| ـ | 
| ـ | 
| 
 |  | 
 |  | 
 
 | |||||||||||||||||
| 
 
 الأوهام
                        الأمريكية في لبنان بقلم:
                        روجر كوهين/نيويورك تايمز 13-12-2010 ترجمة
                        : قسم الترجمة في مركز الشرق
                        العربي في
                        إحدى المرات تحدثت وزيرة
                        الخارجية الأمريكية عن "آلام
                        مخاض ولادة شرق أوسط جديد" و
                        هذا المصطلح هو الأكثر سخرية في
                        لبنان, الدولة التي تحتوي على
                        جيشين و حكومة وحدة من الصعب جدا
                        أن تلتقي وإزدهار عقاري كبير و
                        قنبلة موقوتة تدعى " المحكمة
                        الدولية". هل الدولة متوترة
                        أصلا؟ إن لبنان ليست للهواة. لقد
                        أرادت كونوليزا رايس أن تعتقد
                        بأنه في إراقة الدماء في حرب
                        إسرائيل ضد حزب الله عام 2006
                        فإنها تلقي ببذور الديمقراطية
                        في الشرق الأوسط الجديد الخالي
                        من حزب الله و المطواع لمصالح
                        الولايات المتحدة. و قد تبين
                        أنها كانت تحلم فقط.  بعد
                        أربع سنوات على ذلك فإن حزب الله
                        أقوى من أي وقت مضى. و هو يمتلك
                        السلاح الأقوى من بين الجيشين (الآخر
                        هو القوات المسلحة اللبنانية) و
                        وجود في الحكومة و حق النقض
                        لقرارات الحكومة و لم يسبق
                        لزعيمه حسن نصرالله أن كان أكثر
                        شعبية كوجه مقاوم بين العرب.  الضاحية,
                        و هي الحي الجنوبي من بيروت الذي
                        يسيطر عليه حزب الله و الذي سوي
                        بالأرض على يد إسرائيل عام 2006
                        ينضح حيوية الآن بالبناء
                        والتجارة, بما في ذلك المطاعم
                        التي تقدم العصير ومحال الملابس
                        الداخلية الفاضحة. و تشعر فيه
                        كأنك في شارع القنال في نيويورك.
                         و
                        الأمريكان مستمرون في الحلم.,
                        على الرغم من الوضع الحالي.
                        بالطبع فقد انضم " الشرق
                        الأوسط الجديد" إلى "محور
                        الشر" في مزبلة الدبلوماسية.
                        و لكن سياسة الولايات المتحدة
                        لا زالت مستمرة في محاولة تجاهل
                        الواقع.  إن حزب
                        الله ذو التمويل الإيراني و
                        الدعم السوري, يقوم بدور تخريبي
                        في السياسات اللبنانية. إنه حزب
                        سياسي و حركة إجتماعية و
                        ميليشيا بحيث أن مصطلح "جماعة
                        إرهابية" أصبح أمرا غير مقبول
                        كليا. كما أنه قد أصبح أكثر
                        الرموز قوة فيما يعرف على
                        امتداد الشرق الأوسط "بالمقاومة".
                         إن هذه
                        حقيقة غير مستساغة . 
                        كما أنني أعتقد أنه حزب دائم.
                        إن محاولة الولايات المتحدة
                        تجنب التواصل مع حزب الله كمن
                        يحاول لعب الشطرنج في الشرق
                        الأوسط دون وجود العديد من
                        البيادق. وكما يظهر التاريخ
                        مؤخرا, فإن هذه وصفة جاهزة للفشل. 
                         إن جزء
                        من هذا التاريخ مرتب. على إثر
                        إغتيال رئيس وزراء لبنان السابق
                        و الموالي للغرب رفيق الحريري
                        خرجت مظاهرات ضخمة أجبرت سوريا
                        على سحب قواتها و عودة الأوهام
                        القديمة بإنضمام لبنان إلى
                        المعسكر الغربي.  و قد
                        أنشئت المحكمة الدولية من أجل
                        التحقيق في مقتل الحريري مع
                        وجود شكوك كبيرة بتورط سوريا في
                        الموضوع. إن اللوحة التي تتضمن
                        "الحقيقة من أجل لبنان"
                        بدأت توحي ببداية جديدة لأرض
                        اعتادت على التدخل الخارجي. لم
                        يتكلم أحد عن الحقيقة أكثر من
                        سعد الحريري و هو ابن رفيق
                        المغتال و الذي يشغل الآن هو
                        نفسه رئاسة الوزراء.  و يبدو
                        أن الكل كان يشرب من نفس الكأس.
                        حتى وليد جنبلاط زعيم الدروز و
                        الشخص طويل العمر في الشرق
                        الأوسط تحدث عن "بداية عالم
                        عربي جديد" و قد وقف موقفا
                        مضادا لسوريا و كان مساندا قويا
                        للمحكمة. و لكونه من الرواد في
                        لبنان فقد بدا الأمر مميزا.  و خلال
                        غداء فاخر في فيلته في بيروت,
                        وجدت عيونا متقدة لدى جنبلاط و
                        هو يتحدث عن الجنون الذي ساد في
                        تلك اللحظات, ووقوفه القصير على
                        "الجانب الإمبريالي" وعن
                        الشعور الذي كان يتملكه "حينما
                        ذهب بعيدا مع الأمريكان و
                        المعتدلين العرب" و عن إدراكه
                        بأن بقاء مجتمعه الصغير يعتمد
                        على سلوك الطريق المعتاد إلى
                        دمشق.  لقد
                        غضبت حكومة أوباما من تغير موقف
                        جنبلاط. و لكنه يعكس تغير اتجاه
                        المد كلية. و كما قال نديم حوري
                        وهو مدير هيومان رايتس ووتش في
                        بيروت "بعدما فعلت إسرائيل في
                        بيروت في يونيو 2006 فإن الولايات
                        المتحدة قد خسرت حربها
                        الإستراتيجية" وقد اكتمل
                        الأمر عام 2008 بعدما هزم حزب الله
                        خصومه الموالين للغرب في
                        الشوارع في بيروت.  إن
                        اللقاء الأخير ما بين جنبلاط و
                        فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية
                        لشئون الشرق الأدنى لم يكن سلسا.
                        يقول جنبلاط" لقد أخبرني
                        بأنني زعيم وطني وعلى أن أساند
                        المحكمة, فقلت له أنني أفضل أن
                        أكون زعيم عشيرة و أن أخفض
                        المستوى,  وسألته
                        ما الفائدة من عدالة المحكمة
                        إذا كانت سوف تؤدي إلى المذابح؟
                        من الأفضل التخلي عن العدالة من
                        أجل الإستقرار".  إن
                        جنبلاط  فطن.
                        إن اتهامات المحكمة وشيكة؛ و
                        الشائعات تدور بأنها سوف تشير
                        إلى أعضاء من حزب الله. و هذا
                        الأمر قد يشعل التوتر على
                        امتداد الخط الشيعي- السني (إيران
                        – العرب). كما أنه قد يجعل
                        الحريري كهاملت: يقود حكومة
                        تتضمن أعضاء متهمين بقتل والده. 
                         لقد
                        ضاعف نصرالله التحذيرات و
                        الشكوك غير المعقولة – و
                        المصدقة بشكل كبير- فيما يتعلق
                        بتورط إسرائيل في اغتيال
                        الحريري. لقد أصبح الحريري
                        يتكلم أقل من قبل عن "الحقيقة"
                        و يلتقي أكثر بالرئيس السوري
                        بشار الأسد.  إن
                        شعوري أنه بمرور الوقت – و
                        التضارب و التخبط- فإن العدالة
                        لن ترى النور فيما يتعلق
                        باغتيال الحريري. إن الاستقرار
                        اللبناني ثمين وواه: فهو يفوق
                        العدالة الأجنبية المتأخرة و
                        الخاطئة.  بطريقته,
                        فإن التوازن الدقيق ما بين
                        مصالح السنة و الشيعة مع إزدهار
                        الإقتصاد اللبناني و قيام حزب
                        الله بعقد الاتفاقات مع الحريري
                        يمثل الشرق الأوسط الجديد
                        ببراغماتية صنع الأموال. و هو
                        ليس الشرق الأوسط الذي أرادته
                        الولايات المتحدة أو المستعدة
                        للتعامل معه.  وكما
                        قال حوري "إنه ليس شيء آخر أو
                        أمر موجود هنا. إنه ليس فلك
                        إيران. إن الغرائز الليبرالية
                        الحقيقية هي الموجودة" هل
                        يستمع أي شخص في واشنطن دي سي؟
                        إنه وقت إسقاط الدبلوماسية
                        للتعامل مع الحقيقة المظللة.  By ROGER
                        COHEN Published:
                        December 13, 2010 Four
                        years on, Hezbollah is stronger than ever. It has the
                        more powerful of those two armies (the other being the
                        Lebanese armed forces), a presence in government, veto
                        power over  Dahiye,
                        the Hezbollah-controlled southern  And   Hezbollah,
                        Iran-financed and Syrian-backed, has assumed a pivotal
                        role in Lebanese politics. It’s a political party, a
                        social movement and a militia for which the term
                        “terrorist group” is entirely inadequate. It has
                        also become the single most powerful symbol of what is
                        known throughout the  This is
                        an unpalatable truth. It’s also, I suspect, an
                        enduring one. For the  A little
                        of that history is in order. The 2005 assassination of  A United
                        Nations tribunal was set up to investigate the killing
                        amid widespread suspicion of Syrian involvement. A
                        billboard — “The Truth — for the sake of
                        Lebanon” — caught the giddy sense of new beginnings
                        in the land par excellence of foreign meddling. Nobody
                        spoke more about “truth” than Saad Hariri, the slain
                        leader’s son and now himself prime minister. Everyone,
                        it seemed, was drinking the Kool-Aid. Even Walid
                        Jumblatt, the leader of  Now, over
                        an exquisite lunch in his Beirut villa, I found the
                        twinkly-eyed Jumblatt speaking of the “madness” of
                        that moment, his brief sojourn on “the imperialist
                        side,” his sense that he had “gone too far with the
                        Americans and the Arab moderates,” and his realization
                        that the survival of his small community depended on
                        taking the familiar road to Damascus. The Obama
                        administration has been infuriated by Jumblatt’s
                        switch. But it reflects the changing tide. As Nadim
                        Houry, the  A recent
                        meeting between Jumblatt and Jeffrey Feltman, the  Jumblatt
                        is flip but shrewd. An indictment from the tribunal is
                        imminent; rumors are rife that it will name Hezbollah
                        members. That could ignite tensions across an explosive
                        Shia-Sunni (Iran-Arab) fault line. It would also cast
                        Hariri as Hamlet: heading a government including those
                        accused of murdering his father.  Nasrallah
                        has been multiplying warnings and advancing preposterous
                        — but widely believed — theories of Israeli
                        involvement in the assassination. Hariri has been
                        talking less and less about “truth” and meeting more
                        and more with the Syrian leader Bashar al-Assad. My sense
                        is the passage of time — as well as bungling and
                        inconsistencies — has rendered justice impossible in
                        the Hariri murder. Lebanese stability is precious and
                        tenuous: It trumps justice delayed, flawed and foreign. In its
                        way, the delicate balance of Shia and Sunni interests as
                        the Lebanese economy booms and Hezbollah makes deals
                        with Hariri does represent a new  As Houry
                        said, “It’s not either or here. This is not a
                        satellite of  http://www.nytimes.com/2010/12/14/opinion/ 14iht-edcohen14.html?_r=1&ref=opinion ----------------- نشرنا
                        لهذه المقالات لا يعني أنها
                        تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
                        أو جزئياً 
 
 | |||||||||||||||||||||
| ـ | 
| ـ | 
| من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |