ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 01/03/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

على الهاتف مع ليبيا

بقلم: نيكولاس كريستوف

نيويورك تايمز

23-2-2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

عن طريق الهاتف, وصلت إلى عائلة في طرابلس, ليبيا, وهي عائلة تمتد جذورها بقوة في القوات المسلحة هناك, و قد قام بعض أفرادها بتقديم صورة عن ما يمكن لنا أن نقوم به من أجل المساعدة على إبعاد العقيد معمر القذافي عن السلطة.

أحد أعضاء هذه العائلة ضابط رفيع المستوى في البحرية و هو يقول بأن سفينته و سفينتان أخريان قد أمرتا بالإبحار إلى مدينة بنغازي, التي حررت على يد الثوار. لقد أمرت السفن بالهجوم على بنغازي, كما يقول, وقد كان يتكلم معي عن طريق أحد أفراد الأسرة الذين يتكلمون الإنجليزية.

لقد كان بعض الضباط يشعرون بالرعب من فكرة مهاجمة المدنيين و لكنهم كانوا يهددون بالإعدام لو رفضوا الأوامر, و ذلك بحسب رواية الضابط. في هذا الموقف العصيب, و كما يقول الضابط فقد قام أربعة من المسئولين الداعمين للقذافي بتنظيم مسيرة له في القاعدة البحرية. و حينها قام ضباط آخرون بإسكاتهم دون توجيه النقد الصريح للحكومة, و قد كان هناك جدل شديد انتهى بابتعاد المجموعة الموالية للقذافي لأن أعداد المعارضين قد فاقتهم عددا.

لم يكن هناك تمرد, و بشكل نظري فإن الضباط قد قبلوا الأوامر كما يقول الضابط. و لكن في الواقع العملي فإنهم لم يبحروا لحد الآن. أتوقف عند هذا الحد خوفا من إيقاع أناس شجعان في المشاكل.

و بنفس الطريقة و في مكالمة أخرى من طرابلس, فقد قدمت لي معلومات موثوقة حول وحدة طيران عسكرية في منطقة طرابلس الباقية في قاعدتها و التي تحجم عن الدخول في القتال بطريقة أو بأخرى. إن قادة القاعدة لم يتجرؤوا على رفض الأوامر بشكل مباشر, ولكنهم ينتظرون و يراقبون و هم لم يدخلوا في القتال لحد الآن.

هؤلاء هم الأشخاص الذين نحن بحاجة إلى أن نرسل لهم إشارات: الضباط الليبيون يشعرون بالتردد في اختيار الوجهة التي يتوجب عليهم أن يصوبوا بنادقهم تجاهها.

إن علينا أن لا نغزو ليبيا, و لكن هنك خطوات أخرى يمكن للمجتمع الدولي أن يتخذها و التي من شأنها أن تحدث فرقا من خلال التأثير على هؤلاء الضباط. السيناتور جون كيري و شبكة التدخل في الإبادة الجماعية و مجموعة الأزمات الدولية و آخرين قدموا خطوات معقولة يمكن أن تتخذها الدول. و تتضمن: 

أولا: توفير ملاذ آمن للطيارين الليبيين الذين يتلقون آوامر لقصف بلدهم. على سبيل المثال من الممكن أن يتم تشجيعهم من أجل الهبوط في في مالطا أو الدول المجاورة. و حتى لو لم يستفد الكثيرون من هذا العرض, فإن العقيد القذافي قد يكون أكثر ترددا في إرسال قواته الجوية لو اعتقد أنه فقد هذا الخيار.

ثانيا: فرض عقوبات مالية و تجارية على ليبيا, كما اقترح الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي, و تجميد أرصدة عائلة القذافي. و خصوصا التبادل العسكري و نقل السلاح وهما أمران يجب أن يلغيا. إن العقوبات بحاجة إلى وقت لكي تؤتي أوكلها , ولكنها تشير إلى أولئك الموجودين حول القذافي بأنه سوف يخلع وليس عليهم أن يطيعوا أوامره.

ثالثا: فرض منطقة حظر جوي, و ذلك كما اقترح نائب رئيس بعثة ليبيا إلى الأمم المتحدة بعد أن استقال, و ذلك من أجل منع الحكومة من قصف أو تدمير الشعب. وهذا هو بالضبط ما فعلناه من أجل منع صدام حسين من مهاجمة شعبه الكردي, و في ليبيا يمكننا فعل ذلك دون إرسال طائرات الناتو من أجل التحليق بشكل مستمر في المنطقة. و يمكننا أن نحذر ليبيا (سرا أو علانية) بأنه إذا ستخدمت الطائرات أو السفن العسكرية ضد المدنيين, فإن أصول الجيش الليبي سوف تتعرض للدمار. و الهدف من ذلك هو تشجيع القوات الجوية و البحرية لأن لا يستخدموا أصولهم العسكرية ضد المدنيين.

رابعا: دعم الجامعة العربية و الإتحاد الإفريقي من أجل الإستمرار في الضغط على ليبيا طالما أنها تقوم بقتل شعبها. إن مثل هذه الخطوات تقوض تحذيرات القذافي الوطنية بأن ما يجري هو محاولات خارجية من أجل إعادة استعمار ليبيا و تشجيع مساعديه لكي يعلموا أنه يخسر جميع حلفائه.

خامسا: البحث عن إحالة الموضوع إلى المحكمة الجنائية الدولية التابعة للأمم المتحدة من أجل توجيه تهم للقذافي تتعلق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

الشكاكون سوف يقولون بأنه و لا واحدة من هذه الخطوات سوف تقنع العقيد القذافي لكي يكون أكثر رقيا. و هذه جميعها رافعات غير مؤكدة, و سوف تخلق بعض المخاطر التي سوف يرد عليها بملاحقة مواطني الولايات المتحدة. و لكن هناك سببين يدعوني للتفكير بأنه من الضروري تطبيق هذه الأمور.

الأول هو أن الكثير من الليبيين قد ارتدوا أو ترددوا. العائلة العسكرية في طرابلس تقدر بأن هناك ما لا يزيد عن 10% من الجيش يقفون خلف القذافي – و الباقون يتساءلون ما الذي يتوجب علينا فعله.

ثانيا هو أن ثورة الديمقراطية هذه تنتشر, و الطغاة الآخرون قد يتشجعوا لكي يسيروا على خطى القذافي. إننا نريد التأكد بأن رد الفعل الدولي قوي جدا- وأن استراتيجية الأرض المحروقة فاشلة- و أن الطغاة الآخرين لن يقدموا على إعلان الحرب على شعوبهم.

و لذلك دعونا لا نجلس متكوفي الأيدي...

 

On the Line With Libya

By NICHOLAS D. KRISTOF

Published: February 23, 2011

Nicholas D. Kristof

By telephone, I reached a family in Tripoli , Libya , with deep roots in the armed forces there, and members of the family offered some insight into what we should do to help nudge Col. Muammar el-Qaddafi from power.

One member of the family is a senior naval officer who says that his ship and two others were ordered to sail to the major city of Benghazi , which has been liberated by rebels. The boats were instructed to attack Benghazi , he said, speaking through an English-speaking family member.

Some of the senior officers were aghast at the idea of attacking civilians but feared summary execution if they disobeyed orders, by his account. In that tense situation, the officer said, four officials supporting Colonel Qaddafi staged a rally for him on the naval base. Other officers then hushed them up without explicitly condemning the government, my contact said, and there was a fierce argument that ended with the pro-Qaddafi group giving way because it was far outnumbered by the anti-Qaddafi forces.

There has been no mutiny, and in theory the naval officers accepted their orders, my contact said. But in practice they have not yet set sail. I can’t say more for fear of getting some very brave people in trouble.

 

Likewise, in another phone call to Tripoli , I was given firsthand information about an air force unit in the Tripoli area that is staying on base and refraining from getting involved in the fighting one way or the other. The unit’s leaders don’t dare disobey orders directly, but they are waiting and watching and sitting out the fighting for now.

Those are the people we need to send signals to: Libyan military officers who are wavering about which way to turn their guns.

 

We shouldn’t invade Libya , but there are steps the international community can take that may make a difference by influencing these officers who haven’t yet committed. Senator John Kerry, the Genocide Intervention Network, the International Crisis Group and others have laid out sensible steps that countries can take. These include:

 

Offer a safe haven for Libyan pilots ordered to bomb their country. For example, they could be encouraged to land on airstrips in Malta or neighboring countries. Even if not many took advantage of the offer, Colonel Qaddafi might be more reluctant to dispatch his air force if he thought he might lose it.

 

Impose financial and trade sanctions on Libya , as President Nicolas Sarkozy of France has suggested, and freeze assets of the Qaddafi family. In particular, military exchanges and weapons transfers should be canceled. Sanctions take time to bite (aside from a cutoff from the global banking system), but they would signal to those around Colonel Qaddafi that he is going down and they should not obey his orders.

Impose a no-fly zone, as Libya ’s deputy ambassador to the United Nations proposed after he defected, to prevent the government from bombing or strafing its own people. This is what we did to prevent Saddam Hussein from attacking his Kurdish population, and in Libya we could do it without dispatching NATO aircraft to hover continually over the region. We can warn Libya (publicly or quietly) that if military aircraft or ships are used against civilians, Libya ’s military assets will later be destroyed. The aim is to encourage the air force and navy to keep their assets from being used against civilians.

 

Encourage the Arab League and African Union to continue to pressure Libya in connection with the killing of its people. Such efforts undermine Colonel Qaddafi’s nationalist warnings that this is about foreign powers trying to re-colonize Libya and encourage his aides to appreciate that he is losing all his allies.

Seek a referral by the United Nations Security Council to the International Criminal Court for the prosecution of Colonel Qaddafi for crimes against humanity.

Skeptics will note that none of these moves would convince Colonel Qaddafi to be any more genteel. And these are uncertain levers, creating some risk that he would respond by going after citizens of the United States . But there are two reasons why I think it’s very important to pull these levers.

The first is that so many Libyans have defected or seem to be wavering. That military family in Tripoli estimates that only 10 percent of those in the Libyan armed forces are behind Colonel Qaddafi — and the rest are wondering what to do next.

The second is that as this democracy uprising spreads, other despots may be encouraged to follow Colonel Qaddafi’s example. We need to make very sure that the international reaction is so strong — and the scorched-earth strategy so unsuccessful — that no other despot is tempted to declare war on his own people.

So let’s not sit on our hands.

http://www.nytimes.com/2011/02/24/opinion/24kristof.html?_r=1&ref=opinion

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ