ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الأسد
و القذافي: الزوج القريب بقلم:
د. جوزيف أولمرت/ هوفنغتون بوست 11-3-2011 ترجمة
قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد
أثبت بشار الأسد نفسه أنه حليف
مخلص للدكتاتور الليبي. لقد وجه
العالم العربي و معظم المجتمع
الدولي عدا أشخاص مثل تشافيز
كلمات الإدانة للقذافي, ولكن
الأسد احتفظ بنقده الدائم
للغرب, و حذر من أي تدخل
خارجي يهدف إلى وقف المذبحة في
ليبيا. علاوة
على ذلك, و بحسب مصادر متعددة,
فإن هناك عناصر من قوات الجو
السورية يدعمون قوات القذافي
الأرضية. و المثير للاهتمام أن
النظام السوري لم يخرج عن
طريقته المعتادة في نفي هذه
التقارير. ترى ما هي لعبة الأسد
الصغير في دمشق؟ في
بداية الأمر, فإن كلا من عائلة
الأسد و القذافي كانوا أصدقاء
جيدين لعدة سنوات, و في أكثر من
مناسبة, فإن هذه الصداقة قد
قادت إلى أعمال قذرة خدمت
المصالح المشتركة. إن الإختفاء
الغامض للإمام موسى الصدر في
ليبيا و هو رجل الدين الشيعي
الكارزمي في فترة السبعينات هو
أحد هذه الأمثلة.
بينما
يتركز معظم اهتمام العالم على
ليبيا و السعودية, فإن هناك
أمورا تحدث أيضا في سوريا. قبل
عدة أيام, توفي كريم عربجي وهو
مدون معارض يبلغ من العمر 31 عاما.
و قد أعلن بأن سبب الوفاة كان
نوبة قلبية, و هو الأمر الذي لم
يمكن التحقق منه بشكل مستقل. و
لكن ما هو أكيد أن الجنازة التي
حصلت في باب توما وهو حي مسيحي
في دمشق تحولت إلى مظاهرة
مناهضة للأسد, و قد شارك فيها
بطاركة يونان كاثوليك, وهو أمر
غير مسبوق من قبل رجال الدين.
لقد
قامت 12 مجموعة حقوقية سورية
تمثل كلا من العرب و الأكراد
عريضة ضد النظام, وقد قام نزلاء
سجن بقرب دمشق بأعمال شغب و قد
تعرضوا للقمع بشكل عنيف. إن كل
ما حدث أمر لا يمكن أن تسمعه في
حقبة الأسد. إن هناك إلى حد ما
أمر يحدث في سوريا, و لهذا السبب
فإنه من الممكن توضيح سبب
اهتمام النظام في معرفة الشعب
عن تدخله فيما يجري في ليبيا. هذه هي
طريقة الأسد في الإشارة إلى
الشعب بأن ما يقوم به من مساعدة
في ليبيا فإنه حتما يمكن أن يقوم
به في سوريا نفسها. قد يقول
البعض بأنه تحذير رقيق, و قد
يقول البعض إنه و بعد مذبحة حماة
التي جرت ضد جماعة الإخوان
المسلمين في فبراير و مارس عام
1982, فقد بالغ عملاء النظام في
تضخيم الأعداد من أجل أن يكون ما
حدث عامل ردع للشعب. بالتأكيد
فإن آلافا قد قتلوا و لكن ليس
عشرات الآلاف. من
الواضح أن هناك مصلحة قوية لدى
سوريا في منع سقوط القذافي, حيث
أن النتائج على شعب سوريا واضحة
تماما. إلى جانب أن الأسد يريد
إظهار أن الأنظمة الموالية
للأمريكان هي التي تسقط فقط
خلال الفوضى الحالية. و لهذا فإن
القذافي يجب أن يبقى مهما كان
الثمن. علنا,
فإن النظام يحافظ على واجهة
العمل كالمعتاد, و قد أعلن
الرئيس أن الشعب السوري يدعم
سياسته المعادية للأمريكان و
إسرائيل. قد يكون الأمر كذلك, و
لكن من أجل أن نكون في الجانب
الآمن, فإن المساعدات الغذائية
قد زادت بشكل كبير, و الوصول إلى
الشبكات الإجتماعية قد فتح كما
أن قوات الأمن في دمشق قد عززت
من تواجدها و هي تتكون بشكل رئيس
من الأقلية العلوية في البلاد.
مع كل
هذا, فإن هنالك سؤال مهم يخص
سياسة الولايات المتحدة فيما
يتعلق في سوريا. مؤخرا, فقد كان
هناك جدل يحيط في قرار إدارة
أوباما في إعادة السفير
الأمريكي إلى دمشق. في ذلك الوقت,
فقد كان هذا هو التصرف الصحيح,
فقد كان على الولايات أن تتخذ كل
الإجراءات المنطقية الممكنة
للحوار مع نظام مثل نظام سوريا,
الذي يمكن أن يقوم بدور مفيد في
سياسات الشرق الأوسط. و لكن بعد
ذلك, ما الذي يمكن أن يحدث عندما
لا يقوم الأسد بركل الكرة, و
سياسته تعارض تماما سياسات
الإدارة الأمريكية. ؟ على
سبيل المثال, فإن تحالف سوريا مع
حزب الله في لبنان, هو الذي أسقط
رئيس الوزراء الموالي
للأمريكان سعد الحريري, و الآن
يقوم الأسد بتقديم الدعم العلني
للقذافي. إن قضية ليبيا يجب أن
تكون نقطة حاسمة في أنه لا يجب
السماح لبشار الأسد بالعبور. من
الواضح, فإن السفير الذي أرسل
للتو إلى دمشق, يمكن سحبه مرة
أخرى. إن
الكتابة عن نظام بشار الأسد قد
تكون على الجدران الآن.
واليوم في طرابلس و بنغازي , و
قريبا جدا قد تكون في دمشق و حلب.
و إن لم يكن هذا لأسباب أخرى, فإن
هناك حاجة ماسة لأن يكون هناك
اتساق و مصداقية تتضمن لفت
الانتباه بشكل أكبر
من قبل الأمريكان تجاه
سوريا. Dr.
Josef Olmert Adjunct
Professor, Posted:
March 11, 2011 02:54 PM Assad and
Gaddafi: The Not So Odd Couple Bashar
Assad proves himself to be a loyal ally of the Libyan
dictator. Whereas the Arab world and most of the
international community, but for the likes of Hugo
Chavez, mince no words of condemnation to Gaddafi, Assad
reserves his criticisms to the West, warning against any
outside involvement aimed at stopping the carnage. Moreover,
according to a multiplicity of sources, elements of the
Syrian Air force support Gaddafi's ground forces.
Interestingly enough, the Syrian regime does not go out
of its way to deny these reports. So, what is the game
of the young lion (Assad = lion in Arabic) in To start
with, the Assad presidents and Gaddafi have been good
friends for years, and on more than one occasion, this
friendship led to dirty jobs serving mutual interests.
The mysterious disappearance of Imam Musa Sadr, the
charismatic Lebanese Sh'iite leader in While
most world attention is focused on 12 human rights groups in
Syria, both representing Arabs and Kurds issued a
petition against the regime, and inmates in a jail near
Damascus rioted and were violently put down. This is all
unheard of in the Assad era. Something, the extent of
which is not clear, is happening in This is
Assad's way of signaling to them that what he helps
doing in It is
clear, that the regime has a vested interest in
preventing a Gaddafi collapse, as the potential
ramifications on Publicly,
the regime maintains the façade of business as usual,
and the president declared that the Syrian people
enthusiastically supports his anti-American and
anti-Israel policy. That may be, but just to be on the
safe side, food subsidies were dramatically raised,
access to the social networks is blocked and the
security forces in Damascus have been reinforced and are
mainly composed of members of the Alawi minority. With all
that happening, there is a significant question
pertaining to the Take, for
example, the Syrian-Hezballah alliance in The
writing for the Bashar Assad regime may already be on
the wall. Today it is http://www.huffingtonpost.com/dr-josef-olmert/ assad-and-gaddafi-the-not_b_834667.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |