ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 03/03/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الثورة العربية تتسع

واشنطن بوست

28-2-2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

هناك ثلاثة أسئلة قد دفعت لواجهة النقاش فيما يتعلق بالثورة العربية و كيف يمكن للولايات المتحدة التعامل معها. ترى هل يمكن أن تمتد الثورة إلى جميع الدول العربية, بما فيها ممالك مستقرة مثل السعودية و أكثر الدول العربية البوليسية و القمعية مثل سوريا؟ وهل يمكن أن تتوقف عن طريق العنف الذي تمارسه الأنظمة بطريقة أقوى مما طبق في كل من تونس و مصر؟ وهل يمكن لهياكل السلطة أن تنجح في تحديد كمية التغيير , من خلال الرشاوى أو المفاوضات؟

إن الإجابات ليست محددة و لكن الإتجاه العام يشير إلى "لا" لجميع الأسئلة السابقة. تلك فرصة مثيرة لمؤيدي الديمقراطية و على رأسهم الشباب العرب الذين يتطلعون لأن يبنوا بلادهم بأنفسهم. و لكن هذا يعني مزيدا من عدم الاستقرار في مستقبل المنطقة, إضافة إلى بعض الخيارات الصعبة للولايات المتحدة.

أولا, بالنسبة للاتجاهات. إن الخبراء في الشرق الأوسط شكوا في بادئ الأمر بإمكانية انتقال الثورة من تونس إلى مصر, ومن ثم أن تتسلل هذه الثورة إلى إمارات الخليج الفارسي. و لكن الآن فإن عٌمان قد انضمت إلى البحرين في المعاناة من الانتفاضة الشعبية, و الملك عبدالله ملك السعودية يواجه التماسا من المثقفين يطالبون فيه بإصلاحات بعيدة المدى إضافة إلى وجود حملة على الفيس بوك تدعو إلى التظاهر هذا الشهر.

يبدو أن السعوديين قد شجعوا كلا من الحكومات المصرية و البحرينية على مواجهة الاحتجاجات بالقوة. هذه الإستراتيجية فشلت, و الآن في ليبيا فقد العنف أي مصداقية. لقد قام الزعيم الليبي معمر القذافي بمهاجمة مواطنيه باستخدام المرتزقة و القوة الجوية , و مع ذلك فهو يفقد سيطرته بشكل حاسم. إذا ظهرت قوى المعارضة منتصرة , فإنه ليس البحرين و اليمن و عمان و لكن سوريا أيضا سوف يكون عليهم أن يتساءلوا فيما إذا كان استخدام العنف سوف يرتد بشكل مماثل.

إن هذا الأمر سوف يكون صحيحا خصوصا إذا كان رد الفعل الدولي على عنف السيد القذافي قويا بما فيه الكفاية من أجل المساعدة على ترجيح الكفة لصالح خصومه. إن قرارات مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي تحدثت أمامه وزيرة الخارجية هيلاري رودهام كلينتون سوف لن يحقق هذا الأمر. و لكن فرض منطقة حظر جوي و الاعتراف بالمعارضة و توفير إمدادات إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة يمكن أن تؤدي هذا الغرض. لحسن الحظ  فإن إدارة أوباما تدرس هذه الإجراءات.

و لكن السؤال الصعب يتمثل في:  ما هو المدى الذي سيصل إليه التغيير, ولكن هنا مرة أخرى فإن الاتجاه هو نحو المزيد. ويمكن ملاحظة هذا من خلال الاستقالة الجبرية التي قدمها رئيس وزراء تونس , الذي يعتبر استمرارا للنظام السابق و في المظاهرات الحاشدة المستمرة في مصر و التي تهدف إلى إجبار رئيس الوزراء الذي احتفظ بمنصبه على الخروج. و قد حذر البعض بأن المطالبة بمزيد من التغيير يمكن أن يؤدي إلى الفوضى. و لكن الخطر الأكبر قادم من النخبة القديمة و الفاسدة  التي تصر على التشبث بالسلطة و التي سوف تشجع على مزيد من الصراعات و الوقوع في أيدي المتطرفين المهمشين حاليا.

إن اتجاهات الأحداث تشير إلى هذا الأمر, أكثر من أي وقت مضى فإن مصلحة الأمريكان تكمن في أن يشجعوا مزيدا من توفير الحريات و ليس أقل و في الوصول إلى العرب الذين يبحثون عن الديمقراطية الحقيقية. و إذا كان هذا يعني توتر العلاقات مع الحلفاء المستبدين فإن هذا الأمر مفضل على الظهور بمظهر الوقوف إلى الجانب الخاطئ, كما فعلت إدارة أوباما بشكل متكرر خلال آخر شهرين. إن الأنظمة التي تريد مقاومة مد التغيير , سواء أكانوا حلفاء للويات المتحدة أم لا, هم مراهنون مساكين, إن  المزيد من المجتمعات العربية تتحرر, و هو أمر سوف يعود بمنفعة أكبر للمصالح الأمريكية على المدى الطويل. 

 

The Arab revolution swells

Monday, February 28, 2011; 7:40 PM

THREE QUESTIONS have driven discussion of the ongoing Arab revolt and how the United States should respond to it. Can it spread to all of the Arab states, including seemingly stable kingdoms, such as Saudi Arabia , and the most repressive police states, such as Syria ? Can it be stopped with violence by regimes more ruthless than those of Tunisia and Egypt ? And can entrenched power structures succeed in limiting the amount of change, through bribes or negotiation?

The answers are not yet in - but so far, the trends point toward a "no" to all three questions. That's an exciting prospect for supporters of democracy, above all young Arabs who yearn for their countries to refound themselves. But it also means more instabilility ahead in the region, along with some hard choices for the United States .

First, to the trends. Experts on the Middle East at first doubted that revolution could spread from Tunisia to Egypt , then that it could penetrate the emirates of the Persian Gulf . But now Oman has joined Bahrain in struggling with a popular uprising - and Saudi King Abdullah is facing a petition from intellectuals demanding far-reaching reforms and a Facebook campaign calling for demonstrations this month.

The Saudis appear to have encouraged both the Egyptian and Bahraini governments to put down protests by force. That strategy failed, and now, in Libya , it may be decisively discredited. Libyan leader Moammar Gaddafi has attacked his citizens with mercenary forces and air power, yet he has been steadily losing control. If opposition forces emerge victorious, not only Bahrain , Yemen and Oman but also Syria will have to wonder whether the use of force will similarly boomerang.

That will be particularly true if the international response to Mr. Gaddafi's violence is forceful enough to help tip the balance toward his opponents. Resolutions by the U.N. Human Rights Council, before which Secretary of State Hillary Rodham Clinton spoke Monday, will not accomplish that. But the imposition of a no-fly zone, recognition of the opposition, and the provision of supplies to opposition-controlled areas could. Fortunately the Obama administration is now considering those measures.

The murkiest question is how far change will go - but here again the trend is toward more. That could be seen in the forced resignation over the weekend of Tunisia's prime minister , a holdover from the previous regime, and in continuing mass demonstrations in Egypt aimed at forcing out its holdover prime minister. Some warn that demands for more change could lead to chaos. But the greater danger is that attempts by the old, corrupt elites to cling to power will prompt endless conflict and play into the hands of extremists who currently are marginalized.

The direction of events means that, more than ever, the American interest lies in encouraging more rather than less freedom and in reaching out to those Arabs who seek genuine democracy. If that means straining ties with autocratic allies, that is preferable to appearing to back the wrong side - as the Obama administration has done all too frequently during the past two months. Regimes that seek to resist the tide of change, whether allied to the United States or not, are a poor bet - and the more Arab societies liberalize, the larger the long-term benefit for American interests will be.

http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article

/2011/02/28/AR2011022805536.html?wpisrc=nl_pmopinions

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ