ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
لقد
حان الوقت لكي يفي بشار بكلامه بقلم: أندرو تابلر/معهد
واشنطن 25-3-2011 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي الاحتجاجات المناهضة للأسد في سوريا
مستمرة إلى اليوم السابع على
التوالي منذ 25 مارس, مع ورود
تقارير حول سقوط عدد غير قليل من
القتلى. و بينما
يستمر مركز الاحتجاج في
مدينة درعا الجنوبية , فقد امتدت
المظاهرات إلى المدن السورية
الغربية الرئيسة في دمشق و حمص و
اللاذقية و حماة. على الرغم من
الوعود التي أطلقها حزب البعث
على لسان السيدة بثينة شعبان
المستشارة السياسية للرئيس
بشار الأسد , بأن الذخيرة الحية
لن تستخدم , فإن تقارير صحفية
مؤكدة قالت بأن قوات الأمن
مستمرة في إطلاق النار على
المتظاهرين. كما أن شعبان قد وعدت أيضا بأن النظام سوف
يدرس رفع قانون الطوارئ المفروض
على البلاد منذ 47 عاما, و هو
القانون الذي يسمح للنظام
باعتقال الأشخاص دون تهمة و
يمكن أن يتم احتجازهم لفترة غير
محددة, و بأن يكون هناك إقرار
لقانون الأحزاب السياسية. و
بسبب أن الأمرين كانوا تحت
الدراسة منذ عقد من الزمان
تقريبا – و تم الوعد بتطبيقهما
في آخر مؤتمر عقد لحزب البعث عام
2005- فإنه لا يمكن لأي شيئ أن يعطل
التحركات ما عدا أن يفي الرئيس
بشار الأسد بكلامه. إن المظاهرات مستمرة في تشكيل أكبر تحد
للنظام في مجالين. الأول, إن عدد
القتلى المتزايد في و حول مدينة
درعا سوف يستمر في دعم تآكل دعم
النظام في منطقة موالية تقليديا
لعائلة الأسد. ثانيا, إن إمتداد
المظاهرات إلى مدن رئيسة أخرى و
القمع العنيف من قبل قوات الأمن
يهدد برفع الشرعية السنية بشكل
أكبر و هو أمر سوف يقلص من همينة
العلويين على السلطة. إن الأسد يواجه معضلة الآن: إذا قام
بتطبيق الإصلاحات التي أعلن
عنها بالأمس, فإنه سوف يدعم من
شرعيته بين كل السوريين, بما
فيهم الأغلبية السنية. و لكن
القيام بهذا الأمر سوف يوقف
الفساد الذي تستفيد منه شبكات
قليلة تسيطر على أجهزة أمن
النظام و القوات المسلحة. إن على الولايات المتحدة أن تدفع الأسد
للسير قدما, كما إن على واشنطن
أن تضغط على النظام بشكل علني من
أجل احترام حقوق الإنسان و
الحريات السياسية و تطبيق حكم
القانون. إن أفضل الوسائل التي
تمتلكها واشنطن للضغط على دمشق
هي العقوبات الأمريكية, و ذلك من
خلال أن تقوم وزارة الخزانة
بتسمية أعضاء النظام المسئولين
عن انتهاكات حقوق الإنسان خلال
قيام الحكومة بعمليات القمع.
كما أن عليها أن تعمل مع حلفاء
غربيين و تركيا من أجل الضغط على
الأسد دبلوماسيا من أجل التأسيس
لإصلاحات سياسية بمعايير واضحة
و جدول زمني كأسلوب سلمي للخروج
من الأزمة. من خلال تحميل نظام
الأسد المسئولية عن إلتزاماته,
فإن لدى واشنطن أفضل أمل من أجل
التأثير على سياسات الأسد
المحلية نحو الأفضل, و تفادي
مزيد من إراقة الدماء, و تعزيز
سلام حقيقي ما بين سوريا و
إسرائيل. It's
Time Bashar Followed Through on His Word By
Andrew J. Tabler Policy
Alert, March 25, 2011 Anti-Asad
regime protests in Shaaban
also promised the regime would study lifting the
country's forty-seven-year-old emergency law, which
allows the regime to arrest individuals without change
and detain them indefinitely, and passing a new
political parties law. Since both laws have been under
"study" for nearly a decade -- and the
implementation was promised in the last Ba'ath Party
Conference of 2005 -- nothing is holding up both moves
except President Bashar al-Asad following through on his
word. The
protests continue to be a major challenge to the regime
in two respects. First, mounting deaths in and around
Deraa will continue to erode regime support in an area
traditionally loyal to the Asad family. Second, the
spreading of protests to other cities and violent
repression by security forces threaten to crack the
regime's Sunni legitimacy even further, which will
further narrow the Alawite-dominated regime's base. Asad
now faces a dilemma: If he implements the reforms
announced yesterday, he boosts his legitimacy among all
Syrians, including the Sunni majority. But doing so will
cut off the corruption that benefits the minority
networks that dominate the regime's security services
and armed forces. The
Andrew
J. Tabler is a Next Generation fellow in the Institute's
Program on Arab Politics. http://www.washingtoninstitute.org/templateC06.php?CID=1598 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |