ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا: الرئيس بشار الأسد يواجه تهما من قبل المحكمة
الجنائية الدولية دايلي
تيليغراف 24-4-2011 بقلم:
أدريان بلومفيلد ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي هيئة
مؤثرة من المحامين و القضاة
الدوليين دعت إلى تحميل الأسد و
أعوانه مسئولية الهجمات التي
جرت في عيد الفصح و التي قام
فيها مسلحون و قوات أمن بإطلاق
النار على المدنيين. وقد
قالت اللجنة الدولية للحقوقيين
في بيانها "إن الذين أمروا و
نفذوا هذه الهجمات, بما فيهم
أولئك الذين أطلقوا الذخيرة
الحية على المحتجين, يجب أن
يتحملوا المسئولية الجنائية".
ومع
استمرار مؤيدي المعارضة بدفن
الذين قضوا في المظاهرات يوم
الأحد, فإن أربعة أشخاص آخرين قد
قتلوا بحسب التقارير الواردة. وقد
حذر وزير الخارجية البريطاني
وليم هيغ جميع البريطانيين في
سوريا بأن مستوى العنف خطير جدا
و أن عليهم أن يرحلوا الآن أو أن
يخاطروا بعدم القدرة على
المغادرة أبدا مع تصاعد الأمور. إن
الحكومات الغربية تتعرض الآن
لتدقيق متزايد على سياساتهم
المختلفة تجاه كل من ليبيا و
سوريا, حيث تم قتل ما يقرب من 300
شخص منذ بداية الاضطرابات قبل
خمسة أسابيع. و يقول
المنتقدون أنه وبينما كان رد
فعل الغرب سريعا نسبيا في
الاستجابة و تقديم المساعدة
للشعب الليبي, فإن السوريين
الذين يواجهون واحدا من أكثر
الأنظمة القمعية في الشرق
الأوسط يتركون لمصيرهم. يقول
وايلدر تايلور الأمين العام
للجنة الدولية للحقوقيين "لقد
فشل المجتمع الدولي لحد الآن في
حماية الشعب السوري من انتهاكات
واسعة لحقوق الإنسان". لقد
قامت سوريا باتباع نفس
التكتيكات التي استخدمها
العقيد معمر القذافي في ليبيا, و
ذلك مع مواجهة المتظاهرين غير
المسلحين بالنيران من قبل كل من
قوات الأمن و المسلحين الموالين
و القناصة. و لكن
العديد من المسئولين الغربيين
تجاهلوا انتقاد الأسد بشكل حاد,
حتى مع أن النظام كان عومل منذ
فترة قريبة على أنه نظام منبوذ. لقد
سعت وزيرة الخارجية الأمريكية
هيلاري كلينتون إلى تقديم الأسد
على أنه إصلاحي يواجه المتشددين
في نظامه. حتى إسرائيل, و
الباقية في حالة حرب نظريا مع
سوريا, قد خاطبت واشنطن بشكل خاص
بأن تحجم عن اتخاذ أي عمل يمكن
أن يزعزع الأسد خوفا من أن سقوطه
قد يؤدي إلى نشوء حكومة أكثر
عدائية. و لكن
بعد مقتل أكثر من 100 شخص يوم
الجمعة العظيمة, وهو اليوم
الأكثر دموية منذ بداية
التظاهرات لحد الآن, فإن القادة
الغربيين يشددون لغتهم. فقد وصف
الرئيس باراك أوباما عمليات
القتل بأنها "مشينة" كما أن
السيد هيغ قد انضم إلى جوقة
الإدانة " إنني أشجب العنف
المتصاعد في سوريا كما أنني
أشعر بالفزع من عمليات قتل
المتظاهرين على يد قوات الأمن
السورية". إن مثل
هذه الإدانات من غير المرجح أن
تهدئ ناشطي حقوق الإنسان. و قد
دعت اللجنة الدولية للحقوقيين
بأن يرفع موضوع سوريا إلى مجلس
الأمن الدولي. يقول سعيد بن
عربية عضو اللجنة في الشرق
الأوسط "إن
هناك ما يكفي من أدلة توحي بوجود
عمليات قتل جماعي الآن, إن على
مجلس الأمن أن يقيم حجم
انتهاكات حقوق الإنسان التي جرت".
و عليها أن تقرر ما إذا كان
عليها أن ترسل بعثة دولية لتقصي
الحقائق , و إذا كان هناك دليل
كاف, فيجب إحالة الأمر إلى
المحكمة الجنائية الدولية". كما أن
هيومان رايتس ووتش و مقرها
نيويورك دعت إلى التصرف عن طريق
مخاطبة الدول الغربية من أجل
فرض عقوبات على المسئولين
السوريين المتورطين في عمليات
قتل المدنيين. By Adrian
Blomfield, 6:52PM
BST 24 Apr 2011 An
influential body of international judges and lawyers
called for Mr Assad and his lieutenants to be held to
account for Easter weekend attacks in which troops and
militamen fire on civilians. "Those ordering and
carrying out these attacks, including those firing live
rounds into crowds, must be held criminally
accountable," the International Committee of
Jurists (ICJ) said in a statement. As
opposition supporters continued to bury dead comrades on
Sunday, four more were reported
to have been killed. William
Hague, the Foreign Secretary, warned all Britons in Western
governments were coming under growing scrutiny for their
divergent policies towards Critics
complained that while the West has been comparatively
quick to go to the aid of the Libyan people, Syrians
struggling against one of the But many
Western officials have been reluctant to criticise Mr
Assad too harshly, even though his regime has long been
treated as a near pariah. Hillary
Clinton, the But after
more than 100 deaths on Good Friday, the bloodiest day
of the protests so far, Western leaders have stiffened
their language. President Barack Obama called the
killings "outrageous" and yesterday Mr Hague
joined the chorus of condemnation. "I deplore the
increasing violence in Such
condemnation is unlikely to pacify human rights
activists. The ICJ called for Human
Rights Watch, the New York-based advocacy group, also
called for action by urging Western states to impose
sanctions on Syrian officials involved in the killings
of civilians. http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/s yria/8471338/Syria-President-Bashar-al-Assad-faces-i ndictment-by-the-International-Criminal-Court.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |