ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الكل
يخشى من سورية بقلم: أليكس
فيشمان/يديعوت أحرونوت 22-12-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي منذ بداية الثمانينات, قام
النظام السوري و بصورة ممنهجة
باغتيال أكثر من 30 زعيما و
شخصية عامة لبنانية, و لم يقم
أحد بفتح فمه أو قول أي شيء. إن
أي شخص يهدد مكانة سوريا في
لبنان كان مصيره الإزالة. و هكذا,
فقد تم اغتيال شخصيات بارزة من
أهم الأسر في لبنان, و قد كان
منهم قادة دينيون و مسئولون
أمنيون و كان منهم رئيس وزراء
لبنان السابق رفيق الحريري. باستثناء حالة واحدة لم تتم
إدانة أي شخص بهذه الأعمال. إن
هذا الأمر لا يوجد أي طفل في
لبنان – أو جهاز تجسس في العالم
– لا يعلم من يقف حقا خلفه. عندما أطلق التحقيق الدولي في
مقتل الحريري (إضافة إلى 14
لبنانيا آخرا بعضهم مسئولون
رفيعو المستوى قضوا معه), و
بدأنا نسمع عن تقارير تشير
بالأصابع إلى حزب الله , فقد شعر
الشعب اللبناني بالخوف. و فجأة,
فقد أصبح من الممكن بأن يكون حزب
الله جزء من هذه السلسلة من
الاغتيالات السياسية لشخصيات
تشريعية و شعبية. هنا في إسرائيل لم نفهم تماما
علام يدور اللغط في لبنان. بعد
كل شيء و من وجهة نظرنا فإن حزب
الله من الممكن أن يشترك مع
السوريين و الإيرانيين من أجل
إزالة زعيم قام بتقويض مصالح
الدولتين. و لكن مع هذا فإن
الأمور تبدو مختلفة في لبنان. في لبنان و على الرغم من طبيعته
غير الواضحة, فإن حزب الله يُرى
على أنه منظمة وطنية. و قد يكون
من المفهوم من وجهة نظر
اللبنانيين أن تتهم المحكمة
الدولية سورية لوحدها في التورط
في الاغتيال. وقد يحدث هناك
زلزال – ولربما حرب أهلية- إذا
تم إعلان أسماء القتلة المشتبه
بهم, و قد يكون بعضهم من قيادات
حزب الله العسكرية. تحركات بأسلوب فيلم
العراب: لقد قام عناصر من حزب الله
باغتيال الحريري, على الرغم من
أنهم كانوا مرتزقة لحساب النظام
السوري. إن الأمريكان يعون
الأمر, و تعلم الأجهزة
المخابراتية الغربية بهذا أيضا,
و من الممكن أن نفترض بأن
إسرائيل على إطلاع كذلك. و لكن
كل منهم – وكل له أسبابه- يفضلون
تجاهل دور سوريا في الاغتيال
ووضع حزب الله في دائرة الضوء
الساطع. في هذا الوقت, فإنه من السهل
للجميع التعامل مع المرتزق و
نسيان دور رجل المافيا "دون"
الذي قد يكون شريكا لأعمال جيدة
في المستقبل. لقد أُجبر رئيس وزراء لبنان
الحالي سعد الحريري بالتوجه إلى
دمشق قبل فترة ليست بالطويلة من
أجل تقبيل قاتل والده. إن
الحريري لم يكن يتمنى الذهاب و
قد طالب مناصروه التراجع عن فعل
ذلك. على كل حال فقد قدم له راعي
الأسرة – البيت الملكي السعودي-
إنذارا نهائيا تماما كما حدث في
فيلم العراب. إن أسر الغوغاء في
الشرق الأوسط تريد التصالح و
إرسال اليتيم من أجل تنظيف اسم
القاتل. إن المحاولة التالية في تخريب
المسارات كانت محاولة تأجيل
نتائج تحقيقات المحكمة إلى أجل
غير مسمى. إن حملة الضغوط على
الحريري الجارية تريد تأجيل و
إبطال و إهمال وحتى عدم التعاون
مع لجنة التحقيق. لقد اضطر
الأمريكان إلى الاستمرار في ضخ
10 مليون دولار في يد الحريري من
أجل دفع حصة حكومة لبنان في
تشغيل آليات المحكمة الدولية. إن نتائج التحقيق كان من
المفترض بها أن تنشر في 15 ديسمبر,
من أجل أن تتلى بالإجراءات
القانونية. و لكن ذلك لم يحدث. إن
التهديدات الهستيرية التي
أطلقها نصرالله الذي وعد بنشر
الفوضى في لبنان, قدمت النتائج
المرجوة. لقد طلب الحريري تأجيل
نشر الاتهامات حتى فترة ما بعد
أعياد الميلاد, من أجل عدم تخريب
الإحتفالات. و على الرغم من ذلك فإن العملية
القانونية مستمرة في التقدم. إن
أسماء المشتبه بهم سلمت الأسبوع
الفائت من قبل المحققين إلى
القضاة, و من المثير رؤية الخدعة
التي سوف تستخدم من أجل تأجيل
لوائح الإتهام بضعة
أشهر قادمة. إن العديد من
العناصر في الشرق الأوسط و في
أوروبا تود أن ترى أن نتائج
التحقيق تشير إلى حزب الله و
تبرئ ساحة سوريا مرة أخرى. إن لدينا نحن أيضا دور في ذلك,
إن إسرائيل وكحال أي جهة أخرى,
تعرف الحقيقة و لكنها صامتة. من
يريد رؤية حرب أهلية في لبنان
وفوضى في مواجهة السوريين؟ Everyone scared of Syria Alex Fishman Published: 12.22.10,
20:02 / Since the early 1980s,
the Syrian regime murdered, methodically, more than 30
Lebanese leaders and public figures, and nobody opened
his mouth or said anything. Anyone who threatened With the exception of
one anomaly, nobody was ever indicted over these acts.
This is the case even though there isn’t a child in
Lebanon – or one spy agency in the world – who
doesn’t know who really stands behind these murders. When the international
probe into the Hariri murder (as well as the other 14
Lebanese, some of them senior officials, who died along
with him) was launched, and we started hearing reports
that pointed the finger at Hezbollah, the Lebanese
people were scared. Suddenly, it became possible that a
Lebanese organization was a party to the series of
political assassinations of legitimate, popular leaders. Here in There, despite its
problematic nature, Hezbollah is perceived as a
patriotic organization. It would be much more convenient
for the Lebanese had the international tribunal accused Godfather-style moves Hezbollah members
murdered Hariri, yet they served as mercenaries on
behalf of the Syrian regime. The Americans know this,
European spy agencies know this, and we can assume that At this time, it’s
most convenient for everyone to deal with the mercenary
and forget about the mafia Don, who may be a partner for
some good business in the future. The current Lebanese
Prime Minister, Saad Hariri, was forced to head to The next phase in
blurring the tracks was the attempt to postpone the
publication of the international probe’s conclusions
to an unknown date. A pressure campaign on Hariri Jr.
got underway to put off, annul, disregard, and not
cooperate with the committee. The Americans had to push
$10 million into Hariri’s hands in order for him to
continue paying the Lebanese government’s part in
operating the international investigation mechanism. The probe conclusions
were supposed to be published on December 15, to be
followed by the legal phase. Yet it did not happen. The
hysterical threats by Nasrallah, who promised anarchy in
Yet the legal process
continues to move forward. The names of the suspects
were handed over last week already from the
investigators to the jurists, and it’s interesting to
see the trick that will be used now in order to put off
the indictment by a few more months. Too many elements
in the Middle East and in Europe would like to see the
inquiry’s conclusions pertaining to Hezbollah
evaporating and We, too, have a part
in this. http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4002965,00.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |