ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 19/01/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

هل هي حقبة جديدة في العلاقات الأمريكية السورية؟

سي بي أس نيوز

15-1-2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

بعد ما يقرب من  ست سنوات من فتور العلاقات الأمريكية السورية فإن السفير الجديد المعين من قبل الولايات المتحدة قد وصل إلى دمشق يوم الأحد من أجل مواجهة قائمة المخاوف الأمريكية , الأمر الذي يمثل إيمان إدارة أوباما  بسياسة التعامل عوضا عن العزلة.

لقد كان روبرت فورد ولوقت طويل خيار الإدارة الأمريكية من أجل سد هذا المكان الذي بقي شاغرا منذ العام 2005, عندما قام الرئيس جورج بوش بسحب مبعوثه إلى دمشق بعد الادعاء بتورط سوريا في اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري.

و يفترض أن يقوم البرلمان اللبناني باختيار رئيس وزراء جديد يوم الثلاثاء بعد يومين من النقاش في البرلمان. وقد تمت تنحية سعد الحريري الأربعاء الماضي من قبل المعارضة.

 

و لكن مستقبل البلاد السياسي يمكن أن يحدد في دمشق نهاية هذا الأسبوع.

 

و على الرغم من أن فورد قد يتعامل مع العديد من الملفات الدبلوماسية المختلفة, لكن الوضع في لبنان الجارة الغربية الصغيرة لسوريا يمكن أن يكون اختبارا مباشرا لانفتاح واشنطن الدبلوماسي مع سوريا.

 

و قد كشفت مصادر سورية يوم السبت بأن فورد "وصل يوم الأمس" و قد أكد مسئول في وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث في طريقه إلى العاصمة السورية و هي أحد اللاعبين الرئيسيين في المنطقة.

و قد قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية بي جي كراولي بأن للولايات المتحدة "مصالح مهمة في دمشق و على امتداد الشرق الأوسط", و أن "ممثلا عالي المستوى في دمشق سوف يجعل من الممكن إيصال رسائل قوية للحكومة السورية و دعم المصالح و الأمن الأمريكي".

إن أهداف سوريا الخاصة و المباشرة تتضمن حوافز إقتصادية (مع تلاشي مخزون النفط) و عودة مرتفعات الجولات من إسرائيل و إستقرار النظام.

 

لقد اختار الرئيس أوباما فورد في شهر فبراير الماضي وقد فضل  من قبل لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ في شهر إبريل.

 

و لكن الجمهوريين زادوا من اعتراضهم , حيث ارتأوا أن استئناف العلاقات الدبلوماسية بشكل تام يمثل جائزة لسوريا على الرغم من علاقاتها القريبة من حزب الله الشيعي و دعمها لحركة حماس الفلسطينية التي تحكم غزة.

إن كلا الفريقين – و اللذين تعتبرهما الولايات المتحدة منظمات أمريكية- يعتبران في سوريا و في العالم العربي حركات مقاومة شرعية و أحزابا سياسية.

إن علاقات واشنطن مع دمشق قد شهدت توترا بسبب إدعاءات أمريكا بأن سوريا تتدخل في الشئون العراقية (الجارة من الجهة الشرقية) إضافة إلى العلاقات مع إيران.

 

و بينما انتقدوا التعيين, إلا أن الجمهوريين لم يعترضوا على مؤهلات فورد , و هو دبلوماسي مخضرم في العالم العربي حيث عمل كسفير في الجزائر و حمل مواقع مهمة في السفارة الأمريكية في بغداد.

 

الشهر الماضي, تجاوز أوباما معارضة الجمهوريين من خلال تعيين فورد و مجلس الشيوخ في حالة إجازة . إن فورد يمكن أن يعمل دون موافقة مجلس الشيوخ حتى نهاية الدورة القادمة  للكونغرس , أو لربما حتى سنة قادمة.

يقول أستاذ سوري جامعي "إن على الدبلوماسي الأمريكي أن يعيد بناء الثقة ما بين بلاده وسوريا, إن كلا الحكومتين متشابهتين. إن السنوات الثمانية التي دمر فيها بوش صورة أمريكا في عيون العرب العاديين, وفي العديد من الحالات مستعصية على الإصلاح".

 

ويضيف المحلل السياسي سامي مبيض "إن أوباما واقعي و يدرك أنه إذا أراد تحقيق نتائج حقيقية في الشرق الأوسط, فإنه بحاجة إلى سلوك القنوات السليمة"

 

و يضيف "بغض النظر عن اتفاقه أو خلافه مع سوريا, فإنه بحاجة إلى دبلوماسي في دمشق من أجل توصيل وجهات نظره إلى الحكومة السورية. حتى مع ذروة الحرب الباردة, على سبيل المثال, فإن السفارة الأمريكية لم تغلق أبدا في موسكو".

لقد ظهرت بعض الإشارات الإيجابية من خلال تعامل واشنطن مع سوريا, مثل التعاون السوري السعودي في قضية لبنان, و التقارير الأخيرة تشير إلى رغبة سورية قوية للدخول في محادثات سلام فورية مع الإسرائيليين.

 

لقد توقفت المفاوضات غير المباشرة ما بين إسرائيل و سوريا التي كانت تجري بوساطة تركية في شهر ديسمبر 2008 عندما بدأت إسرائيل هجومها الذي استمر لمدة ثلاثة أسابيع ضد قطاع غزة و التي كان يقال بأن الهدف منها هو وقف المسلحين الإسلاميين من إطلاق الصواريخ على امتداد الحدود الجنوبية. إن الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية التركي و الذي كان يحمل مساعدات إنسانية إلى غزة في شهر مايو حيث قتل في الحادثة 9 عاملين على يد القوات الخاصة الإسرائيلية شكل عامل توتر آخر.

يقول مبيض " قبل أن يهبط في سوريا فإن عليه أن يتواصل مع سابقه كريستوفر روس الذي يتذكر تماما كيف كان يتمرن في شوارع دمشق, حيث كان يشعر بالأمان الكافي دون وجود أمن خاص معه". 

 

New Era in U.S.-Syria Relations?

january 15, 2011 11:33 AM

After nearly a six-year chill in U.S.-Syrian diplomatic relations, the newly-appointed American ambassador arrives in Damascus Sunday to confront an off-putting list of diplomatic concerns, typifying the Obama administration's faith in engagement over isolation.

Robert Ford had long been the U.S. administration's choice to fill a post left vacant since 2005, when President George W. Bush recalled his envoy from Damascus following Syria 's alleged involvement in the assassination of former Lebanese Prime Minister Rafiq Hariri. [A United Nations tribunal investigating the car bombing which took Hariri's life is said to be close to announcing indictments in the case.]

Lebanon 's Parliament is set to pick a new prime minister on Tuesday after two days of debate in the legislature. Premier Saad Hariri was ousted from the post by the opposition last Wednesday.

But the country's political future could be decided in Damascus this weekend.

Although Ford is likely to have his hands full juggling multiple diplomatic files, the situation in Lebanon , Syria 's tiny neighbor to the west, could be the immediate test of Washington 's diplomatic outreach to Syria .

Syrian sources revealed on Saturday that Ford "was arriving tomorrow," as U.S. State Department officials confirmed the envoy was on his way to the Syrian capital, a key player in the region.

State Department spokesman P.J. Crowley has said that the United States has "significant interests in Damascus and across the Middle East," and that "a high-level representative in Damascus will make it possible to deliver strong, consistent messages to the Syrian Government and further U.S. interests and security."

Syria 's own immediate objectives include economic incentives (as its oil reserves dwindle); a return of the Golan Heights from Israel ; and regime stability.

President Obama nominated Ford in February, and the Senate Foreign Relations Committee reported his nomination favorably to the full Senate in April.

But Republicans raised objections, seeing the full resumption of diplomatic relations as a reward for Syria in spite of its close ties to the Lebanese paramilitary Shiite party Hezbollah and its support for Islamist Palestinian group Hamas, which rules Gaza.

Both factions - considered terrorist organizations by the U.S. government - are seen in Syria and the wider Arab world as legitimate resistance movements and political parties.

Washington 's ties with Damascus have also been strained by American allegations of Syria 's meddling in the affairs of Iraq (its neighbor to the east) and over its ties to Iran .

While criticizing the appointment, Republicans have not questioned the qualifications of Ford, a veteran diplomat in the Arab world who has served as ambassador to Algeria and held senior posts in the U.S. embassy in Baghdad .

Last month, President Obama bypassed Republican opposition by making a recess appointment of Ford while the Senate was out of session. Ford can serve without Senate confirmation until the end of the next session of Congress, or about a year.

"The US diplomat will need to rebuild trust between his country and Syria, both government and public alike. The eight years of Bush damaged America 's image in the eyes of ordinary Arabs - in many cases, beyond repair," a Syrian professor told CBS News.

"Obama is a realist who realizes that if he wants to achieve substantial results in the Middle East, he needs to go through proper channels," said political analyst Sami Moubayed.

"Regardless of whether he agrees with Syria or not, he needs a top diplomat in Damascus to channel his views to the Syrian government. Even at the height of the Cold War, for example, the U.S. Embassy never closed in Moscow ," he adds.

Some positive signs have emerged from Washington 's engagement of Syria , such as Syrian-Saudi cooperation on the issue of Lebanon , and recent reports indicating strong Syrian willingness to engage in direct peace talks with the Israelis.

Indirect peace talks between Israel and Syria , mediated by Turkey , were halted in December 2008 when Israel began a three-week military offensive in the Gaza Strip that it said was aimed at stopping Islamic militants from firing rockets across its southern border. Israel's attack on a Turkish vessel carrying relief supplies to Gaza in May in which nine NGO workers were shot dead by Israeli Special Forces also hampered relations.

"Before landing in Syria he might wish to call up his predecessor Christopher Ross, who remembers only too well his famous jogs in the streets of Damascus, where he felt safe enough to exercise with no security by his side," Moubayed suggests.

http://www.cbsnews.com/8301-503543_162-20028634-503543.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ