ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مصادر الطاقة: الأسد يدفع باتجاه "إستراتيجية
البحار الأربعة" يونايتد
برس إنترناشونال 6-1-2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي سوريا
الحليف الإيراني تدفع بإتجاه
بناء تحالف طاقة جديد على
امتداد الشرق الأوسط وما وراءه
بهدف دفع هذا البلد
المضطرب اقتصاديا إلى دوره
القيادي الإقليمي. و يطلق
الرئيس بشار الأسد على رؤيته
هذه إستراتيجية البحار
الأربعة من أجل ربط المتوسط
و بحر قزوين و البحر الأسود و
خليج فارس بشبكة طاقة موحدة. إن هذه
الإستراتيجية ذات النظرة
الشرقية تتقاطع مع توجهات الصين
الغربية في البحث عن النفط و
الغاز الطبيعي و المواد الخام و
الأسواق و الإقتراب من بحر
قزوين الذي يعتبر منطقة إنتاج
طاقة. تقول
كريستيانا واي لين الزميل
الزائر في معهد واشنطن لدراسات
الشرق الأدنى "بالنظر إلى عدم
الإستقرار المضطرد في إمدادات
الطاقة القادمة من الشرق الأوسط,
فقد برز حوض قزوين كمصدر بديل
لزبائن الطاقة الدوليين
المتزايديين". إن
المنطقة التي تقع ما بين إيران و
روسيا تحمل أكبر الاحتياطات في
العالم من النفط و الغاز
الطبيعي خارج الخليج الفارسي و
روسيا. و قد
كتبت لين في استطلاع لمعهد
جايمس تاون و هو معهد فكر مقره
واشنطن "إن تفاعل أثر الصين
المتزايد في منطقة بحر قزوين من
خلال طريق الحريري الجديد و
الذي عزز له من قبل نظرية الرئيس
بشار الأسد الجديدة (إستراتيجية
البحار الأربعة) سوف يكون له
تأثيرات مهمة على الولايات
المتحدة و الإتحاد الأوروبي و
حلفاء آخرين". إن
الصين تقوم بزيادة جهودها من
أجل بناء خطوط طاقة استراتيجية
مع الشرق الأوسط, و خصوصا مع
السعودية و ذلك مع تلاشي النفوذ
الأمريكي في المنطقة. في عام
2009, صدرت المملكة كميات من النفط
إلى الصين تزيد عن الكميات
المصدرة إلى الولايات المتحدة,
حليفها التقليدي. إن
بكين تريد بناء نفوذ عسكري و
سياسي في المنطقة من أجل حماية
ممراتها البحرية التي تحمل نفط
الخليج إلى الصين. إن
تحركات الصين إلى منطقة بحر
قزوين هي "جزء من استراتيجية
طريق الحريري الصينية الشاملة
من أجل التنويع في الاعتماد على
إمدادات نفط الخليج المتذبذبة"
كما يفعل الأمريكان تماما "كما
أن الصين تقوم ببناء طرق برية
للتحوط ضد تعطل إمدادات النفط
من الخليج". و ذلك بحسب لين. إن
استراتيجية الأسد الطموحة, و
لتي كشف الستار عنها عام 2009
تتمحور بقوة على علاقات سورية
المتنامية بشكل كبير على الجارة
تركيا. قبل
عقد من الزمن كانت الدولتان على
حافة الحرب. و لكن الآن و مع تغير
المشهد الجيوسياسي, فإن
الدولتان تعتبران حليفتين
قويتين. و لكن
اقتصاد سوريا المتداعي قد تغير
بشكل كبير و ذلك مع وصول البطالة
إلى 10% و معدلات التضخم الكبيرة
التي وصلت إلى حد 14.5%. وهكذا
و كما يقول ويبستر بروكس من مركز
السياسة الجديدة في واشنطن فإن
" تركيا قد أخذت بعدا آخر". و يضيف
"في محور إستراتيجية الأسد هو
العلاقات الإقتصادية السورية
مع تركيا و ربط البنية التحتية
من الغاز و النفط للبلاد مع توسع
شبكة أنابيب الطاقة في المنطقة".
و من
أجل البداية فإن دمشق و أنقرة قد
خططتا من أجل تكامل شبكة الغاز و
ربطها مع شبكة أنابيب النفط
التي تبدأ في مصر و تخدم الأردن
و سوريا و لبنان وتركيا. إن
الخطط لبناء خطوط ما بين سوريا و
تركيا قد وقعت عام 2009 مع توقع
إكمالها هذا العام. يقول
بروكس "إن نظرة الأسد الكبيرة
لدورسوريا باعتبارها معبرا
للطاقة يهدف إلى ربط شبكة
أنابيب البلاد من النفط والغاز
مع خط أنابيب نابوكو الذي سوف
يحمل النفط من بحر قزوين إلى
تركيا و من ثم إلى أوروبا". لقد
وقع الأسد على اتفاقية تجارة
حرة مع تركيا عام 2007 و يتوقع أن
تصل التجارة بين البلدين إلى 5
مليار دولار مع حلول العام 2012.
كما أنه وقع على إتفاقيات مع
أرمينيا و أذربيجان. كما أن
الأسد أعاد إحياء المفاوضات مع
جار سوري الشرقي العراق و الذي
يتوجه لكي يكون ندا لصادرات
السعودية , و ذلك من أجل إعادة
فتح أنبوب النفط القادم من
كركوك إلى ميناء سوريا على
المتوسط في
بانياس. أنبوب
النفط هذا مع سعة تصل إلى 200000
برميل في اليوم كان قد أغلق عام
1979 عندما توترت العلاقات بين
البلدين. إن سوريا تريد بناء خط
أنابيب آخر
بقدرة تصل إلى 1.4 مليون
برميل. وعلى
الرغم من ضعف الإقتصاد السوري و
العداء من الولايات المتحدة,
فإن الأسد ومن خلال تحالفه مع
إيران كان قادرا على إستعادة
نفوذ سوريا في السنوات الأخيرة
و إستعادة همينته على لبنان بعد
عقد من الهبوط. إن
الأسد يواجه صراعا حادا
لإستراتيجيته الإقتصادية و لكن
ومع لعب دور العراق لدور كبير
فإن ذلك سوف يدعم نظريته. يقول
بروكس "إن إدارة أوباما يجب
أن تفتح عيونها و أن تتنبه للمد
المتصاعد ما بين البحار الأربعة".
Energy
Resources Published:
Jan. 6, 2011 at 12:44 PMBEIRUT, Lebanon, Jan. 6 (UPI) --
Syria, Iran's Arab ally, is driving to build a grandiose
new energy alliance across the Middle East and beyond
aimed at thrusting the economically troubled state back
into a regional leadership role. President
Bashar Assad calls his vision the Four Seas Strategy to
link the Mediterranean, the Caspian Sea, the Black Sea
and the This
eastward-looking strategy is intersecting with "Given the rising
instability of Middle East energy supplies, the Caspian
Basin has emerged in prominence as an alternative
resource for the world's growing energy consumers,"
says Christina Y. Lin, a visiting fellow at the
Washington Institute for Near East Policy. The
region, which lies between "The interplay of China's
growing footprint in the Caspian region via its modern
Silk Road -- reinforced by Syrian President Assad's
nascent 'Four Seas Strategy' -- will have important
implications for the United States, the European Union
and other allies," Lin wrote in a survey for the
Jamestown Foundation, a Washington think tank. In 2009,
the kingdom exported more oil to Chinese
moves into the Caspian zone are "part of China's
overall Silk Road strategy to diversify energy
dependence on the unstable Gulf region" -- just as
the Americans are doing -- "and build overland
routes to hedge against maritime supply disruptions from
the gulf," Lin wrote. Assad's
ambitious strategy, which he unveiled in 2009, hinges
heavily on A decade
ago the two countries were on the brink of war. Now, in
a constantly changing geopolitical landscape, they are
firm allies. But So " "At the center of Assad's
strategy is Syria's economic relationship with Turkey
and connecting the nation's oil and gas infrastructure
to the region's expanding energy pipeline networks." To get
the ball rolling, Plans to
build a new AGP link between "Assad's enlarged vision
of Syria's role as a strategic energy transiting role is
to link the nation's oil and gas pipeline network to the
Nabucco pipeline that will carry oil from the Caspian
Sea to Turkey and on to Europe," Brooks observed. Assad
signed a free trade agreement with Assad has
also revived negotiations with That
pipeline, with a capacity of 200,000 barrels per day,
was closed in 1979 when Despite Assad
faces an uphill struggle for his ambitious economic
strategy but as "The Obama administration
should open its eyes and take not of the rising tide
between the four seas," said Brooks. http://www.upi.com/Science_News/Resource-Wars/2011/01/06 /Syrias-Assad-pushes-Four-Seas-Strategy/UPI-98471294335880 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |