ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 12/12/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

مراقبة المعارضين :أنور البني

بقلم: سيمشا كاتسنيلسون

منتدى الشرق الأوسط

خريف 2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في نيسان 2007 تم الحكم على أنور البني وهو محامي سوري معروف في مجال حقوق الإنسان بالسجن لمدة خمس سنوات بسبب "نشر معلومات خاطئة من الممكن أن تهدد الشعور القومي... و العمل على إهانة مؤسسات الدولة, و الانضمام إلى مجموعة دولية دون تصريح حكومي لها". و على الرغم أنه الحكم الأول ضده إلا أنه جاء بعد سنوات من المضايقات المستمرة من قبل السلطات السورية بما في ذلك توجيه التهديد ضد أفراد من عائلته , إضافة إلى حملات تشهير لإبعاد الزبائن عنه و المراقبة المستمرة على مدار الساعة (1) . و عوضا عن القيام بأي عمل لصالح البني , فقد علقت نقابة المحامين العديد من القضايا له و هددته مرارا بتعليق عضويته في النقابة(2).

لقد جاء اعتقال البني عام 2006 بعد التوقيع على "إعلان بيروت دمشق"  الذي يدعو إلى تدعيم العلاقات السورية اللبنانية. لقد شهدت العلاقات بين الدولتين توترات لعدة عقود و لكنها وصلت إلى أدنى مستوياتها بعد اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري. و قد وجه اللبنانيون اللوم في هذه العملية إلى السوريين الذين استمروا في رفض هذه التهمة وقد اضطروا إلى الانسحاب من لبنان تحت ضغط دولي عنيف. في عام 2008, أقامت دمشق علاقات دبلوماسية مع لبنان بعد عقود من المراوغة التي كانت تعكس إدراكا سوريا بأن لبنان تشكل جزء طبيعيا منها.(3)

وقد اعتقل البني تحت ظروف صعبة و قد تعرض للتعذيب و الضرب من قبل حراس السجن. (4). في عام 2006 وضع النظام السوري مزيدا من عوائق السفر أمام مناصرين آخرين لحقوق الإنسان بما فيهم شقيق البني أكرم, الذي منع من السفر إلى بروكسل من أجل مناقشة وضع حقوق الإنسان في سوريا. و قد قدر البني بأن مجموع ما قضاه أفراد عائلته في السجن يساوي ما بقرب من 60 عاما (5). و بينما يقضي البني عقوبة السجن حاليا, فإن شقيقه الذي وقع أيضا على إعلان دمشق قد أطلق سراحه مؤخرا مع إثنين من المعارضين بعد أن قضوا حكما بالسجن لمدة 30 شهرا.

إن البني يعد من المؤسسين للجمعية السورية لحقوق الإنسان و مركز الحريات للدفاع عن الصحفيين و الصحافة في سوريا. و قد شجب خروق حقوق الإنسان بما فيها استخدام التعذيب و قد دعم ممارسة الديمقراطية و الإصلاح في سوريا (6). كما أنه شكل مركزا للتدريب على حقوق الإنسان بتمويل من الإتحاد الأوروبي و قد أسس من قبل منظمة بلجيكية غير حكومية, إن جزء كبيرا من سبب اعتقاله قادم من كونه تعاون مع منظمة دولية. و قد أغلق المركز منذ ذلك الوقت قبل حتى أن يبدأ نشاطه.

بعد وقت قصير على استلام بشار الأسد الرئاسة في سوريا عام 2000, قام السوريون بتشكيل منتديات بحرية من أجل الدخول في حوار مكثف حول السياسة و الحياة الإجتماعية, عرفت في ذلك الوقت باسم "ربيع دمشق" , و قد طالب بالديمقراطية ووضع حد للفساد (7). و قد قامت الحكومة بقمع هذه المنتديات , وتعرض الكثير من المعارضين للقمع أو للإعتقال. و قد دعم البني حرية التعبير السلمي و استخدم وظيفته القانونية للدفاع عن أولئك الذن واجهوا اضطهادا لحقوقهم, بما فيهم نشطاء من ربيع دمشق. (8). كما أنه كان مناصرا و مدافعا عن حقوق الأكراد , وهم أكبر أقلية في سوريا.

في زيارته عام 2008 لدمشق ناشد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إطلاق سراح البني دون جدوى. و قد أكد البني بأنه لم يخرق الدستور السوري و أنه يواجه ما يواجهه بسبب أفكاره. و قد قال "لم أرتكب أي جريمة, إن هذا الحكم يهدف إلى إسكاتي ووقف أي جهد في مجال وقف خرق حقوق الإنسان في سوريا"(9).

ــــــــــ

[1] "Call for the Release of Jailed Syrian Human Rights Lawyer," Human Rights First, New York and Washington, D.C., Feb. 14, 2007.

[2] Ibid.

[3] "Timeline: Syria," BBC News, accessed Sept. 14, 2010.

[4] "Call for the Release of Jailed Syrian Human Rights Lawyer."

[5] Joe Pace, "Anwar al-Bunni: Interview with Syria's Leading Human Rights Lawyer," Syria Comment, Aug. 7, 2005.

[6] "Call for the Release of Jailed Syrian Human Rights Lawyer."

[7] The Washington Post, Jan. 19, 2006.

[8] "Call for the Release of Jailed Syrian Human Rights Lawyer."

[9] BBC News, Apr. 24, 2007.

 

Dissident Watch: Anwar al-Bunni

by Simcha Katsnelson

Middle East Quarterly

Fall 2010, p. 96 (view PDF

http://www.meforum.org/2798/anwar-al-bunni

          

In April 2007, Anwar al-Bunni, a top Syrian human rights activist and attorney, was sentenced to five years imprisonment for "disseminating false information likely to undermine the morale of the nation … slandering and insulting state institutions," and "joining an international group without the government's authorization." Though his first sentencing, it followed years of constant harassment from the Syrian authorities, including threats against family members, smear campaigns aimed at dissuading potential clients from seeking his services, and around-the-clock surveillance.[1] Instead of taking any action on Bunni's behalf, the bar association in Damascus suspended him from numerous cases he litigated and threatened him with disbarment.[2]

 

Bunni's arrest in 2006 followed the signing of the "Beirut-Damascus, Damascus-Beirut" declaration urging the improvement of Syrian-Lebanese relations. Relations between the two countries have been strained for decades but reached an all-time low following the assassination of former Lebanese prime minister Rafik al-Hariri. The Lebanese blamed theSyrians, who responded with strenuous denials and a subsequent and long-awaited withdrawal from Lebanon under heavy international pressure. In 2008, Damascusestablished diplomatic relations with Lebanon after decades of evasion reflecting its perception of that country as a natural part of 

Bunni has been detained under harsh conditions and has faced torture and beatings from prison guards.[4] In 2006, the Syrian regime placed increased travel restrictions on otherhuman rights defenders including Bunni's brother, Akram, who was prevented from flying to Brussels to discuss the human rights situation in Syria . Bunni estimates that members of his family have spent an aggregate of sixty years in prison.[5] While Bunni is currently serving his prison sentence, his brother, who also signed the Damascus declaration, was recently released along with two other dissidents after serving a 30-month prison sentence.

Bunni is a founding member of the Syrian Human Rights Association and the Freedoms Center for the Defense of Journalists and Journalism in Syria . He has denounced human rights violations including the use of torture and has advocated for democratic practices and reform in Syria.[6] He also formed a center for human rights trainingfunded by the European Union and established by a Belgian nongovernmental organization; part of his arrest and conviction stemmed from his collaborating with an international institution. The center has since been shut down before it could begin its activities.

Shortly after Bashar al-Assad became president of Syria in 2000, Syrians freely gathered together in forums to engage in intense political and social debate, known as the "Damascus Spring," and to demand democracy and an end to corruption.[7] The government subsequently cracked down on these forums, and many activists were suppressed or imprisoned. Bunni has advocated freedom of nonviolent expression and has spent his legal career defending those who have faced persecution for such rights, including activists from the Damascus Spring.[8] He has also been a proponent and defender of the rights of Kurds, the largest minority group in Syria .

In a 2008 visit to Damascus , French president Nicolas Sarkozy pleaded with his hosts for Bunni's immediate release to no avail. Bunni has insisted that he did not violate the Syrian constitution and is being held solely for his opinions. "I didn't commit any crime," he said. "This sentence is to shut me up and to 

 

Simcha Katsnelson is a student at the University of Pennsylvania and a former intern at the Middle East Forum.

http://www.meforum.org/2798/anwar-al-bunni

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ