ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هل
هي حقبة جديدة في العلاقات
الأمريكية السورية؟ سي
بي أس نيوز 15-1-2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بعد ما
يقرب من ست
سنوات من فتور العلاقات
الأمريكية السورية فإن السفير
الجديد المعين من قبل الولايات
المتحدة قد وصل إلى دمشق يوم
الأحد من أجل مواجهة قائمة
المخاوف الأمريكية , الأمر الذي
يمثل إيمان إدارة أوباما
بسياسة التعامل عوضا عن
العزلة. لقد
كان روبرت فورد ولوقت طويل خيار
الإدارة الأمريكية من أجل سد
هذا المكان الذي بقي شاغرا منذ
العام 2005, عندما قام الرئيس جورج
بوش بسحب مبعوثه إلى دمشق بعد
الادعاء بتورط سوريا في اغتيال
رئيس وزراء لبنان السابق رفيق
الحريري. و
يفترض أن يقوم البرلمان
اللبناني باختيار رئيس وزراء
جديد يوم الثلاثاء بعد يومين من
النقاش في البرلمان. وقد تمت
تنحية سعد الحريري الأربعاء
الماضي من قبل المعارضة. و لكن
مستقبل البلاد السياسي يمكن أن
يحدد في دمشق نهاية هذا الأسبوع.
و على
الرغم من أن فورد قد يتعامل مع
العديد من الملفات الدبلوماسية
المختلفة, لكن الوضع في لبنان
الجارة الغربية الصغيرة لسوريا
يمكن أن يكون اختبارا مباشرا
لانفتاح واشنطن الدبلوماسي مع
سوريا. و قد
كشفت مصادر سورية يوم السبت بأن
فورد "وصل يوم الأمس" و قد
أكد مسئول في وزارة الخارجية
الأمريكية أن المبعوث في طريقه
إلى العاصمة السورية و هي أحد
اللاعبين الرئيسيين في المنطقة.
و قد
قال الناطق باسم وزارة الخارجية
الأمريكية بي جي كراولي بأن
للولايات المتحدة "مصالح
مهمة في دمشق و على امتداد الشرق
الأوسط", و أن "ممثلا عالي
المستوى في دمشق سوف يجعل من
الممكن إيصال رسائل قوية
للحكومة السورية و دعم المصالح
و الأمن الأمريكي". إن
أهداف سوريا الخاصة و المباشرة
تتضمن حوافز إقتصادية (مع تلاشي
مخزون النفط) و عودة مرتفعات
الجولات من إسرائيل و إستقرار
النظام. لقد
اختار الرئيس أوباما فورد في
شهر فبراير الماضي وقد فضل
من قبل لجنة العلاقات
الخارجية في مجلس الشيوخ في شهر
إبريل. و لكن
الجمهوريين زادوا من اعتراضهم ,
حيث ارتأوا أن استئناف العلاقات
الدبلوماسية بشكل تام يمثل
جائزة لسوريا على الرغم من
علاقاتها القريبة من حزب الله
الشيعي و دعمها لحركة حماس
الفلسطينية التي تحكم غزة. إن كلا
الفريقين – و اللذين تعتبرهما
الولايات المتحدة منظمات
أمريكية- يعتبران في سوريا و في
العالم العربي حركات مقاومة
شرعية و أحزابا سياسية. إن
علاقات واشنطن مع دمشق قد شهدت
توترا بسبب إدعاءات أمريكا بأن
سوريا تتدخل في الشئون العراقية
(الجارة من الجهة الشرقية) إضافة
إلى العلاقات مع إيران. و
بينما انتقدوا التعيين, إلا أن
الجمهوريين لم يعترضوا على
مؤهلات فورد , و هو دبلوماسي
مخضرم في العالم العربي حيث عمل
كسفير في الجزائر و حمل مواقع
مهمة في السفارة الأمريكية في
بغداد. الشهر
الماضي, تجاوز أوباما معارضة
الجمهوريين من خلال تعيين فورد
و مجلس الشيوخ في حالة إجازة . إن
فورد يمكن أن يعمل دون موافقة
مجلس الشيوخ حتى نهاية الدورة
القادمة للكونغرس
, أو لربما حتى سنة قادمة. يقول
أستاذ سوري جامعي "إن على
الدبلوماسي الأمريكي أن يعيد
بناء الثقة ما بين بلاده وسوريا,
إن كلا الحكومتين متشابهتين. إن
السنوات الثمانية التي دمر فيها
بوش صورة أمريكا في عيون العرب
العاديين, وفي العديد من
الحالات مستعصية على الإصلاح".
ويضيف
المحلل السياسي سامي مبيض "إن
أوباما واقعي و يدرك أنه إذا
أراد تحقيق نتائج حقيقية في
الشرق الأوسط, فإنه بحاجة إلى
سلوك القنوات السليمة" و يضيف
"بغض النظر عن اتفاقه أو
خلافه مع سوريا, فإنه بحاجة إلى
دبلوماسي في دمشق من أجل توصيل
وجهات نظره إلى الحكومة السورية.
حتى مع ذروة الحرب الباردة, على
سبيل المثال, فإن السفارة
الأمريكية لم تغلق أبدا في
موسكو". لقد
ظهرت بعض الإشارات الإيجابية من
خلال تعامل واشنطن مع سوريا, مثل
التعاون السوري السعودي في قضية
لبنان, و التقارير الأخيرة
تشير إلى رغبة سورية قوية
للدخول في محادثات سلام فورية
مع الإسرائيليين. لقد
توقفت المفاوضات غير المباشرة
ما بين إسرائيل و سوريا التي
كانت تجري بوساطة تركية في شهر
ديسمبر 2008 عندما بدأت إسرائيل
هجومها الذي استمر لمدة ثلاثة
أسابيع ضد قطاع غزة و التي كان
يقال بأن الهدف منها هو وقف
المسلحين الإسلاميين من إطلاق
الصواريخ على امتداد الحدود
الجنوبية. إن الهجوم الإسرائيلي
على أسطول الحرية التركي و الذي
كان يحمل مساعدات إنسانية إلى
غزة في شهر مايو حيث قتل في
الحادثة 9 عاملين على يد القوات
الخاصة الإسرائيلية شكل عامل
توتر آخر. يقول
مبيض " قبل أن يهبط في سوريا
فإن عليه أن يتواصل مع سابقه
كريستوفر روس الذي يتذكر تماما
كيف كان يتمرن في شوارع دمشق,
حيث كان يشعر بالأمان الكافي
دون وجود أمن خاص معه".
New
Era in U.S.-Syria Relations? january
15, 2011 11:33 AM After
nearly a six-year chill in U.S.-Syrian diplomatic
relations, the newly-appointed American ambassador
arrives in Robert
Ford had long been the But the
country's political future could be decided in Although
Ford is likely to have his hands full juggling multiple
diplomatic files, the situation in Syrian
sources revealed on Saturday that Ford "was
arriving tomorrow," as U.S. State Department
officials confirmed the envoy was on his way to the
Syrian capital, a key player in the region. State
Department spokesman P.J. Crowley has said that the President
Obama nominated Ford in February, and the Senate Foreign
Relations Committee reported his nomination favorably to
the full Senate in April. But
Republicans raised objections, seeing the full
resumption of diplomatic relations as a reward for Syria
in spite of its close ties to the Lebanese paramilitary
Shiite party Hezbollah and its support for Islamist
Palestinian group Hamas, which rules Gaza. Both
factions - considered terrorist organizations by the While
criticizing the appointment, Republicans have not
questioned the qualifications of Ford, a veteran
diplomat in the Arab world who has served as ambassador
to Last
month, President Obama bypassed Republican opposition by
making a recess appointment of Ford while the Senate was
out of session. Ford can serve without Senate
confirmation until the end of the next session of
Congress, or about a year. "The US diplomat will
need to rebuild trust between his country and Syria,
both government and public alike. The eight years of
Bush damaged "Obama is a realist who
realizes that if he wants to achieve substantial results
in the Middle East, he needs to go through proper
channels," said political analyst Sami Moubayed. "Regardless of whether he
agrees with Syria or not, he needs a top diplomat in
Damascus to channel his views to the Syrian government.
Even at the height of the Cold War, for example, the
U.S. Embassy never closed in Some
positive signs have emerged from Indirect
peace talks between "Before landing in Syria
he might wish to call up his predecessor Christopher
Ross, who remembers only too well his famous jogs in the
streets of Damascus, where he felt safe enough to
exercise with no security by his side," Moubayed
suggests. http://www.cbsnews.com/8301-503543_162-20028634-503543.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |