ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 09/01/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

مصادر الطاقة: الأسد يدفع باتجاه 

"إستراتيجية البحار الأربعة"

يونايتد برس إنترناشونال

6-1-2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

سوريا الحليف الإيراني تدفع بإتجاه بناء تحالف طاقة جديد على امتداد الشرق الأوسط وما وراءه بهدف دفع هذا البلد  المضطرب اقتصاديا إلى دوره القيادي الإقليمي.

و يطلق الرئيس بشار الأسد على رؤيته هذه إستراتيجية البحار الأربعة من أجل ربط المتوسط و بحر قزوين و البحر الأسود و خليج فارس بشبكة طاقة موحدة.

إن هذه الإستراتيجية ذات النظرة الشرقية تتقاطع مع توجهات الصين الغربية في البحث عن النفط و الغاز الطبيعي و المواد الخام و الأسواق و الإقتراب من بحر قزوين الذي يعتبر منطقة إنتاج طاقة.

تقول كريستيانا واي لين الزميل الزائر في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى "بالنظر إلى عدم الإستقرار المضطرد في إمدادات الطاقة القادمة من الشرق الأوسط, فقد برز حوض قزوين كمصدر بديل لزبائن الطاقة الدوليين المتزايديين".

إن المنطقة التي تقع ما بين إيران و روسيا تحمل أكبر الاحتياطات في العالم من النفط و الغاز الطبيعي خارج الخليج الفارسي و روسيا.

و قد كتبت لين في استطلاع لمعهد جايمس تاون و هو معهد فكر مقره واشنطن "إن تفاعل أثر الصين المتزايد في منطقة بحر قزوين من خلال طريق الحريري الجديد و الذي عزز له من قبل نظرية الرئيس بشار الأسد الجديدة (إستراتيجية البحار الأربعة) سوف يكون له  تأثيرات مهمة على الولايات المتحدة و الإتحاد الأوروبي و حلفاء آخرين".

إن الصين تقوم بزيادة جهودها من أجل بناء خطوط طاقة استراتيجية مع الشرق الأوسط, و خصوصا مع السعودية و ذلك مع تلاشي النفوذ الأمريكي في المنطقة.

في عام 2009, صدرت المملكة كميات من النفط إلى الصين تزيد عن الكميات المصدرة إلى الولايات المتحدة, حليفها التقليدي.

إن بكين تريد بناء نفوذ عسكري و سياسي في المنطقة من أجل حماية ممراتها البحرية التي تحمل نفط الخليج إلى الصين.

إن تحركات الصين إلى منطقة بحر قزوين هي "جزء من استراتيجية طريق الحريري الصينية الشاملة من أجل التنويع في الاعتماد على إمدادات نفط الخليج المتذبذبة" كما يفعل الأمريكان تماما "كما أن الصين تقوم ببناء طرق برية للتحوط ضد تعطل إمدادات النفط من الخليج". و ذلك بحسب لين.

إن استراتيجية الأسد الطموحة, و لتي كشف الستار عنها عام 2009 تتمحور بقوة على علاقات سورية المتنامية بشكل كبير على الجارة تركيا.

قبل عقد من الزمن كانت الدولتان على حافة الحرب. و لكن الآن و مع تغير المشهد الجيوسياسي, فإن الدولتان تعتبران حليفتين قويتين.

و لكن اقتصاد سوريا المتداعي قد تغير بشكل كبير و ذلك مع وصول البطالة إلى 10% و معدلات التضخم الكبيرة التي وصلت إلى حد 14.5%.

وهكذا و كما يقول ويبستر بروكس من مركز السياسة الجديدة في واشنطن فإن " تركيا قد أخذت بعدا آخر".

و يضيف "في محور إستراتيجية الأسد هو العلاقات الإقتصادية السورية مع تركيا و ربط البنية التحتية من الغاز و النفط للبلاد مع توسع شبكة أنابيب الطاقة في المنطقة".

و من أجل البداية فإن دمشق و أنقرة قد خططتا من أجل تكامل شبكة الغاز و ربطها مع شبكة أنابيب النفط التي تبدأ في مصر و تخدم الأردن و سوريا و لبنان وتركيا.

إن الخطط لبناء خطوط ما بين سوريا و تركيا قد وقعت عام 2009 مع توقع إكمالها هذا العام.

يقول بروكس "إن نظرة الأسد الكبيرة لدورسوريا باعتبارها معبرا للطاقة يهدف إلى ربط شبكة أنابيب البلاد من النفط والغاز مع خط أنابيب نابوكو الذي سوف يحمل النفط من بحر قزوين إلى تركيا و من ثم إلى أوروبا".

لقد وقع الأسد على اتفاقية تجارة حرة مع تركيا عام 2007 و يتوقع أن تصل التجارة بين البلدين إلى 5 مليار دولار مع حلول العام 2012. كما أنه وقع على إتفاقيات مع أرمينيا و أذربيجان.

كما أن الأسد أعاد إحياء المفاوضات مع جار سوري الشرقي العراق و الذي يتوجه لكي يكون ندا لصادرات السعودية , و ذلك من أجل إعادة فتح أنبوب النفط القادم من كركوك إلى ميناء سوريا على المتوسط  في بانياس.

أنبوب النفط هذا مع سعة تصل إلى 200000 برميل في اليوم كان قد أغلق عام 1979 عندما توترت العلاقات بين البلدين. إن سوريا تريد بناء خط أنابيب آخر  بقدرة تصل إلى 1.4 مليون برميل.

وعلى الرغم من ضعف الإقتصاد السوري و العداء من الولايات المتحدة, فإن الأسد ومن خلال تحالفه مع إيران كان قادرا على إستعادة نفوذ سوريا في السنوات الأخيرة و إستعادة همينته على لبنان بعد عقد من الهبوط.

إن الأسد يواجه صراعا حادا لإستراتيجيته الإقتصادية و لكن ومع لعب دور العراق لدور كبير فإن ذلك سوف يدعم نظريته.

يقول بروكس "إن إدارة أوباما يجب أن تفتح عيونها و أن تتنبه للمد المتصاعد ما بين البحار الأربعة".

 

Energy Resources

Syria 's Assad pushes ' Four Seas Strategy'

Published: Jan. 6, 2011 at 12:44 PMBEIRUT, Lebanon, Jan. 6 (UPI) -- Syria, Iran's Arab ally, is driving to build a grandiose new energy alliance across the Middle East and beyond aimed at thrusting the economically troubled state back into a regional leadership role.

President Bashar Assad calls his vision the Four Seas Strategy to link the Mediterranean, the Caspian Sea, the Black Sea and the Persian Gulf into an energy network.

This eastward-looking strategy is intersecting with China 's push westward in quest of oil, natural gas, raw materials and markets and converges on the Caspian, a major energy-producing zone.

"Given the rising instability of Middle East energy supplies, the Caspian Basin has emerged in prominence as an alternative resource for the world's growing energy consumers," says Christina Y. Lin, a visiting fellow at the Washington Institute for Near East Policy.

 

The region, which lies between Iran and Russia , holds the world's largest reservoir for oil and natural gas outside the Persian Gulf and Russia .

"The interplay of China's growing footprint in the Caspian region via its modern Silk Road -- reinforced by Syrian President Assad's nascent 'Four Seas Strategy' -- will have important implications for the United States, the European Union and other allies," Lin wrote in a survey for the Jamestown Foundation, a Washington think tank.

China has been stepping up efforts to build strategic energy links with the Middle East, particularly Saudi Arabia , as U.S. influence in the region wanes.

In 2009, the kingdom exported more oil to China than it did to the United States , its traditional ally.

Beijing wants to build up political and military influence in the region as well, in part to protect the vulnerable sea lanes that carry gulf oil to China .

Chinese moves into the Caspian zone are "part of China's overall Silk Road strategy to diversify energy dependence on the unstable Gulf region" -- just as the Americans are doing -- "and build overland routes to hedge against maritime supply disruptions from the gulf," Lin wrote.

Assad's ambitious strategy, which he unveiled in 2009, hinges heavily on Syria 's mushrooming relations with neighboring Turkey .

A decade ago the two countries were on the brink of war. Now, in a constantly changing geopolitical landscape, they are firm allies.

But Syria 's ramshackle economy has been flat-lining for years, with 10 percent unemployment and a crippling inflation rate of 14.5 percent.

So " Turkey has taken on a critical dimension," said Webster Brooks of the Center for New Politics and Policy in Washington .

"At the center of Assad's strategy is Syria's economic relationship with Turkey and connecting the nation's oil and gas infrastructure to the region's expanding energy pipeline networks."

To get the ball rolling, Ankara and Damascus plan to integrate their gas grids and link them with the Arab Gas Pipeline that starts in Egypt and serves Jordan , Syria , Lebanon and Turkey .

Plans to build a new AGP link between Syria and Turkey were signed in 2009, with completion expected this year.

 

"Assad's enlarged vision of Syria's role as a strategic energy transiting role is to link the nation's oil and gas pipeline network to the Nabucco pipeline that will carry oil from the Caspian Sea to Turkey and on to Europe," Brooks observed.

Assad signed a free trade agreement with Turkey in 2007 and trade is expected to hit $5 billion a year by 2012. He has also signed agreements with Armenia and Azerbaijan .

Assad has also revived negotiations with Syria 's eastern neighbor, Iraq , which is driving to challenge Saudi Arabia as the top oil producer, to reopen an oil pipeline running from Kirkuk to Syria 's Mediterranean port of Banias .

 

That pipeline, with a capacity of 200,000 barrels per day, was closed in 1979 when Syria and Iraq were feuding. Syria wants to build a second pipeline, with a 1.4 million bpd capacity.

Despite Syria 's economic weakness and the hostility of the United States , Assad, through his alliance with Iran , has been able to revive Damascus ' political clout in recent years and to restore its supremacy in Lebanon after a decade if decline.

Assad faces an uphill struggle for his ambitious economic strategy but as Iraq 's formidable energy resources come into play they will enhance his vision.

"The Obama administration should open its eyes and take not of the rising tide between the four seas," said Brooks.

http://www.upi.com/Science_News/Resource-Wars/2011/01/06

/Syrias-Assad-pushes-Four-Seas-Strategy/UPI-98471294335880

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ