ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الإخوان
المسلمون: عنصر مصر المجهول بقلم:
دافيد أوغناتيوس واشنطن
بوست 20-2-2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي خلال
الثلاثين سنة الماضية كانت
جماعة الإخوان المسلمين
الغامضة هي المبرر الرئيس لنظام
حسني مبارك: إن مصر بحاجة إلى
حكومة استبدادية قوية, و ذلك كما
يقولون, أو أنها سوف تختطف من
قبل المتطرفين الإسلاميين. و قد
خرج هذا الأمر من المشهد مع خروج
مبارك هذا الشهر. إنه من
السهل الآن وبعد الثورة التي
أسقطت مبارك التصديق بأن مثل
هذه التحذيرات كانت عبارة عن
هراء و للخدمة الذاتية. الإخوان
وهو ما يعرف به جماعة الإخوان
المسلمون هنا في مصر, قد خرجت من
الشرنقة و لكنها لا تبدو مخيفة.
إن شباب الإخوان قد شبكوا
أياديهم مع المحتجين
العلمانيين؛ و قد تحدث زعيمهم
عن منافسة مع الأحزاب الأخرى في
مصر الديمقراطية؛ و يبد أن
الجماعة تقدم تنازلات الآن و هي
الآن تعمل في ضوء الشمس. إن
المصريين يراهنون الآن على أن
الإخوان المسلمين لن يحطموا
تجربتهم الجديدة في
الديمقراطية. و لكن و كما هو
الحال دائما فإنه من المستحيل
التأكد من الوضع
مع التغييرات السياسية
الحقيقية. إن مصر الجديدة سوف
تكون بحاجة إلى دستور متين من
أجل حماية حقوق الإنسان و جيش
قوي من أجل دعم الدستور. حتى مع
هذه المراقبة, سوف يكون هنالك
دائما خوف بأن تنجرف البلاد
تجاه خطر الأصولية
الإسلامية. لقد
كان من المثير للأعصاب رؤية
الجماهير المحتشدة وهي تؤدي
الصلاة في ميدان التحرير في
مسيرة النصر يوم الجمعة, وهي
صورة تستدعي إيران أكثر من
القاهرة. و لكن الجماهير كانت
وطنية بقدر ما كانت متدينة, فمع
نهاية صلاة المسلمين بدأ
التلويح بالأعلام المصرية. و من
أجل معرفة قدر قوة الإخوان و
توجهاتهم, فقد التقيت مع العديد
من قادتها و قد زرت حيا فقيرا من
أحياء القاهرة
حيث يمكن أن يكون فيه موطئ
قدم للجماعة. و ما رأيته كانت
مطمئنا. لقد تكلم الزعماء
بطريقة تصالحية؛ و الأهم من هذا,
أنها لا تهدد في الشارع. و كحال
مصر كلها, يبدو أن أعضاء الإخوان
المسلمين قد وصلوا إلى هوية
أكثر حداثة. و لكن
الحذر هو أن خطابات التهدئة قد
تتغير. لقد حذر عبد المنعم أبو
الفتوح أحد أكثر قادة الجماعة
اعتدالا بأنه إذا فشلت
الديمقراطية "فإن الخلايا
السرية قد تعود للعمل, و قد
نعاني مرة أخرى من العنف". و
قد قال بأن هذه النهضة الجهادية
سوف تكون "سيئة لمصر و للعالم"
و هو محق بالتأكيد- و لكن النقطة
هنا أن الأمر ليس مستحيلا. عصام
العريان المتحدث باسم الجماعة
لديه مكتب على ضفة النيل مكتوب
على مدخله " الإخوان المسلمون".
إن بياناته غالبا ما تكون مهدئة:
فهو يقول بأن الجماعة لن تقدم
مرشحا للرئاسة و هي لا تبحث عن
الأغلبية في البرلمان؛ و هو
يتوقع بأن الجماعة سوف تحصل على
30-35% من الأصوات ؛ كما أنه يضيف
بأن الجماعة سوف تلتزم
باتفاقيات مصر الدولية, بما
فيها معاهدة السلام مع إسرائيل. إن
العريان يعلم تماما بأن عالمه
قد تغير بتأثير ثورة ميدان
التحرير و التي حطمت عدوها
المتمثل في نظام حسني مبارك. إن
قيادة الجماعة الرسمية كانت
بطيئة في واقع الأمر في فهم
أهمية الإحتجاج, و قد كان
العريان مدافعا عن هذا الموقف
"لقد كنا مشغولون في أمر آخر.
إن البقاء و التظاهر في التحرير
أمر غير ذي جدوى بالنسبة لنا".
و لكن
شباب الجماعة فهموا الأمر, و قد
تحدوا قادتهم و ذهبوا إلى
التحرير. يقول القيادي المعتدل
أبو الفتوح بأن الأولاد كانوا
محقين في تجاهل القيادة. إن هناك
"عقولا متحجرة في مصر" و
يبدو أن هذا الأمر يتضمن بعضا من
زملائه. و يقول
أبو الفتوح بأن على الإخوان أن
يبقوا خارج السياسة الحزبية. إن
دعم الحزب سوف يكون ما بين 20-25%
كما يتوقع, و هو يفضل تشكيل حزب
جديد على شاكلة حزب العدالة و
التنمية الحاكم في تركيا. و هذا
الحزب يجب أن يصل إلى الطوائف
الأخرى, و هو يعترف بأن "الحضارة
المصرية بنيت على يد المسلمين و
القبط". عند
السماع إلى هؤلاء الإخوان
المعتدلين فإنك تريد التحقق من
الأمر في الشارع. إن التحقيق
الجاد سوف يستغرق شهورا, و لكنني
استطعت زيارة حي فقير اسمه عزبة
خيرالله في تلة جنوب القاهرة.
وهو حي من الأكواخ الموجودة في
شوارع غير معبدة دون وجود أي نوع
من أنواع التصريف الصحي أو
الماء, وسكانها من الذين
انتقلوا من صعيد مصر. إن النساء
هناك كلهن يرتدين الحجاب و
الجلابيب. إن
الحي يشكل تربة خصبة لتكوين
الإسلاميين المتشددين, هذا ما
يمكن أن تعتقده. و لكن دليلي, وهي
ناشطة اسمها ياسمينة أبو يوسف و
التي تدير برنامجا للحي يدعى
تواصل تقول بأن القليل من الناس
هنا على اتصال مع الإخوان
المسلمين. و قد قامت بتقديمي
لثلاث نساء محجبات قالوا بأن
تأثير الإخوان هنا ضعيف جدا. إنها
رمية نرد, قد تخلق مصر
بديمقراطية كاملة حيث يمكن أن
يكون الإخوان القوة المهمينة. و
لكن مما يمكن أن يراه الزائر و
يسمعه, فإنه رهان يصمم الشعب
المصري على صنعه – و هو رهان
يستحق دعم الأمريكان. By David
Ignatius Sunday,
February 20, 2011 For much
of the past 30 years, the shadowy Muslim Brotherhood was
almost a raison d'etre for the regime of President Hosni
Mubarak: It's easy
now, in the afterglow of the revolution that toppled
Mubarak, to believe that such warnings were self-serving
nonsense. The "Ikhwan," as the Brotherhood is
known here, is out of the closet and doesn't look so
scary. Its young militants have linked arms with secular
protesters; its leaders talk of competing with other
parties in a democratic Egypt; the movement actually
seems to be fracturing a bit, now that it's out in the
sunlight. The
Egyptian people are making a bet that the Brotherhood
won't wreck their new experiment in democracy. But as is
always the case with real political change, it's
impossible to be sure. The new It was
unnerving to see mass prayers in To get a
sense of the Brotherhood's power and intentions, I met
with several of its leaders and visited a But a
caution: The rhetoric of accommodation could change.
Abdel Moneim Abou el-Fotouh, one of the group's more
moderate members, warned me that if democracy fails,
"silent cells may rise again, and we may suffer
again from violence." He said that this jihadist
resurgence would be "bad for Essam
el-Erian, the group's spokesman, has an office on the
banks of the El-Erian
knows that his world has been changed by the The youth
members of the Brotherhood got it, however, and they
defied their elders and went to Tahrir. The moderate
leader Abou el-Fotouh says that the kids were right to
ignore the leadership. There is a "calcified mind
in Abou
el-Fotouh says that the Brotherhood should stay out of
party politics. Its support would be only 20 to 25
percent, he predicts, and he would prefer to form a new
party that would be like the ruling AKP in Listening
to these moderate Muslim brothers, you want to get a
reality check out on the streets. A serious
investigation would take months, but I was able to visit
a poor neighborhood called Ezbet Khairallah in the hills
south of downtown The slum
is a breeding ground for Muslim militants, you might
think. But my guide, an activist named Yasmina Abou
Youssef who runs a neighborhood program here called
Tawasol, said that few people seem connected to the
Brotherhood. She introduced me to three veiled women who
said that the Ikhwan had little influence. It's a
roll of the dice, creating a fully democratic http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article /2011/02/18/AR2011021805511.html?hpid=opinionsbox1 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |