ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الثورة
العربية تعدي سوريا "المحصنة" يو
بي آي 22-3-2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي النظام
السوري في دمشق و الذي ادعى
رئيسه بشار الأسد مؤخرا أنه "محصن"
ضد الثورة السياسية التي تجتاح
العالم العربي, يواجه الآن
احتجاجات في الشوارع بوتيرة لم
يسبق لها مثيل. إن
التوتر لم يأخذ مكانه بعمق في
العاصمة ذات التواجد الأمني
الكبير في إحدى أكثر الدول قمعا
للمظاهرات. و لكن النظام قام
بقمع الإضطراب بعنف في محافظة
درعا الفقيرة في الأيام الأخيرة
حيث قامت قوات الأمن بإطلاق
النار على المتظاهرين مما أدى
إلى مقتل خمسة أشخاص و لربما يصل
العدد إلى 25 شخصا. لقد
قام عشرات الآلاف من المحتجين
بحرق مكاتب حزب البعث الحاكم
وقصر العدل و شركة هواتف تابعة ل
"رامي مخلوف".
إبن خال الرئيس و قد ألقت
دمشق اللوم على أيدي خفية في
أعمال التخريب. على
الرغم من التعتيم سيئ السمعة
للنظام, إلا أنه وردت تقارير بأن
الأسد قد أمر القوات الخاصة
التابعة للقوة المدرعة الرابعة
و التي يقودها شقيق الرئيس
الأصغر ماهر بالتوجه إلى درعا
التي تبعد 60 كم عن الحدود
الأردنية إلى الجنوب من دمشق, و
ذلك بعد 3 أيام من العنف. و يبدو
أن الخطة تهدف إلى عزل جنوب
سوريا عن باقي أنحاء البلاد من
أجل عزل الإضطراب باستخدام قوات
ولاؤها للنظام أمر لا يمكن الشك
فيه. إن
سوريا تقبع تحت قانون الطوارئ
منذ أن وصل حزب البعث إلى السلطة
في إنقلاب عام 1963 حيث يحظر
القانون أية معارضة سياسية. كما أن
الأوامر صدرت للجيش بمحاصرة
منطقة جبل الدروز القريبة و هي
منطقة جبيلة قريبة من مرتفعات
الجولان و يقطن فيها ما يقرب من
مليون شخص من القبائل الدرزية. إن
الأقلية الدرزية و التي تعتبر
فرعا باطنيا
من الإسلام , قامت بثورة عظيمة
عام 1925-1927و هي ثورة امتدت إلى
باقي أنحاء سوريا إبان كانت لا
تزال تحت الإنتداب الفرنسي. إن
النظام السوري يسيطر عليه من
قبل أقلية مسلمة أخرى و هي
الطائفة العلوية, على الرغم من
أن الأغلبية في سوريا هي سنية. منذ أن
اندلع الصخب السياسي في العالم
العربي في تونس في شهر يناير,
فإن سوريا بدت حتى قبل 10 أيام
قادرة على اجتياز العاصفة. في
الواقع , لقد كان الأسد واثقا
بشكل كاف ليتفاخر أمام مجلة وول
ستريت بأن مجتمع سوريا المسيطر
عليه بقوة محصن ضد فيروس
المظاهرات. إن
الإصلاح السياسي في سوريا
بالكاد أحرز تقدما منذ توليه
للسلطة بعد والده حافظ الأسد
الذي توفي عام 2000.
حافظ
الأسد وهو ضابط سابق في سلاح
الجو, قام بإنشاء االنظام عام 1970
حيث كان آخر نظام بعد سلسلة من
الإنقلابات و الإنقلابات
المضادة السورية و التي ابتدأت
بعد صخب
الحرب العالمية الثانية عام 1949. إن لدى
سوريا تاريخا سيئا في قمع
المعارضة. في عام 1982, قام حافظ
الأسد بتقديم درس وحشي لأولئك
الذين يريدون تحديه. عندما
حاول الإخوان المسلمون اغيتاله,
قام بإطلاق عنان جيشة على مدينة
حماة , حيث دمر أحياء كاملة و قام
بقتل ما يقرب من 30000 شخصا في
المدنية. وهناك
أمر مقلق آخر لدمشق ألا وهو
الأقلية الكردية,
التي و كحال أقربائها في
إيران و تركيا والعراق لديها
حلم طويل في الحصول على دولة
مستقلة حيث واجهت النظام بشكل
مستمر و كلفها ذلك عددا لا بأس
به من الأرواح. آخر
الإضطرابات الحقيقية مع
الأكراد كان في عام 2004, عندما
اندلعت المواجهات في مدينة
القامشلي الشمالية. حيث قامت
قوات الأمن بقتل 25 شخصا. إن
الأكراد بتاريخهم كمقاتلين
يشكلون التهديد الأكبر لنظام
الأسد. إن
الجيش و أجهزة الأمن الداخلية
قد أنشأت على يد حافظ الأسد و لا
تزال موالية للنظام, وهي أجهزة
آمنة بشكل كاف بالنسبة للنظام. و لكن
دعم الجيش لايجب أن يكون أمرا
مسلما به في العالم العربي بعد
الآن- ليس منذ أن تخلى ضباطا
الجيش في مصر و تونس عن حكام هذه
الدول, و أجبروهم على التخلي عن
مناصبهم. إن
الأسد حالة فريدة في العالم
العربي لأنه تولى السلطة بعد
وفاة والده قبل عقد, و هو ليس
الابن الوحيد لدكتاتور جمهوري
يرث السلطة وهو يشكل سابقة في
هذه الأمر. إن هذا
الأمر لم يجر بشكل جيد لدى
العديد من العرب, على الرغم من
أنه يرى كأحد الزعماء العرب
القلائل المستعدين للوقوف في
وجه إسرائيل. إن أحد
الأسباب التي أدت إلى سقوط
الرئيس المصري حسني مبارك عن
طريق ثورة شعبية في 11 فبراير
منهيا حكما استمر لمدة 30 سنة ,
كان يتمثل في أن الشعب كان يعارض
خطته في تسليم السلطة لابنه
جمال. كما أن
سببا كبيرا للغضب الذي يتعرض له
الرئيس اليمني علي عبدالله صالح
ينبع من جهوده الرامية إلى
توريث الحكم لابنه أحمد. Special
Reports Arab
uprising infects 'immune' Published:
March. 22, 2011 at 2:07 PM CAIRO,
March 22 (UPI) -- The Syrian regime in Damascus, which
President Bashar Assad recently claimed was
"immune" from the political upheaval gripping
the Arab world, is now grappling with street protests on
a scale not seen for a generation. The
trouble hasn't yet taken root in the heavily guarded
capital of one of the Tens of
thousands of protesters torched the offices of the
ruling Baath party, the Despite
the regime's notorious opacity, Assad is reported to
have ordered the army's elite 4th Armored Division,
commanded by his younger brother Maher, to Daraa, near
the Jordanian border 60 miles south of The plan
appears to be aimed at cutting off southern The
military has also been ordered to blockade the nearby
Jebel ad-Druze region, a mountainous region abutting the
Israeli-occupied The
minority Druze, a mystical offshoot of Islam, staged a
great revolt in 1925-27 that spread across The Assad
regime is dominated by another Muslim minority, the
Alawites, even though Since the
political turbulence engulfing the Arab world began in He did
allow though that political reform in Hafez
Assad, a former air force commander, established the
regime in a 1970 putsch, the last in a dizzying chain of
Syrian coups and counter-coups that began in the
post-World War II turbulence in 1949. When the
Muslim Brotherhood tried to assassinate him, he
unleashed his army on the city of Another
worry for Damascus is Syria's restive Kurdish minority,
which, like its cousins in Iran, Turkey and Iraq, have
long dreamed of an independent homeland and have
periodically stood up to the regime, at some
considerable cost in lives.
The last
serious trouble with the Kurds was in 2004, when clashes
broke out in the northern city of The
Kurds, with their warrior traditions, are arguably the
most potent threat to Assad's regime. While the
military and the ubiquitous and all-pervasive internal
security apparatus established by Hafez Assad remain
loyal to the regime, it is reasonably safe. But the
support of the military should no longer be taken for
granted in the Arab world any more -- not since the
generals in Assad is
unique in the modern Arab world because he took over
when his father died a decade ago, the only son of a
republican dictator to inherit power and establish a
dynastic precedent. That
hasn't sat well with many Arabs, even though he's seen
as one of the few Arab leaders prepared to stand up to
Israel. One of
the reasons Egyptian President Hosni Mubarak was brought
down by a popular uprising Feb. 11, ending his 30-year
rule, was because his countrymen opposed his plans to
hand over power to his son Gamal. A large
part of the growing popular rage at President Ali
Abdullah Saleh of http://www.upi.com/Top_News/Special/2011/03/22/ Arab-uprising-infects-immune-Syria/UPI-75481300817221 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |