما
بالسجن لمدة 30 شهرا. إن
البني يعد من المؤسسين للجمعية
السورية لحقوق الإنسان و مركز
الحريات للدفاع عن الصحفيين و
الصحافة في سوريا. و قد شجب خروق
حقوق الإنسان بما فيها استخدام
التعذيب و قد دعم ممارسة
الديمقراطية و الإصلاح في سوريا
(6). كما أنه شكل مركزا للتدريب
على حقوق الإنسان بتمويل من
الإتحاد الأوروبي و قد أسس من
قبل منظمة بلجيكية غير حكومية,
إن جزء كبيرا من سبب اعتقاله
قادم من كونه تعاون مع منظمة
دولية. و قد أغلق المركز منذ ذلك
الوقت قبل حتى أن يبدأ نشاطه. بعد
وقت قصير على استلام بشار الأسد
الرئاسة في سوريا عام 2000, قام
السوريون بتشكيل منتديات بحرية
من أجل الدخول في حوار مكثف حول
السياسة و الحياة الإجتماعية,
عرفت في ذلك الوقت باسم "ربيع
دمشق" , و قد طالب
بالديمقراطية ووضع حد للفساد (7).
و قد قامت الحكومة بقمع هذه
المنتديات , وتعرض الكثير من
المعارضين للقمع أو للإعتقال. و
قد دعم البني حرية التعبير
السلمي و استخدم وظيفته
القانونية للدفاع عن أولئك الذن
واجهوا اضطهادا لحقوقهم, بما
فيهم نشطاء من ربيع دمشق. (8). كما
أنه كان مناصرا و مدافعا عن حقوق
الأكراد , وهم أكبر أقلية في
سوريا. في
زيارته عام 2008 لدمشق ناشد
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
إطلاق سراح البني دون جدوى. و قد
أكد البني بأنه لم يخرق الدستور
السوري و أنه يواجه ما يواجهه
بسبب أفكاره. و قد قال "لم
أرتكب أي جريمة, إن هذا الحكم
يهدف إلى إسكاتي ووقف أي جهد في
مجال وقف خرق حقوق الإنسان في
سوريا"(9). ــــــــــ [1] "Call
for the Release of Jailed Syrian Human Rights
Lawyer," Human Rights First, New York and
Washington, D.C., Feb. 14, 2007. [2] Ibid. [3] "Timeline:
Syria," BBC News, accessed Sept. 14, 2010. [4] "Call
for the Release of Jailed Syrian Human Rights Lawyer." [5] Joe
Pace, "Anwar al-Bunni: Interview with Syria's
Leading Human Rights Lawyer," Syria Comment, Aug.
7, 2005. [6] "Call
for the Release of Jailed Syrian Human Rights Lawyer." [7] The
Washington Post, Jan. 19, 2006. [8] "Call
for the Release of Jailed Syrian Human Rights Lawyer." [9] BBC
News, Apr. 24, 2007. Dissident
Watch: Anwar al-Bunni by Simcha
Katsnelson Fall
2010, p. 96 (view PDF http://www.meforum.org/2798/anwar-al-bunni
In April
2007, Anwar al-Bunni, a top Syrian human rights activist
and attorney, was sentenced to five years imprisonment
for "disseminating false information likely to
undermine the morale of the nation … slandering and
insulting state institutions," and "joining an
international group without the government's
authorization." Though his first sentencing, it
followed years of constant harassment from the Syrian
authorities, including threats against family members,
smear campaigns aimed at dissuading potential clients
from seeking his services, and around-the-clock
surveillance.[1] Instead of taking any action on Bunni's
behalf, the bar association in Damascus suspended him
from numerous cases he litigated and threatened him with
disbarment.[2] Bunni's
arrest in 2006 followed the signing of the
"Beirut-Damascus, Damascus-Beirut" declaration
urging the improvement of Syrian-Lebanese relations.
Relations between the two countries have been strained
for decades but reached an all-time low following the
assassination of former Lebanese prime minister Rafik
al-Hariri. The Lebanese blamed theSyrians, who responded
with strenuous denials and a subsequent and long-awaited
withdrawal from Bunni has
been detained under harsh conditions and has faced
torture and beatings from prison guards.[4] In 2006, the
Syrian regime placed increased travel restrictions on
otherhuman rights defenders including Bunni's brother,
Akram, who was prevented from flying to Bunni is
a founding member of the Syrian Human Rights Association
and the Shortly
after Bashar al-Assad became president of In a 2008
visit to Simcha
Katsnelson is a student at the http://www.meforum.org/2798/anwar-al-bunni ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |