ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 29/03/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

الثورة العربية تعدي سوريا "المحصنة"

يو بي آي

22-3-2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

النظام السوري في دمشق و الذي ادعى رئيسه بشار الأسد مؤخرا أنه "محصن" ضد الثورة السياسية التي تجتاح العالم العربي, يواجه الآن احتجاجات في الشوارع بوتيرة لم يسبق لها مثيل.

إن التوتر لم يأخذ مكانه بعمق في العاصمة ذات التواجد الأمني الكبير في إحدى أكثر الدول قمعا للمظاهرات. و لكن النظام قام بقمع الإضطراب بعنف في محافظة درعا الفقيرة في الأيام الأخيرة حيث قامت قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص و لربما يصل العدد إلى 25 شخصا.

لقد قام عشرات الآلاف من المحتجين بحرق مكاتب حزب البعث الحاكم وقصر العدل و شركة هواتف تابعة ل "رامي مخلوف".  إبن خال الرئيس و قد ألقت دمشق اللوم على أيدي خفية في أعمال التخريب.

على الرغم من التعتيم سيئ السمعة للنظام, إلا أنه وردت تقارير بأن الأسد قد أمر القوات الخاصة التابعة للقوة المدرعة الرابعة و التي يقودها شقيق الرئيس الأصغر ماهر بالتوجه إلى درعا التي تبعد 60 كم عن الحدود الأردنية إلى الجنوب من دمشق, و ذلك بعد 3 أيام من العنف.

و يبدو أن الخطة تهدف إلى عزل جنوب سوريا عن باقي أنحاء البلاد من أجل عزل الإضطراب باستخدام قوات ولاؤها للنظام أمر لا يمكن الشك فيه.

إن سوريا تقبع تحت قانون الطوارئ منذ أن وصل حزب البعث إلى السلطة في إنقلاب عام 1963 حيث يحظر القانون أية معارضة سياسية.

كما أن الأوامر صدرت للجيش بمحاصرة منطقة جبل الدروز القريبة و هي منطقة جبيلة قريبة من مرتفعات الجولان و يقطن فيها ما يقرب من مليون شخص من القبائل الدرزية.

إن الأقلية الدرزية و التي تعتبر فرعا  باطنيا من الإسلام , قامت بثورة عظيمة عام 1925-1927و هي ثورة امتدت إلى باقي أنحاء سوريا إبان كانت لا تزال تحت الإنتداب الفرنسي.

إن النظام السوري يسيطر عليه من قبل أقلية مسلمة أخرى و هي الطائفة العلوية, على الرغم من أن الأغلبية في سوريا هي سنية.

منذ أن اندلع الصخب السياسي في العالم العربي في تونس في شهر يناير, فإن سوريا بدت حتى قبل 10 أيام قادرة على اجتياز العاصفة. في الواقع , لقد كان الأسد واثقا بشكل كاف ليتفاخر أمام مجلة وول ستريت بأن مجتمع سوريا المسيطر عليه بقوة محصن ضد فيروس المظاهرات.

إن الإصلاح السياسي في سوريا بالكاد أحرز تقدما منذ توليه للسلطة بعد والده حافظ الأسد الذي توفي عام 2000. 

حافظ الأسد وهو ضابط سابق في سلاح الجو, قام بإنشاء االنظام عام 1970 حيث كان آخر نظام بعد سلسلة من الإنقلابات و الإنقلابات المضادة السورية و التي ابتدأت بعد  صخب الحرب العالمية الثانية عام 1949.

إن لدى سوريا تاريخا سيئا في قمع المعارضة. في عام 1982, قام حافظ الأسد بتقديم درس وحشي لأولئك الذين يريدون تحديه.

عندما حاول الإخوان المسلمون اغيتاله, قام بإطلاق عنان جيشة على مدينة حماة , حيث دمر أحياء كاملة و قام بقتل ما يقرب من 30000 شخصا في المدنية.

وهناك أمر مقلق آخر لدمشق ألا وهو الأقلية الكردية,  التي و كحال أقربائها في إيران و تركيا والعراق لديها حلم طويل في الحصول على دولة مستقلة حيث واجهت النظام بشكل مستمر و كلفها ذلك عددا لا بأس به من الأرواح.

آخر الإضطرابات الحقيقية مع الأكراد كان في عام 2004, عندما اندلعت المواجهات في مدينة القامشلي الشمالية. حيث قامت قوات الأمن بقتل 25 شخصا.

إن الأكراد بتاريخهم كمقاتلين يشكلون التهديد الأكبر لنظام الأسد.

إن الجيش و أجهزة الأمن الداخلية قد أنشأت على يد حافظ الأسد و لا تزال موالية للنظام, وهي أجهزة آمنة بشكل كاف بالنسبة للنظام.

و لكن دعم الجيش لايجب أن يكون أمرا مسلما به في العالم العربي بعد الآن- ليس منذ أن تخلى ضباطا الجيش في مصر و تونس عن حكام هذه الدول, و أجبروهم على التخلي عن مناصبهم.

إن الأسد حالة فريدة في العالم العربي لأنه تولى السلطة بعد وفاة والده قبل عقد, و هو ليس الابن الوحيد لدكتاتور جمهوري يرث السلطة وهو يشكل سابقة في هذه الأمر.

إن هذا الأمر لم يجر بشكل جيد لدى العديد من العرب, على الرغم من أنه يرى كأحد الزعماء العرب القلائل المستعدين للوقوف في وجه إسرائيل.

إن أحد الأسباب التي أدت إلى سقوط الرئيس المصري حسني مبارك عن طريق ثورة شعبية في 11 فبراير منهيا حكما استمر لمدة 30 سنة , كان يتمثل في أن الشعب كان يعارض خطته في تسليم السلطة لابنه جمال.

كما أن سببا كبيرا للغضب الذي يتعرض له الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ينبع من جهوده الرامية إلى توريث الحكم لابنه أحمد.

 

Special Reports

Arab uprising infects 'immune' Syria

Published: March. 22, 2011 at 2:07 PM

CAIRO, March 22 (UPI) -- The Syrian regime in Damascus, which President Bashar Assad recently claimed was "immune" from the political upheaval gripping the Arab world, is now grappling with street protests on a scale not seen for a generation.

The trouble hasn't yet taken root in the heavily guarded capital of one of the Middle East 's repressive states outside of the occasional skirmish. But the regime has cracked down harshly against unrest in the poverty-stricken southern city of Daraa in recent days in which troops fired on protesters, killing at least five and possibly as many as 25.

Tens of thousands of protesters torched the offices of the ruling Baath party, the Palace of Justice and a cellphone company run by Assad's cousin, Rami Makhlouf. Damascus blamed unidentified hidden hands for "acts of sabotage."

Despite the regime's notorious opacity, Assad is reported to have ordered the army's elite 4th Armored Division, commanded by his younger brother Maher, to Daraa, near the Jordanian border 60 miles south of Damascus , after three days of violence.

The plan appears to be aimed at cutting off southern Syria from the rest of the country to isolate the unrest using troops whose loyalty to the regime is considered absolute.

Syria has been ruled under emergency law since the Baath seized power in a 1963 coup and banned all political opposition.

The military has also been ordered to blockade the nearby Jebel ad-Druze region, a mountainous region abutting the Israeli-occupied Golan Heights and home to 1 million Druze tribesmen.

 

The minority Druze, a mystical offshoot of Islam, staged a great revolt in 1925-27 that spread across Syria when it was still under French mandate.

The Assad regime is dominated by another Muslim minority, the Alawites, even though Syria is predominantly Sunni.

Since the political turbulence engulfing the Arab world began in Tunisia in January, Syria had, until 10 days ago, appeared to be riding out the storm. Indeed, Assad was confident enough to boast to The Wall Street Journal that Syria 's tightly controlled society was "immune" from the protest virus.

He did allow though that political reform in Syria had barely moved forward since he took over from his father, Hafez Assad, who died in June 2000.

 

Hafez Assad, a former air force commander, established the regime in a 1970 putsch, the last in a dizzying chain of Syrian coups and counter-coups that began in the post-World War II turbulence in 1949.

Syria has a history of ruthlessly crushing dissent. In 1982, Hafez Assad provided a brutal object lesson to those who would defy him.

When the Muslim Brotherhood tried to assassinate him, he unleashed his army on the city of Hama , razing whole districts and killing an estimated 30,000 people.

Another worry for Damascus is Syria's restive Kurdish minority, which, like its cousins in Iran, Turkey and Iraq, have long dreamed of an independent homeland and have periodically stood up to the regime, at some considerable cost in lives.

  

The last serious trouble with the Kurds was in 2004, when clashes broke out in the northern city of Qamishli . Security forces killed 25 protesters.

The Kurds, with their warrior traditions, are arguably the most potent threat to Assad's regime.

While the military and the ubiquitous and all-pervasive internal security apparatus established by Hafez Assad remain loyal to the regime, it is reasonably safe.

But the support of the military should no longer be taken for granted in the Arab world any more -- not since the generals in Egypt and Tunisia abandoned those countries' rulers, forcing them to step down.

Assad is unique in the modern Arab world because he took over when his father died a decade ago, the only son of a republican dictator to inherit power and establish a dynastic precedent.

That hasn't sat well with many Arabs, even though he's seen as one of the few Arab leaders prepared to stand up to Israel.

One of the reasons Egyptian President Hosni Mubarak was brought down by a popular uprising Feb. 11, ending his 30-year rule, was because his countrymen opposed his plans to hand over power to his son Gamal.

A large part of the growing popular rage at President Ali Abdullah Saleh of Yemen stems from his efforts to be succeeded by his son Ahmed.

http://www.upi.com/Top_News/Special/2011/03/22/

Arab-uprising-infects-immune-Syria/UPI-75481300817221

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ