ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 19/03/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

زوجة الدكتاتور ترتدي "لوبوتان"

باري وايز & دافيد فيث

وول ستريت جورنال

7-3-2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لربما تكون بحاجة إلى دكتاتور أزياء من أجل التعرف إلى دكتاتور عصري. كيف يمكن أن يكون هناك طريقة أخرى لتوضيح قرار محررة مجلة "فوغ" هذا الشهر لنشر 3000 كلمة منمقة عن "السيدة الأولى في سوريا العصرية و الأكثر جاذبية" أسماء الأسد؟

هذا صحيح. مع قيام الليبيين بتحدي الطائرات المقاتلة و الأسلحة المدفعية الثقيلة في طريقهم من أجل إسقاط الطاغية معمر القذافي في طرابلس, فقد شعرت ملكة "كوند ناست" أنه من المناسب استعراض زوجة الرئيس السوري بشار الأسد. على ما يبدو أن مجلة "فوياج" قد فقدت الاتجاه الصحيح: الدكتاتوريون خارج هذا الموسم.

إن عائلة الأسد – أولا حافظ و الآن إبنه بشار- حكموا سوريا منذ عام 1970. في ذلك الوقت, قاموا بقتل 20000 سوريا من أجل قمع الانتفاضة في مدينة حماة, و هم من أشعلوا فتيل الحرب الأهلية في لبنان و من ثمن قاموا باحتلال البلد من أجل " حفظ السلام" و بعد ذلك قاموا ببناء منشأة سرية للسلاح النووي على غرار المنشأة الموجودة في كوريا الشمالية, و قد جعلوا دمشق قاعدة لمرور الإرهابيين بدء من حزب الله و حماس إلى الجهاد الإسلامي. عداك عن سحق شعبهم تحت الأقدام لمدة 40 عاما.

حسنا. إن الأقدام الوحيدة التي يبدو أنها استجلبت اهتمام كاتبة مجلة فوغ "جون جولييت باك" هي أصابع أقدام السيدة الأولى المشذبة. لقد كشفت السيدة الأسد عن "حذاء ذو وميض أحمر" بينما كانت تندفع بحيوية براقة, كما أخبرتنا المجلة.

إن الحذاء الأحمر يحمل توقيع المصمم كريستيان لوبوتان و الذي يصل سعره إلى 700 دولار أمريكي و هي ما تفضله السيدة الأسد ( تعيش الكثير من الأسر السورية على 150 دولار في الشهر- المترجم).

 (السيد لوبوتان كما تقول فوغ قام بزيارة سوريا من أجل شراء قماش حريري مطرز من دمشق, و هو يتملك قصرا يعود إلى القرن الحادي عشر في حلب.)

كما أن السيدة الأسد ترتدي نظارات شمسية رياضية من شانيل, و تسافر في طائرة من نوع فالكون 900, و قد تأكدنا أنها ليست من النوع المتعالي :" إن أسلوبها لا يعتمد على الطاقة الشرق أوسطية ولكنه يعتمد على الإقلال من الزينة". لقد عملت في إحدى مراحل حياتها في جي بي مورغان, و ليس لديها وقت لتناول الغداء، و هي تبدأ نهارها منذ الساعة السادسة صباحا , و كل هذا وهي تربي ثلاثة أبناء, مجرد امرأة من القرن الحادي و العشرين تحاول أن تعمل كل شيء بأسلوبها.

و ماذا بالنسبة لأمومتها؟ " إن أمور البيت تدار على مبادئ الديمقراطية" كما تقول فوغ. "إننا نصوت حول ما نريد أن نفعله و أين " وفقا للسيدة الأسد كما تقول عن نفسها و زوجها و أولادها.

بالنسبة لشعب سوريا, ليس الأمر بالكثير. خارج بيتهم , تؤمن عائلة الأسد بالديمقراطية بالطريقة التي آمن بها صدام حسين. في عام 2000 حصل الأسد على ما نسبته 97% من المؤيدين في استفتاء حر . إن "فوغ" تحشد من أجل أن نطلق على ما يجري أمرا "مذهلا". في الواقع إن سوريا هي أحد أجزاء المناخ السياسي الذي يعد الأسوأ في العالم كما تقول مجموعة بيت الحرية إضافة إلى كل من كوريا الشمالية و بورما و السعودية.

و لكن ليس هناك أي من هذه الدول لديه "أسماء". "إن مهمة السيدة الأولى ذات ال 35 عاما" كما قيل لنا هو "تغيير تفكير 6 ملايين سوري تحت سن الثامنة عشرة و تشجيعهم من أجل الدخول فيما أطلقت عليه (المواطنة النشطة)".

هذا هو بالضبط ما فعلته طل الملوحي ذات ال 18 عاما في مدونتها, و لكن هذا الأمر لم يمنع نظام الأسد من اعتقالها في نهاية عام 2009. أو الحكم عليها من خلال محكمة أمنية مغلقة بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة التجسس.

لم تذكر الملوحي أبدا في مجلة "فوغ". و لكن القراء حصلوا على تفصيل آخر مهم: في أيام الجمع، و هو يوم العطلة, فإن السيد بشار الأسد، و هو الرئيس ذو العيون الزرقاء و العنق الطويل, يرتدي الجينز, و قد تحدث عن حاسوبه الأول و قال كما تذكر "فوغ" بأنه درس طب العيون لأنه علم دقيق جدا , و ليس فيه حالات طارئة و ليس فيه الكثير من الدماء"

ولكن الأمر في سوريا التي يحكمها معاكس تماما: ظلم و انتهاك للقانون, و سوريا تقبع تحت حالة الطوارئ منذ عام 1963, وهو معتاد على سفك الدماء من خلال قواته الأمنية أو وكلائه مثل حزب الله.

من الصعب التصديق بأن صحفيا مخضرما يمكن أن يتجاوز هذه الأمور, و لكن يبدو أن السيدة "باك" كان لديها حملة علاقات عامة أكثر من كونها تقدم تقريرا صحفيا. و كما كشفت فإن كل خطوة كانت تقوم بها كانت تحت مراقبة أمن الدولة "لقد قدم مكتب السيدة الأولى سائقا لي, و هكذا فقد تسوقت و رأيت المناظر, بما في ذلك – في تذكير لنا بإيفا بيرون – مركزا للأيتام في سعة من الراحة والضيافة".

في الأسابيع الماضية, و مع تعالي أصوات الشعوب و تبيانها لعدم شرعية و قسوة الرجال الأقوياء في الشرق الأوسط, فقد عيب على العديد من المراكز الغربية الشراكة التي كانت تعقدها معهم. هناك كلية لندن للإقتصاد و التي تلقت و قبلت ما يزيد على 2 مليون دولار من العائلة الحكمة في ليبيا, وهناك خبراء مثل المنظر السياسي بنيامين باربر الذي كتب مرة أن القذافي "مفكر معقد و و متكيف إضافة إلى كفاءته, و لو ظهر بمظهر المستبد".

عندما يسقط دكتاتور سوريا في نهاية المطاف – في الوقت الحالي سحقت الاحتجاجات ضده بنجاح على يد شرطته- فسوف يكون هناك جرد حساب مماثل. و قد حجزت مجلة فوغ مكانا لها في قائمة الحضور المؤسفة تلك.

The Dictator's Wife Wears Louboutins

By BARI WEISS AND DAVID FEITH

Maybe it takes a fashion dictator to know a fashionable dictator. How else to explain Vogue editor Anna Wintour's decision this month to publish a 3,000-word paean to that "freshest and most magnetic of first ladies," Syria 's Asma al-Assad?

That's right. As Libyans braved fighter jets and machine-gun fire in their drive to overthrow the tyrant Moammar Gadhafi in Tripoli , the queen of Condé Nast thought it was in good taste to feature the beautiful wife of Syria 's Bashar al-Assad. Apparently Vogue missed the trend: Dictators are out this season.

The Assad family—first Hafez and now his son Bashar—has ruled Syria since 1970. In that time, they've killed 20,000 Syrians to put down an uprising in Hama, provoked civil war in Lebanon and then occupied the country to "keep peace," built a secret nuclear-weapons facility modeled on North Korea's, and established Damascus as a hub for terrorists from Hezbollah to Hamas and Islamic Jihad. All part of keeping their countrymen under foot for 40 years.

No matter. The only feet that seem to interest Vogue writer Joan Juliet Buck are the manicured toes of the first lady. Mrs. Assad reveals a "flash of red soles," we're told, as she darts about with "energetic grace."

The red soles are an allusion to the signature feature of Christian Louboutin designer heels—easily $700 a pair—that Mrs. Assad favors. (Mr. Louboutin, says Vogue, visits Damascus to buy silk brocade, and he owns an 11th-century palace in Aleppo .)

Mrs. Assad also sports Chanel sunglasses and travels in a Falcon 900 jet. But, we're assured, she's not the ostentatious sort: "Her style is not the couture-and-bling of Middle Eastern power but deliberate lack of adornment." She once worked at J.P. Morgan, never breaks for lunch, and starts her day at 6 a.m.—all while raising three children! Just another 21st-century woman trying to do it all in style.

And her parenting? "The household is run on wildly democratic principles," Vogue reports. "We all vote on what we want and where," says Mrs. Assad of herself, her husband and their children.

For the people of Syria , not so much. Outside their home, the Assads believe in democracy the way Saddam Hussein did. In 2000, Bashar al-Assad won 97% of the vote. Vogue musters the gumption only to call this "startling." In fact, it's part of a political climate that's one of the world's worst—on par, says the watchdog group Freedom House, with those of North Korea , Burma and Saudi Arabia .

But none of those countries has Asma. "The 35-year-old first lady's central mission," we're told, "is to change the mind-set of six million Syrians under eighteen, encourage them to engage in what she calls 'active citizenship.'"

That's just what 18-year-old high-school student Tal al-Mallouhi did with her blog, but it didn't stop the Assad regime from arresting her in late 2009. Or from sentencing her, in a closed security court last month, to five years in prison for "espionage."

Ms. Mallouhi goes unmentioned in Vogue. But readers get other crucial details: On Fridays, Bashar al-Assad is just an "off-duty president in jeans—tall, long-necked, blue-eyed." He "talks lovingly about his first computer," Vogue records, and he says that he studied ophthalmology "because it's very precise, it's almost never an emergency, and there is very little blood."

So it's the opposite of his Syria : murky and lawless, operating under emergency law since 1963, and wont to shed blood through its security forces and proxies like Hezbollah.

It's hard to believe that a veteran journalist would so diminish these matters, but it seems that Ms. Buck's aim was more public relations spin than reportage. As she reveals, her every move was watched by state security: "The first lady's office has provided drivers, so I shop and see sights"—including, in a trip reminiscent of Eva Perón, an orphanage—"in a bubble of comfort and hospitality."

In the past weeks, as people power has highlighted the illegitimacy and ruthlessness of the Middle East 's strongmen, various Western institutions have been shamed for their associations with them. There's the London School of Economics, which accepted over $2 million from Libya's ruling family, and experts like political theorist Benjamin Barber, who wrote that Gadhafi "is a complex and adaptive thinker as well as an efficient, if laid-back, autocrat."

When Syria 's dictator eventually falls—for the moment, protests against him have been successfully squelched by police—there will be a similar reckoning. Vogue has earned its place in that unfortunate roll call.

Ms. Weiss and Mr. Feith are assistant editorial features editors at The Journal.

http://online.wsj.com/article/SB100014240527487045060

04576174623822364258.html?mod=googlenews_wsj

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ