ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 31/03/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

لقد حان الوقت لكي يفي بشار بكلامه

بقلم: أندرو تابلر/معهد واشنطن

25-3-2011

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

الاحتجاجات المناهضة للأسد في سوريا مستمرة إلى اليوم السابع على التوالي منذ 25 مارس, مع ورود تقارير حول سقوط عدد غير قليل من القتلى. و بينما  يستمر مركز الاحتجاج في مدينة درعا الجنوبية , فقد امتدت المظاهرات إلى المدن السورية الغربية الرئيسة في دمشق و حمص و اللاذقية و حماة. على الرغم من الوعود التي أطلقها حزب البعث على لسان السيدة بثينة شعبان المستشارة السياسية للرئيس بشار الأسد , بأن الذخيرة الحية لن تستخدم , فإن تقارير صحفية مؤكدة قالت بأن قوات الأمن مستمرة في إطلاق النار على المتظاهرين.

كما أن شعبان قد وعدت أيضا بأن النظام سوف يدرس رفع قانون الطوارئ المفروض على البلاد منذ 47 عاما, و هو القانون الذي يسمح للنظام باعتقال الأشخاص دون تهمة و يمكن أن يتم احتجازهم لفترة غير محددة, و بأن يكون هناك إقرار لقانون الأحزاب السياسية. و بسبب أن الأمرين كانوا تحت الدراسة منذ عقد من الزمان تقريبا – و تم الوعد بتطبيقهما في آخر مؤتمر عقد لحزب البعث عام 2005- فإنه لا يمكن لأي شيئ أن يعطل التحركات ما عدا أن يفي الرئيس بشار الأسد بكلامه.

إن المظاهرات مستمرة في تشكيل أكبر تحد للنظام في مجالين. الأول, إن عدد القتلى المتزايد في و حول مدينة درعا سوف يستمر في دعم تآكل دعم النظام في منطقة موالية تقليديا لعائلة الأسد. ثانيا, إن إمتداد المظاهرات إلى مدن رئيسة أخرى و القمع العنيف من قبل قوات الأمن يهدد برفع الشرعية السنية بشكل أكبر و هو أمر سوف يقلص من همينة العلويين على السلطة.

إن الأسد يواجه معضلة الآن: إذا قام بتطبيق الإصلاحات التي أعلن عنها بالأمس, فإنه سوف يدعم من شرعيته بين كل السوريين, بما فيهم الأغلبية السنية. و لكن القيام بهذا الأمر سوف يوقف الفساد الذي تستفيد منه شبكات قليلة تسيطر على أجهزة أمن النظام و القوات المسلحة.

إن على الولايات المتحدة أن تدفع الأسد للسير قدما, كما إن على واشنطن أن تضغط على النظام بشكل علني من أجل احترام حقوق الإنسان و الحريات السياسية و تطبيق حكم القانون. إن أفضل الوسائل التي تمتلكها واشنطن للضغط على دمشق هي العقوبات الأمريكية, و ذلك من خلال أن تقوم وزارة الخزانة بتسمية أعضاء النظام المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان خلال قيام الحكومة بعمليات القمع. كما أن عليها أن تعمل مع حلفاء غربيين و تركيا من أجل الضغط على الأسد دبلوماسيا من أجل التأسيس لإصلاحات سياسية بمعايير واضحة و جدول زمني كأسلوب سلمي للخروج من الأزمة. من خلال تحميل نظام الأسد المسئولية عن إلتزاماته, فإن لدى واشنطن أفضل أمل من أجل التأثير على سياسات الأسد المحلية نحو الأفضل, و تفادي مزيد من إراقة الدماء, و تعزيز سلام حقيقي ما بين سوريا و إسرائيل.

 

It's Time Bashar Followed Through on His Word

By Andrew J. Tabler

Policy Alert, March 25, 2011

Anti-Asad regime protests in Syria raged for a seventh straight day on March 25, with reports of significant numbers killed. While the center of the protests continues to be in the southern Syrian city of Deraa , protests have spread to major western Syrian cities of Damascus , Homs , Latakkia, and Hama . Despite promises yesterday by Bouthaina Shaaban, political advisor to President Bashar al-Asad, that live ammunition would not be used, confirmed press reports say security forces continue to gun down protestors.

Shaaban also promised the regime would study lifting the country's forty-seven-year-old emergency law, which allows the regime to arrest individuals without change and detain them indefinitely, and passing a new political parties law. Since both laws have been under "study" for nearly a decade -- and the implementation was promised in the last Ba'ath Party Conference of 2005 -- nothing is holding up both moves except President Bashar al-Asad following through on his word.

The protests continue to be a major challenge to the regime in two respects. First, mounting deaths in and around Deraa will continue to erode regime support in an area traditionally loyal to the Asad family. Second, the spreading of protests to other cities and violent repression by security forces threaten to crack the regime's Sunni legitimacy even further, which will further narrow the Alawite-dominated regime's base.

Asad now faces a dilemma: If he implements the reforms announced yesterday, he boosts his legitimacy among all Syrians, including the Sunni majority. But doing so will cut off the corruption that benefits the minority networks that dominate the regime's security services and armed forces.

The United States should push Bashar to follow through. Washington should publicly pressure the regime to respect human rights and political freedoms, and institute rule of law in the country. Washington's best means to pressure Damascus are U.S. sanctions , specifically Treasury department designations of regime members found responsible for human rights abuses during the regime's crackdown. It should also work with Western allies and Turkey to pressure Asad diplomatically to institute domestic reforms with clear benchmarks and timetables as a peaceful path out of the crisis. By holding the Asad regime accountable for its commitments, Washington has the best hope for influencing Asad's domestic policies for the better, avoiding further bloodshed, and fostering a real peace between Syria and Israel .

Andrew J. Tabler is a Next Generation fellow in the Institute's Program on Arab Politics.

http://www.washingtoninstitute.org/templateC06.php?CID=1598

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ