ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 25/04/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

 

سوريا: الرئيس بشار الأسد يواجه تهما من قبل 

المحكمة الجنائية الدولية

دايلي تيليغراف

24-4-2011

بقلم: أدريان بلومفيلد

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

هيئة مؤثرة من المحامين و القضاة الدوليين دعت إلى تحميل الأسد و أعوانه مسئولية الهجمات التي جرت في عيد الفصح و التي قام فيها مسلحون و قوات أمن بإطلاق النار على المدنيين.

 

وقد قالت اللجنة الدولية للحقوقيين في بيانها "إن الذين أمروا و نفذوا هذه الهجمات, بما فيهم أولئك الذين أطلقوا الذخيرة الحية على المحتجين, يجب أن يتحملوا المسئولية الجنائية".

 

 ومع استمرار مؤيدي المعارضة بدفن الذين قضوا في المظاهرات يوم الأحد, فإن أربعة أشخاص آخرين قد قتلوا بحسب التقارير الواردة.

 

وقد حذر وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ جميع البريطانيين في سوريا بأن مستوى العنف خطير جدا و أن عليهم أن يرحلوا الآن أو أن يخاطروا بعدم القدرة على المغادرة أبدا مع تصاعد الأمور.

 

إن الحكومات الغربية تتعرض الآن لتدقيق متزايد على سياساتهم المختلفة تجاه كل من ليبيا و سوريا, حيث تم قتل ما يقرب من 300 شخص منذ بداية الاضطرابات قبل خمسة أسابيع.

 

و يقول المنتقدون أنه وبينما كان رد فعل الغرب سريعا نسبيا في الاستجابة و تقديم المساعدة للشعب الليبي, فإن السوريين الذين يواجهون واحدا من أكثر الأنظمة القمعية في الشرق الأوسط يتركون لمصيرهم. يقول وايلدر تايلور الأمين العام للجنة الدولية للحقوقيين "لقد فشل المجتمع الدولي لحد الآن في حماية الشعب السوري من انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان".

 

لقد قامت سوريا باتباع نفس التكتيكات التي استخدمها العقيد معمر القذافي في ليبيا, و ذلك مع مواجهة المتظاهرين غير المسلحين بالنيران من قبل كل من قوات الأمن و المسلحين الموالين و القناصة.

 

و لكن العديد من المسئولين الغربيين تجاهلوا انتقاد الأسد بشكل حاد, حتى مع أن النظام كان عومل منذ فترة قريبة على أنه نظام منبوذ.

 

لقد سعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى تقديم الأسد على أنه إصلاحي يواجه المتشددين في نظامه. حتى إسرائيل, و الباقية في حالة حرب نظريا مع سوريا, قد خاطبت واشنطن بشكل خاص بأن تحجم عن اتخاذ أي عمل يمكن أن يزعزع الأسد خوفا من أن سقوطه قد يؤدي إلى نشوء حكومة أكثر عدائية.

 

و لكن بعد مقتل أكثر من 100 شخص يوم الجمعة العظيمة, وهو اليوم الأكثر دموية منذ بداية التظاهرات لحد الآن, فإن القادة الغربيين يشددون لغتهم. فقد وصف الرئيس باراك أوباما عمليات القتل بأنها "مشينة" كما أن السيد هيغ قد انضم إلى جوقة الإدانة " إنني أشجب العنف المتصاعد في سوريا كما أنني أشعر بالفزع من عمليات قتل المتظاهرين على يد قوات الأمن السورية".

 

إن مثل هذه الإدانات من غير المرجح أن تهدئ ناشطي حقوق الإنسان. و قد دعت اللجنة الدولية للحقوقيين بأن يرفع موضوع سوريا إلى مجلس الأمن الدولي. يقول سعيد بن عربية عضو اللجنة في الشرق الأوسط  "إن هناك ما يكفي من أدلة توحي بوجود عمليات قتل جماعي الآن, إن على مجلس الأمن أن يقيم حجم انتهاكات حقوق الإنسان التي جرت". و عليها أن تقرر ما إذا كان عليها أن ترسل بعثة دولية لتقصي الحقائق , و إذا كان هناك دليل كاف, فيجب إحالة الأمر إلى المحكمة الجنائية الدولية".

 

كما أن هيومان رايتس ووتش و مقرها نيويورك دعت إلى التصرف عن طريق مخاطبة الدول الغربية من أجل فرض عقوبات على المسئولين السوريين المتورطين في عمليات قتل المدنيين.

 

Syria : President Bashar al-Assad faces indictment by the International Criminal Court

By Adrian Blomfield, Middle East Correspondent

6:52PM BST 24 Apr 2011

 

An influential body of international judges and lawyers called for Mr Assad and his lieutenants to be held to account for Easter weekend attacks in which troops and militamen fire on civilians.

 

"Those ordering and carrying out these attacks, including those firing live rounds into crowds, must be held criminally accountable," the International Committee of Jurists (ICJ) said in a statement.

 

As opposition supporters continued to bury dead comrades on Sunday, four more were

reported to have been killed.

 

William Hague, the Foreign Secretary, warned all Britons in Syria that the scale of violence was so grave they should leave immediately or risk not being able to leave "at all" as the turmoil worsened.

 

Western governments were coming under growing scrutiny for their divergent policies towards Libya and Syria , where more than 300 people have been shot dead since unrest began five weeks ago.

 

Critics complained that while the West has been comparatively quick to go to the aid of the Libyan people, Syrians struggling against one of the Middle East 's most repressive regimes had largely been abandoned to their fate. "The international community has failed so far to protect the people of Syria from wide-scale human rights violations," Wilder Taylor, the ICJ's secretary-general, said.

 

Syria has deployed many of the same tactics used by Col Gaddafi in Libya , with unarmed protesters facing live fire by both the security forces and loyalist militiamen and snipers.

 

But many Western officials have been reluctant to criticise Mr Assad too harshly, even though his regime has long been treated as a near pariah.

Hillary Clinton, the US secretary of state, initially sought to present Mr Assad as a reformist struggling against hardliners in his regime. EvenIsrael, which remains technically at war with Syria, has privately urged Washington to refrain from action that could destabilise Mr Assad for fear that his downfall could usher in a more hostile government.

But after more than 100 deaths on Good Friday, the bloodiest day of the protests so far, Western leaders have stiffened their language. President Barack Obama called the killings "outrageous" and yesterday Mr Hague joined the chorus of condemnation. "I deplore the increasing violence in Syria and am appalled by the killing of demonstrators by Syria 's security forces," he said.

Such condemnation is unlikely to pacify human rights activists. The ICJ called for Syria to be referred to the United Nations Security Council. "There is enough evidence suggesting mass killings now," said Said Benarbia, the ICJ's legal officer for the Middle East . "The Security Council must assess the magnitude of human rights violations. It must decide whether to have an international fact-finding mission and, if there is enough evidence, refer it to the International Criminal Court."

 

Human Rights Watch, the New York-based advocacy group, also called for action by urging Western states to impose sanctions on Syrian officials involved in the killings of civilians.

http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/s

yria/8471338/Syria-President-Bashar-al-Assad-faces-i

ndictment-by-the-International-Criminal-Court.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ